https://sarabic.ae/20230922/الخيال-العلمي-أصبح-حقيقةأسلحة-ليزر-روسية-تثبت-نجاحها-في-القتال-1081288864.html
"الخيال العلمي أصبح حقيقة"...أسلحة ليزر روسية تثبت نجاحها في القتال
"الخيال العلمي أصبح حقيقة"...أسلحة ليزر روسية تثبت نجاحها في القتال
سبوتنيك عربي
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أثناء خطابه أمام المنتدى الاقتصادي الشرقي في وقت سابق من هذا الشهر، أن روسيا تعمل على تطوير "أسلحة تعتمد على مبادئ فيزيائية... 22.09.2023, سبوتنيك عربي
2023-09-22T11:22+0000
2023-09-22T11:22+0000
2023-09-22T11:31+0000
رصد عسكري
روسيا
العالم
الجيش الروسي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103393/03/1033930389_0:139:3149:1910_1920x0_80_0_0_b2cf89f5c1e288fc710e996b3bb0e819.jpg
وعلى الرغم من أن الرئيس الروسي لم يوضح ما هي نماذج الأسلحة المبتكرة التي يقصدها، إلا أن المراقبين العسكريين الروس أشاروا إلى أن تصريحات بوتين هي على الأرجح إشارة إلى أسلحة الليزر وغيرها من الأسلحة عالية الطاقة القائمة على الفيزياء. في الأول من مارس 2018، ذكر بوتين سلاح الليزر الروسي للدفاع الجوي والحرب المضادة للأقمار الصناعية، "بيريسفيت"، خلال خطابه أمام الجمعية الفيدرالية.دخل مجمع "بيريسفيت"، الذي سمي على اسم الراهب الأرثوذكسي المحارب في القرون الوسطى ألكسندر بيريسفيت، الخدمة القتالية التجريبية في القوات المسلحة الروسية في ديسمبر 2018، وبحلول فبراير 2019، أعلن الرئيس الروسي أن منشآت الليزر أكدت خصائصها الفريدة إلى جانب صواريخ "كينجال" التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.في مايو 2022، قيل إنه تم نشر سلاح ليزر روسي آخر، باسم "زاديرا" في العملية الخاصة لإسقاط الطائرات بدون طيار الأوكرانية.وقال نائب رئيس الوزراء يوري بوريسوف لإذاعة روسية: "نعم، العينات الأولى قيد الاستخدام بالفعل. لقد طور فيزيائيونا أنظمة ليزر وأصبحوا الآن ينتجونها بكميات كبيرة."مجمع "بيريسفيت" الليزريلا تزال الكثير من المعلومات السرية تحيط بهذا المجع وبخصائصه، والمعروف أنه عبارة عن منصة لإطلاق الليزر مصممة لتعطيل المركبات الجوية على ارتفاعات تصل لـ1500 كيلومتر.قال يوري كنوتوف، المؤرخ العسكري ومدير متحف قوات الدفاع الجوي، لـ"سبوتنيك": "من الناحية الموضوعية، يوجد مجمع ليزر واحد فقط، وهو "بيريسفيت"، في الخدمة وفي الخدمة القتالية".مضيفا: "هذا ليزر كبير إلى حد ما. لم يتم الكشف عن خصائصه. لا يمكن للمرء إلا أن يفترض، بناءً على حجمه، أن هذا الليزر قادر على إعماء الأقمار الصناعية والتأثير على المركبات الجوية بدون طيار وصواريخ كروز. وحتى، ربما، على الطائرات والمروحيات و مجمع الليزر هذا هو جزء من المجمعات الأرضية المتنقلة التي هي جزء من القوات الصاروخية الاستراتيجية".مجمع "زاديرا" الليزريفي حين أن "بيريسفيت" "يعمى" أنظمة العدو، فإن "زاديرا" يحرقها، ويمكن للسلاح أن يصيب طائرة بدون طيار على مسافة تصل إلى 5 كم.قال كنوتوف :"إن مجمع زاديرا الروسي قيد الاستخدام بالفعل. وهو قادر على استهداف طائرات بدون طيار، ويتم تثبيت هذه المجمعات، كقاعدة عامة، على منصة سيارة مصفحة، وبالتالي تتمتع بحماية معينة من شظايا العدو ورصاصه. في الوقت نفسه، يعمل المجمع بشكل صامت كما و أن شعاع الليزر غير مرئي، فقط في أفلام الخيال العلمي يظهر شعاع الليزر وهو يخترق السماء. في الواقع، شعاع الليزر غير مرئي، وسرعته تساوي سرعة الضوء، لذلك يتم إصابة الهدف عمليا، اعتبره على الفور. وتكلفة نبضة شعاع الليزر منخفضة للغاية مقارنة بالصواريخ المضادة للطائرات".مزايا وعيوب أسلحة الليزرأوضح كنوتوف: "تسمح لك أسلحة الليزر بضرب الهدف على الفور تقريبا، ومن مسافة بعيدة، والقيام بذلك بصمت".مشيرا إلى أن شعاع الليزر رخيص جدا من حيث التكلفة، وهذه التكلفة ستكون واضحة عندما يتم استخدام التكنولوجيا على نطاق واسع. مضيفا أن تكنولوجيا الليزر العسكرية في مراحلها الأولية حاليا.مشددا في لقائه مع "سبوتنيك"، "على أن هذا النوع من الأسلحة لا يزال فيه عيوب"، قائلا: "في الضباب أو المطر أو الطقس الغائم، يكون الليزر أقل فعالية، إذا كنا نتحدث عن [أسلحة] بعيدة المدى. ومع ذلك، ظهرت أشعة الليزر التي يمكنها المرور عبر السحب أو الضباب بأقل خسارة. أما المطر، فإن المشكلة لا تزال خطيرة. الإنجاز الرئيسي الذي تم تحقيقه في الغرب - من الصعب أن نقول مدى موضوعيته وحقيقته - ولكن قبل عام كانت هناك معلومات تفيد بأن العلماء في إحدى الجامعات الألمانية، إذا لم أكن مخطئا، في فورتسبورغ، تمكنوا من "جمع 10 أشعة ليزر في واحد. وهكذا، بدلاً من الليزر الصناعي بقدرة 30 كيلووات، حصلوا على شعاع واحد بقوة 300 كيلووات. إنه أمر خطير للغاية. مثل هذا الشعاع، بالطبع، يمكن استخدامه ليس فقط ضد الطائرات بدون طيار أو صواريخ كروز أو الطائرات، بل وحتى ضد المركبات المدرعة".مشيرا إلى أن التقدم الحقيقي سيكون عندما تتجاوز قوة شعاع الليزر ميغاواط واحد، حيث سيكون ذلك أقرب إلى قذيفة مدفعية.
https://sarabic.ae/20230913/أعلن-بوتين-عن-تطويرها-تعرف-على-الأسلحة-المعتمدة-على-مبادئ-فيزيائية-جديدة-1080993049.html
https://sarabic.ae/20191218/الليزر-القتالي-بيريسفيت-يبدأ-حماية-أنظمة-الصواريخ-1043772371.html
https://sarabic.ae/20230826/الجيش-الروسي-يختبر-سلاح-ليزر-جديد-يقضي-على-المسيرات-الجوية-1080434660.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أنظمة الليزر القتالية في روسيا
سبوتنيك عربي
أنظمة الليزر القتالية في روسيا
2023-09-22T11:22+0000
true
PT0M38S
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
رصد عسكري, روسيا, العالم, الجيش الروسي
رصد عسكري, روسيا, العالم, الجيش الروسي
"الخيال العلمي أصبح حقيقة"...أسلحة ليزر روسية تثبت نجاحها في القتال
11:22 GMT 22.09.2023 (تم التحديث: 11:31 GMT 22.09.2023) أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أثناء خطابه أمام المنتدى الاقتصادي الشرقي في وقت سابق من هذا الشهر، أن روسيا تعمل على تطوير "أسلحة تعتمد على مبادئ فيزيائية جديدة" من شأنها "ضمان أمن أي بلد ".
وعلى الرغم من أن الرئيس الروسي لم يوضح ما هي نماذج الأسلحة المبتكرة التي يقصدها، إلا أن المراقبين العسكريين الروس أشاروا إلى أن تصريحات بوتين هي على الأرجح إشارة إلى أسلحة الليزر وغيرها من الأسلحة عالية الطاقة القائمة على الفيزياء.
في الأول من مارس 2018، ذكر بوتين سلاح الليزر الروسي للدفاع الجوي والحرب المضادة للأقمار الصناعية، "بيريسفيت"، خلال خطابه أمام الجمعية الفيدرالية.
13 سبتمبر 2023, 10:53 GMT
دخل مجمع "بيريسفيت"، الذي سمي على اسم الراهب الأرثوذكسي المحارب في القرون الوسطى ألكسندر بيريسفيت، الخدمة القتالية التجريبية في القوات المسلحة الروسية في ديسمبر 2018، وبحلول فبراير 2019، أعلن الرئيس الروسي أن منشآت الليزر أكدت خصائصها الفريدة إلى جانب صواريخ "كينجال" التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
في مايو 2022، قيل إنه تم نشر سلاح ليزر روسي آخر، باسم "زاديرا" في العملية الخاصة لإسقاط الطائرات بدون طيار الأوكرانية.
وقال نائب رئيس الوزراء يوري بوريسوف لإذاعة روسية: "نعم، العينات الأولى قيد الاستخدام بالفعل. لقد طور فيزيائيونا أنظمة ليزر وأصبحوا الآن ينتجونها بكميات كبيرة."
لا تزال الكثير من المعلومات السرية تحيط بهذا المجع وبخصائصه، والمعروف أنه عبارة عن منصة لإطلاق الليزر مصممة لتعطيل المركبات الجوية على ارتفاعات تصل لـ1500 كيلومتر.
يتمتع ليزر المجمع بقوة "لإعماء الأقمار الصناعية"، كما وأنه قادر على "إحراق" معدات طائرات الاستطلاع وطائرات من دون طيار، بالإضافة لدوره في تمويه مواقع إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات من نوع "يارس"، بحسب مراقبيين عسكريين دوليين.
قال يوري كنوتوف، المؤرخ العسكري ومدير متحف قوات الدفاع الجوي، لـ"سبوتنيك": "من الناحية الموضوعية، يوجد مجمع ليزر واحد فقط، وهو "بيريسفيت"، في الخدمة وفي
الخدمة القتالية".
18 ديسمبر 2019, 05:15 GMT
مضيفا: "هذا ليزر كبير إلى حد ما. لم يتم الكشف عن خصائصه. لا يمكن للمرء إلا أن يفترض، بناءً على حجمه، أن هذا الليزر قادر على إعماء الأقمار الصناعية والتأثير على المركبات الجوية بدون طيار وصواريخ كروز. وحتى، ربما، على الطائرات والمروحيات و مجمع الليزر هذا هو جزء من المجمعات الأرضية المتنقلة التي هي جزء من القوات الصاروخية الاستراتيجية".
في حين أن "بيريسفيت" "يعمى" أنظمة العدو، فإن "زاديرا" يحرقها، ويمكن للسلاح أن يصيب طائرة بدون طيار على مسافة تصل إلى 5 كم.
قال كنوتوف :"إن مجمع زاديرا الروسي قيد الاستخدام بالفعل. وهو قادر على استهداف طائرات بدون طيار، ويتم تثبيت هذه المجمعات، كقاعدة عامة، على منصة سيارة مصفحة، وبالتالي تتمتع بحماية معينة من شظايا العدو ورصاصه. في الوقت نفسه، يعمل المجمع بشكل صامت كما و أن شعاع الليزر غير مرئي، فقط في أفلام الخيال العلمي يظهر شعاع الليزر وهو يخترق السماء. في الواقع، شعاع الليزر غير مرئي، وسرعته تساوي سرعة الضوء، لذلك يتم إصابة الهدف عمليا، اعتبره على الفور. وتكلفة نبضة شعاع الليزر منخفضة للغاية مقارنة بالصواريخ المضادة للطائرات".
أوضح كنوتوف: "تسمح لك أسلحة الليزر بضرب الهدف على الفور تقريبا، ومن مسافة بعيدة، والقيام بذلك بصمت".
مشيرا إلى أن شعاع الليزر رخيص جدا من حيث التكلفة، وهذه التكلفة ستكون واضحة عندما يتم استخدام التكنولوجيا على نطاق واسع. مضيفا أن تكنولوجيا الليزر العسكرية في مراحلها الأولية حاليا.
مشددا في لقائه مع "سبوتنيك"، "على أن هذا
النوع من الأسلحة لا يزال فيه عيوب"، قائلا: "في الضباب أو المطر أو الطقس الغائم، يكون الليزر أقل فعالية، إذا كنا نتحدث عن [أسلحة] بعيدة المدى. ومع ذلك، ظهرت أشعة الليزر التي يمكنها المرور عبر السحب أو الضباب بأقل خسارة. أما المطر، فإن المشكلة لا تزال خطيرة. الإنجاز الرئيسي الذي تم تحقيقه في الغرب - من الصعب أن نقول مدى موضوعيته وحقيقته - ولكن قبل عام كانت هناك معلومات تفيد بأن العلماء في إحدى الجامعات الألمانية، إذا لم أكن مخطئا، في فورتسبورغ، تمكنوا من "جمع 10 أشعة ليزر في واحد. وهكذا، بدلاً من الليزر الصناعي بقدرة 30 كيلووات، حصلوا على شعاع واحد بقوة 300 كيلووات. إنه أمر خطير للغاية. مثل هذا الشعاع، بالطبع، يمكن استخدامه ليس فقط ضد الطائرات بدون طيار أو صواريخ كروز أو الطائرات، بل وحتى ضد المركبات المدرعة".
مشيرا إلى أن التقدم الحقيقي سيكون عندما تتجاوز قوة شعاع الليزر ميغاواط واحد، حيث سيكون ذلك أقرب إلى قذيفة مدفعية.
