https://sarabic.ae/20231010/بعد-جدل-كبير-هل-سحبت-الجزائر-مبادرتها-بشأن-النيجر-بشكل-نهائي-1081862646.html
بعد جدل كبير.. هل سحبت الجزائر مبادرتها بشأن النيجر بشكل نهائي
بعد جدل كبير.. هل سحبت الجزائر مبادرتها بشأن النيجر بشكل نهائي
سبوتنيك عربي
بعد فترة من الجدل حول المبادرة الجزائرية السياسية بشأن النيجر، أعلنت الجزائر أمس إرجاء المشاورات بشأن تنفيذ مبادرة الوساطة لحل الأزمة. 10.10.2023, سبوتنيك عربي
2023-10-10T13:01+0000
2023-10-10T13:01+0000
2023-10-10T13:06+0000
الأخبار
حصري
النيجر
أخبار النيجر
الجزائر
أخبار فرنسا
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/09/04/1080673523_0:82:3156:1857_1920x0_80_0_0_8158ae8654b5e5135a5b768681de496b.jpg
وجاء في بيان للخارجية الجزائرية: "قررت الحكومة الجزائرية إرجاء الشروع في المشاورات التحضيرية المزمع القيام بها إلى حين الحصول على التوضيحات التي تراها ضرورية بشأن تفعيل الوساطة الجزائرية".وفي وقت سابق قالت وزارة الخارجية النيجرية إن "السلطات النيجرية أعربت عن استعدادها لدراسة عرض الجزائر للوساطة".لكن الخارجية أوضحت حينها أن "مدة الفترة الانتقالية" سيتم تحديدها من خلال نتائج "منتدى وطني شامل"، كرد على ما جرى تداوله بشأن فترة انتقالية مدتها 6 أشهر تضمنتها مبادرة الجزائر.بعد أيام من الجدل جاء التوضيح الجزائري بإرجاء الشروع في المشاورات، ما يعني التوقف عن اتخاذ أي خطوة في الوقت الراهن.وتنتظر الجزائر توضيحات من الجانب النيجيري الذي يبدو أنه غير متجاوب معها، أو أن هناك بعض الأطراف تسعى للتشويش على مبادرة الجزائر، وفق برلماني جزائري.من ناحيته قال البرلماني الجزائري، علي ربيج، إن الحكومة النيجرية الحالية بقيادة المجلس العسكري لا تخدم مسار التسوية والمساعي الحميدة التي تقودها الجزائر.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن التصريحات التي خرجت من المسؤولين النيجريين أكثر من مرة، دعت إلى طلب الجزائر توضيحات بشأن مدى استعداد الأطراف هناك لقبول المبادرة الجزائرية.وأوضح البرلماني الجزائري، أن بعض الأطراف في النيجر تحاول التشويش على مبادرة الجزائر، وهو ما اتضح بعد زيارة وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف إلى هناك.ويرى أن الجزائر ستواصل مساعيها لمنع تدهور الأوضاع الاقتصادية السياسية في النيجر، فيما تنتظر بالمقابل رسائل إيجابية من الأطراف الداخليةمن ناحيتها قالت حدة حزام المحللة السياسية الجزائرية، إن الأطراف النيجرية قد تكون غير مستعدة لبدء الحوار، خاصة بعد طلب وزير بازوم من أتباعه الالتحاق بمقاتلي "أزواد".بشأن المدة التي جرى تداولها بأن الجزائر حددتها في وقت سابق بـ 6 أشهر، أوضحت حزام، أن بلادها فصلت في الأمر، ولم تحدد أي مدة، مثلما فصل فيه بيان الخارجية الجزائرية.ولفتت إلى أن" المدة تحدثت عنها وكالة الأنباء الفرنسية من أجل التشويش على المقترح الجزائري، بعد أن سحبت البساط من تحت أقدام فرنسا، ورفضها بشكل قاطع أي تدخل عسكري في النيجر.وترى الخبيرة الجزائرية، أن الأمر أصبح متروكا للنيجيريين لتحديد مصيرهم، وشددت على أن الجزائر ترفض أي مغامرة على حدودها، وتتمسك بالعودة إلى الشرعية، لكن الأمر لا يعني دعمها لـ"بازوم".وفي وقت سابق نفت وزارة الخارجية النيجرية، مزاعم قبول البلاد مهلة، مدتها 6 أشهر، في سياق المبادرة الجزائرية، لحل الأزمة السياسية، مشيرة إلى أن مدة المرحلة الانتقالية يحددها الحوار الوطني.وجاء ذلك ردا على ما تم تداوله عبر شبكات التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام، لبيان للحكومة الجزائرية، أعلنت فيه، تلقيها موافقة من "السلطات الانتقالية" في النيجر، بقبول المبادرة التي طرحتها الجزائر لحل الأزمة.واقترحت الجزائر، التي تجمعها حدود مع النيجر، مبادرة تتضمن فترة انتقالية، مدتها 6 أشهر، بقيادة شخصية مدنية.وخلال اجتماع عقد، في 25 أيلول/ سبتمبر الماضي، في نيويورك، بين وزيري خارجية النيجر والجزائر، أعرب الجانب النيجري عن استعداد السلطات النيجرية لدراسة عرض الجزائر، للوساطة لإيجاد حل تفاوضي يسمح لشعب النيجر، بالبدء من جديد على أسس جديدة، لاستعادة وتثبيت سيادته واستقلاله وحرية خياراته السياسية والاقتصادية.
https://sarabic.ae/20231003/رئيس-خارجية-البرلمان-الجزائري-بعض-الأطراف-الدولية-تسعى-لعرقلة-المسار-السياسي-في-النيجر-1081635021.html
https://sarabic.ae/20231003/رئيس-خارجية-البرلمان-الجزائري-بعض-الأطراف-الدولية-تسعى-لعرقلة-المسار-السياسي-في-النيجر-1081635021.html
https://sarabic.ae/20231003/برلماني-الجزائر-نجحت-في-إفشال-مخطط-فرنسا-للتدخل-العسكري-في-النيجر-1081633669.html
النيجر
الجزائر
أخبار فرنسا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/09/04/1080673523_195:0:2926:2048_1920x0_80_0_0_449b5a3b7b68037e0f27b79c7dcd4f73.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار, حصري, النيجر, أخبار النيجر, الجزائر, أخبار فرنسا , تقارير سبوتنيك
الأخبار, حصري, النيجر, أخبار النيجر, الجزائر, أخبار فرنسا , تقارير سبوتنيك
بعد جدل كبير.. هل سحبت الجزائر مبادرتها بشأن النيجر بشكل نهائي
13:01 GMT 10.10.2023 (تم التحديث: 13:06 GMT 10.10.2023) حصري
بعد فترة من الجدل حول المبادرة الجزائرية السياسية بشأن النيجر، أعلنت الجزائر أمس إرجاء المشاورات بشأن تنفيذ مبادرة الوساطة لحل الأزمة.
وجاء في بيان للخارجية الجزائرية: "قررت الحكومة الجزائرية إرجاء الشروع في المشاورات التحضيرية المزمع القيام بها إلى حين الحصول على التوضيحات التي تراها ضرورية بشأن تفعيل الوساطة الجزائرية".
وفي وقت سابق قالت
وزارة الخارجية النيجرية إن "السلطات النيجرية أعربت عن استعدادها لدراسة عرض الجزائر للوساطة".
لكن الخارجية أوضحت حينها أن "مدة الفترة الانتقالية" سيتم تحديدها من خلال نتائج "منتدى وطني شامل"، كرد على ما جرى تداوله بشأن فترة انتقالية مدتها 6 أشهر تضمنتها مبادرة الجزائر.
بعد أيام من الجدل جاء التوضيح الجزائري بإرجاء الشروع في المشاورات، ما يعني التوقف عن اتخاذ أي خطوة في الوقت الراهن.
وتنتظر الجزائر توضيحات من الجانب النيجيري الذي يبدو أنه غير متجاوب معها، أو أن هناك بعض الأطراف تسعى للتشويش على مبادرة الجزائر، وفق برلماني جزائري.
من ناحيته قال البرلماني الجزائري، علي ربيج، إن الحكومة النيجرية الحالية بقيادة المجلس العسكري لا تخدم مسار التسوية والمساعي الحميدة التي تقودها الجزائر.
وأضاف في حديثه مع "
سبوتنيك"، أن التصريحات التي خرجت من المسؤولين النيجريين أكثر من مرة، دعت إلى طلب الجزائر توضيحات بشأن مدى استعداد الأطراف هناك لقبول المبادرة الجزائرية.
وأوضح البرلماني الجزائري، أن بعض الأطراف في النيجر تحاول التشويش على مبادرة الجزائر، وهو ما اتضح بعد زيارة وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف إلى هناك.
ويرى أن الجزائر ستواصل مساعيها لمنع
تدهور الأوضاع الاقتصادية السياسية في النيجر، فيما تنتظر بالمقابل رسائل إيجابية من الأطراف الداخلية
من ناحيتها قالت حدة حزام المحللة السياسية الجزائرية، إن الأطراف النيجرية قد تكون غير مستعدة لبدء الحوار، خاصة بعد طلب وزير بازوم من أتباعه الالتحاق بمقاتلي "أزواد".
بشأن المدة التي جرى تداولها بأن الجزائر حددتها في وقت سابق بـ 6 أشهر، أوضحت حزام، أن بلادها فصلت في الأمر، ولم تحدد أي مدة، مثلما فصل فيه بيان الخارجية الجزائرية.
ولفتت إلى أن" المدة تحدثت عنها وكالة الأنباء الفرنسية من أجل التشويش على المقترح الجزائري، بعد أن سحبت البساط من تحت أقدام فرنسا، ورفضها بشكل قاطع أي تدخل عسكري في النيجر.
وترى الخبيرة الجزائرية، أن الأمر أصبح متروكا للنيجيريين لتحديد مصيرهم، وشددت على أن الجزائر ترفض أي مغامرة على حدودها، وتتمسك بالعودة إلى الشرعية، لكن الأمر لا يعني
دعمها لـ"بازوم".
وفي وقت سابق نفت وزارة الخارجية النيجرية، مزاعم قبول البلاد مهلة، مدتها 6 أشهر، في سياق المبادرة الجزائرية، لحل الأزمة السياسية، مشيرة إلى أن مدة المرحلة الانتقالية يحددها الحوار الوطني.
وجاء ذلك ردا على ما تم تداوله عبر شبكات التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام، لبيان للحكومة الجزائرية، أعلنت فيه، تلقيها موافقة من "السلطات الانتقالية" في النيجر، بقبول المبادرة التي طرحتها الجزائر لحل الأزمة.
واقترحت الجزائر، التي تجمعها حدود مع النيجر، مبادرة تتضمن فترة انتقالية، مدتها 6 أشهر، بقيادة شخصية مدنية.
وخلال اجتماع عقد، في 25 أيلول/ سبتمبر الماضي، في نيويورك، بين وزيري خارجية النيجر والجزائر، أعرب الجانب النيجري عن استعداد السلطات النيجرية لدراسة عرض الجزائر، للوساطة لإيجاد حل تفاوضي يسمح لشعب النيجر، بالبدء من جديد على أسس جديدة، لاستعادة وتثبيت سيادته واستقلاله وحرية خياراته السياسية والاقتصادية.