إيران ترد على نفي أمريكا: أرسلتم إلينا رسالة عن هدنة في غزة لكنكم تكذبون
06:32 GMT 07.11.2023 (تم التحديث: 06:52 GMT 07.11.2023)
© AFP 2023 / ATTA KENARE وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان
© AFP 2023 / ATTA KENARE
تابعنا عبر
رد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، على "نفي وزارة الخارجية الأمريكية، نقل الوزير أنتوني بلينكن، رسالة إلى إيران، عبر رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني"، مؤكدًا أن هناك رسالة قد وصلت.
وقال عبد اللهيان عبر حسابه على منصة "إكس"، إن "الولايات المتحدة تسعى لهدنة مؤقتة، منذ الأسبوع الماضي"، موضحا أن "الأمريكيين يكذبون ويديرون لعبة الوقت في الحرب ضد غزة والضفة".
آمریکا از هفته گذشته در صدد آتش بس انسانی بود. ما پیام آنها را دریافت کردیم، آنها «کاملا نادرست» می گویند. البته هم زمان بازی جنگ را علیه غزه و کرانه باختری فلسطین مدیریت میکنند. ریاکاری و نسلکشی علیه غزه را متوقف کنید.
— H.Amirabdollahian امیرعبداللهیان (@Amirabdolahian) November 6, 2023
ووجّه عبد اللهيان رسالة إلى أمريكا، قائلا: "أوقفوا النفاق والإبادة الجماعية ضد غزة"، مضيفا أن "أكثر من 120 دولة دعت إلى إنهاء الحرب، كما ينزل الملايين من مختلف مدن العالم بما فيها واشنطن إلى الشوارع دعما لفلسطين وإدانة جرائم الحرب، لكن البيت الأبيض يفضل البقاء شريكا ومرافقا للنظام الإسرائيلي المنهار على حساب مواجهة الرأي العام من العالم".
بیش از ١٢۰ کشور خواستار توقف جنگ شدند. میلیونها نفر در شهرهای مختلف جهان از جمله واشنگتن در حمایت از فلسطین و محکومیت جنایت جنگی در خیابانها هستند، اما کاخسفید ترجیح میدهد همچنان شریک جرم باشد و رژیم فروپاشیده اسراییل را به بهای تقابل با افکار عمومی جهانیان همراهی کند.
— H.Amirabdollahian امیرعبداللهیان (@Amirabdolahian) November 6, 2023
ونفت الخارجية الأمريكية، في وقت سابق، بأن تكون واشنطن قد بعثت لطهران برسالة، في الأيام الثلاثة الماضية، بشأن السعي لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة أن "هذا البيان كاذب بشكل قاطع".
وتأتي تصريحات وزير الخارجية الإيراني، بعد أن قام رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، بزيارة إلى طهران، أمس الاثنين، بعد يوم من اجتماعه مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في بغداد.
ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس" عملية "طوفان الأقصى"، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لوقف ما وصفته بـ"الانتهاكات الإسرائيلية".
ومنذ ذلك الحين تنفذ إسرائيل قصفا عنيفا ضد القطاع مع قطع للماء والكهرباء والوقود ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية.
وتقول إسرائيل إن حربها على غزة، جاءت ردًا على عملية "طوفان الأقصى"، التي شنتها حركة "حماس" على المستوطنات المتاخمة لقطاع غزة، وراح ضحيتها أكثر من 1400 إسرائيلي، وأكثر من 200 أسير.
وأسفر القصف الإسرائيلي على غزة، عن سقوط أكثر من 10 آلاف قتيل وأكثر من 25 ألف مصاب، فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية، عن مقتل أكثر من 153 فلسطينيا وإصابة نحو 2200 آخرين.