فلكيون: الثقوب السوداء العملاقة "تجهض" ولادة النجوم
© Photo / NASA/ESA/G. Fahlman (Dominion Astrophysical Observatory)/R. Ibata (Université de Strasbourg)/F. Ferraro(Università di Bologna) تم اكتشاف كالدويل 66، المعروف أيضًا باسم "إن جي إس 5694"، من قبل عالم فلك البريطاني ويليام هيرشل في عام 1784، وهو أحد أقدم العناقيد الكروية وأكثرها بعدًا في مجرتنا.
تابعنا عبر
اكتشف فريق دولي من علماء الفلك أن الثقوب السوداء الكبيرة الحجم "أوقفت" ولادة النجوم الجديدة في المجرات خلال عصر "الظهيرة الكونية"، وذلك في الفترة التي وصل فيها عمر الكون إلى 2-3 مليارات سنة.
قام العلماء بتحليل البيانات التي حصل عليها تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي في طيف الأشعة تحت الحمراء القريبة، التي غطت 113 مجرة ظهرت بعد 2-4 مليار سنة من الانفجار الكبير.
أتاحت الحساسية والدقة العالية لجهاز "نير سبايس" دراسة تدفقات الغاز "المحايد البارد"، وهو المادة المصدر للنجوم.
في نواة المجرة، حيث توجد الثقوب السوداء الهائلة التي تغذيها، تحتوي على تدفقات غازية، أما المجرات التي توقفت فيها ولادة النجوم، تعمل المنبعثات الخارجة على إزالة الغاز بسرعة تصل إلى 300 مرة أسرع مما يتم إنفاقه في تكوين نجوم جديدة.
تدعم هذه الملاحظات الفرضية القائلة بأن نواة المجرات النشطة هي المسؤولة عن إيقاف تكوين النجوم الجديدة عندما تصل المجرة إلى عمر معين.
يُعتقد أنه خلال عصر الظهيرة الكونية، تشكلت معظم النجوم في الكون، وتحولت الثقوب السوداء الضخمة إلى أشباه نجوم لامعة بشكل لا يصدق، وفي الوقت نفسه، كان تأثير الثقوب السوداء الكبيرة الحجم الموجودة في قلب المجرات على تكوين النجوم أكثر. ولكن قام إشعاع "أ جي إن" القوي بإزاحة الغاز البارد بينما قام في الوقت نفسه بتسخين خزان الغاز في الهالة المجرية.