لافروف يحذر من خطط الناتو لمنطقة آسيا.. ومخاطر من كارثة بيئية في ليبيا
13:57 GMT 15.09.2023 (تم التحديث: 13:58 GMT 15.09.2023)
لافروف يحذر من خطط الناتو لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ .. مخاطر من تحلل جثث ضحايا الإعصار في ليبيا واستمرار عمليات الإنقاذ
تابعنا عبر
حذر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، من أن خطط حلف شمال الأطلسي للتأثير على منطقة آسيا والمحيط الهادئ تشكل خطرا على هذه المنطقة.
لافروف يحذر من خطط حلف شمال الأطلسي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ
وأضاف لافروف في مؤتمر صحافي مع نظيره وزير خارجية ميانمار ذان سوي، أن "الخطر هنا يمكن في خطط الناتو للتسلل إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ ووضع قواعده هناك".
وأشار لافروف إلى أنه في قمة شرق آسيا التي عقدت مؤخرا في جاكرتا، تحدثت جميع دول المنطقة بشكل لا لبس فيه لصالح الحفاظ على بنية تتمحور حول آسيان، وأضاف: "سنواصل دعمهم بنشاط في هذا الأمر".
وكان لافروف قد حذر في تصريحات سابقة من خطر عسكرة منطقة آسيا والمحيط الهادئ على خلفية تغلغل الناتو في المنطقة .
وعلى صعيد آخر، قال وزير الخارجية الروسي إن موسكو ستدرس جميع المقترحات الجادة لتسوية الصراع في أوكرانيا إذا كانت تلبي المصالح المشروعة لروسيا.
قال الخبير العسكري والاستراتيجي ناجي ملاعب "إن العدائية التي تتصرف بها واشنطن تجاه منطقة المحيط الهادئ وشرق آسيا واضحة وليست مخفية ضد كوريا الشمالية والصين أو روسيا من خلال تشكيل مجموعة ردع صاروخي لتمتد من كوريا الجنوبية إلى اليابان والهند وهذه العدائية واضحة للعالم، وتتصرف بها الولايات المتحدة من خلال تشكيل جزء من الناتو في المنطقة لتكبير الأوهام بحق تقدم الصين وكوريا الشمالية في هذا الاتجاه العسكري والاقتصادي".
وأضاف أن واشنطن "تخشى هذا التطور الآسيوي، وتخشى تطور البريكس وفقدان سيطرتها على تلك المنطقة لذلك تحاول مد جسورها للمنطقة من خلال إعادة التسليح والانتشار في كوريا الجنوبية بحوالي 40 ألف عسكري وقواعد عسكرية عبر الوجود في فيتنام وتلك المناطق".
مخاطر من تحلل جثث ضحايا الإعصار في ليبيا واستمرار عمليات الإنقاذ ومنع الدخول الى درنة
حذر العديد من الأطباء العاملين في لجان الإغاثة في ليبيا من كارثة بيئية نتيجة تحلل الجثث التي ما زالت تحت الأنقاض والتي غرقت أيضا في البحر بعد الإعصار دانيال الذي ضرب البلاد .
وطالب الأطباء بمجموعات متخصصة في المسح البيئي والمساعدة في عمليات انتشال الجثث ودفنها في أسرع وقت .
من ناحية أخرى قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، الخميس، إن نحو 300 ألف طفل تأثروا بتداعيات الإعصار "دانيال"، وأسفر عن سقوط الآلاف وتسبب في دمار واسع النطاق.
وأوضحت "يونيسف"، في بيان، أن المنظمة تحتاج إلى 6.5 مليون دولار بشكل عاجل لتقديم الدعم للأطفال ومساعدة الأسر بالمناطق المنكوبة بشرق ليبيا.
في الوقت نفسه قال المتحدث باسم وزارة الداخلية في الحكومة المُكلفة من البرلمان، طارق الخراز، إن عدد الضحايا الذين سقطوا في مدينة درنة شرق البلاد جرّاء الإعصار "دانيال"، تجاوز 6 آلاف، مشيراً إلى أن العدد مرشح للزيادة.
وأوضح أن عدد المفقودين لا يزال آخذاً في التزايد، لافتاً إلى أن هناك "عائلات بالكامل تم فقدها جراء الفيضانات".
قال المتخصص في الإدارة البيئية، مراد معزب، إن عدد الجثث والضحايا التي تم دفنها في مدينة درنة شرقي ليبيا تمثل عددا بسيطا مقابل المفقودين الذي لا يزالون تحت الأنقاض وفي البحر.
وأوضح أن عدد سكان مدينة درنة نحو 170 ألف نسمة، وعندما حصل الإعصار استهدف وسط المدينة التي تتركز فيها الكثافة السكانية، مما يعني أن الأعداد قابلة للزيادة بشكل كبير.
وأكد أن أعداد الضحايا تتزايد وأن الجثث أخذت في التحلل، مبينا أن أغلب المتطوعين يتعاملون مع الجثث بشكل مباشر دون وجود لوسائل مكافحة العدوى أو الوقاية من الأمراض، بحكم أن الجثث انتفخت وبالتالي فإن المخاطر كبيرة من انتقال أمراض جراء السوائل المنبعثة من الجثث.
وفد رسمي من المفاوضين الحوثيين يجري محادثات في الرياض بشأن إنهاء الصراع في اليمن
أكد القيادي في جماعة "أنصار الله" اليمنية، محمد علي الحوثي، أن المباحثات مع المملكة العربية السعودية، تستمر بوصفها قائدة التحالف العربي وبيدها قرار إيقاف عملياته العسكرية.
وقال الحوثي وهو عضو المجلس السياسي الأعلى المشكل من قبل جماعة "أنصار الله"، عبر موقع "إكس" (تويتر سابقاً) تستمر الحوارات مع السعودية، كقائد للتحالف وبين صنعاء الجمهورية وبوساطة عُمانية، للتوصل إلى حل في المواضيع التي يتم مناقشتها بالملف الإنساني والمتمثل بصرف مرتبات الموظفين اليمنيين وفتح المطارات والموانئ والإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين، وخروج القوات الأجنبية وإعادة الإعمار وصولًا إلى الحل السياسي الشامل".
وتابع أنه يأمل أن يتم النقاش الجدي لما فيه مصلحة الشعبين وتجاوز التحديات".
يأتي هذا التصريح بعد ساعات من إعلان الخارجية السعودية، دعوة وفد من جماعة "أنصار الله" اليمنية، لزيارة المملكة بهدف استكمال النقاشات التي أجراها وفد رسمي سعودي مع قيادات الجماعة في صنعاء، بحضور وفد عُماني، في نيسان/ أبريل الماضي، من أجل التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار وحل سياسي للصراع في اليمن، وفقاً للمبادرة التي أعلنتها الرياض، في آذار/ مارس 2021.
قال المحلل السياسي أحمد الرازحي "إن زيارة مفاوضي أنصار الله إلى الرياض لمناقشة الاستحقاقات تأتي استكمالاً للملف الإنساني وكذلك الأمور المتعلقة بالرواتب ومطار صنعاء والميناء وملف إعادة الإعمار، مشيراً إلى أن الموضوع يتعلق بعدة خطوات منها المرحلة الأولى التي تتعلق باستحقاقات السلام الثلاث بالإضافة إلى ضرورة تهيئة الملف الإنساني لمعالجته وإنهاء الاحتلال ومحاولة حل الأزمة الاقتصادية والتي تتعلق بصرف المرتبات وإعادة النظر في السياسات المالية والنقدية وكذلك ملف الإعمار وما يتعلق بالتعويضات بشكلٍ كامل وكذلك المرحلة السياسية.
وأضاف أن انسحاب القوات الأجنبية هو أمر مطروح ومن أهم النقاط التي كان يوجد عليها إشكالات في التفاهمات الخليجية منذ يناير أو تلك التي حدثت في أبريل خاصةً أنه كان هناك تدخل لبعض القوات الأجنبية وبالتالي تمت مناقشة الا تتم العملية السياسية في ظل وجود القوات الأجنبية ومازالت صنعاء مصرة على خروج القوات الأجنبية حتى تتهيأ الظروف المناسبة لكل اليمنيين بدون ابتزاز أو ضغوط عسكرية على مسار التفاهمات اليمنية".
الولايات المتحدة توقع اتفاقية شراكة دفاعية واقتصادية مع البحرين
وقعت الولايات المتحدة والبحرين اتفاقية استراتيجية أمنية واقتصادية، وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إنها ستوسع نطاق التعاون في مجالات الدفاع والمخابرات بين البلدين.
ووُقعت الاتفاقية خلال اجتماع في وزارة الخارجية الأمريكية بين بلينكن وولي عهد البحرين ورئيس وزرائها الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
وقال بلينكن للصحفيين قبيل مراسم التوقيع "في جوهر هذه الاتفاقية هدف مشترك: العمل معا من أجل منطقة أكثر أمنا ورخاء وأشد ارتباطا بالاقتصاد العالمي".
وأضاف أن واشنطن تتطلع إلى استخدام هذه الاتفاقية كإطار عمل لمزيد من الدول التي ترغب في المشاركة في توطيد الاستقرار بالمنطقة وتعزيز التعاون الاقتصادي وتحفيز الابتكار التكنولوجي".
ويتمركز الأسطول الأمريكي الخامس بالفعل في البحرين، ويوجد بها أيضا مقر القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية. وينتشر آلاف من أفراد الجيش الأمريكي في البحرين التي تعد أحد الحلفاء الرئيسيين لواشنطن من خارج حلف شمال الأطلسي.
ووصف مسؤولون أمريكيون الاتفاقية بأنها ملزمة قانونا، لكنها لا تنطوي على المادة الخامسة المتعلقة بالدفاع المشترك، والتي تشكل جزءا من معاهدة حلف شمال الأطلسي.
واعتبر الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، أمجد طه، أن هذه الاتفاقيات تأتي في سياق تعزيز وتقوية العلاقات بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية .
وأوضح أن الاتفاقية تؤكد الانتقال من مرحلة العلاقات الثنائية إلى الشركات طويلة الأمد وتنازل إدارة بايدن عن وعودها الانتخابية بمغادرة الشرق الأوسط، بما لخطوة البقاء في المنطقة من أهمية لضمان الأمن في المنطقة، وأيضا لما تتمتع به البحرين من أهمية استراتيجية في الخليج العربي، مشيرا إلى أن إبرام اتفاقية دفاعية اقتصادية أمر مهم تمنح الولايات المتحدة قاعدة ثابتة لتأمين مصالحها ومصالح حلفائها في المنطقة والعكس صحيح.
اتفاق بين إيران وواشنطن بوساطة قطرية على تبادل سجناء والإفراج عن أموال مجمدة
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد الله يان، إن بلاده جاهزة لتنفيذ الاتفاق الذي توسطت فيه قطر مع الولايات المتحدة، والذي ستطلق بموجبه واشنطن سراح خمسة سجناء مقابل نفس العدد من جانب طهران، إضافة إلى الإفراج عن ستة مليارات دولار من الأصول الإيرانية المحتجزة في كوريا الجنوبية.
وفي العاشر من أغسطس/ آب، أُعلن عن الخطوط العريضة للاتفاق الأميركي الإيراني الذي سيسمح لأميركيين تحتجزهم إيران بالمغادرة، مقابل نقل الأموال لبنوك في قطر، والإفراج عن خمسة إيرانيين محتجزين في الولايات المتحدة.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية أن عبد الله يان أثنى، في محادثة هاتفية مع نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، على دور الدوحة البنّاء خلال المفاوضات التي استمرت لأشهر وأسفرت عن إبرام الاتفاق.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إنه من المتوقع تنفيذ الاتفاق في الأيام القليلة المقبلة.
قال محمد المذحجي المتخصص بالشأن الإيراني إن هذا الاتفاق جزء من محاولات إدارة بايدن للتوصل لتوافق ثنائي بعيدا عن الاتفاق النووي مع إيران ومزيد من التعاون مع طهران دون إشراك القوى الأوربية لافتا إلى أن الولايات المتحدة استطاعت من خلال الضغوط الاقتصادية أن تحصل من إيران على تعاون في الترتيبات الجديدة في منطقة الخليج العربي، فضلا عن الإفراج عن السجناء الأمريكيين.
وأشار المذحجي إلى أن المستفيد الأكبر من هذا الاتفاق إقليميا هو السعودية والإمارات وفي المرتبة الثانية الولايات المتحدة ومن بعدها روسيا لأن أي تخفيف عن إيران سوف يصب في مصالح موسكو لأن إيران ممر تجاري مهم لروسيا.