https://sarabic.ae/20231022/مسيرة-حاشدة-في-بيروت-بشعار-الحرية-لجورج-عبد-الله-والأسرى-في-السجون-الصهيونية-صور-1082323094.html
مسيرة حاشدة في بيروت تطالب بـ"الحرية لجورج عبد الله وللأسرى في السجون الإسرائيلية"... فيديو وصور
مسيرة حاشدة في بيروت تطالب بـ"الحرية لجورج عبد الله وللأسرى في السجون الإسرائيلية"... فيديو وصور
سبوتنيك عربي
نظمت "الحملة الوطنية لتحرير الأسير جورج عبد الله" مسيرة شعبية من قصر العدل في بيروت نحو السفارة الفرنسية، تحت شعار "الحرية لجورج عبد الله وللأسرى في السجون... 22.10.2023, سبوتنيك عربي
2023-10-22T10:37+0000
2023-10-22T10:37+0000
2023-10-22T13:05+0000
لبنان
أخبار لبنان
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0a/16/1082322803_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_622b1ce9333252045e5335e4573690ec.jpg
وشارك في المسيرة ممثلين عن الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية وعدد من المحامين والناشطين الحقوقيين، وسط تواجد أمني كثيف لقوات مكافحة الشغب والجيش اللبناني.واندلعت مناوشات طفيفة بين المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب، التي حالت دون وصولهم إلى مبنى السفارة الفرنسية.وفي هذا السياق، قالت المحامية والناشطة الحقوقية فداء عبد الفتاح، لـ"سبوتنيك": "إننا شاركنا اليوم بالمظاهرة بثوب المحاماة لنوجّه رسالة مفادها أن القوانين الدولية وقواعد حقوق الإنسان سقطت تحت دماء أطفال غزة، ولا مجال الآن للحديث عن القوانين، لأن حتى الدول التي هي من ضمن الأعضاء الدائمة في الأمم المتحدة ومشاركة بتنظيم الاتفاقيات، التي ترعى حقوق الإنسان في العالم هي، التي أسقطت هذه الاتفاقيات وأسقطت هذه القواعد، وبالتالي هم شركاء بالجريمة المنظمة التي ترتكب بحق شعب بأكمله".وأضافت: "حتى بقضية المناضل جورج عبد الله، الذي دخل بالعام الأربعين لاعتقاله، وفرنسا مازالت ترفض الإفراج عنه بالرغم من امتلاكه حق قرار الإفراج، منذ عام 1999".وقال الناشط خضر أنور، إن "اليوم هي الذكرى السنوية الأربعين لاعتقال جورج عبد الله، لذلك نحن متواجدون هنا ضمن صيرورة كاملة لمحاربة الاحتلال والاستعمار، الاستعمار الفرنسي يعتقل في سجونه مواطنا لبنانيا لأنه يقاوم من أجل القضية الفلسطينية، لذلك المعركة واحدة ويجب طرح اسم جورج من ضمن عملية تبادل الأسرة بنتائج معركة "طوفان القدس" وعلى أمل أن نصل لتحرير فلسطين والأقصى بشكل كامل".وقال عضو اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي اللبناني والأسير المحرر أنور ياسين، أن "الوقفة هي تحية كنا نحضر لها قبل الحرب على غزة، واليوم حولناها إلى مناسبة مزدوجة لتحية شعبنا الفلسطيني والمقاومة، التي لقنت العدو درسًا لن ينساه وفرضت عليه العديد من الشروط التي نلمس نتائجها فيما بعد، ولا سيما ملف الأسرى".وتابع: "العدو كان يتعجرف على المقاومة وخاصة أن الجنديين التي أسرتهما فيما مضى لا يكفون لصفقة تبادل وإطلاق سراح الأسرى، الذي تجاوز بعضهم الأربعين عام كجورج عبد الله في السجون الفرنسية، واليوم أصبح في يد المقاومة أكثر من 150 جندي وضابط وهذا يعني أن تحرير الأسرى أصبح قريب قاب قوسين أو أدنى".الجدير بالذكر أن المسيرة في بيروت، تزامنت مع تظاهرة نفذت أمام سجن "Lannemezan" في الجنوب الفرنسي، حيث يتم اعتقال جورج.وحكم على جورج عبد الله، بالسجن المؤبّد، سنة 1987، ومنذ عام 1999، استوفى عبد الله شروط قانون العقوبات الفرنسي المطلوبة للإفراج عنه، إلا أنه، ومنذ عام 2003، يُعرقل الإفراج عنه "بأوامر أمريكية - إسرائيلية".
لبنان
أخبار لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0a/16/1082322803_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_d634075c33f761e754f8f3ac7aff418f.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
لبنان, أخبار لبنان, تقارير سبوتنيك
لبنان, أخبار لبنان, تقارير سبوتنيك
مسيرة حاشدة في بيروت تطالب بـ"الحرية لجورج عبد الله وللأسرى في السجون الإسرائيلية"... فيديو وصور
10:37 GMT 22.10.2023 (تم التحديث: 13:05 GMT 22.10.2023) نظمت "الحملة الوطنية لتحرير الأسير جورج عبد الله" مسيرة شعبية من قصر العدل في بيروت نحو السفارة الفرنسية، تحت شعار "الحرية لجورج عبد الله وللأسرى في السجون الصهيونية".
وشارك في المسيرة ممثلين عن الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية وعدد من المحامين والناشطين الحقوقيين، وسط تواجد أمني كثيف لقوات مكافحة الشغب والجيش اللبناني.
واندلعت مناوشات طفيفة بين المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب، التي حالت دون وصولهم إلى مبنى السفارة الفرنسية.
وفي هذا السياق، قالت المحامية والناشطة الحقوقية فداء عبد الفتاح، لـ"سبوتنيك": "إننا شاركنا اليوم بالمظاهرة بثوب المحاماة لنوجّه رسالة مفادها أن القوانين الدولية وقواعد حقوق الإنسان سقطت تحت دماء أطفال غزة، ولا مجال الآن للحديث عن القوانين، لأن حتى الدول التي هي من ضمن الأعضاء الدائمة في الأمم المتحدة ومشاركة بتنظيم الاتفاقيات، التي ترعى حقوق الإنسان في العالم هي، التي أسقطت هذه الاتفاقيات وأسقطت هذه القواعد، وبالتالي هم شركاء بالجريمة المنظمة التي ترتكب بحق شعب بأكمله".
وأضافت: "حتى بقضية المناضل جورج عبد الله، الذي دخل بالعام الأربعين لاعتقاله، وفرنسا مازالت ترفض الإفراج عنه بالرغم من امتلاكه حق قرار الإفراج، منذ عام 1999".
ومضت قائلة: "أيضا موقف الدولة الفرنسية مما يجري في فلسطين، يؤكد لنا المؤكد وبالإثبات الملموس أن هذه الدول لا علاقة لها بالقوانين لا من قريب ولا من بعيد وهي تكيل بمكيالين في كل ما له علاقة بقواعد حقوق الإنسان، وبالتالي لن يحرر جورج عبد الله، وكامل الأسرى إلا ما يجري داخل فلسطين عبر المقاومة والفدائيين".
وقال الناشط خضر أنور، إن "اليوم هي الذكرى السنوية الأربعين لاعتقال جورج عبد الله، لذلك نحن متواجدون هنا ضمن صيرورة كاملة لمحاربة الاحتلال والاستعمار، الاستعمار الفرنسي يعتقل في سجونه مواطنا لبنانيا لأنه يقاوم من أجل القضية الفلسطينية، لذلك المعركة واحدة ويجب طرح اسم جورج من ضمن عملية تبادل الأسرة بنتائج معركة "طوفان القدس" وعلى أمل أن نصل لتحرير فلسطين والأقصى بشكل كامل".
وقال عضو اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي اللبناني والأسير المحرر أنور ياسين، أن "الوقفة هي تحية كنا نحضر لها قبل الحرب على غزة، واليوم حولناها إلى مناسبة مزدوجة لتحية شعبنا الفلسطيني والمقاومة، التي لقنت العدو درسًا لن ينساه وفرضت عليه العديد من الشروط التي نلمس نتائجها فيما بعد، ولا سيما ملف الأسرى".
وتابع: "العدو كان يتعجرف على المقاومة وخاصة أن الجنديين التي أسرتهما فيما مضى لا يكفون لصفقة تبادل وإطلاق سراح الأسرى، الذي تجاوز بعضهم الأربعين عام كجورج عبد الله في السجون الفرنسية، واليوم أصبح في يد المقاومة أكثر من 150 جندي وضابط وهذا يعني أن تحرير الأسرى أصبح قريب قاب قوسين أو أدنى".
الجدير بالذكر أن المسيرة في
بيروت، تزامنت مع تظاهرة نفذت أمام سجن "Lannemezan" في الجنوب الفرنسي، حيث يتم اعتقال جورج.
وحكم على جورج عبد الله، بالسجن المؤبّد، سنة 1987، ومنذ عام 1999، استوفى عبد الله شروط قانون العقوبات الفرنسي المطلوبة للإفراج عنه، إلا أنه، ومنذ عام 2003، يُعرقل الإفراج عنه "بأوامر أمريكية - إسرائيلية".