https://sarabic.ae/20231109/رؤية-ما-بعد-الحرب-هل-تنجح-إسرائيل-في-تغيير-الوضع-الأمني-داخل-قطاع-غزة-1082995719.html
رؤية ما بعد الحرب... هل تنجح إسرائيل في تغيير الوضع الأمني داخل قطاع غزة؟
رؤية ما بعد الحرب... هل تنجح إسرائيل في تغيير الوضع الأمني داخل قطاع غزة؟
سبوتنيك عربي
مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تثير التصريحات الإسرائيلية بشأن مرحلة ما بعد الحرب الكثير من التساؤلات عن وضع القطاع، وما يمكن أن يؤول إليه، خاصة... 09.11.2023, سبوتنيك عربي
2023-11-09T19:28+0000
2023-11-09T19:28+0000
2023-11-09T19:28+0000
تقارير سبوتنيك
حصري
أخبار فلسطين اليوم
إسرائيل
حركة حماس
قطاع غزة
العالم
أخبار العالم الآن
العالم العربي
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101424/62/1014246237_0:219:4288:2631_1920x0_80_0_0_42930604ee43817ba8d0f0a640e4eca5.jpg
وتعرّض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لانتقادات لعدم تقديمه خطة واضحة لما سيحدث في غزة، إذا نجحت إسرائيل في هدفها المتمثل في الإطاحة بحركة "حماس" التي تدير القطاع منذ عام 2007.وقال مسؤولون أمريكيون إن إعلان نتنياهو في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن إسرائيل يمكن أن تتولى المسؤولية عن أمن غزة "لفترة غير محددة" أثار حفيظة إدارة بايدن، التي يتمثل موقفها في أن إسرائيل بحاجة إلى تجنب أي اقتراح باحتلال مفتوح لغزة.ويبدو المسؤولون الأمريكيون متوترين بشكل متزايد بشأن خطط إسرائيل لغزة ما بعد الصراع، حيث يقول بلينكن إن الإدارة تريد أيضًا ضمان أشكال أخرى من الحماية لسكان غزة.بيئة إقليميةاستبعد المحلل السياسي الفلسطيني، فادي أبو بكر وجود بيئة إقليمية حتى اللحظة، تدعم الرؤيتين الأمريكية والإسرائيلية في قطاع غزة والتي سبق الحديث عن ترتيبها لمرحلة ما بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية هناك.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، يأتي هذا الأمر في ظل التوغل الإسرائيلي الوحشي في العدوان على القطاع وعدم تلبية الحد الأدنى للشروط الإنسانية في هذه الحرب التي لم يسبق لها مثيل في تاريخ النكبات والحروب الحديثة. وتابع: "من هنا يُنتظر دور أكبر في داخل الولايات المتحدة الأمريكية، وتنشيط الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية، لتشكّل ضغطًا على الأجندات الحزبية والشخصية والسياسية الأمريكية".واعتبر أن المنشأ الطبيعي الآن في أن يتكامل المسار الدبلوماسي الفلسطيني مع جهود المقاومة الفلسطينية على الأرض، ويضرب العوامل التي يسعى الاحتلال والغرب تحقيقها لبلورة نظام أمني ما في قطاع غزة، أو خطة "ترانسفير" هنا أو هناك.وشدد على ضرورة إعادة توجيه الإرادة الدولية نحو محاسبة إسرائيل على جرائمها ضد الشعب الفلسطيني، من خلال بدء التحضير والاستعداد لنقل جرائم الاحتلال الإسرائيلي إلى ساحة القضاء الجنائي الدولي، ممثلًا بالمحكمة الجنائية الدولية.وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل قد تتولى لفترة من الزمن المسؤولية الأمنية في القطاع، لكن ذلك يتعارض مع موقف الإدارة الأمريكية الرافض لتولي إسرائيل إدارة غزة، وأنه يتعين على الفلسطينيين أن يحكموا القطاع بمجرد أن تنهي إسرائيل حربها على حركة حماس.سيناريوهات متعددةمن جانبه اعتبر الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطينية، أن الكثير وضع نهاية الحرب لصالح الاحتلال الإسرائيلي ورسم سيناريوهات ما بعد ذلك، ولم يضع الجميع سيناريوهات خسارة الاحتلال للحرب، وذلك لما تمتلكه إسرائيل من قوة ودعم غربي عالي جدا.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، هناك سيناريوهات عدة لهذا الأمر، الأول وهو الأضعف يتركز حول صمود المقاومة وتكبد إسرائيل الكثير من الخسائر مما يدفعه للموافقة على التفاوض مع المقاومة وترتيبات أمنية كبيرة ببقاء حركة حماس في أي حل قادم مع تفكيك السلاح وإعادة بناء غزة ورفع الحصار عنه بشكل كامل وقد يرتبط الأمر بمسارات جديدة من الحلول السياسية.وتابع: "السيناريو الآخر والذي يجمع عليه الأغلبية ويسقط السيناريو الأول هو أن تحتل إسرائيل غزة وهنا ستكون الخيارات عديدة ومنها أن تتولى الأمم المتحدة إدارة قطاع غزة بعد أن بات واضحا رفض مصر أي مشاركة لها في هذه المهمة، وكذلك رفض عربي بشكل عام".ويرى أن هذا السيناريو يجعل الأمم تطالب ببناء قطاع غزة ورفع الحصار عنه وفتح آفاق للحياة فيه وهذا سيكون أمر غاية في التعقيد على الأمم المتحدة.أما الخيار الذي تفضله الولايات المتحدة الأمريكية هو تولي السلطة إدارة قطاع غزة، والأخيرة طلبت ربط هذا الملف بحل سياسي شامل يضم الضفة والقدس ويقضي لقيام الدولة الفلسطينية، والخيار الأخير أن تتورط إسرائيل باحتلال غزة وتضطر لإدارته كقوة احتلال لسنوات وهذا له ثمن كبير على إسرائيل.وجاءت الخطوط العريضة لرؤية ما بعد الصراع، التي قدمها كبير الدبلوماسيين الأمريكيين، وسط مخاوف متزايدة بشأن تعامل نتنياهو مع الوضع، مع قلق المسؤولين الأمريكيين من أن الزعيم الإسرائيلي يرسل إشارات متضاربة حول التزامه بإعادة إعمار غزة التي يديرها الفلسطينيون.وقال مسؤولون أمريكيون إن بعض تحذيرات بلينكن كانت أيضًا بمثابة رد علني ضد الأفكار الخاصة التي أثارها الإسرائيليون، بما في ذلك إمكانية ضمان الأمن الإسرائيلي من خلال "منطقة عازلة" بين غزة وإسرائيل، ومن المحتمل أن يتم فصلها عن أراضي غزة.ويعاني سكان قطاع غزة من كارثة إنسانية محققة، على خلفية منع الجيش الإسرائيلي إدخال المساعدات الكافية لنجدة سكان القطاع الذين يعيشون تحت وطأة القصف الإسرائيلي المكثف والمستمر، منذ يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.وأعلنت إسرائيل، مساء يوم 27 أكتوبر الماضي، أنها بدأت المرحلة الثانية من "حرب طويلة وصعبة مع حماس"، تضمنت توغلات برية في غزة بالتزامن مع غارات جوية مكثفة.ومرّ 32 يوما منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، ما أسفر عن مقتل نحو 1400 إسرائيلي وأسر ما يزيد على 200 آخرين.
https://sarabic.ae/20231107/الخارجية-الأمريكية-غزة-أرض-فلسطينية-وستبقى-كذلك-ونحن-لا-ندعم-إعادة-احتلالها-1082921927.html
https://sarabic.ae/20231108/إسرائيل-تكشف-عن-الجهة-التي-ستحكم-غزة-بعد-انتهاء-الحرب-1082933591.html
https://sarabic.ae/20231108/وزير-الخارجية-البريطاني-نسعى-لوجود-قيادة-فلسطينية-محبة-للسلام-في-أقرب-فرصة-1082944196.html
إسرائيل
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
تقارير سبوتنيك, حصري, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, حركة حماس, قطاع غزة, العالم, أخبار العالم الآن, العالم العربي, الأخبار, طوفان الأقصى
تقارير سبوتنيك, حصري, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, حركة حماس, قطاع غزة, العالم, أخبار العالم الآن, العالم العربي, الأخبار, طوفان الأقصى
رؤية ما بعد الحرب... هل تنجح إسرائيل في تغيير الوضع الأمني داخل قطاع غزة؟
حصري
مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تثير التصريحات الإسرائيلية بشأن مرحلة ما بعد الحرب الكثير من التساؤلات عن وضع القطاع، وما يمكن أن يؤول إليه، خاصة فيما يتعلق بالإدارة الأمنية ومحاولة استبدال حركة حماس.
وتعرّض رئيس الوزراء الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو، لانتقادات لعدم تقديمه خطة واضحة لما سيحدث في غزة، إذا نجحت إسرائيل في هدفها المتمثل في الإطاحة بحركة "حماس" التي تدير القطاع منذ عام 2007.
وقال مسؤولون أمريكيون إن إعلان نتنياهو في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن إسرائيل يمكن أن تتولى المسؤولية عن أمن غزة "لفترة غير محددة" أثار حفيظة إدارة بايدن، التي يتمثل موقفها في أن إسرائيل بحاجة إلى تجنب أي اقتراح باحتلال مفتوح لغزة.
ويبدو المسؤولون الأمريكيون متوترين بشكل متزايد بشأن خطط إسرائيل لغزة ما بعد الصراع، حيث يقول بلينكن إن الإدارة تريد أيضًا ضمان أشكال أخرى من الحماية لسكان غزة.
استبعد المحلل السياسي الفلسطيني، فادي أبو بكر وجود بيئة إقليمية حتى اللحظة، تدعم الرؤيتين الأمريكية والإسرائيلية في قطاع غزة والتي سبق الحديث عن ترتيبها لمرحلة ما بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية هناك.
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك"، يأتي هذا الأمر في ظل التوغل الإسرائيلي الوحشي في العدوان على القطاع وعدم تلبية الحد الأدنى للشروط الإنسانية في هذه الحرب التي لم يسبق لها مثيل في تاريخ النكبات والحروب الحديثة.
وتابع: "من هنا يُنتظر دور أكبر في داخل الولايات المتحدة الأمريكية، وتنشيط الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية، لتشكّل ضغطًا على الأجندات الحزبية والشخصية والسياسية الأمريكية".
واعتبر أن المنشأ الطبيعي الآن في أن يتكامل المسار الدبلوماسي الفلسطيني مع جهود المقاومة الفلسطينية على الأرض، ويضرب العوامل التي يسعى الاحتلال والغرب تحقيقها لبلورة نظام أمني ما في قطاع غزة، أو خطة "ترانسفير" هنا أو هناك.
وشدد على ضرورة إعادة توجيه الإرادة الدولية نحو محاسبة إسرائيل على جرائمها ضد الشعب الفلسطيني، من خلال بدء التحضير والاستعداد لنقل جرائم الاحتلال الإسرائيلي إلى ساحة القضاء الجنائي الدولي، ممثلًا بالمحكمة الجنائية الدولية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل قد تتولى لفترة من الزمن المسؤولية الأمنية في القطاع، لكن ذلك يتعارض مع موقف الإدارة الأمريكية الرافض لتولي إسرائيل إدارة غزة، وأنه يتعين على الفلسطينيين أن يحكموا القطاع بمجرد أن تنهي إسرائيل حربها على حركة حماس.
من جانبه اعتبر الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطينية، أن الكثير وضع نهاية الحرب لصالح الاحتلال الإسرائيلي ورسم سيناريوهات ما بعد ذلك، ولم يضع الجميع سيناريوهات خسارة الاحتلال للحرب، وذلك لما تمتلكه إسرائيل من قوة ودعم غربي عالي جدا.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، هناك سيناريوهات عدة لهذا الأمر، الأول وهو الأضعف يتركز حول صمود المقاومة وتكبد إسرائيل الكثير من الخسائر مما يدفعه للموافقة على التفاوض مع المقاومة وترتيبات أمنية كبيرة ببقاء حركة حماس في أي حل قادم مع تفكيك السلاح وإعادة بناء غزة ورفع الحصار عنه بشكل كامل وقد يرتبط الأمر بمسارات جديدة من الحلول السياسية.
وتابع: "السيناريو الآخر والذي يجمع عليه الأغلبية ويسقط السيناريو الأول هو أن تحتل إسرائيل غزة وهنا ستكون الخيارات عديدة ومنها أن تتولى الأمم المتحدة إدارة قطاع غزة بعد أن بات واضحا رفض مصر أي مشاركة لها في هذه المهمة، وكذلك رفض عربي بشكل عام".
ويرى أن هذا السيناريو يجعل الأمم تطالب ببناء قطاع غزة ورفع الحصار عنه وفتح آفاق للحياة فيه وهذا سيكون أمر غاية في التعقيد على الأمم المتحدة.
أما الخيار الذي تفضله الولايات المتحدة الأمريكية هو تولي السلطة إدارة
قطاع غزة، والأخيرة طلبت ربط هذا الملف بحل سياسي شامل يضم الضفة والقدس ويقضي لقيام الدولة الفلسطينية، والخيار الأخير أن تتورط إسرائيل باحتلال غزة وتضطر لإدارته كقوة احتلال لسنوات وهذا له ثمن كبير على إسرائيل.
وجاءت الخطوط العريضة لرؤية ما بعد الصراع، التي قدمها كبير الدبلوماسيين الأمريكيين، وسط مخاوف متزايدة بشأن تعامل نتنياهو مع الوضع، مع قلق المسؤولين الأمريكيين من أن الزعيم الإسرائيلي يرسل إشارات متضاربة حول التزامه بإعادة إعمار غزة التي يديرها الفلسطينيون.
وقال مسؤولون أمريكيون إن بعض تحذيرات بلينكن كانت أيضًا بمثابة رد علني ضد الأفكار الخاصة التي أثارها الإسرائيليون، بما في ذلك إمكانية ضمان الأمن الإسرائيلي من خلال "منطقة عازلة" بين غزة وإسرائيل، ومن المحتمل أن يتم فصلها عن أراضي غزة.
ويعاني سكان قطاع غزة من كارثة إنسانية محققة، على خلفية منع
الجيش الإسرائيلي إدخال المساعدات الكافية لنجدة سكان القطاع الذين يعيشون تحت وطأة القصف الإسرائيلي المكثف والمستمر، منذ يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأعلنت إسرائيل، مساء يوم 27 أكتوبر الماضي، أنها بدأت المرحلة الثانية من "حرب طويلة وصعبة مع حماس"، تضمنت توغلات برية في غزة بالتزامن مع غارات جوية مكثفة.
ومرّ 32 يوما منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، ما أسفر عن مقتل نحو 1400 إسرائيلي وأسر ما يزيد على 200 آخرين.
