https://sarabic.ae/20231005/أخطر-تجربة-تلوث-في-تاريخ-البشريةخبراء-يحذرون-من-إطلاق-مياه-محطة-فوكوشيما-اليابانية-1081686748.html
"أخطر تجربة تلوث في تاريخ البشرية"...خبراء يحذرون من إطلاق مياه محطة فوكوشيما اليابانية
"أخطر تجربة تلوث في تاريخ البشرية"...خبراء يحذرون من إطلاق مياه محطة فوكوشيما اليابانية
سبوتنيك عربي
ستبدأ اليابان، اليوم الخميس، في إطلاق الدفعة الثانية من المياه المشعة إلى المحيط من محطة فوكوشيما للطاقة النووية المحطمة. 05.10.2023, سبوتنيك عربي
2023-10-05T11:34+0000
2023-10-05T11:34+0000
2023-10-05T11:36+0000
أخبار اليابان
العالم
نووي
الطاقة النووية
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/01/02/1047686850_0:0:3000:1688_1920x0_80_0_0_3100076ce7daf7e9d67a32b1c613afa4.jpg
وبدأت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية، مشغّلة المحطة، في تصريف بعض من 1.34 مليون طن من مياه الصرف الصحي المعالجة في أغسطس/آب، على الرغم من الاحتجاجات في الداخل وفي المنطقة. وحظرت الصين جميع المأكولات البحرية من اليابان بسبب مخاوف من التلوث الإشعاعي.وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن مياه الصرف الصحي المعالجة سيكون لها تأثير إشعاعي ضئيل على الناس والبيئة."أخطر تجربة في تلوث المحيطات"وصف خبير الطاقة النووية أليكسي أنبيلوغوف، ما تقوم به اليابان من تفريغ لمياه محطة فوكوشيما في المحيط بـ"أخطر تجربة في تلوث المحيطات". وأضاف:تابع الخبير، قائلا: "من المهم أن نفهم أن جزيئات التريتيوم الصغيرة ستظل موجودة في السائل المنقى من محطة الطاقة النووية. ومن الناحية النظرية، عند خلطها بمياه المحيط، ينبغي تقليل خطر التلوث الإشعاعي إلى الصفر. ومع ذلك، لا يمكننا أن نقول على وجه اليقين إن العنصر الجديد لن يكون له تأثير على النظم البيئية البحرية".وحول تصريحات جيران اليابان، كالصين وكوريا الجنوبية وروسيا وإعلانهم عن قلقهم من هذه الخطوة، قال الخبير: "في رأيي، فإن ادعاءات موسكو وبكين وسيئول ضد طوكيو لها ما يبررها تماما. لا توجد خلفية سياسية هنا، لأننا نتحدث عن بيئة منطقة آسيا والمحيط الهادئ بأكملها. نتيجة لقرار مثير للجدل يهدف إلى تحقيق مكاسب قصيرة المدى، قد يعاني الناس العاديون منها"."مليون ونصف المليون طن من المياه المشعة"حذر الخبير العسكري والعضو السابق في لجنة الأمم المتحدة المعنية بالأسلحة البيولوجية والكيميائية إيغور نيكولين، من خطوة اليابان التي ستكون لها عواقب سلبية على العالم أجمع. وقال:وأوضح أن سبب هذه العملية هو أن اليابان ليس لديها مكان آخر لتفريغ النفايات النووية المشعة والأسلحة الكيميائية، لأن جميع مرافق التخزين ممتلئة، مشيرا إلى أن جنوب شرق آسيا والنظام البيئي للمحيط الهادئ بأكمله سيعاني بشكل خاص من هذه الإجراءات.في 22 أغسطس/آب، أعلن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا أن تصريف المياه من محطة "فوكوشيما-1" للطاقة النووية، بعد تطهيرها من الجزيئات المشعة، سيبدأ في 24 أغسطس. وأشار كيشيدا إلى أنه قبل التصريف، أكدت جميع الوزارات والإدارات المعنية استعدادها للتصريف الآمن للمياه من محطة الطاقة النووية.
https://sarabic.ae/20230521/كوريون-جنوبيون-يعبرون-عن-معارضتهم-لتصريف-اليابان-لمياه-عادمة-نووية-من-محطة-فوكوشيما-1077264666.html
أخبار اليابان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/01/02/1047686850_183:0:2850:2000_1920x0_80_0_0_b8c221027945e33581952c5185952ba9.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار اليابان, العالم, نووي, الطاقة النووية
أخبار اليابان, العالم, نووي, الطاقة النووية
"أخطر تجربة تلوث في تاريخ البشرية"...خبراء يحذرون من إطلاق مياه محطة فوكوشيما اليابانية
11:34 GMT 05.10.2023 (تم التحديث: 11:36 GMT 05.10.2023) ستبدأ اليابان، اليوم الخميس، في إطلاق الدفعة الثانية من المياه المشعة إلى المحيط من محطة فوكوشيما للطاقة النووية المحطمة.
وبدأت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية، مشغّلة المحطة، في تصريف بعض من 1.34 مليون طن من مياه الصرف الصحي المعالجة في أغسطس/آب، على الرغم من الاحتجاجات في الداخل وفي المنطقة. وحظرت الصين جميع المأكولات البحرية من اليابان بسبب مخاوف من التلوث الإشعاعي.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن مياه الصرف الصحي المعالجة سيكون لها تأثير إشعاعي ضئيل على الناس والبيئة.
"أخطر تجربة في تلوث المحيطات"
وصف خبير الطاقة النووية أليكسي أنبيلوغوف، ما تقوم به اليابان من
تفريغ لمياه محطة فوكوشيما في المحيط بـ"أخطر تجربة في تلوث المحيطات". وأضاف:
تجري اليابان أكبر تجربة لتلويث المحيط عمدا في تاريخ البشرية. قبل ذلك، كانت البحار تتعرض للإشعاع إما أثناء التجارب النووية أو بفعل كوارث التي من صنع الإنسان.
تابع الخبير، قائلا: "من المهم أن نفهم أن جزيئات التريتيوم الصغيرة ستظل موجودة في السائل المنقى من محطة الطاقة النووية. ومن الناحية النظرية، عند خلطها بمياه المحيط، ينبغي تقليل خطر التلوث الإشعاعي إلى الصفر. ومع ذلك، لا يمكننا أن نقول على وجه اليقين إن العنصر الجديد لن يكون له تأثير على النظم البيئية البحرية".
وأشار إلى أن الأحياء البحرية الموجودة لن تتكيف مع التغيرات البيولوجية، كما وأن تأثيرها على أجسادها غير معروف في الوقت الحالي، الأمر الذي يضع سلامة تناول هذه الأحياء محل شك.
وحول تصريحات جيران اليابان، كالصين وكوريا الجنوبية وروسيا وإعلانهم عن قلقهم من هذه الخطوة، قال الخبير: "في رأيي، فإن ادعاءات موسكو وبكين وسيئول ضد طوكيو لها ما يبررها تماما. لا توجد خلفية سياسية هنا، لأننا نتحدث عن بيئة منطقة آسيا والمحيط الهادئ بأكملها. نتيجة لقرار مثير للجدل يهدف إلى تحقيق مكاسب قصيرة المدى، قد يعاني الناس العاديون منها".
"مليون ونصف المليون طن من المياه المشعة"
حذر الخبير العسكري والعضو السابق في لجنة الأمم المتحدة المعنية بالأسلحة البيولوجية والكيميائية إيغور نيكولين، من خطوة اليابان التي ستكون لها عواقب سلبية على العالم أجمع. وقال:
سيعاني الجميع في هذه الحالة. المحيط الهادئ ملوث للغاية بالفعل. بادئ ذي بدء، يقع اللوم على الأمريكيين، الذين أجروا العديد من التجارب النووية هناك، والآن سيلقي الجميع باللوم على فوكوشيما. فالمليون ونصف المليون طن من المياه المشعة ليست لعبة.
وأوضح أن سبب هذه العملية هو أن اليابان ليس لديها مكان آخر لتفريغ النفايات النووية المشعة والأسلحة الكيميائية، لأن جميع مرافق التخزين ممتلئة، مشيرا إلى أن جنوب شرق آسيا والنظام البيئي للمحيط الهادئ بأكمله سيعاني بشكل خاص من هذه الإجراءات.
في 22 أغسطس/آب، أعلن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا أن تصريف المياه من محطة "فوكوشيما-1" للطاقة النووية، بعد تطهيرها من الجزيئات المشعة، سيبدأ في 24 أغسطس. وأشار كيشيدا إلى أنه قبل التصريف، أكدت جميع الوزارات والإدارات المعنية استعدادها للتصريف الآمن للمياه من محطة الطاقة النووية.