https://sarabic.ae/20231023/القدرات-العسكرية-لـحماس-في-مواجهة-الجيش-الإسرائيلي-1082377258.html
القدرات العسكرية لـ"حماس" في مواجهة الجيش الإسرائيلي
القدرات العسكرية لـ"حماس" في مواجهة الجيش الإسرائيلي
سبوتنيك عربي
تقاس القوة العسكرية للجيوش النظامية بما تملكه من جنود وعتاد عسكري، إضافة إلى الموارد الاقتصادية التي يمكن استغلالها لتوفير الدعم اللوجستي للقوات المسلحة في وقت... 23.10.2023, سبوتنيك عربي
2023-10-23T20:45+0000
2023-10-23T20:45+0000
2023-10-23T20:45+0000
رصد عسكري
التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
أخبار فلسطين اليوم
حركة حماس
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/07/03/1078670705_0:0:1920:1080_1920x0_80_0_0_233890abf6f4fa4492eb44615d0e5694.jpg
وفي حالة اندلاع حرب بين جيشين نظاميين، يمكن مقارنة القوة العسكرية لكل منهما وفقا للمعايير المعروفة، بصورة تسمح بتحديد من هو الطرف الأقوى من الناحية النظرية، حيث تبقى نتائج الحروب في ميادين القتال مرتبطة بدهاء القادة العسكريين وما يستخدمونه من تكتيكات قتالية، يمكن أن تقلب موازين القوى.أما عندما تكون المواجهة العسكرية بين جيش نظامي ومجموعات مسلحة أو قوات شبه عسكرية، كما هو الحال في بين الجيش الإسرائيلي وحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، فإنه لا يمكن إجراء مقارنة تقليدية بين الطرفين.فبينما يمتلك الجيش الإسرائيلي قوات برية وبحرية وجوية هائلة تفوق نظيراتها في غالبية جيوش المنطقة، فإن المقاومة الفلسطينية تستخدم تكتيكات حروب دفاعية، تقلل بصورة كبيرة من تأثير القوة النيرانية الضخمة لإسرائيل، على قدراتها القتالية، وربما تحرم إسرائيل من ميزة استخدام أسلحتها المتطورة.وإضافة إلى ذلك، فإن "حماس" التي نفذت عمليات هجومية خاطفة أربكت حسابات الجيش الإسرائيلي في الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، تحولت إلى الوضع الدفاعي، الذي أعدت له بنية تحتية كبيرة عبر شبكة أنفاق وصفها بعض الخبراء العسكريين بأنها مدينة عسكرية تحت الأرض.وبصورة عامة، يحتاج المهاجم لـ3 أضعاف القوة الدفاعية، حتى يمكنه تحقيق الانتصار، وفي حالة إسرائيل و"حماس"، فإن قوة الجيش الإسرائيلي تساوى أضعاف مضاعفة لما تملكه المقاومة الفلسطينية، لكن التكتيكات الدفاعية التي تعتمد عليها المقاومة ربما تقلب الأمور رأسا على عقب، خاصة إذا أعدت نفسها مسبقا لاحتمالات خوض تلك الحرب.قدرات الجيش الإسرائيليويصنف الجيش الإسرائيلي ضمن أقوى 18 جيشا في العالم، وفقا لإحصائيات موقع "غلوبال فاير بور" الأمريكي لعام 2023، التي تضم 145 جيشا حول العالم، التي تضعه في المرتبة الـ 17 بين أكثر جيوش العالم إنفاقا، بميزانية دفاع تقدر بـ 24.3 مليار دولار.يصل إجمالي عدد الأفراد المنتمين للجيش إلى 646 ألف فرد بينهم:ويمتلك الجيش الإسرائيلي عتادا عسكريا ضخما يضم:القدرات العسكرية لـ"حماس"كشفت عملية "طوفان الأقصى" أن المقاومة الفلسطينية أصبحت تمتلك قدرات قتالية مكنتها من تنفيذ خطط هجومية محكمة، وهو ما ظهر في قدرة مقاتليها على اختراق المستوطنات وبعض المواقع العسكرية المحيطة بغلاف غزة، وقتل نحو 1300 إسرائيلي وأسر عدد كبير من الجنود والمدنيين والعودة بهم إلى قطاع غزة، رغم التفوق التقني الهائل لإسرائيل ووسائل المراقبة التي ترصد كل شبر داخل وفي محيط قطاع غزة.ورغم ذلك، فإن القدرات العسكرية لـ"حماس" والمقاومة الفلسطينية بصورة عامة، تظل غير معروفة، باستثناء ما رصده خبراء عسكريون لبعض الأسلحة التي ظهرت مع مقاتليها، سواء خلال العملية الأخيرة أو خلال عمليات واستعراضات عسكرية سابقة، أو ما تحدث عنه مسؤولون من المقاومة لوسائل إعلام، ويشمل ذلك:وبحسب تصريحات أدلى بها علي بركة، رئيس العلاقات الوطنية لـ"حماس" في الخارج، لوسائل إعلام، فإن الحركة لديها تصنيع محلي لكل الأسلحة التي تستخدمها، بداية من البنادق الهجومية وطلقاتها إلى مدافع الهاون وقذائفها وحتى الصواريخ.ويضاف إلى ذلك بعض المدافع الرشاشة مثل مدفع "دوشكا" (عيار - 50)، الذي تم تطويره محليا ليتناسب مع طبيعة المهام القتالية التي ينفذها مقاتلو "حماس" باستخدام مركبات صغيرة، وهو سلاح مصمم لتدمير المركبات والطائرات العسكرية، التي تحلق على ارتفاعات منخفضة.ورغم أن العتاد العسكري لـ"حماس" يبدو متواضعا أمام القدرات العسكرية الضخمة لإسرائيل، من حيث الكم والنوع والتطور التقني، إلا أن خوض المقاومة لـ"حرب دفاعية" واستخدامها تكتيكات قتال فعالة ينفذها مقاتلون تلقوا تدريبات عالية، يمثل أكبر عقبة أمام الجيش الإسرائيلي، الذي أعلن أنه سيقوم بعملية اجتياح بري لغزة، منذ بدء القصف الجوي للقطاع قبل 17 يوما.وبحسب خبراء عسكريين، فإن "حماس" استطاعت استغلال أسلحة بسيطة مثل الطائرات المسيرة الانتحارية، التي يتم تصنيعها بتكلفة بسيطة واستخدامها في تنفيذ مهام قتالية مؤثرة ضد الجيش الإسرائيلي، نجح بعضها في تدمير دبابة "ميركافا" وأبراج مراقبة وتنفيذ هجمات انتحارية ضد مواقع عسكرية إسرائيلية، كان آخرها ما تم الإعلان عنه، اليوم الاثنين، عندما نشرت الحركة مقطع فيديو يرصد إطلاق طائرتين مسيرتين، قالت إن إحداهما تستهدف "السرب 107" في قاعدة حتسريم.وبحسب خبراء عسكريين، فإن "حماس" تعمل على تطوير أنظمة تشويش تمكنها من شن حرب إلكترونية عسكرية ضد إسرائيل، وهو ما يمكن أن يقلب موازين القوى، إن حدث.وفي الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلقت حركة "حماس" الفلسطينية، عملية "طوفان الأقصى"، وقالت إن الهدف منها هو وضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية"، وفي اليوم التالي أعلنت إسرائيل الحرب وبدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية باسم "السيوف الحديدية" استهدف خلالها قطاع غزة بغارات جوية عنيفة.ويتواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ17 على التوالي، ما تسبب في حصيلة هائلة من القتلى تتجاوز 5182 قتيلا وأكثر من 17 ألفا و100 مصاب، حسبما ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، ظهر اليوم الاثنين 23 أكتوبر/ تشرين الأول.ووصفت منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي وصندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية وصندوق الأمم المتحدة للسكان، الوضع في قطاع غزة بأنه "كارثي".
https://sarabic.ae/20231030/بث-مباشر-للأحداث-في-غلاف-غزة-أحداث-لم-تشهدها-إسرائيل-سابقا-صور-وفيديو-1081739132.html
https://sarabic.ae/20230326/مسؤول-أمني-إسرائيلي-بارز-نعيش-حالة-انخفاض-في-قدرة-الردع-لدى-الجيش-1075160974.html
https://sarabic.ae/20231007/الجيش-الإسرائيلي-يعلن-بدء-عملية-عسكرية-في-قطاع-غزة-باسم-السيوف-الحديدية-1081742907.html
https://sarabic.ae/20231023/وزير-الدفاع-الإسرائيلي-نستعد-لشن-هجوم-مشترك-مميت-من-البر-والبحر-والجو-1082375181.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/07/03/1078670705_240:0:1680:1080_1920x0_80_0_0_ea2052750a92515fc18bdfc9c0797335.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
رصد عسكري, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار فلسطين اليوم, حركة حماس
رصد عسكري, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار فلسطين اليوم, حركة حماس
القدرات العسكرية لـ"حماس" في مواجهة الجيش الإسرائيلي
تقاس القوة العسكرية للجيوش النظامية بما تملكه من جنود وعتاد عسكري، إضافة إلى الموارد الاقتصادية التي يمكن استغلالها لتوفير الدعم اللوجستي للقوات المسلحة في وقت الحرب.
وفي حالة اندلاع حرب بين جيشين نظاميين، يمكن مقارنة القوة العسكرية لكل منهما وفقا للمعايير المعروفة، بصورة تسمح بتحديد من هو الطرف الأقوى من الناحية النظرية، حيث تبقى نتائج الحروب في ميادين القتال مرتبطة بدهاء القادة العسكريين وما يستخدمونه من تكتيكات قتالية، يمكن أن تقلب موازين القوى.
30 أكتوبر 2023, 17:33 GMT
أما عندما تكون المواجهة العسكرية بين جيش نظامي ومجموعات مسلحة أو قوات شبه عسكرية، كما هو الحال في بين الجيش الإسرائيلي وحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، فإنه لا يمكن إجراء مقارنة تقليدية بين الطرفين.
فبينما يمتلك
الجيش الإسرائيلي قوات برية وبحرية وجوية هائلة تفوق نظيراتها في غالبية جيوش المنطقة، فإن المقاومة الفلسطينية تستخدم تكتيكات حروب دفاعية، تقلل بصورة كبيرة من تأثير القوة النيرانية الضخمة لإسرائيل، على قدراتها القتالية، وربما تحرم إسرائيل من ميزة استخدام أسلحتها المتطورة.
وإضافة إلى ذلك، فإن "حماس" التي نفذت
عمليات هجومية خاطفة أربكت حسابات الجيش الإسرائيلي في الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، تحولت إلى الوضع الدفاعي، الذي أعدت له بنية تحتية كبيرة عبر شبكة أنفاق وصفها بعض الخبراء العسكريين بأنها مدينة عسكرية تحت الأرض.
وبصورة عامة، يحتاج المهاجم لـ3 أضعاف القوة الدفاعية، حتى يمكنه تحقيق الانتصار، وفي حالة إسرائيل و"حماس"، فإن قوة الجيش الإسرائيلي تساوى أضعاف مضاعفة لما تملكه المقاومة الفلسطينية، لكن التكتيكات الدفاعية التي تعتمد عليها المقاومة ربما تقلب الأمور رأسا على عقب، خاصة إذا أعدت نفسها مسبقا لاحتمالات خوض تلك الحرب.
ويصنف الجيش الإسرائيلي ضمن أقوى 18 جيشا في العالم، وفقا لإحصائيات موقع "غلوبال فاير بور" الأمريكي لعام 2023، التي تضم 145 جيشا حول العالم، التي تضعه في المرتبة الـ 17 بين أكثر جيوش العالم إنفاقا، بميزانية دفاع تقدر بـ 24.3 مليار دولار.
يصل إجمالي عدد الأفراد المنتمين للجيش إلى 646 ألف فرد بينهم:
465 ألف فرد قوات احتياطية.
ويمتلك الجيش الإسرائيلي عتادا عسكريا ضخما يضم:
56 ألفا و290 مركبة عسكرية.
القدرات العسكرية لـ"حماس"
كشفت عملية "
طوفان الأقصى" أن المقاومة الفلسطينية أصبحت تمتلك قدرات قتالية مكنتها من تنفيذ خطط هجومية محكمة، وهو ما ظهر في قدرة مقاتليها على اختراق المستوطنات وبعض المواقع العسكرية المحيطة بغلاف غزة، وقتل نحو 1300 إسرائيلي وأسر عدد كبير من الجنود والمدنيين والعودة بهم إلى قطاع غزة، رغم التفوق التقني الهائل لإسرائيل ووسائل المراقبة التي ترصد كل شبر داخل وفي محيط قطاع غزة.
ورغم ذلك، فإن القدرات العسكرية لـ"حماس" والمقاومة الفلسطينية بصورة عامة، تظل غير معروفة، باستثناء ما رصده خبراء عسكريون لبعض الأسلحة التي ظهرت مع مقاتليها، سواء خلال العملية الأخيرة أو خلال عمليات واستعراضات عسكرية سابقة، أو ما تحدث عنه مسؤولون من المقاومة لوسائل إعلام، ويشمل ذلك:
الطائرات المسيرة المحلية الصنع من نوع "زواري".
"مظلات الطاقة" التي استخدمها مقاتلو المقاومة للإنزال المظلي داخل البلدات الإسرائيلية.
بنادق القناصة البعيدة المدى مثل "ستير إتش إس - 50" النمساوية.
قنابل حارقة دمرت آليات ودبابات إسرائيلية.
صواريخ كورنيت المضادة للدبابات.
نظام "بولسي" الصاروخي المضاد للدبابات.
قواذف صاروخية متشظية شديدة الانفجار مثل "إف - 7".
صواريخ جديدة بعيدة المدى وصلت تل أبيب.
منظومة دفاع جوي محلية الصنع تحمل اسم "متبر - 1".
صواريخ مداها 250 كم مثل "عياش 250".
وبحسب تصريحات أدلى بها علي بركة، رئيس العلاقات الوطنية لـ"حماس" في الخارج، لوسائل إعلام، فإن الحركة لديها تصنيع محلي لكل الأسلحة التي تستخدمها، بداية من البنادق الهجومية وطلقاتها إلى مدافع الهاون وقذائفها وحتى الصواريخ.
ويضاف إلى ذلك بعض المدافع الرشاشة مثل مدفع "دوشكا" (عيار - 50)، الذي تم تطويره محليا ليتناسب مع طبيعة المهام القتالية التي ينفذها مقاتلو "حماس" باستخدام مركبات صغيرة، وهو سلاح مصمم لتدمير المركبات والطائرات العسكرية، التي تحلق على ارتفاعات منخفضة.
ورغم أن العتاد العسكري لـ"حماس" يبدو متواضعا أمام القدرات العسكرية الضخمة لإسرائيل، من حيث الكم والنوع والتطور التقني، إلا أن خوض المقاومة لـ"حرب دفاعية" واستخدامها تكتيكات قتال فعالة ينفذها مقاتلون تلقوا تدريبات عالية، يمثل أكبر عقبة أمام الجيش الإسرائيلي، الذي أعلن أنه سيقوم بعملية اجتياح بري لغزة، منذ بدء القصف الجوي للقطاع قبل 17 يوما.
وبحسب خبراء عسكريين، فإن "حماس" استطاعت استغلال أسلحة بسيطة مثل
الطائرات المسيرة الانتحارية، التي يتم تصنيعها بتكلفة بسيطة واستخدامها في تنفيذ مهام قتالية مؤثرة ضد الجيش الإسرائيلي، نجح بعضها في تدمير دبابة "ميركافا" وأبراج مراقبة وتنفيذ هجمات انتحارية ضد مواقع عسكرية إسرائيلية، كان آخرها ما تم الإعلان عنه، اليوم الاثنين، عندما نشرت الحركة مقطع فيديو يرصد إطلاق طائرتين مسيرتين، قالت إن إحداهما تستهدف "السرب 107" في قاعدة حتسريم.
23 أكتوبر 2023, 17:02 GMT
وبحسب خبراء عسكريين، فإن "حماس" تعمل على تطوير أنظمة تشويش تمكنها من شن حرب إلكترونية عسكرية ضد إسرائيل، وهو ما يمكن أن يقلب موازين القوى، إن حدث.
وفي الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلقت حركة "حماس" الفلسطينية، عملية "طوفان الأقصى"، وقالت إن الهدف منها هو وضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية"، وفي اليوم التالي أعلنت إسرائيل الحرب وبدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية باسم "السيوف الحديدية" استهدف خلالها قطاع غزة بغارات جوية عنيفة.
ويتواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ17 على التوالي، ما تسبب في
حصيلة هائلة من القتلى تتجاوز 5182 قتيلا وأكثر من 17 ألفا و100 مصاب، حسبما ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، ظهر اليوم الاثنين 23 أكتوبر/ تشرين الأول.
ووصفت منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي وصندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية وصندوق الأمم المتحدة للسكان، الوضع في قطاع غزة بأنه "كارثي".