https://sarabic.ae/20230918/خبير-في-الشؤون-الكردية-لـسبوتنيك-تقدم-كبير-في-عملية-تجريد-المعارضة-الإيرانية-من-سلاحها-1081163965.html
خبير في الشؤون الكردية لـ"سبوتنيك": تقدم كبير في عملية تجريد المعارضة الإيرانية من سلاحها
خبير في الشؤون الكردية لـ"سبوتنيك": تقدم كبير في عملية تجريد المعارضة الإيرانية من سلاحها
سبوتنيك عربي
أكد كفاح محمود، الباحث السياسي والخبير في الشؤون الكردية والعراقية، أن "التصريحات الإيرانية بشأن عدم تمديد الاتفاق الموقع ما بين طهران وبغداد وأربيل لم تتوقف،... 18.09.2023, سبوتنيك عربي
2023-09-18T16:36+0000
2023-09-18T16:36+0000
2023-09-18T17:37+0000
إيران
أخبار إيران
أخبار العراق اليوم
العراق
أخبار كردستان
الحرس الثوري الإيراني
الأخبار
أخبار العالم الآن
العالم العربي
حصري
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0a/05/1068641846_0:0:3373:1898_1920x0_80_0_0_fe2c6d46719fd5a3a3d67a53771d93af.jpg
وقال في حديثه لـ"سبوتنيك"، اليوم الاثنين، إن "تلك التهديدات انطلقت من بعض المسؤولين رفيعي المستوى في طهران، وخاصة تصريح مسؤول الحرس الثوري، وأخيرا تصريح وزير الدفاع".وأضاف: "أعتقد أن زيارة وزير الخارجية العراقي إلى طهران وتصريحه هناك وأيضا تصريح وزير الخارجية الإيراني، واللذين أكدا على ارتياحهم من التقدم الكبير الذي حققته السلطات في إقليم كردستان والسلطات الاتحادية بشأن تجريد المعارضة الإيرانية المتواجدة في كردستان من سلاحها، وفقا للاتفاق الموقع بينهما خلال الأسابيع الماضية".وأشار محمود إلى أن حكومة أربيل والحكومة الاتحادية في بغداد عملت، خلال الأسابيع القليلة الماضية، على نشر قوات حرس الحدود العراقية في معظم النقاط أو المناطق التي كانت تتواجد فيها مجموعات المعارضة الإيرانية، التي تم إخلاؤها من تلك المعسكرات و تجريدها من سلاحها وتجميعها في مخيمين في مناطق بعيدة من إقليم كردستان وتحت إشراف الأمم المتحدة ومنظمات اللاجئين الدولية.وقال الخبير في الشؤون الكردية: "أعتقد أن مثل هذه التهديدات لا تعبر عن شكل العلاقة ما بين طهران وبغداد وما بين طهران وأربيل، خاصة وأن لطهران نفوذا كبيرا وعلاقات جيدة جدا سواء مع الإقليم أو مع الحكومة الاتحادية ومفاصل العراقية".وأوضح محمود أن الكثير من المراقبين يرون أن الهدف من التهديدات الإيرانية، إما أنها تحمل رسالة إلى الداخل وتأتي من باب الاستعراض أو الباب الدعائي، وإما أنها رسالة تقع في حقل التهديد أو محاولة الهيمنة، خاصة وأن هناك أكثر من خلل في العملية السياسية العراقية، ويتهم كثير من المراقبين إيران بأنها تقف وراء كثير من الإشكاليات أو تعقيد الإشكاليات بين بغداد وأربيل، وحتى ما بين الإطار التنسيقي سابقا.وأكد البرلمان الإيراني، أمس الأحد، استعداد طهران لـ"اتخاذ أي إجراء للقضاء على التهديد الذي تشكله الجماعات الإرهابية المناهضة لها، والمتمركزة في إقليم كردستان العراق، إذا رفضت تسليم أسلحتها".وقال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، أبو الفضل عموئي، في مقابلة مع موقع "برس تي في" الإيراني، إن "إيران تراقب عن كثب نزع سلاح الجماعات الإرهابية ونقلها من المنطقة الحدودية"، مشيرا أنه يتعين نزع سلاحها والانتقال من المنطقة الكردية شمالي العراق، بحلول 19 سبتمبر/ أيلول الجاري، بموجب الاتفاقية الأمنية بين إيران والعراق.وكان وزير الدفاع الإيراني، العميد محمد رضا آشتياني، قد قال في وقت سابق، إن بلاده ستقيّم وضع تنفيذ الاتفاق مع العراق في الدقيقة 90 واتخاذ القرار بناء على ذلك.ونقلت وكالة "تسنيم" الدولية للأنباء، عن العميد رضا آشتياني، أن الاتفاق الإيراني العراقي لنزع السلاح عن الجماعات والأحزاب الكردية المعارضة لإيران والموجودة شمالي العراق، لن يتم تمديده.ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع، الأسبوع الماضي، قوله إنه تم "بدء عملية تفكيك مقرات "الجماعات المسلحة" في إقليم كردستان العراقي، وذلك مع اقتراب نهاية المهلة الإيرانية للعراق لنزع سلاح تلك الجماعات".وذكرت الوكالة، في تقرير لها، أن "هذه العملية بدأت، منذ ساعات قليلة، ومن المفترض أن تفكك جميع قواعد الجماعات الإرهابية، بما في ذلك كومله وباك وبجاك والحزب الديمقراطي الكردستاني"، مشيرة إلى أنه "سيتم نقل هذه الجماعات إلى معسكرات في عمق المنطقة الشمالية من العراق".ومن المفترض بعد هذه المرحلة، أن يتم نزع سلاح المجموعات الانفصالية بشكل كامل، حيث نقلت وكالة "تسنيم" عن مصدر مطلع، أنه "إذا لم يتم تفكيك مقرات المجموعات بشكل صحيح أو رفض بعضهم القيام بذلك، ستعود إيران إلى الوضع الذي كان عليه قبل الاتفاق، وسوف تفي بالتزاماتها لحماية أمن البلاد".وفي السياق نفسه، شدد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، على أن "إيران عازمة على حماية أمنها الوطني وهي ممتنة للجهود العراقية بشأن إجلاء المجموعات الإرهابية من البلاد وترحيلها"، وهي التصريحات التي جاءت خلال مؤتمر صحفي جمعه بنظيره العراقي، فؤاد حسين، خلال زيارته، الأسبوع الماضي، إلى طهران.بالتوازي مع ذلك، دعا وزير الخارجية العراقي، إيران إلى "الالتزام بالاتفاق الأمني الموقع بين البلدين وعدم استخدام لغة التهديد والعنف"، معربًا عن أهمية احترام إيران للاتفاق الأمني الموقع بين البلدين، الذي يتضمن نزع السلاح عن الجماعات والأحزاب الكردية المعارضة لإيران والموجودة شمالي العراق، بحسب قوله.وبدوره، أوضح الحرس الثوري الإيراني، في وقت سابق، أن "المهلة التي تم منحها للحكومة العراقية، حتى تنزع سلاح المعارضة الكردية الإيرانية، من المقرر أن تنتهي، في الـ19 من سبتمبر الجاري، وهو ما أكده عباس نيلفروشان، نائب العمليات العامة في الحرس الثوري الإيراني.ويشار إلى أن إيران تستهدف، بشكل متكرر، إقليم كردستان العراق بهدف قصف ما تسميه "مواقع جماعات انفصالية وإرهابية"، في الوقت الذي تنفي فيه بغداد إيواء أي جماعات تهدد دول الجوار.
https://sarabic.ae/20230910/الحرس-الثوري-يلوح-بمهاجمة-شمال-العراق-مجددا-إذا-لم-ينزع-سلاح-الجماعات-الانفصالية-1080870838.html
https://sarabic.ae/20230829/حرس-الحدود-الإيراني-نقوم-بالتأمين-الكامل-لزوار-الأربعين-مع-العراق-1080535917.html
https://sarabic.ae/20230819/رئاسة-الأركان-الإيرانية-هجوم-الحرس-الثوري-على-إقليم-شمال-العراق-يمهد-لنزع-سلاح-الإرهابيين-1080223727.html
https://sarabic.ae/20230812/الحرس-الثوري-الإيراني-عملياتنا-العسكرية-استمرت-4-سنوات-في-كردستان-العراق-حتى-طلبت-الحكومة-وقفها-1080009079.html
إيران
أخبار إيران
العراق
أخبار كردستان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إيران, أخبار إيران, أخبار العراق اليوم, العراق, أخبار كردستان, الحرس الثوري الإيراني, الأخبار, أخبار العالم الآن, العالم العربي, حصري
إيران, أخبار إيران, أخبار العراق اليوم, العراق, أخبار كردستان, الحرس الثوري الإيراني, الأخبار, أخبار العالم الآن, العالم العربي, حصري
خبير في الشؤون الكردية لـ"سبوتنيك": تقدم كبير في عملية تجريد المعارضة الإيرانية من سلاحها
16:36 GMT 18.09.2023 (تم التحديث: 17:37 GMT 18.09.2023) حصري
أكد كفاح محمود، الباحث السياسي والخبير في الشؤون الكردية والعراقية، أن "التصريحات الإيرانية بشأن عدم تمديد الاتفاق الموقع ما بين طهران وبغداد وأربيل لم تتوقف، منذ أن تم التوقيع وحتى هذا اليوم".
وقال في حديثه لـ"
سبوتنيك"، اليوم الاثنين، إن "تلك التهديدات انطلقت من بعض المسؤولين رفيعي المستوى في طهران، وخاصة تصريح مسؤول الحرس الثوري، وأخيرا تصريح وزير الدفاع".
وأضاف: "أعتقد أن زيارة وزير الخارجية العراقي إلى طهران وتصريحه هناك وأيضا تصريح وزير الخارجية الإيراني، واللذين أكدا على ارتياحهم من التقدم الكبير الذي حققته السلطات في إقليم كردستان والسلطات الاتحادية بشأن تجريد المعارضة الإيرانية المتواجدة في كردستان من سلاحها، وفقا للاتفاق الموقع بينهما خلال الأسابيع الماضية".
10 سبتمبر 2023, 08:01 GMT
وأشار محمود إلى أن حكومة أربيل والحكومة الاتحادية في بغداد عملت، خلال الأسابيع القليلة الماضية، على نشر قوات حرس الحدود العراقية في معظم النقاط أو المناطق التي كانت تتواجد فيها مجموعات المعارضة الإيرانية، التي تم إخلاؤها من تلك المعسكرات و تجريدها من سلاحها وتجميعها في مخيمين في مناطق بعيدة من إقليم كردستان وتحت إشراف الأمم المتحدة ومنظمات اللاجئين الدولية.
وقال الخبير في الشؤون الكردية: "أعتقد أن مثل هذه التهديدات لا تعبر عن شكل العلاقة ما بين طهران وبغداد وما بين طهران وأربيل، خاصة وأن لطهران نفوذا كبيرا وعلاقات جيدة جدا سواء مع الإقليم أو مع الحكومة الاتحادية ومفاصل العراقية".
وأوضح محمود أن الكثير من المراقبين يرون أن الهدف من التهديدات الإيرانية، إما أنها تحمل رسالة إلى الداخل وتأتي من باب الاستعراض أو الباب الدعائي، وإما أنها رسالة تقع في حقل التهديد أو محاولة الهيمنة، خاصة وأن هناك أكثر من خلل في العملية السياسية العراقية، ويتهم كثير من المراقبين إيران بأنها تقف وراء كثير من الإشكاليات أو تعقيد الإشكاليات بين بغداد وأربيل، وحتى ما بين الإطار التنسيقي سابقا.
وأكد البرلمان الإيراني، أمس الأحد، استعداد طهران لـ"اتخاذ أي إجراء للقضاء على التهديد الذي تشكله الجماعات الإرهابية المناهضة لها، والمتمركزة في إقليم كردستان العراق، إذا رفضت تسليم أسلحتها".
وقال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، أبو الفضل عموئي، في مقابلة مع
موقع "برس تي في" الإيراني، إن "إيران تراقب عن كثب نزع سلاح الجماعات الإرهابية ونقلها من المنطقة الحدودية"، مشيرا أنه يتعين نزع سلاحها والانتقال من المنطقة الكردية شمالي العراق، بحلول 19 سبتمبر/ أيلول الجاري، بموجب الاتفاقية الأمنية بين إيران والعراق.
وكان وزير الدفاع الإيراني، العميد محمد رضا آشتياني، قد قال في وقت سابق، إن بلاده
ستقيّم وضع تنفيذ الاتفاق مع العراق في الدقيقة 90 واتخاذ القرار بناء على ذلك.
ونقلت
وكالة "تسنيم" الدولية للأنباء، عن العميد رضا آشتياني، أن الاتفاق الإيراني العراقي لنزع السلاح عن الجماعات والأحزاب الكردية المعارضة لإيران والموجودة شمالي العراق، لن يتم تمديده.
ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع، الأسبوع الماضي، قوله إنه تم "بدء عملية تفكيك مقرات "الجماعات المسلحة" في إقليم كردستان العراقي، وذلك مع اقتراب نهاية المهلة الإيرانية للعراق لنزع سلاح تلك الجماعات".
وذكرت الوكالة، في تقرير لها، أن "
هذه العملية بدأت، منذ ساعات قليلة، ومن المفترض أن تفكك جميع قواعد الجماعات الإرهابية، بما في ذلك كومله وباك وبجاك والحزب الديمقراطي الكردستاني"، مشيرة إلى أنه "سيتم نقل هذه الجماعات إلى معسكرات في عمق المنطقة الشمالية من العراق".
ومن المفترض بعد هذه المرحلة، أن يتم نزع سلاح المجموعات الانفصالية بشكل كامل، حيث نقلت وكالة "تسنيم" عن مصدر مطلع، أنه "إذا لم يتم تفكيك مقرات المجموعات بشكل صحيح أو رفض بعضهم القيام بذلك، ستعود إيران إلى الوضع الذي كان عليه قبل الاتفاق، وسوف تفي بالتزاماتها لحماية أمن البلاد".
وفي السياق نفسه، شدد وزير الخارجية الإيراني،
حسين أمير عبد اللهيان، على أن "إيران عازمة على حماية أمنها الوطني وهي ممتنة للجهود العراقية بشأن إجلاء المجموعات الإرهابية من البلاد وترحيلها"، وهي التصريحات التي جاءت خلال مؤتمر صحفي جمعه بنظيره العراقي، فؤاد حسين، خلال زيارته، الأسبوع الماضي، إلى طهران.
بالتوازي مع ذلك، دعا
وزير الخارجية العراقي، إيران إلى "الالتزام بالاتفاق الأمني الموقع بين البلدين وعدم استخدام لغة التهديد والعنف"، معربًا عن أهمية احترام إيران للاتفاق الأمني الموقع بين البلدين، الذي يتضمن نزع السلاح عن الجماعات والأحزاب الكردية المعارضة لإيران والموجودة شمالي العراق، بحسب قوله.
وبدوره، أوضح الحرس الثوري الإيراني، في وقت سابق، أن "المهلة التي تم منحها للحكومة العراقية، حتى تنزع سلاح المعارضة الكردية الإيرانية، من المقرر أن
تنتهي، في الـ19 من سبتمبر الجاري، وهو ما أكده عباس نيلفروشان، نائب العمليات العامة في الحرس الثوري الإيراني.
ويشار إلى أن إيران تستهدف، بشكل متكرر، إقليم كردستان العراق بهدف قصف ما تسميه "مواقع جماعات انفصالية وإرهابية"، في الوقت الذي تنفي فيه بغداد إيواء أي جماعات تهدد دول الجوار.
