https://sarabic.ae/20230919/ماذا-نعرف-عن-منطقة-النزاع-بين-أذربيجان-وأرمينيا-1081194834.html
ناغورني قره باغ... ماذا نعرف عن منطقة النزاع بين أذربيجان وأرمينيا؟
ناغورني قره باغ... ماذا نعرف عن منطقة النزاع بين أذربيجان وأرمينيا؟
سبوتنيك عربي
ناغورني قره باغ... ماذا نعرف عن منطقة النزاع بين أذربيجان وأرمينيا
2023-09-19T14:13+0000
2023-09-19T14:13+0000
2023-09-20T07:47+0000
وسائط متعددة
انفوجرافيك
أذربيجان
أرمينيا
قره باغ
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/09/13/1081194151_0:0:1280:720_1920x0_80_0_0_43369e16449c3122ea4b53c565ec6972.png
ناغورني قره باغ هي منطقة في القوقاز كانت منذ فترة طويلة موضوع نزاع إقليمي بين أرمينيا وأذربيجان. الغالبية العظمى من السكان هم من الأرمن، وفي عام 1923، حصلت المنطقة على وضع منطقة الحكم الذاتي داخل جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفيتية.في عام 1988، بدأت حركة إعادة التوحيد مع أرمينيا في الإقليم، وفي 2 سبتمبر/ أيلول 1991، تم إعلان الاستقلال عن أذربيجان، وتغيير الاسم إلى جمهورية ناغورني قره باغ.منذ عام 1992 إلى عام 1994، حاولت أذربيجان السيطرة على الجمهورية المعلنة من جانب واحد؛ وكانت تلك عمليات عسكرية واسعة النطاق، قُتل خلالها ما يصل إلى 30 ألف شخص.وفي عام 1994، اتفق الطرفان على وقف إطلاق النار، لكن وضع الجمهورية لم يتحدد أبدًا.وفي نهاية سبتمبر/ أيلول 2020، استؤنفت الأعمال القتالية في قره باغ بين أرمينيا وأذربيجان، والتي كانت استمرارًا لصراع طويل بين البلدين أسفر عن سقوط ضحايا بين المدنيين، لتعلن روسيا ليلة 10 نوفمبر تشرين الثاني 2020، التوصل لاتفاق ثلاثي لوقف إطلاق النار بشكل كامل، بدعم من موسكو، والبقاء في المواقع المحتلة، وتبادل الأسرى وجثث القتلى.واتفقت أذربيجان وأرمينيا، بوساطة روسية، على وقف كامل لإطلاق النار، والبقاء في المواقع الموجودة لدى الطرفين، وتبادل الأسرى والجثث، كما تم نشر قوات حفظ سلام روسية في المنطقة، بما فيها ممر لاتشين.وتتمركز قوات حفظ السلام الروسية في المنطقة، بما في ذلك ممر لاتشين. وفي العام الماضي، بدأت يريفان وباكو، من خلال وساطة روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مناقشة معاهدة سلام مستقبلية.وفي نهاية شهر مايو/ أيار من هذا العام، قال رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، إن يريفان مستعدة للاعتراف بسيادة أذربيجان داخل الحدود السوفيتية، أي مع قره باغ.اقرأ المزيد - الخارجية الروسية تحث الأطراف المتصارعة على وقف إراقة الدماء في قره باغ
أذربيجان
أرمينيا
قره باغ
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/09/13/1081194151_161:0:1121:720_1920x0_80_0_0_4fdf90a30c66aa6b2e4890305c36951e.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
ناغورني قره باغ
ناغورني قره باغ... ماذا نعرف عن منطقة النزاع بين أذربيجان وأرمينيا؟
14:13 GMT 19.09.2023 (تم التحديث: 07:47 GMT 20.09.2023) صرّحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن موسكو تشعر بالقلق إزاء تصعيد الوضع في قره باغ وتدعو الأطراف للعودة إلى التسوية الدبلوماسية.
ناغورني قره باغ هي منطقة في القوقاز كانت منذ فترة طويلة موضوع نزاع إقليمي بين أرمينيا وأذربيجان. الغالبية العظمى من السكان هم من الأرمن، وفي عام 1923، حصلت المنطقة على وضع منطقة الحكم الذاتي داخل جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفيتية.
في عام 1988، بدأت حركة إعادة التوحيد مع أرمينيا في الإقليم، وفي 2 سبتمبر/ أيلول 1991، تم إعلان الاستقلال عن أذربيجان، وتغيير الاسم إلى جمهورية ناغورني قره باغ.
منذ عام 1992 إلى عام 1994، حاولت أذربيجان السيطرة على الجمهورية المعلنة من جانب واحد؛ وكانت تلك عمليات عسكرية واسعة النطاق، قُتل خلالها ما يصل إلى 30 ألف شخص.
وفي عام 1994، اتفق الطرفان على وقف إطلاق النار، لكن وضع الجمهورية لم يتحدد أبدًا.
وفي نهاية سبتمبر/ أيلول 2020، استؤنفت الأعمال القتالية في قره باغ بين أرمينيا وأذربيجان، والتي كانت استمرارًا لصراع طويل بين البلدين أسفر عن سقوط ضحايا بين المدنيين، لتعلن روسيا ليلة 10 نوفمبر تشرين الثاني 2020، التوصل
لاتفاق ثلاثي لوقف إطلاق النار بشكل كامل، بدعم من موسكو، والبقاء في المواقع المحتلة، وتبادل الأسرى وجثث القتلى.
واتفقت أذربيجان وأرمينيا، بوساطة روسية، على وقف كامل لإطلاق النار، والبقاء في المواقع الموجودة لدى الطرفين، وتبادل الأسرى والجثث، كما تم نشر قوات حفظ سلام روسية في المنطقة، بما فيها ممر لاتشين.
وتتمركز
قوات حفظ السلام الروسية في المنطقة، بما في ذلك ممر لاتشين. وفي العام الماضي، بدأت يريفان وباكو، من خلال وساطة روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مناقشة معاهدة سلام مستقبلية.
وفي نهاية شهر مايو/ أيار من هذا العام، قال رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، إن يريفان مستعدة للاعتراف بسيادة أذربيجان داخل الحدود السوفيتية، أي مع قره باغ.
وفي سبتمبر الجاري، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن القيادة الأرمينية اعترفت بشكل أساسي بسيادة أذربيجان على قره باغ، وكما قال الزعيم الأذربيجاني، إلهام علييف، فإن "أذربيجان وأرمينيا قد توقعان معاهدة سلام قبل نهاية العام إذا لم تغير يريفان موقفها".