https://sarabic.ae/20230919/إيران-تدعو-أطراف-الصراع-حول-قره-باغ-الالتزام-بوقف-إطلاق-النار-وتسوية-الخلاف-عبر-الحوار-1081205747.html
إيران تدعو أطراف الصراع حول قره باغ الالتزام بوقف إطلاق النار وتسوية الخلاف عبر الحوار
إيران تدعو أطراف الصراع حول قره باغ الالتزام بوقف إطلاق النار وتسوية الخلاف عبر الحوار
سبوتنيك عربي
أعربت وزارة الخارجية الإيرانية عن قلق طهران حيال التطورات في قره باغ، داعية أطراف الصراع إلى الالتزام بوقف إطلاق النار وتسوية الخلافات عبر الحوار. 19.09.2023, سبوتنيك عربي
2023-09-19T18:55+0000
2023-09-19T18:55+0000
2023-09-19T19:49+0000
قره باغ
أرمينيا
أذربيجان
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e4/0b/1b/1047326477_0:13:3068:1739_1920x0_80_0_0_dd642c389659915dc4425665dd17e861.jpg
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني: "نعرب عن قلق بلادنا إزاء تصاعد الصراعات في المنطقة، ونطالب جميع الأطراف بالالتزام ببنود اتفاق وقف إطلاق النار وحل القضايا من خلال الحوار".وكانت وزارة الدفاع الأذربيجانية، قد أعلنت، اليوم الثلاثاء، أن أذربيجان بدأت تنفيذ إجراءات "لمكافحة الإرهاب" في قره باغ، من أجل استعادة النظام الدستوري في البلاد.وجاء في بيان الوزارة: "تم إطلاق إجراءات ذات طبيعة موضعية "لمكافحة الإرهاب"، من أجل ضمان أحكام البيان الثلاثي، وإحباط استفزازات واسعة النطاق في منطقة قره باغ الاقتصادية، ونزع سلاح تشكيلات القوات المسلحة الأرمينية وضمان انسحابها من أراضينا، وتحييد قواتها العسكرية، وتوفير سلامة السكان المدنيين العائدين إلى الأراضي المحررة من الاحتلال، والمدنيين المشاركين في أعمال البناء والترميم وأفرادنا العسكريين، واستعادة النظام الدستوري لجمهورية أذربيجان".وفي نهاية أيلول/ سبتمبر 2020، استؤنفت الأعمال القتالية في قره باغ بين أرمينيا وأذربيجان، والتي كانت استمرارًا لصراع طويل بين البلدين أسفر عن سقوط ضحايا بين المدنيين، لتعلن روسيا ليلة 10 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، التوصل لاتفاق ثلاثي لوقف إطلاق النار.واتفقت أذربيجان وأرمينيا، بوساطة روسية، على وقف كامل لإطلاق النار، والبقاء في المواقع الموجودة لدى الطرفين، وتبادل الأسرى والجثث، كما تم نشر قوات حفظ سلام روسية في المنطقة، بما فيها ممر لاتشين.في عام 1988، بدأت حركة إعادة التوحيد مع أرمينيا في الإقليم في 2 سبتمبر/ أيلول 1991، تم إعلان الاستقلال عن أذربيجان، وتغير الاسم إلى جمهورية ناغورنو قره باغ.وفي عام 1994، اتفق الطرفان على وقف إطلاق النار، لكن وضع الجمهورية لم يتحدد أبدًا.وفي نهاية سبتمبر 2020، استؤنف القتال في الإقليم، وفي ليلة 10 تشرين الثاني/ نوفمبر، اتفقت أذربيجان وأرمينيا، بدعم من موسكو، على وقف إطلاق النار بشكل كامل، والبقاء في المواقع المحتلة، وتبادل الأسرى وجثث القتلى.وفي نهاية شهر مايو من هذا العام، قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إن يريفان مستعدة للاعتراف بسيادة أذربيجان داخل الحدود السوفيتية، أي مع قره باغ.وفي سبتمبر/أيلول، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن القيادة الأرمينية اعترفت بشكل أساسي بسيادة أذربيجان على قره باغ. وكما قال الزعيم الأذربيجاني إلهام علييف، فإن أذربيجان وأرمينيا قد توقعان معاهدة سلام قبل نهاية العام إذا لم تغير يريفان موقفها.
https://sarabic.ae/20230919/ماذا-نعرف-عن-منطقة-النزاع-بين-أذربيجان-وأرمينيا-1081194834.html
قره باغ
أرمينيا
أذربيجان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e4/0b/1b/1047326477_244:0:2975:2048_1920x0_80_0_0_393f9b2a74a63321b8e1034988bd39b4.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
قره باغ, أرمينيا, أذربيجان, العالم
قره باغ, أرمينيا, أذربيجان, العالم
إيران تدعو أطراف الصراع حول قره باغ الالتزام بوقف إطلاق النار وتسوية الخلاف عبر الحوار
18:55 GMT 19.09.2023 (تم التحديث: 19:49 GMT 19.09.2023) أعربت وزارة الخارجية الإيرانية عن قلق طهران حيال التطورات في قره باغ، داعية أطراف الصراع إلى الالتزام بوقف إطلاق النار وتسوية الخلافات عبر الحوار.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني: "نعرب عن قلق بلادنا إزاء تصاعد الصراعات في المنطقة، ونطالب جميع الأطراف بالالتزام ببنود اتفاق وقف إطلاق النار وحل القضايا من خلال الحوار".
وأضاف: "نؤكد مرة أخرى على المواقف الأساسية لإيران فيما يتعلق بهذا الصراع، تعتبر الجمهورية الإسلامية الإيرانية قره باغ جزءًا من جمهورية أذربيجان، وتعتقد أن قضايا هذه المنطقة، بما في ذلك حقوق وأمن مواطنيها، يجب أن يتم حلها في هذا الإطار ومن خلال الحوار".
وكانت وزارة الدفاع الأذربيجانية، قد أعلنت، اليوم الثلاثاء، أن أذربيجان بدأت تنفيذ إجراءات "لمكافحة الإرهاب" في قره باغ، من أجل استعادة النظام الدستوري في البلاد.
وجاء في بيان الوزارة: "تم إطلاق إجراءات ذات طبيعة موضعية "لمكافحة الإرهاب"، من أجل ضمان أحكام البيان الثلاثي، وإحباط استفزازات واسعة النطاق في منطقة قره باغ الاقتصادية، ونزع سلاح تشكيلات القوات المسلحة الأرمينية وضمان انسحابها من أراضينا، وتحييد قواتها العسكرية، وتوفير سلامة السكان المدنيين العائدين إلى الأراضي المحررة من الاحتلال، والمدنيين المشاركين في أعمال البناء والترميم وأفرادنا العسكريين، واستعادة النظام الدستوري لجمهورية أذربيجان".
19 سبتمبر 2023, 14:13 GMT
وفي نهاية أيلول/ سبتمبر 2020، استؤنفت الأعمال القتالية في قره باغ بين أرمينيا وأذربيجان، والتي كانت استمرارًا لصراع طويل بين البلدين أسفر عن سقوط ضحايا بين المدنيين، لتعلن روسيا ليلة 10 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، التوصل لاتفاق ثلاثي لوقف إطلاق النار.
واتفقت أذربيجان وأرمينيا، بوساطة روسية، على وقف كامل لإطلاق النار، والبقاء في المواقع الموجودة لدى الطرفين، وتبادل الأسرى والجثث، كما تم نشر قوات حفظ سلام روسية في المنطقة، بما فيها ممر لاتشين.
ناغورني قره باغ هي منطقة في القوقاز.الغالبية العظمى من السكان هم من الأرمن، وفي عام 1923، حصلت المنطقة على وضع منطقة الحكم الذاتي داخل جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفياتية.
في عام 1988، بدأت حركة إعادة التوحيد مع أرمينيا في الإقليم في 2 سبتمبر/ أيلول 1991، تم إعلان الاستقلال عن أذربيجان، وتغير الاسم إلى جمهورية ناغورنو قره باغ.
من عام 1992 إلى عام 1994، حاولت أذربيجان السيطرة على الجمهورية المعلنة من جانب واحد؛ وكانت تلك عمليات عسكرية واسعة النطاق، قُتل خلالها ما يصل إلى 30 ألف شخص.
وفي عام 1994، اتفق الطرفان على وقف إطلاق النار، لكن وضع الجمهورية لم يتحدد أبدًا.
وفي نهاية سبتمبر 2020، استؤنف القتال في الإقليم، وفي ليلة 10 تشرين الثاني/ نوفمبر، اتفقت أذربيجان وأرمينيا، بدعم من موسكو، على وقف إطلاق النار بشكل كامل، والبقاء في المواقع المحتلة، وتبادل الأسرى وجثث القتلى.
وتتمركز قوات حفظ السلام الروسية في المنطقة، بما في ذلك ممر لاتشين. وفي العام الماضي، بدأت يريفان وباكو، من خلال وساطة روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مناقشة معاهدة سلام مستقبلية.
وفي نهاية شهر مايو من هذا العام، قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إن يريفان مستعدة للاعتراف بسيادة أذربيجان داخل الحدود السوفيتية، أي مع قره باغ.
وفي سبتمبر/أيلول، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن القيادة الأرمينية اعترفت بشكل أساسي بسيادة أذربيجان على قره باغ. وكما قال الزعيم الأذربيجاني إلهام علييف، فإن أذربيجان وأرمينيا قد توقعان معاهدة سلام قبل نهاية العام إذا لم تغير يريفان موقفها.