آمر حرس سواحل الجبل الأخضر يؤكد لـ"سبوتنيك" انتشال جثتين شرقي درنة.. صور
آمر حرس سواحل الجبل الأخضر يؤكد لـ"سبوتنيك" انتشال جثتين شرقي درنة.. صور
سبوتنيك عربي
أكد العميد محمد المجدوب الحاسي، آمر قطاع حرس السواحل وموانئ الجبل الأخضر، اليوم الثلاثاء، أن قوات الحرس تمكنت من انتشال جثتين شرقي درنة. 26.09.2023, سبوتنيك عربي
وذكر المجدوب لوكالة "سبوتنيك"، مساء اليوم الثلاثاء، أن فريق البحث التابع لحرس السواحل بالجبل الأخضر لا يزال يعمل بكل جهد رغم تحلل الجثث، وتحول بعضها إلى أشلاء وقطع صغيرة.وأشار إلى أن عمليات البحث تشمل كل مناطق شرق مدينة درنة إلى نهاية ساحل الجبل الأخضر غربا، مضيفا أن سوء الأحوال الجوية والطقس وصعوبة الرؤية في المياه لم تساعد فرق البحث من الانتشال والبحث بشكل جيد في الأيام الأولى نظرا لانعدام الرؤية تحت المياه.ولفت العميد محمد المجدوب الحاسي إلى أن هناك فرقا دولية كثيرة ساهمت في البحث وانتشال الجثث منها الفريق الروسي والجزائري وغيرها من فرق الإنقاذ، منوها إلا أن كل الجثث التي تم انتشالها تم تسليمها لفرق الهلال الأحمر الليبي.وفي سياق متصل، كرّم سكان مدينة درنة الليبية، في وقت سابق من اليوم، كلب الإنقاذ "إيفار"، الذي أنقذ أكثر من 30 شخصا كانوا محاصرين تحت الأنقاض بعد الفيضانات المدمرة، والذي حصل على لقب "محارب ليبيا".وتظهر المشاهد هتافات سكان مدينة درنة، للكلب "إيفار" باسمه، بعد أن ساعدهم في إنقاذ محاصرين تحت الأنقاض.وكان أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، قد أعلن، أمس الاثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا السيول والفيضانات التي ضربت مدينة درنة الليبية في وقت سابق هذا الشهر إلى أكثر من 4 آلاف قتيل.وذكر المسماري عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، آخر حصيلة لضحايا الفيضانات والسيول التي ضربت مدينة درنة، حتى يوم 24 سبتمبر/ أيلول الجاري، وبلغ عدد القتلى فيها 4029 قتيلا، مضيفا أن هناك "87 جثمانا لمصريي الجنسية، لا تشملهم الإحصائية تم تسليمها للسلطات المصرية لدفنهم ببلدهم".واجتاح إعصار مدمر يسمى "دانيال"، في 10 سبتمبر/ أيلول الجاري، مناطق عدة شرقي ليبيا، بسرعة بلغت 180 كيلومترا في الساعة مع كميات قياسية من المياه، ما أسفر عن انهيار سدين يعود تاريخهما إلى السبعينيات، وإطلاق ملايين الأمتار المكعبة من المياه، ما خلف دمارًا كبيرًا وأسفر عن سقوط آلاف القتلى والمصابين والمفقودين.وضرب الإعصار "دانيال"، بعنف غير مسبوق، منازل مدينة درنة الواقعة شمال غربي البلاد، التي يبلغ عدد سكانها وحدها ما بين 50 إلى 90 ألف نسمة، فيما اختفت أحياء بأكملها.
أكد العميد محمد المجدوب الحاسي، آمر قطاع حرس السواحل وموانئ الجبل الأخضر، اليوم الثلاثاء، أن قوات الحرس تمكنت من انتشال جثتين شرقي درنة.
وذكر المجدوب لوكالة "سبوتنيك"، مساء اليوم الثلاثاء، أن فريق البحث التابع لحرس السواحل بالجبل الأخضر لا يزال يعمل بكل جهد رغم تحلل الجثث، وتحول بعضها إلى أشلاء وقطع صغيرة.
وأشار إلى أن عمليات البحث تشمل كل مناطق شرق مدينة درنة إلى نهاية ساحل الجبل الأخضر غربا، مضيفا أن سوء الأحوال الجوية والطقس وصعوبة الرؤية في المياه لم تساعد فرق البحث من الانتشال والبحث بشكل جيد في الأيام الأولى نظرا لانعدام الرؤية تحت المياه.
ولفت العميد محمد المجدوب الحاسي إلى أن هناك فرقا دولية كثيرة ساهمت في البحث وانتشال الجثث منها الفريق الروسي والجزائري وغيرها من فرق الإنقاذ، منوها إلا أن كل الجثث التي تم انتشالها تم تسليمها لفرق الهلال الأحمر الليبي.
وفي سياق متصل، كرّم سكان مدينة درنة الليبية، في وقت سابق من اليوم، كلب الإنقاذ "إيفار"، الذي أنقذ أكثر من 30 شخصا كانوا محاصرين تحت الأنقاض بعد الفيضانات المدمرة، والذي حصل على لقب "محارب ليبيا".
وتظهر المشاهد هتافات سكان مدينة درنة، للكلب "إيفار" باسمه، بعد أن ساعدهم في إنقاذ محاصرين تحت الأنقاض.
وكان أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، قد أعلن، أمس الاثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا السيول والفيضانات التي ضربت مدينة درنة الليبية في وقت سابق هذا الشهر إلى أكثر من 4 آلاف قتيل.
وذكر المسماري عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، آخر حصيلة لضحايا الفيضانات والسيول التي ضربت مدينة درنة، حتى يوم 24 سبتمبر/ أيلول الجاري، وبلغ عدد القتلى فيها 4029 قتيلا، مضيفا أن هناك "87 جثمانا لمصريي الجنسية، لا تشملهم الإحصائية تم تسليمها للسلطات المصرية لدفنهم ببلدهم".
واجتاح إعصار مدمر يسمى "دانيال"، في 10 سبتمبر/ أيلول الجاري، مناطق عدة شرقي ليبيا، بسرعة بلغت 180 كيلومترا في الساعة مع كميات قياسية من المياه، ما أسفر عن انهيار سدين يعود تاريخهما إلى السبعينيات، وإطلاق ملايين الأمتار المكعبة من المياه، ما خلف دمارًا كبيرًا وأسفر عن سقوط آلاف القتلى والمصابين والمفقودين.
وضرب الإعصار "دانيال"، بعنف غير مسبوق، منازل مدينة درنة الواقعة شمال غربي البلاد، التي يبلغ عدد سكانها وحدها ما بين 50 إلى 90 ألف نسمة، فيما اختفت أحياء بأكملها.
تم حظر دخولك إلى المحادثة لانتهاك"a href="https://sarabic.ae/docs/comments.html>القواعد.
ستتمكن من المشاركة مرة أخرى بعد:∞.
إذا كنت غير موافق على الحظر، استخدم<"a href="https://sarabic.ae/?modal=feedback>صيغة الاتصال
تم إغلاق المناقشة. يمكنك المشاركة في المناقشة في غضون 24 ساعة بعد نشر المقال.