https://sarabic.ae/20231107/بعد-اعتبار-الخصاونة-تهجير-الفلسطينيين-إعلان-حرب-ما-دلالات-التهديدات-الأردنية-حول-عدوان-غزة؟-1082925030.html
بعد اعتبار "الخصاونة" تهجير الفلسطينيين "إعلان حرب".. ما دلالات التهديدات الأردنية حول عدوان غزة؟
بعد اعتبار "الخصاونة" تهجير الفلسطينيين "إعلان حرب".. ما دلالات التهديدات الأردنية حول عدوان غزة؟
سبوتنيك عربي
قال مراقبون إن تصريحات رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، بشأن اعتبار ما يحدث في غزة إعلان حرب رسالة أردنية بأن هذه التحركات تمثل تهديدًا مباشرا لعمان. 07.11.2023, سبوتنيك عربي
2023-11-07T20:53+0000
2023-11-07T20:53+0000
2023-11-07T20:53+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
أخبار الأردن
أخبار فلسطين اليوم
العدوان الإسرائيلي على غزة
التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل
طوفان الأقصى
مصر
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0b/07/1082888983_0:0:825:464_1920x0_80_0_0_ba8777b969ee575674f208fe5c54b761.jpg
وأكد الخبراء أن هذه الكلمات المهمة تأتي في ظل الدور الأردني الفاعل والمؤثر في القضية الفلسطينية، ومحاولة التأكيد على أن العدوان قد يدفع المنطقة إلى حرب إقليمية واسعة، لا يمكن وقفها إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة.وشدد بشر الخصاونة، أن "أي محاولات أو خلق ظروف لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو الضفة الغربية خط أحمر، وسيعتبره الأردن بمثابة "إعلان حرب".وقال الخصاونة إن "استمرار العدوان الآثم على قطاع غزة بكل جرائمه يشكل خرقا فاضحا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي".وطالب بـ"ضرورة وقف الحصانة والحماية التي تعطي لإسرائيل رخصة لقتل المدنيين الفلسطينيين" منوّهًا أن "القانون الدولي الإنساني يحرّم ويجرّم استهداف المدنيين وقتلهم دون استثناء". تهديد مباشر للأردناعتبر حمادة أبو نجمة، الخبير القانوني الأردني، أن بلاده تلعب دورا فاعلا ومؤثرا في القضية الفلسطينية، باعتبارها الأقرب جغرافيا والأكثر ارتباطا بالضفة الغربية والقدس، وكذلك قطاع غزة إلى جانب مصر.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، ينعكس ذلك في الدور الدبلوماسي الأردني في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم والحيلولة دون تهويد القدس وتغيير هويتها وطابعها العربي والديني والتاريخي، انطلاقا من الوصاية الهاشمية.وأوضح أن الأردن يتحمل المسؤولية والالتزام الديني والقومي والتاريخي تجاه القضية الفلسطينية، وقد عبر عن ذلك بتأكيده الدائم على مواقفه وثوابته تجاهها كقضية مركزية واستراتيجية بالنسبة للأردن الذي يرى أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو بإقامة دولتهم على أراضيهم المحتلة على حدود عام 1967.وتابع: "يستقرئ الأردن من الأحداث الجارية أن محاولات الاحتلال التي تستهدف إفراغ الضفة وغزة من ساكنيها، وترحيلهم إلى أراضيه وإلى مصر، تعني بالنتيجة تصفية القضية الفلسطينية، وإنهاء خيار حل الدولتين إلى غير رجعة، وهو الخيار الذي يعد ثابتا للأردن وقيادته، وما يوحي بمحاولة إسرائيل السير نحو تنفيذ مشروع الوطن البديل للفلسطينيين على حساب الأردن، والقضاء على إمكانية إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".وقال إن "الأردن قد وقع معاهدة سلام مع دولة الإحتلال عام 1994 تعتمد مبدأ الأرض مقابل السلام، وعلى أساس إقامة عملية سلمية مع الطرف الفلسطيني يؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية، الأمر الذي يعني أن محاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم يمثل إخلالا صارخا بهذا المبدأ، وبذلك فإن الأردن يرى في ذلك توجها صريحا نحو إلغاء حالة السلام، ما يمثل نوعا من التهديد المباشر للدولة الأردنية ولأمنها الوطني ووجودها".واعتبر أبو نجمة أن "ما يهدف إليه الاحتلال يشكل مصادرة لإرادة العرب وليس فقط الأردن، وبالتالي فإن دعم الفلسطينيين وتمكين صمودهم على أرضهم وتعزيز قدراتهم ومؤسساتهم يمثل خيارا هاما للأردن، ويفترض أن يكون كذلك لكل الدول العربية، وخط دفاع رئيسي في مواجهة مخططات الاحتلال".رؤية أردنيةمن جانبه اعتبر نضال الطعاني، المحلل السياسي والبرلماني الأردني السابق، أن تحذيرات الخصاونة من مغبة تهجير الفلسطينيين والقول إنها بمثابة إعلان حرب، تأتي في خضم الرؤية الأردنية للحالة الإنسانية وما يحدث من إبادة جماعية وقتل وإرهاب وتطرف تقوم به إسرائيل بدعم أمريكي وأوروبي في قطاع غزة. وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، تأتي هذه التحذيرات كرسالة واضحة لضرورة تطبيق القوانين الأممية بدون تفرقة بين الشعوب على أساس العرق والدين، والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت الاحتلال ويناضل، في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.وأكد أن التصريحات تؤكد وقوف الأردن قيادة وشعبًا بجانب الشعب الفلسطيني، ومحاولة نقل كافة التحديات التي يعاني منها إلى المحافل الدولية، والتحذير من خطورة جعل المنطقة غير مستقرة سياسيًا، ما لم يتم حل القضية الفلسطينية بشكل عادل.ويرى أنها رسالة واضحة في ظل ضرب اليمين المتطرف في إسرائيل بالقوانين الدولية والمقترحات السياسية للحل عرض الحائط، والاستمرار في مسلسل الاستيطان والاعتداءات المتكررة على حرمة المسجد الأقصى، والزج بأكثر من 8 آلاف أسير فلسطيني في السجون.وبين أن الشعب الأردني يقف خلف رؤية القيادة الأردنية في مجابهة إسرائيل ومحاولة وأد أي محاولات لدفع المنطقة إلى آتون الحرب الإقليمية، ودفع إسرائيل لوقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وفتح المعابر أمام المواد الإغاثية والغذائية والوقود من أجل إبقاء الفلسطينيين على قيد الحياة.واعتبر الطعاني أن الأردن أخذ على عاتقه حمل القضية الفلسطينية في المحافل الدولية وفضح سياسات الفصل العنصري والتهجير القسري التي تقوم بها إسرائيل، وفي ظل الرؤية الأمريكية الداعمة والمؤيدة لهذه الإبادة. ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وقتلت وأسرت عددًا كبيرًا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
https://sarabic.ae/20231106/ملك-الأردن-يدعو-إلى-وقف-فوري-لإطلاق-النار-في-غزة-ويحذر-من-تفجر-الأوضاع-داخل-الضفة-الغربية-1082882172.html
https://sarabic.ae/20231106/الأردن-تهجير-الفلسطينيين-إعلان-حرب-وكل-الخيارات-مطروحة-للتعامل-مع-العدوان-على-غزة-1082865823.html
https://sarabic.ae/20231103/الأردن-يجدد-مطالبه-بوقف-الحرب-على-غزة-وضمان-حماية-المدنيين-الفلسطينيين-1082765849.html
https://sarabic.ae/20231101/الأردن-يعلن-بدء-إجلاء-رعاياه-من-قطاع-غزة-عبر-معبر-رفح-1082694628.html
إسرائيل
مصر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0b/07/1082888983_17:0:636:464_1920x0_80_0_0_e1ff0b46576ac61db66dd369d821448c.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار الأردن, أخبار فلسطين اليوم, العدوان الإسرائيلي على غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, طوفان الأقصى, مصر, أخبار مصر الآن
حصري, تقارير سبوتنيك, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار الأردن, أخبار فلسطين اليوم, العدوان الإسرائيلي على غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, طوفان الأقصى, مصر, أخبار مصر الآن
بعد اعتبار "الخصاونة" تهجير الفلسطينيين "إعلان حرب".. ما دلالات التهديدات الأردنية حول عدوان غزة؟
حصري
قال مراقبون إن تصريحات رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، بشأن اعتبار ما يحدث في غزة إعلان حرب رسالة أردنية بأن هذه التحركات تمثل تهديدًا مباشرا لعمان.
وأكد الخبراء أن هذه الكلمات المهمة تأتي في ظل الدور الأردني الفاعل والمؤثر في القضية الفلسطينية، ومحاولة التأكيد على أن العدوان قد يدفع المنطقة إلى حرب إقليمية واسعة، لا يمكن وقفها إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وشدد
بشر الخصاونة، أن "أي محاولات أو خلق ظروف لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو الضفة الغربية خط أحمر، وسيعتبره الأردن بمثابة "إعلان حرب".
وقال الخصاونة إن "استمرار العدوان الآثم على قطاع غزة بكل جرائمه يشكل خرقا فاضحا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي".
وطالب بـ"ضرورة وقف الحصانة والحماية التي تعطي لإسرائيل رخصة لقتل المدنيين الفلسطينيين" منوّهًا أن "القانون الدولي الإنساني يحرّم ويجرّم استهداف المدنيين وقتلهم دون استثناء".
اعتبر حمادة أبو نجمة، الخبير القانوني الأردني، أن بلاده تلعب دورا فاعلا ومؤثرا في القضية الفلسطينية، باعتبارها الأقرب جغرافيا والأكثر ارتباطا بالضفة الغربية والقدس، وكذلك قطاع غزة إلى جانب مصر.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، ينعكس ذلك في الدور الدبلوماسي الأردني في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم والحيلولة دون
تهويد القدس وتغيير هويتها وطابعها العربي والديني والتاريخي، انطلاقا من الوصاية الهاشمية.
وأوضح أن الأردن يتحمل المسؤولية والالتزام الديني والقومي والتاريخي تجاه
القضية الفلسطينية، وقد عبر عن ذلك بتأكيده الدائم على مواقفه وثوابته تجاهها كقضية مركزية واستراتيجية بالنسبة للأردن الذي يرى أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو بإقامة دولتهم على أراضيهم المحتلة على حدود عام 1967.
وتابع: "يستقرئ الأردن من الأحداث الجارية أن محاولات الاحتلال التي تستهدف إفراغ الضفة وغزة من ساكنيها، وترحيلهم إلى أراضيه وإلى مصر، تعني بالنتيجة تصفية القضية الفلسطينية، وإنهاء خيار حل الدولتين إلى غير رجعة، وهو الخيار الذي يعد ثابتا للأردن وقيادته، وما يوحي بمحاولة إسرائيل السير نحو تنفيذ مشروع الوطن البديل للفلسطينيين على حساب الأردن، والقضاء على إمكانية إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
وقال إن "الأردن قد وقع معاهدة سلام مع دولة الإحتلال عام 1994 تعتمد مبدأ الأرض مقابل السلام، وعلى أساس إقامة عملية سلمية مع الطرف الفلسطيني يؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية، الأمر الذي يعني أن محاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم يمثل إخلالا صارخا بهذا المبدأ، وبذلك فإن الأردن يرى في ذلك توجها صريحا نحو إلغاء حالة السلام، ما يمثل نوعا من التهديد المباشر للدولة الأردنية ولأمنها الوطني ووجودها".
واعتبر أبو نجمة أن "ما يهدف إليه الاحتلال يشكل مصادرة لإرادة العرب وليس فقط الأردن، وبالتالي فإن دعم الفلسطينيين وتمكين صمودهم على أرضهم وتعزيز قدراتهم ومؤسساتهم يمثل
خيارا هاما للأردن، ويفترض أن يكون كذلك لكل الدول العربية، وخط دفاع رئيسي في مواجهة مخططات الاحتلال".
من جانبه اعتبر نضال الطعاني، المحلل السياسي والبرلماني الأردني السابق، أن تحذيرات الخصاونة من مغبة تهجير الفلسطينيين والقول إنها بمثابة إعلان حرب، تأتي في خضم الرؤية الأردنية للحالة الإنسانية وما يحدث من إبادة جماعية وقتل وإرهاب وتطرف تقوم به إسرائيل بدعم أمريكي وأوروبي في قطاع غزة.
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك"، تأتي هذه التحذيرات كرسالة واضحة لضرورة تطبيق القوانين الأممية بدون تفرقة بين الشعوب على أساس العرق والدين، والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت الاحتلال ويناضل، في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد أن التصريحات تؤكد
وقوف الأردن قيادة وشعبًا بجانب الشعب الفلسطيني، ومحاولة نقل كافة التحديات التي يعاني منها إلى المحافل الدولية، والتحذير من خطورة جعل المنطقة غير مستقرة سياسيًا، ما لم يتم حل القضية الفلسطينية بشكل عادل.
ويرى أنها رسالة واضحة في ظل ضرب اليمين المتطرف في إسرائيل بالقوانين الدولية والمقترحات السياسية للحل عرض الحائط، والاستمرار في مسلسل الاستيطان والاعتداءات المتكررة على حرمة
المسجد الأقصى، والزج بأكثر من 8 آلاف أسير فلسطيني في السجون.
وبين أن الشعب الأردني يقف خلف رؤية القيادة الأردنية في مجابهة إسرائيل ومحاولة وأد أي محاولات لدفع المنطقة إلى آتون الحرب الإقليمية، ودفع إسرائيل لوقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وفتح المعابر أمام المواد الإغاثية والغذائية والوقود من أجل إبقاء الفلسطينيين على قيد الحياة.
واعتبر الطعاني أن الأردن أخذ على عاتقه حمل القضية الفلسطينية في المحافل الدولية وفضح سياسات الفصل العنصري والتهجير القسري التي تقوم بها إسرائيل، وفي ظل الرؤية الأمريكية الداعمة والمؤيدة لهذه الإبادة.
ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد
إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وقتلت وأسرت عددًا كبيرًا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.