جهود مصرية قطرية تنقذ صفقة تبادل الأسرى في يومها الثاني.. مؤشرات إيجابية لتمديد الهدنة في غزة
جهود مصرية قطرية تنقذ صفقة تبادل الأسرى في يومها الثاني، مؤشرات إيجابية لتمديد الهدنة في غزة
تابعنا عبر
جهود مصرية قطرية تنقذ صفقة تبادل الأسرى في يومها الثاني، وسط مؤشرات إيجابية لتمديد الهدنة في غزة، وجماعة "أنصار الله" تؤكد أن قرارها بإغلاق البحر الأحمر أمام السفن الإسرائيلية "ما زال قائما".
قوات اليونيفيل تعلن تعرض إحدى دورياتها لنيران إسرائيلية جنوب لبنان، ووسائل إعلام غربية تؤكد أن القوات الأوكرانية لن تتمكن من وقف التقدم العسكري الروسي بسبب نقص الذخائر، ورئيس الأرجنتين المنتخب يقول إن إغلاق البنك المركزي "غير قابل للتفاوض".
جهود مصرية قطرية تنقذ صفقة تبادل الأسرى في يومها الثاني وسط مؤشرات إيجابية لتمديد الهدنة في غزة
أفادت وزارة الخارجية القطرية، أمس السبت، أن الاتصالات مع مصر، نجحت في تذليل عقبات تسليم الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بعد التأخر في تنفيذها.
وقال ماجد محمد الأنصاري، المتحدث باسم الخارجية القطرية، في بيان نشره على منصة "إكس"، إنه "بعد تأخر في تنفيذ الإفراج عن الأسرى من الجانبين، تم تذليل العقبات عبر الاتصالات القطرية المصرية مع الجانبين".
من جانبه، أرجع القيادي في حركة "حماس"، أسامة حمدان، تأخر تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة التبادل إلى "خروقات ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ بنود الهدنة، بعضها حصل بالأمس وتكررت أمس السبت"، بحسب قوله.
إلى ذلك، قال رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، ضياء رشوان، إن القاهرة تلقت إشارات إيجابية من الأطراف كافة لتمديد فترة الهدنة المعلنة في قطاع غزة، بين حركة "حماس" وإسرائيل، بما يسمح بالإفراج عن المزيد من المحتجزين في غزة، والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
في هذا السياق، قال مدير تحرير صحيفة الأهرام، أشرف أبو الهول، إن التأخير يعود إلى عدم التزام إسرائيل بما تم الاتفاق عليه وهو ما يتعلق بأقدمية الأسرى الذين يتم إطلاق سراحهم من الأسرى الفلسطينيين، وهو ما تلاعبت به إسرائيل عكس ما هو متفق عليه.
وأضاف أن السبب الآخر هو تأكيد المقاومة أن الطيران الإسرائيلي خرق الاتفاق وأن الطائرات المسيرة كانت تجوب في سماء جنوب غزة خلال فترة التهدئة، أما السبب الثالث هو امتناع إسرائيل عن السماح بنقل كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية لشمال غزة، لذلك عطلت المقاومة تنفيذ ما اُتفق عليه فيما يتعلق باليوم الثاني للتهدئة وكادت الأمور تفلت لولا تدخل مصر سريعاً وكذلك قطر والوسيط الأمريكي ونجحوا في احتواء هذه الأزمة".
جماعة "أنصار الله" تؤكد أن قرارها بإغلاق البحر الأحمر أمام السفن الإسرائيلية "مازال قائما"
أفادت جماعة "أنصار الله" اليمنية، أن قرارها بإغلاق البحر الأحمر أمام السفن الإسرائيلية، "لا يزال قائما" رغم الهدنة في قطاع غزة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها نائب رئيس حكومة صنعاء لشؤون الدفاع والأمن، جلال الرويشان، اليوم السبت، لقناة "الميادين".
وقال الرويشان، إن "الهدنة تخص غزة، والناطق العسكري أعلن أن قراره بإغلاق البحر الأحمر أمام العدو ما زال قائمًا".
وأضاف أن "الموقف اليمني أعلن رسميًا وشعبيًا بوضوح ولم تعد هناك لغة دبلوماسية"، بحسب قوله.
إلى ذلك، قال مسؤول دفاعي أمريكي، أمس السبت، إن سفينة حاويات مملوكة لملياردير إسرائيلي تعرضت لهجوم بطائرة من دون طيار يشتبه أنها "إيرانية" في المحيط الهندي.
في هذا السياق، قال عبد الرحمن راجح، الباحث في العلوم السياسية، إن دلالات استمرار الاستهداف من أنصار الله للسفن الإسرائيلية، يأتي دفاعا عن غزة وأطفال غزة.
واستبعد راجح أن يكون رد الفعل على هذه الاستهدافات من الجانب الإسرائيلي وإنما سيكون من الجانب الأمريكي، من خلال استهداف بعض الأهداف اليمنية أو البحرية اليمنية المنتشرة في البحر الأحمر أو من خلال العقوبات الاقتصادية ضد جماعة انصار الله.
وأشار راجح إلى أن أنصار مستعدة لمواجهة هذا التصعيد من جانب الولايات المتحدة أو حتى من إسرائيل.
قوات اليونيفيل تعلن تعرض إحدى دورياتها لنيران إسرائيلية جنوب لبنان
أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، عن تعرض دورية تابعة لها لإطلاق نار من قبل القوات الإسرائيلية بمحيط بلدة عيترون جنوبي لبنان.
وأكدت "اليونيفيل"، في بيان، أمس السبت، أنه "لم يصب أي من جنود قوات حفظ السلام، ولكن تضررت سيارة الدورية، ووقع هذا الحادث خلال فترة من الهدوء النسبي على طول الخط الأزرق".
وأكد البيان أن "هذا الهجوم على قوات حفظ السلام، المخصصة للحد من التوترات واستعادة الاستقرار في جنوب لبنان، أمر مثير للقلق العميق".
وأدان البيان "الهجوم مؤكدا في الوقت نفسه مسؤولية الأطراف في حماية قوات حفظ السلام، ومنع المخاطر غير الضرورية لأولئك الذين يسعون إلى تحقيق الاستقرار"، بحسب البيان.
في هذا الصدد، قال الخبير العسكري والاستراتيجي أمين احطيط، "إن إسرائيل كانت تعول على دور قوات اليونيفيل في التصدي للمقاومة التي تنطلق من جنوب لبنان، وهذا ما هدفت إليه أمريكا في محاولة تعديلها للقرار 1701 في شهر آب الماضي.
لكن اليونيفيل رأت إنها ليست طرفاً في النزاع وأنها ليست قوات ردع دولية، بل هي قوات حفظ سلام تمارس دورها بالتوافق بين الأطراف وعلى هذا الأساس لم تقم اليونيفيل بما تريده إسرائيل بل طبقت جوهر ومضمون وروح القرار رقم 1701، وهذا ما أغضب إسرائيل وأرادات أن توصل لها رسالة احتجاج نارية فأطلقت النار على دوريتها"، بحسب قوله.
وسائل إعلام غربية تؤكد أن القوات الأوكرانية لن تتمكن من وقف التقدم العسكري الروسي بسبب نقص الذخائر
أفادت صحيفة "تليغراف" البريطانية، بأن القوات المسلحة الأوكرانية لن تتمكن من وقف التقدم العسكري الروسي، بسبب عدم قدرة الدول الغربية على تزويد كييف بعدد كاف من قذائف المدفعية عيار 155 ملم.
وأضافت أنه "دون القذائف، لن تتمكن أوكرانيا من صد تقدم الجيش الروسي، ولن تكون قادرة على الهجوم في المستقبل".
وأشارت الصحيفة إلى أن الدول الغربية لن تتمكن من الوفاء بوعدها بتزويد كييف بالكمية المطلوبة من ذخيرة 155 ملم، بسبب بطء إنتاجها، فضلا عن الحاجة إلى إعادة توجيه بعض الاحتياطيات إلى إسرائيل بسبب الصراع مع حركة "حماس" الفلسطينية.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة غربية، نقلاً عن مسؤولين غربيين، أن أوكرانيا تعاني من نقص حاد في الذخيرة والأفراد العسكريين.
في هذا الصدد، قال الخبير العسكري و الاستراتيجي، عمر معربوني، إن هناك تحولات تحدث على صعيد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، بعد اندلاع طوفان الأقصى وتحول الدعم الأمريكي والغربي لإسرائيل واختلاف أولوياتهما مما يشكل فرصة عسكرية لروسيا في عمليتها الخاصة.
وأضاف معربوني أن الجهد سيتم تنظيمه في المرحلة القادمة لأن واشنطن ترى أنها معركة حيوية بالنسبة لها ضد روسيا، مشيرا إلى أنه سيتم تنظيم توريد الأسلحة للجبهتين الإسرائيلية والأوكرانية.
وأشار معربوني إلى أنه إذا استطاع الجيش الروسي تنفيذ اندفاعات عملياتية تزامنا مع خفض الدعم العسكري لأوكرانيا، فإن ذلك سيغير الوضع على الأرض وربما يدفع هذا أوكرانيا للجلوس على مائدة التفاوض، على حد قوله.
رئيس الأرجنتين المنتخب يقول إن إغلاق البنك المركزي "غير قابل للتفاوض"
قال الرئيس الأرجنتيني المنتخب خافيير مايلي، إن تعهده خلال حملته الانتخابية بإغلاق البنك المركزي للبلاد، هو "أمر غير قابل للتفاوض".
وجاءت هذه التعليقات، ردًا على ما أسماه "الشائعات الكاذبة"، في الوقت الذي يسعى فيه الاقتصادي الليبرالي إلى تشكيل فريقه قبل توليه منصبه في 10 ديسمبر/كانون الأول المقبل، مع بعض الدلائل على أنه يختار حكومة أكثر اعتدالًا مما كان متوقعا.
ويواجه مايلي عقبات كبيرة لتنفيذ خططه الإصلاحية الأكثر جذرية، والتي تشمل دولرة الاقتصاد، وإغلاق البنك المركزي وخصخصة الشركات الحكومية مثل شركة النفط الحكومية، وهو الأمر الذي سيستغرق بعض الوقت، في حال كان يمكن القيام به من الأساس.
في هذا الإطار، قال الخبير الاقتصادي، مازن إرشيد، إن "خطط الرئيس الأرجنتيني لمواجهة الأزمة الاقتصادي، ترتكز على دولرة الاقتصاد بمعنى استبدال العملية المحلية (البيزو الأرجنتيني) بالدولار الأمريكي، معتبرا أن هذه الخطوة الجذرية قد تكون مفيدة فقط لتحقيق الاستقرار الاقتصادي على المدى القصير.
لكنه قال إن هذه الخطوة تحمل مخاطر كبيرة أيضاً فقد تعني فقدان السيطرة على السياسة النقدية والتسليم الكامل للتحكم في اقتصاد السوق العالمي والسياسات الأمريكية".