https://sarabic.ae/20231012/هل-تتأثر-الاتفاقيات-بين-المغرب-وإسرائيل-بالأحداث-في-غزة-1081958195.html
هل تتأثر الاتفاقيات بين المغرب وإسرائيل بالأحداث في غزة
هل تتأثر الاتفاقيات بين المغرب وإسرائيل بالأحداث في غزة
سبوتنيك عربي
في ظل الأزمة الراهنة بين إسرائيل وحركة حماس، برزت العديد من الأسئلة بشأن اتفاقيات السلام الموقعة بين عدد من الدول العربية، والجانب الإسرائيلي. 12.10.2023, سبوتنيك عربي
2023-10-12T20:24+0000
2023-10-12T20:24+0000
2023-10-12T20:24+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
أخبار المغرب اليوم
إسرائيل
أخبار فلسطين اليوم
قطاع غزة
حركة حماس
العالم
العالم العربي
تطبيع علاقات الدول العربية مع إسرائيل
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/06/01/1062948800_0:0:3079:1731_1920x0_80_0_0_b749cc7055e4e0a4335b26e9e9099d5e.jpg
ومنذ توقيع اتفاق التطبيع بين الرباط وتل أبيب أواخر سنة 2020، وقعت العديد من الاتفاقيات ومذكرات التعاون، غير أن الأزمة الأخيرة طرحت تساؤلات بشأن مسار العلاقة بين الجانبين.وأعربت المملكة المغربية عن قلقها العميق جراء تدهور الأوضاع واندلاع الأعمال العسكرية في قطاع غزة، كما أدانت استهداف المدنيين من أي جهة كانت.وجاء الموقف بعد عملية "طوفان الأقصى"، التي أطلقتها "كتاب القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس فجر السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.يقول خبيران مغربيان إن الاتفاقيات بين المغرب وإسرائيل لن تتأثر، إلا في حالة سعي إسرائيل لتغيير الخريطة الحالية التي هي عليها في الأراضي المحتلة، وفق قولهما.من ناحيته، قال الخبير الاستراتيجي المغربي، إدريس قصوري، إن تفاقات المغرب استراتيجية، لا ولن تتأثر بالأحداث بين الفلسطينيين وإسرائيل، إلا إذا كانت إسرائيل هي المبادرة، وهي الغاشمة كما حدث في تسعينيات القرن الماضي، حين أغلق المغرب مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن "المغرب يعد البلد العربي الوحيد على الإطلاق الذي تربطه علاقات مشروعة وقوية وذات مصداقية مع كل من فلسطين وإسرائيل".ويرى أن "علاقاته تستند للتاريخ والدين والمشروع الدولي، وتحتكم للعقل والتوازن والسلم، وليس للعاطفة والتأجيج والتوظيف السياسي".وأشار إلى أن المغرب قد يعد البلد الوحيد الذي يبحث للفلسطينيين وللإسرائيليين عن حل مناسب دون مزايدات سياسية خاسرة، وهو البلد الوحيد الذي يواكب الطرفين في وقتي السلم والحرب، على حد تعبيره.ومضى بقوله: "لا يجب قراءة الأحداث قراءات تحريفية، أو إعطاءها تأويلات سياسيوية، إذ أن تطور الأحداث لن يحرج المغرب في شيء".وتابع: "العالم يشهد بأن حماس هي من هاجم المستوطنات، وهي من نكلت بوحشية خارج الدين وخارج المواثيق والقوانين الدولية كلها بالمدنيين وبالعجزة قبل العسكريين، وهذا وحده كفيل بإنصاف المغرب من سياسة حماس وحزب الله وإيران".وأشار إلى أن "علاقة المغرب مع أمريكا هي تاريخية منذ اعترافه باستقلالها، وعلى أسس الحليف الاستراتيجي، كما شيد علاقته مع إسرائيل على أسس الهوية المغربية لليهود المغاربة، ووحدة الأديان الثلاثة التي يرمز إليها القدس الشريف، والتي تلعب فيها إمارة المؤمنين دورا على أساس كون المغرب دولة فاعلة وذات مصداقية في الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني".ويقول الخبير المغربي أوهادي سعيد، إن "الحرب المعلنة بين حماس وإسرائيل، تمثل امتحانات مهما لمن لازال لم يفهم الموقف المغربي الرسمي من الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي".وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أنه "منذ أن سوق خطأ الاتفاق الثلاثي "الأمريكي المغربي الإسرائيلي"، ظن العديد من المتتبعين أن المملكة المغربية قايضت القضية الفلسطينية بالاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، وهو غير صحيح بالمرة".وتابع: "بيان الديوان الملكي واضح بشأن الموقف المغربي الثابت في هذه القضية، وهو تأييد حل الدولتين مع دعم الدولة الفلسطينة وعاصمتها القدس الشرقية".واستطرد: "منذ اندلاع الحرب الحالية سارعت المملكة إلى موقف أكثر توازنا، وهو التنديد بالعنف في حق المدنيين من الطرفين، والتأكيد أن حل الدولتين هو الذي بإمكانه تفادي مزيدا من الدماء والضحايا الأبرياء".وبشأن مصير الاتفاق بين المغرب وإسرائيل، أوضح أن "المملكة المغربية لم تسمح بفتح سفارة بالرباط والإبقاء فقط على القائم بالأعمال، كما أنها لم تتردد بالتنديد بالممارسات الإسرائيلية المستفزة، والسعي إلى مزيد من الاستيطان وقتل المواطنين الفلسطينيين العزل".وأشار إلى أن "الولايات المتحدة الأمريكية حاولت الضغط لدفع المملكة المغربية وبعض الدول العربية بالتنديد بما قامت به "حماس"، يوم السابع من أكتوبر، إلا أن المملكة المغربية رفضت قطعا ذلك، وهو ما يبين أن المغرب مستعد لإيقاف تنفيذ الاتفاق الثلاثي، إذا تطورت الأمور إلى تغيير للوضع الميداني، ومحاولة إسرائيل التوسع أكثر وتغيير الخريطة الحالية".وكان المغرب أعاد علاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل في ديسمبر/ كانون الأول 2020، في إطار اتفاقات أبراهام التي شملت دول عربية أخرى برعاية الولايات المتحدة.
https://sarabic.ae/20231012/نتنياهو-يعلن-إطلاق-عملية-عسكرية-قوية-جدا-ضد-قطاع-غزة-1081954976.html
https://sarabic.ae/20231008/المغرب-يدعو-جامعة-الدول-العربية-لاجتماع-طارئ-بشأن-الأوضاع-في-غزة-1081783274.html
https://sarabic.ae/20231012/رئيس-الأركان-الإسرائيلي-يحيى-السنوار-صاحب-قرار-الهجوم-على-إسرائيل-وكل-قادة-حماس-هدف-لنا-1081943588.html
https://sarabic.ae/20231012/فرنسا-تهدد-المتظاهرين-الداعمين-لفلسطين-بالحبس-لمدة-6-أشهر-والترحيل-فيديو-1081957632.html
أخبار المغرب اليوم
إسرائيل
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/06/01/1062948800_0:0:2731:2048_1920x0_80_0_0_de2ea750e808489bd3fe50516da59288.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار المغرب اليوم, إسرائيل, أخبار فلسطين اليوم, قطاع غزة, حركة حماس, العالم, العالم العربي, تطبيع علاقات الدول العربية مع إسرائيل
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار المغرب اليوم, إسرائيل, أخبار فلسطين اليوم, قطاع غزة, حركة حماس, العالم, العالم العربي, تطبيع علاقات الدول العربية مع إسرائيل
هل تتأثر الاتفاقيات بين المغرب وإسرائيل بالأحداث في غزة
حصري
في ظل الأزمة الراهنة بين إسرائيل وحركة حماس، برزت العديد من الأسئلة بشأن اتفاقيات السلام الموقعة بين عدد من الدول العربية، والجانب الإسرائيلي.
ومنذ توقيع اتفاق التطبيع بين الرباط وتل أبيب أواخر سنة 2020، وقعت العديد من الاتفاقيات ومذكرات التعاون، غير أن الأزمة الأخيرة طرحت تساؤلات بشأن مسار العلاقة بين الجانبين.
وأعربت المملكة المغربية عن قلقها العميق جراء تدهور الأوضاع واندلاع الأعمال العسكرية في
قطاع غزة، كما أدانت استهداف المدنيين من أي جهة كانت.
وجاء الموقف بعد عملية "طوفان الأقصى"، التي أطلقتها "كتاب القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس فجر السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
12 أكتوبر 2023, 17:56 GMT
يقول خبيران مغربيان إن الاتفاقيات بين المغرب وإسرائيل لن تتأثر، إلا في حالة سعي إسرائيل لتغيير الخريطة الحالية التي هي عليها في الأراضي المحتلة، وفق قولهما.
من ناحيته، قال الخبير الاستراتيجي المغربي، إدريس قصوري، إن تفاقات المغرب استراتيجية، لا ولن تتأثر بالأحداث بين الفلسطينيين وإسرائيل، إلا إذا كانت إسرائيل هي المبادرة، وهي الغاشمة كما حدث في تسعينيات القرن الماضي، حين أغلق المغرب مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط.
وأضاف في حديثه مع "
سبوتنيك"، أن "المغرب يعد البلد العربي الوحيد على الإطلاق الذي تربطه علاقات مشروعة وقوية وذات مصداقية مع كل من فلسطين وإسرائيل".
ويرى أن "علاقاته تستند للتاريخ والدين والمشروع الدولي، وتحتكم للعقل والتوازن والسلم، وليس للعاطفة والتأجيج والتوظيف السياسي".
وأشار إلى أن المغرب قد يعد البلد الوحيد الذي يبحث للفلسطينيين وللإسرائيليين عن حل مناسب دون مزايدات سياسية خاسرة، وهو البلد الوحيد الذي يواكب الطرفين في وقتي السلم والحرب، على حد تعبيره.
ومضى بقوله: "لا يجب قراءة الأحداث قراءات تحريفية، أو إعطاءها تأويلات سياسيوية، إذ أن تطور الأحداث لن يحرج المغرب في شيء".
وتابع: "العالم يشهد بأن
حماس هي من هاجم المستوطنات، وهي من نكلت بوحشية خارج الدين وخارج المواثيق والقوانين الدولية كلها بالمدنيين وبالعجزة قبل العسكريين، وهذا وحده كفيل بإنصاف المغرب من سياسة حماس وحزب الله وإيران".
وأشار إلى أن "علاقة المغرب مع أمريكا هي تاريخية منذ اعترافه باستقلالها، وعلى أسس الحليف الاستراتيجي، كما شيد علاقته مع إسرائيل على أسس الهوية المغربية لليهود المغاربة، ووحدة الأديان الثلاثة التي يرمز إليها القدس الشريف، والتي تلعب فيها إمارة المؤمنين دورا على أساس كون المغرب دولة فاعلة وذات مصداقية في الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني".
12 أكتوبر 2023, 13:21 GMT
ويقول الخبير المغربي أوهادي سعيد، إن "الحرب المعلنة بين حماس وإسرائيل، تمثل امتحانات مهما لمن لازال لم يفهم الموقف المغربي الرسمي من الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي".
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أنه "منذ أن سوق خطأ الاتفاق الثلاثي "الأمريكي المغربي الإسرائيلي"، ظن العديد من المتتبعين أن المملكة المغربية قايضت القضية الفلسطينية بالاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، وهو غير صحيح بالمرة".
وتابع: "بيان الديوان الملكي واضح بشأن
الموقف المغربي الثابت في هذه القضية، وهو تأييد حل الدولتين مع دعم الدولة الفلسطينة وعاصمتها القدس الشرقية".
واستطرد: "منذ اندلاع الحرب الحالية سارعت المملكة إلى موقف أكثر توازنا، وهو التنديد بالعنف في حق المدنيين من الطرفين، والتأكيد أن حل الدولتين هو الذي بإمكانه تفادي مزيدا من الدماء والضحايا الأبرياء".
12 أكتوبر 2023, 19:39 GMT
وبشأن مصير الاتفاق بين المغرب وإسرائيل، أوضح أن "المملكة المغربية لم تسمح بفتح سفارة بالرباط والإبقاء فقط على القائم بالأعمال، كما أنها لم تتردد بالتنديد بالممارسات الإسرائيلية المستفزة، والسعي إلى مزيد من الاستيطان وقتل المواطنين الفلسطينيين العزل".
وأشار إلى أن "الولايات المتحدة الأمريكية حاولت الضغط لدفع المملكة المغربية وبعض الدول العربية بالتنديد بما قامت به "حماس"، يوم السابع من أكتوبر، إلا أن المملكة المغربية رفضت قطعا ذلك، وهو ما يبين أن المغرب مستعد لإيقاف تنفيذ الاتفاق الثلاثي، إذا تطورت الأمور إلى تغيير للوضع الميداني، ومحاولة إسرائيل التوسع أكثر وتغيير الخريطة الحالية".
وكان
المغرب أعاد علاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل في ديسمبر/ كانون الأول 2020، في إطار اتفاقات أبراهام التي شملت دول عربية أخرى برعاية الولايات المتحدة.