مسؤول ليبي لـ"سبوتنيك": الهلال الأحمر مستمر في انتشال الجثث من تحت الركام ومن البحر في درنة
مسؤول ليبي لـ"سبوتنيك": الهلال الأحمر مستمر في انتشال الجثث من تحت الركام ومن البحر في درنة
سبوتنيك عربي
قال المتحدث الرسمي بإسم الهلال الأحمر الليبي، توفيق الشكري، إن "الأوضاع اليوم تسير بشكل أفضل في مدينة درنة والمناطق والضواحي المنكوبة". 21.09.2023, سبوتنيك عربي
وأضاف الشكري، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، أن "فرق الهلال الأحمر الليبي مستمرة في انتشال الجثث من تحت الركام وفي البحر، وتقديم المساعدات للناجين وأهالي مدينة درنة النازحين خارجها والمتواجدين فيها".وأكد أن "الوضع أفضل من حيث توزيع المساعدات والاحتياجات بالنسبة للمواطنين، وأيضا من حيث الأكل والشرب والأدوية ومستلزمات الأطفال والنساء، إذ تعمل الفرق على توصيلها لمستحقيها".وتابع: "العمل مستمر حتى هذه اللحظة في مدينة درنة وباقي المدن المتضررة، وذلك بوجود غرفة اخرى للعمليات في مدينة البيضاء التي تبعد 100كم غرب مدينة درنة، تغطي أكثر من 12 منطقة وضاحية متضررة، والعمل جاري على متابعة وتقييم الوضع بصفة عامة".وأردف الشكري: "بالنسبة للجثث التي يسهل الوصول إليها فقد أصبح العدد يتناقص والفرق اصبحت تنتشل جثة أو اثنتين فقط، والوضع أصبح صعبا جداً في انتشال الجثث من تحت الركام، العمل يتطلب معدات وآليات ثقيلة للانتشال"، مشيرا أن "الجثث التي تخرج من البحر يتم انتشالها بشكل فوري سواء في درنة أو في السواحل المجاورة لها".وتعهّدَ النائب العام الليبي، المستشار الصديق الصور، بالكشف عن نتائج تحقيقاته قريبًا في كارثة درنة، نتيجة الفيضانات التي ضربت شرقي البلاد.وكشف الصديق الصور، في بيان له، أن "التحقيقات التي تجري من أجل معرفة التفاصيل المتعلقة بكارثة إعصار درنة ستطال مسؤوليين حاليين في الحكومة"، مشيرا إلى أن النيابة العامة حددت عددا من المتهمين في انهيار سدي المدينة.وفي العاشر من سبتمبر/ أيلول الجاري، اجتاح إعصار مدمر عدة مناطق شرقي ليبيا، وخلف دمارًا كبيرًا وأسفر عن سقوط آلاف القتلى والمصابين والمفقودين.واجتاح الإعصار المسمى "دانيال"، بسرعة بلغت 180 كيلومترا في الساعة مع كميات قياسية من المياه، سدين يعود تاريخهما إلى السبعينيات، ما أدى إلى إطلاق ملايين الأمتار المكعبة من المياه التي ضربت بعنف غير مسبوق، منازل مدينة درنة الواقعة شمال غربي البلاد، والتي يبلغ عدد سكانها وحدها ما بين 50 إلى 90 ألف نسمة، فيما اختفت أحياء بأكملها.وأعلن الناطق باسم الجيش الليبي، أمس الأربعاء، اللواء أحمد المسماري، ارتفاع عدد الضحايا جراء العاصفة "دانيال" في درنة إلى 3437 وفاة.وأشار المسماري إلى تسجيل 3332 وفاة في الأسبوع الأول، في حين دفنت 105 جثث في مقبرتي مرتوبة والظهر الحمر يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين.وكان النائب العام الليبي، أعلن الجمعة الماضية، فتح تحقيق لمعرفة أسباب انهيار سدي وادي درنة، مؤكدا أن السلطات المتعاقبة ستتم محاسبتها أمام القضاء الليبي، إزاء هذه الكارثة.يأتي ذلك بعدما قرر مجلس النواب الليبي، الخميس الماضي، استدعاء الحكومة للاستماع إليها بشأن خطتها لمواجهة الكارثة وتكليفها بما يلزم عمله، داعيا النائب العام إلى التحقيق العاجل في أسباب حصول الكارثة، وتوضيح ما إذا كان هناك تقصير من أي جهة.بدوره، اعتبر مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، عبد الله باتيلي، حجم الكارثة جراء السيول في مدينة درنة شرقي ليبيا، "غير مسبوق في تاريخ البلاد".وقال باتيلي، في تصريجات مع قناة "الجزيرة" القطرية، إن "حجم الدمار بفعل السيول في درنة هائل والمباني سويت بالأرض"، مؤكدا أنه "كان بالإمكان التخفيف من حجم الدمار في درنة لو تم إبلاغ الناس قبل السيول".
قال المتحدث الرسمي بإسم الهلال الأحمر الليبي، توفيق الشكري، إن "الأوضاع اليوم تسير بشكل أفضل في مدينة درنة والمناطق والضواحي المنكوبة".
وأضاف الشكري، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، أن "فرق الهلال الأحمر الليبي مستمرة في انتشال الجثث من تحت الركام وفي البحر، وتقديم المساعدات للناجين وأهالي مدينة درنة النازحين خارجها والمتواجدين فيها".
وأكد أن "الوضع أفضل من حيث توزيع المساعدات والاحتياجات بالنسبة للمواطنين، وأيضا من حيث الأكل والشرب والأدوية ومستلزمات الأطفال والنساء، إذ تعمل الفرق على توصيلها لمستحقيها".
وتابع: "العمل مستمر حتى هذه اللحظة في مدينة درنة وباقي المدن المتضررة، وذلك بوجود غرفة اخرى للعمليات في مدينة البيضاء التي تبعد 100كم غرب مدينة درنة، تغطي أكثر من 12 منطقة وضاحية متضررة، والعمل جاري على متابعة وتقييم الوضع بصفة عامة".
وأردف الشكري: "بالنسبة للجثث التي يسهل الوصول إليها فقد أصبح العدد يتناقص والفرق اصبحت تنتشل جثة أو اثنتين فقط، والوضع أصبح صعبا جداً في انتشال الجثث من تحت الركام، العمل يتطلب معدات وآليات ثقيلة للانتشال"، مشيرا أن "الجثث التي تخرج من البحر يتم انتشالها بشكل فوري سواء في درنة أو في السواحل المجاورة لها".
وتعهّدَ النائب العام الليبي، المستشار الصديق الصور، بالكشف عن نتائج تحقيقاته قريبًا في كارثة درنة، نتيجة الفيضانات التي ضربت شرقي البلاد.
وكشف الصديق الصور، في بيان له، أن "التحقيقات التي تجري من أجل معرفة التفاصيل المتعلقة بكارثة إعصار درنة ستطال مسؤوليين حاليين في الحكومة"، مشيرا إلى أن النيابة العامة حددت عددا من المتهمين في انهيار سدي المدينة.
وفي العاشر من سبتمبر/ أيلول الجاري، اجتاح إعصار مدمر عدة مناطق شرقي ليبيا، وخلف دمارًا كبيرًا وأسفر عن سقوط آلاف القتلى والمصابين والمفقودين.
واجتاح الإعصار المسمى "دانيال"، بسرعة بلغت 180 كيلومترا في الساعة مع كميات قياسية من المياه، سدين يعود تاريخهما إلى السبعينيات، ما أدى إلى إطلاق ملايين الأمتار المكعبة من المياه التي ضربت بعنف غير مسبوق، منازل مدينة درنة الواقعة شمال غربي البلاد، والتي يبلغ عدد سكانها وحدها ما بين 50 إلى 90 ألف نسمة، فيما اختفت أحياء بأكملها.
وأعلن الناطق باسم الجيش الليبي، أمس الأربعاء، اللواء أحمد المسماري، ارتفاع عدد الضحايا جراء العاصفة "دانيال" في درنة إلى 3437 وفاة.
وأشار المسماري إلى تسجيل 3332 وفاة في الأسبوع الأول، في حين دفنت 105 جثث في مقبرتي مرتوبة والظهر الحمر يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين.
وكان النائب العام الليبي، أعلن الجمعة الماضية، فتح تحقيق لمعرفة أسباب انهيار سدي وادي درنة، مؤكدا أن السلطات المتعاقبة ستتم محاسبتها أمام القضاء الليبي، إزاء هذه الكارثة.
يأتي ذلك بعدما قرر مجلس النواب الليبي، الخميس الماضي، استدعاء الحكومة للاستماع إليها بشأن خطتها لمواجهة الكارثة وتكليفها بما يلزم عمله، داعيا النائب العام إلى التحقيق العاجل في أسباب حصول الكارثة، وتوضيح ما إذا كان هناك تقصير من أي جهة.
بدوره، اعتبر مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، عبد الله باتيلي، حجم الكارثة جراء السيول في مدينة درنة شرقي ليبيا، "غير مسبوق في تاريخ البلاد".
وقال باتيلي، في تصريجات مع قناة "الجزيرة" القطرية، إن "حجم الدمار بفعل السيول في درنة هائل والمباني سويت بالأرض"، مؤكدا أنه "كان بالإمكان التخفيف من حجم الدمار في درنة لو تم إبلاغ الناس قبل السيول".
تم حظر دخولك إلى المحادثة لانتهاك"a href="https://sarabic.ae/docs/comments.html>القواعد.
ستتمكن من المشاركة مرة أخرى بعد:∞.
إذا كنت غير موافق على الحظر، استخدم<"a href="https://sarabic.ae/?modal=feedback>صيغة الاتصال
تم إغلاق المناقشة. يمكنك المشاركة في المناقشة في غضون 24 ساعة بعد نشر المقال.