دخول الهدنة بين حركة حماس وإسرائيل في قطاع غزة حيز التنفيذ
دخول الهدنة بين حركة حماس وإسرائيل في قطاع غزة حيز التنفيذ
تابعنا عبر
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، إن الهدنة في قطاع غزة، بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل دخلت حيز التنفيذ الساعة 7 صباحا اليوم الجمعة.
وأضاف في مؤتمر صحفي، أمس الخميس في الدوحة، أن الاتصالات بين حركة حماس وإسرائيل والوسطاء انتهت، وتم تسليم قوائم بأسماء من سيفرج عنهم، مؤكدًا أنه سيتم تسليم الدفعة الأولى من الأسرى المدنيين حوالي الساعة 4 من عصر اليوم الجمعة.
وشدد على أنه سيتم الإفراج عن 50 من الأسرى الإسرائيليين مقسمين على 4 أيام، وأن الدفعة الأولى من الأسرى الإسرائيليين تضم 13 من النساء والأطفال، في مقابل 150 أسيرا فلسطينيا.
وأكد أنه "يتوقع من الطرفين الالتزام ببنود الاتفاق، وأن بلاده تنظر بإيجابية عالية إلى ذلك، كما أعرب عن أمله أن تقود هذه الهدنة الإنسانية لبدء عمل أكبر لتحقيق هدنة دائمة وسلام دائم".
في هذا السياق، قال د. عمر رحال، أستاذ العلوم السياسية ومدير مركز شمس لحقوق الإنسان، إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي هي التي فرضت تأجيل الهدنة لليوم الجمعة، وذلك لاعتبارات لها علاقة بالميدان، لأنه كان يتوقع في ضوء معلوماته الاستخبارية أن يحصل على صيد ثمين وهو ما لم يحصل، بحسب قوله.
وأضاف أن هذا حدث على مدار الشهر الماضي، عندما كان الاحتلال يؤجل قبول الهدن الإنسانية أملا في الحسم عسكري، لافتًا إلى أن الموضوع كان يرتبط أكثر بالولايات المتحدة التي كان لها بعض الأسرى في غزة.
وأشار رحال إلى أن العالم قد بدأ يتململ، خاصة الدول التي تدعم العدوان مثل بريطانيا وفرنسا، فضلا عن صمود المقاومة عسكريا وصمود أهل غزة، الأمر الذي أفشل كل أهداف الاحتلال وهو ما يعزز من التوقعات بأن يكون هناك مزيد من الهدن بعد تلك الهدنة، على حد قوله.
تصعيد المواجهات على الحدود اللبنانية بعد إعلان "حزب الله" مقتل أربعة جنود إسرائيليين في هجوم بصواريخ موجهة
أعلن "حزب الله" اللبناني، أمس الخميس، مقتل 4 جنود إسرائيليين نتيجة هجوم صاروخي على القوات الإسرائيلية في مستوطنة المنارة على الحدود اللبنانية الجنوبية.
وأوضح "حزب الله" في بيان أنه "بعد رصد دقيق لدخول أربعة جنود من قوة إسرائيلية إلى منزل في مستعمرة المنارة، قام مقاتلو المقاومة الإسلامية باستهدافهم بصواريخ موجهة مركزة وخاصة ما أدى إلى مقتلهم جميعا وتدمير المنزل فوق رؤوسهم"، بحسب البيان.
إلى ذلك، حذر عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، "حزب الله" اللبناني من الدخول في الحرب، مشددًا على أن "حزب الله" عليه أن يدرك أن ما جرى في غزة يمكن أن يحدث في بيروت.
من جانبه، حذر وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، في رسالة "غير عادية" لمجلس الأمن من أنه إذا لم يتم تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 بالكامل، واستمر وجود "قوة الرضوان" التابعة لـ"حزب الله" على الحدود جنوب نهر الليطاني، فإنه يمكن أن تندلع "حرب إقليمية".
في هذا الإطار، قال العميد ناجي ملاعب، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن "حزب الله" انخرط في الحرب ضد إسرائيل للمساندة وتخفيف الضغط عن غزة.
وأوضح أن الجديد أن "حزب الله" استخدم تقنيات عسكرية جديدة من أقمار صناعية إلى صواريخ بركان التي تحمل ثلاثمائة كيلوغرام من المتفجرات وطائرات مسيرة انتحارية ضد المواقع الإسرائيلية.
وأضاف أن ذلك استلزم ردا إسرائيليا مؤلما تمثل في قتل قادة كتيبة الرضوان الخاصة من كتائب الحزب، على حد قوله.
وأكد ملاعب أن حضور المبعوث الأمريكي لشؤون أمن الطاقة العالمي، ومستشار الرئيس الأمريكي آموس هوكشتاين إلى إسرائيل قبيل الهدنة تزامنًا مع حضور وزير الخارجية الإيراني إلى بيروت، يشير إلى رغبة مشتركة في تهدئة الوضع على الجبهة اللبنانية، مع الأخذ في الاعتبار أن الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله قال – رغم ذلك – إن الكلمة ستبقى للميدان.
واشنطن تدعو طرفي الصراع في السودان لخفض التصعيد والانخراط في المفاوضات بجدية
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية صامويل وربيرغ، إنه "لا يمكن قبول حل عسكري للصراع الراهن في السودان، وسط تصعيد المواجهات بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور".
وأضاف وربيرغ في تصريحات لوسائل إعلام عربية، إنه "يتعين على الجيش السوداني وقوات الدعم السريع تخفيف حدة التوتر والانخراط في مناقشات جدية، تؤدي إلى وقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق".
ورحب المسؤول الأمريكي، باستئناف المحادثات بين طرفي الصراع أخيرا في جدة، بمساعدة من السعودية والولايات المتحدة والهيئة الحكومية الدولية للتنمية (إيغاد) التي تشارك نيابة عن الاتحاد الأفريقي.
وأكد أنه لتحقيق حل مستدام يجب إنهاء العنف واستئناف العملية السياسية التي يقودها المدنيون، لتشكيل حكومة مدنية واستعادة الانتقال الديمقراطي في السودان.
في هذا الصدد، قال عبد الواحد إبراهيم، عضو شبكة الصحفيين السودانيين، إن من أسباب التصعيد العسكري أخيرا أن قوات الدعم السريع أصبح لها قدرات عسكرية أقوى مما كان لديها قبل ذلك، لافتًا إلى أن هناك حاضنة اجتماعية للدعم السريع فأيدت موقفه وباعدت الشقة بينه وبين القوات المسلحة.
وأشار إبراهيم إلى أن ظهور كتائب الإسلاميين جعل الناس تنفر من القوات المسلحة، مشيرًا إلى أن وضعية الجيش الآن أضعف، خاصة في ظل الدعم الخارجي للجيش الذي انحصر في كونه دعما معنويا فقط.
وأضاف إبراهيم أن واشنطن ليست جادة بالقدر الكافي لإيقاف هذه الحرب، لأن مواقفها إزاء الوضع في السودان مواقف مائعة غير حاسمة بالنظر لما تملكه من وسائل ضغط عسكرية واقتصادية، مارستها في مناطق أخرى.
المبعوث الأممي لليبيا يدعو لاجتماع عاجل لتسوية الخلافات حول الانتخابات
دعا عبد الله باتيلي المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا الفرقاء الليبيين إلى اجتماع يُعقد في الفترة المقبلة لتسوية الخلافات المثارة حول إجراء الانتخابات.
وقالت البعثة الأممية إلى ليبيا في بيان نشرته على موقعها إن باتيلي "وجّه دعوات إلى الأطراف المؤسسية الرئيسة في ليبيا للمشاركة في اجتماع سيُعقد في الفترة المقبلة بغية التوصل إلى تسوية سياسية حول القضايا مثار الخلاف السياسي والمرتبطة بتنفيذ العملية الانتخابية".
وأضافت أن "الدعوة جاءت عقب المشاورات المكثفة التي أجراها المبعوث الأممي مع طيف واسع من أصحاب الشأن الليبي في إطار جهوده للدفع قدما بالعملية السياسية".
إلى ذلك، أعلنت الحكومة الليبية المنبثقة عن البرلمان الليبي عن استيائها من شمول دعوة المبعوث الأممي لكيانات لم يتم انتخابها، مثل المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة المنتهية الولاية، مؤكدة أنها لا تمثل شرائح الشعب ولم تنبثق من هياكل شرعية منتخبة.
في هذا الإطار، قال عضو المجلس الأعلى للدولة، فتح الله السريري، إن الهدف من دعوة المبعوث الأممي للفرقاء الليبيين هو تهيئة الأجواء لإجراء العملية الانتخابية بعد إصدار بعض القوانين.
وأوضح أنه لا بد من وجود توافقات سياسية على إجراء العملية الانتخابية وتأمينها والقبول بنتائجها، لأنها في النهاية وسيلة لتحقيق الاستقرار والأمن.
وطرح السريري خيارا بتشكيل حكومة وحدة وطنية مصغرة يكون عملها الإشراف على الانتخابات والعمل مع المفوضية لإنجاز هذا الخيار.
اقتصاديا.. باكستان تتقدم بطلب رسمي للانضمام لتجمع "بريكس"
أعلن سفير باكستان الجديد لدى روسيا، محمد خالد جمالي، أن إسلام آباد قدمت طلبا للانضمام إلى "بريكس" في عام 2024، وتعتمد على مساعدة روسيا في مسألة انضمامها إلى المجموعة.
وقال السفير الباكستاني في تصريحات صحافية، إن "بلاده على اتصال مع الدول الأعضاء لدعم عضوية باكستان وأنها تعتمد على مساعدة روسيا".
وأشار السفير إلى أن إسلام آباد تأمل بالانضمام إلى "بريكس" تحت رئاسة روسيا في عام 2024.
إلى ذلك، أكد نائب أمين مجلس الأمن الروسي ألكسندر فينيديكتوف، أن ممثلي الغرب يحاولون منع توسع مجموعة "بريكس" بالرشوة والتهديدات، إلا أنهم لن ينجحوا.
في هذا الصدد، قال خبير الشئون الجيوسياسية والاقتصادية، د. بيير عازار "إن باكستان لها أهمية كبيرة لأنه عندما يتم الحديث عن باكستان، فهذا يعني الحديث عن أفغانستان والهند والصين، كما أن هناك ارتباط وحدود بين باكستان والصين في منطقة جبلية حساسة جداً ".
وأضاف إن باكستان انزعجت من طريقة التفاعل الصيني معها بسبب عدم قدرتها على سداد القروض، بالتالي تسعى إسلام أباد من خلال الانضمام إلى بريكس إلى أن تخلق حالة من التوازن بين الصين وروسيا.
