00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
07:00 GMT
123 د
عرب بوينت بودكاست
11:03 GMT
22 د
المقهى الثقافي
12:03 GMT
17 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
19:03 GMT
107 د
ع الموجة مع ايلي
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
07:00 GMT
123 د
عرب بوينت بودكاست
11:28 GMT
28 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
19:03 GMT
107 د
أمساليوم
بث مباشر

"لحماية التراث المسيحي السوري"... شابة سورية تدرس ترميم الأيقونات في روسيا

© Photoليا صنيج فنانة سورية
ليا صنيج فنانة سورية - سبوتنيك عربي, 1920, 09.10.2023
تابعنا عبر
حصري
متحدية عائق اللغة والغربة لاهثة خلف تحقيق حلمها بدراسة تخصص لطالما كان متخصصوه معدودين على الأصابع في العالم العربي خاصة وفي العالم عامة، ليا صنيج، شابة سورية تخصصت بترميم الأيقونات في روسيا.
تحدثت صنيج في لقاء مع "سبوتنيك" عن دراستها لهذا التخصص ورغبتها بمتابعته في روسيا والعديد من الأمور التي تهم محبي الرسم بشكل عام وترميم الأيقونات بشكل خاص.
لتتحدث عن فترتها الدراسية بدءا من كلية الفنون الجميلة بدمشق وحتى سفرها إلى روسيا، قائلة: "بعد تخرجي من كلية الفنون الجميلة في دمشق شاركت في أكثر من معرض لأقرر في 2017 دراسة ما يعرف بـ"كتابة الأيقونة" بـ "أتاليه يسوع المخلص" في جعيتا بلبنان، لتبدأ مشاركتي الأولى في 2018 في هذا التخصص، بمعرض في كنيسة "الصليب للروم الأرثوذكس" في دمشق".
© Photoترميم الأيقونات للفنانة السورية ليا صنيج
ترميم الأيقونات للفنانة السورية ليا صنيج - سبوتنيك عربي, 1920, 09.10.2023
ترميم الأيقونات للفنانة السورية ليا صنيج

وأضافت: " شهد هذا المعرض إحضار الكثير من الأيقونات التي تم تدميرها وتشويهها من مناطق مثل بلودان وحمص وعدد من المناطق السورية الأخرى، لأكتشف أن الكثير منها يحتاج لترميم، ومن هنا انطلقت فكرة دراستي لهذا الاختصاص في روسيا وتحديدا في جامعة فلاديمير،من أجل أن أقوم بترميم هذه الأيقونات لحماية التراث المسيحي السوري".

وحول تأقلمها مع الحياة واللغة في روسيا وما إن كانت قد واجهت بعض المشكلات، قالت صنيج: "في البداية واجهت بعض الصعوبات كوني لا أعرف اللغة ولا أعرف أحدا في المدينة، لأقرر تنظيم وقتي بين الدراسة والرسم ونشاطات أخرى".
© Photoليا صنيج فنانة سورية
ليا صنيج فنانة سورية - سبوتنيك عربي, 1920, 09.10.2023
ليا صنيج فنانة سورية
وأشارت صنيج إلى التعاون والمساعدة التي تم تقديمها لها من طلاب وكادر الجامعة التدريسي، قائلة: " في الجامعة قدموا لي الكثير من المساعدة كوني الطالبة الأجنبية الوحيدة محاولين مساعدتي في تعلم اللغة وإيصال المعلومة بكل الطرق، حتى الأساتذة المشرفين قدموا لي كل المساعدة، وعلى الرغم من دراستي لسنة لغة التي انقطعت عنه دراستها خلال الجائحة، تفهم أساتذتي الموضوع واستجابوا معي ومنحوني الوقت، وفي نفس الوقت بذلت الكثير من الجهد والعمل لألحق بركب الطلاب".
فنان سوري يحول مئات آلاف بذور الزيتون إلى تحف فنية - سبوتنيك عربي, 1920, 24.01.2023
فنان سوري يحول مئات آلاف بذور الزيتون إلى تحف فنية

وفي سؤال حول ما قدمته روسيا لها كفنانة وكإنسانة طموحة ترغب بتطوير نفسها، قالت صنيج: "روسيا أضافت الكثير لي من الأشياء، فقد كان هناك دائما "غذاء بصري" للأشياء التي أراها، إن كان في الكنائس أو المعارض أو المتاحف، حيث كنت أستغل أوقات فراغي بالذهاب لأماكن مختلفة لأرى أساليب مختلفة من الرسم والتقنيات المستخدمة إن كان ذلك يعود لقرون سابقة أو للقرنين الـ20 والـ21.

وأشارت ليا إلى أهمية ذلك، قائلة: " هذا الشيء يغذي البصر ويجعل الفنان يستشف ويأخذ تأثير خاص من هذه الأعمال التي يراها والتي أضافت لي الكثير".
© Photoليا صنيج فنانة سورية ترمم الأيقونات
ليا صنيج فنانة سورية ترمم الأيقونات - سبوتنيك عربي, 1920, 09.10.2023
ليا صنيج فنانة سورية ترمم الأيقونات
كما تحدثت صنيج حول ما قدمه الفن الروسي لها في اكتشاف أمور جديدة وتطوير مهاراتها الفنية، قائلة "كل دولة وحقبة لها أساليبها بالرسم، إن كان بالرسم أو بالأيقونة والمدرسة الروسية تتميز بتقنياتها والأدوات والأساليب المستخدمة، وأنا فرحة لتعلمي هذه الأساليب لأنها لحد ما شاملة، بالمقارنة مع المدارس الأخرى، وسبق وأن اطلعت على المدرسة الإيطالية كيف تعمل والمدرستان (الروسية والإيطالية) متقاربتان، وهذا يعني أن المدرسة الروسية شاملة للكثير من المواد والتقنيات التي يستخدمها الجميع".
وأضافت: "خلال دراستي للماجستير كانت كل حقبة موثقة ومدروسة من حيث المواد التي استخدموها وهذا الشيء يسهل كثيرا من عملية الترميم كما ويسهل على الرسام في الوقت الحالي أن يعرف ما المواد التي يجب ان يستخدمها وكيف يمكن ان تساعده في اختيار الريشة والمادة المستخدمة، على سبيل المثال. فهم يوثقون هذا الموضوع وهو أمر نادر وقليل أن يتم توثيقه ضمن الدول وخلال الحقبات".
© Photoليا صنيج، فنانة سورية مرممة أيقونات
ليا صنيج، فنانة سورية مرممة أيقونات - سبوتنيك عربي, 1920, 09.10.2023
ليا صنيج، فنانة سورية مرممة أيقونات

وأشارت صنيج إلى أن دراستها في روسيا كانت شاملة فخلال سنتين يمكن للطالب أن يتشرب الكثير من المعلومات، قائلة: "وعن طريق دراستي ساهمت دراسة اللوحات تحت المجهر باكتشاف المواد التي استخدمت، لذلك دراستي خلال سنتين كانت شاملة للكثير من المواد والمواضيع ، فخلال سنتين يمكن أن يتشرب الطالب أو الرسام الكثير من المعلومات. لا يوجد لدينا في سوريا هذا المجال (ترميم الأيقونات) وعالميا عدد المرممين ضئيل ولا يكفي حاجة المتاحف والمعارض، هذه التجربة كانت فريدة من نوعها وجديدة.

وكل ما استخدمته كان للمرة الأولى ، فعلى سبيل المثال استخدام العزل للوحة أو للأيقونة لم أكن أعرف ما هو الطلاء المناسب لكل نوع وكنا نضع نوع واحد بشكل عام، لم نكن نعرف ما المواد والبذور الداخلة في تركيبه ولم نكن نعرف كيف تؤثر مع الزمن".
مضيفة: "بشكل عام مارست ودرست أشياء لم أمارسها من قبل، ونحن بجامعة دمشق نعتمد أكثر على الأسلوب وطريقة الاستخدام والمدارس، لكن في روسيا الدراسة كانت أكثر باتجاه أو منحى علمي أكثر مما هو يعتمد على إحساس الفنان".
© Photoالفنانة السورية ليا صنيج
الفنانة السورية ليا صنيج  - سبوتنيك عربي, 1920, 09.10.2023
الفنانة السورية ليا صنيج
وحول موضوع رسالة الماجستير الذي قدمته، قالت صنيج: "كان موضوعا كبيرا ولم يكن قد أجري عنه دراسة في روسيا من قبل، والذي يتمثل بـ"الأيقونة السورية ومراكزها الرئيسية"، الموضوع لاقى اهتماما كبيرا لأنه لم يكن موجودا من قبل وساعدني أساتذتي بشكل كبير ليكون البحث منظما وليزيد على مجموعة أبحاثهم".

مضيفة: "لاقى المشروع الكثير من الاهتمام لأنه يعود لألفي سنة من بداية وجود الأيقونة على الأراضي السورية وحتى يومنا هذا. دراسة هذه الحقبة الزمنية جعلتني أتعرف على الكثير من الأمور التاريخية للمنطقة السورية بحدودها الجغرافية السابقة والتي لم أكن أعرفها من قبل وزاد من معلوماتي بسبب هذا البحث ، فكان شيء هام ومثير بالنسبة لي".

وحول مشاريعها المستقبلية قالت صنيج: "حاليا أعمل على معرض لوحات خاص بي المفروض افتتاحه في الشهر الخامس من السنة المقبلة وبنفس الوقت أعمل على عدد من الأيقونات المنزلية التي يرسلها لي أشخاص لترميمها، وبنفس الوقت أدرس خطة لنشر البحث الذي أجريته على شكل كتاب وقد بدأت بترجمته وأحاول نشره".
واختتمت متمنية أن يكون هناك مختبر كبير لترميم الأيقونات التي دمرت في سوريا ومحيطها، لأن الأيقونات تملك قيمة مادية وثقافية ومعنوية ودينية كبيرة.
شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала