https://sarabic.ae/20231207/تفعيل-المادة-99-من-ميثاق-الأمم-المتحدة-ما-أهمية-خطوة-غوتيريش-وتأثيرها-على-إسرائيل-1083860706.html
تفعيل المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة... ما أهمية خطوة غوتيريش وتأثيرها على إسرائيل؟
تفعيل المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة... ما أهمية خطوة غوتيريش وتأثيرها على إسرائيل؟
سبوتنيك عربي
في خطوة اعتبرها المراقبون بـ"المتقدمة"، وجه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، رسالة غير مسبوقة (لتفعيل المادة 99 من ميثاق المنظمة الأممية) إلى مجلس... 07.12.2023, سبوتنيك عربي
2023-12-07T19:46+0000
2023-12-07T19:46+0000
2023-12-07T19:46+0000
تقارير سبوتنيك
حصري
منظمة الأمم المتحدة
أنطونيو غوتيريش
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0a/1c/1082567557_0:152:1581:1041_1920x0_80_0_0_31168b67537c74a960ff8ebc201c6fb2.jpg
المبادرة التي وجدت ترحيبا فلسطينيا وإدانة إسرائيلية، طرح البعض تساؤلات بشأن أهميتها، وما الذي يمكن أن تحققه لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لا سيما في ظل الدعم الأمريكي غير المحدود لإسرائيل.ورحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في دعوته لعقد جلسة لمجلس الأمن الدولي لكي يتحمل مسؤولياته في وقف فوري لإطلاق النار، على خلفية الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة.واعتبرت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، "خطوة غوتيريش، ضرورية جدا تتسق مع المهام المنوطة بالمجلس ومؤسسات الشرعية الدولية، وتنسجم مع التحذيرات الدولية واسعة النطاق من تداعيات الكارثة الإنسانية، التي حلت بالمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، جراء حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل".وأدانت الوزارة بشدة "الهجوم والتحريض الذي تمارسه دولة الاحتلال ومسؤوليها على الأمين العام للأمم المتحدة، وتعتبره إرهابا سياسيا لثني الأمين العام للأمم المتحدة عن أداء دوره وقيامه بمهامه، وفقا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان"، مطالبة "قادة العالم والدول دعم مبادرة غوتيريش، والالتفاف حولها لدفع مجلس الأمن الوفاء بالتزاماته واتخاذ قرار بوقف إطلاق النار"، بحسب البيان.وقف إطلاق النارقال خبير القانون الدولي الأردني، حمادة أبو نجمة، إن "المادة 99" من ميثاق الأمم المتحدة تنص على أنه في حال حدوث حالة عدائية تهدد سلامة أعضاء الأمم المتحدة أو سلام العالم، فيجوز لمجلس الأمن أن يقرر وجود مسبب يتطلب اتخاذ إجراء أو قرار ما، وتقديم توصيات أو قرارات مناسبة إلى الدول الأعضاء للأمم المتحدة للقيام بما هو ضروري لحفظ السلام والأمن الدوليين وإزالة مصدر الخطر".وتابع: "من المتوقع أنه يستهدف من استخدام هذه المادة بشكل رئيسي وعاجل إلى إقناع مجلس الأمن لإصدار قرار بوقف إطلاق النار على الأقل لأسباب إنسانية، وما يميّز هذه المادة أنها تدفع بقوة إلى فتح باب النقاش في مجلس الأمن بشأن القضية التي يطرحها الأمين العام، والضغط لاتخاذ قرارات وإجراءات حاسمة وملزمة للأطراف المعنية بهدف حفظ الأمن والسلام الدوليين، وذلك من خلال تحميل أعضاء المجلس مسؤولياتهم لمنع نشوب الصراعات أو وقفها واستخدام الأدوات القانونية المتاحة لهذه الغاية التي ينص عليها ميثاق الأمم المتحدة"."كما يسعى إلى إعادة تفعيل دور الأمم المتحدة ومنظماتها في الصراع بعد أن توقفت معظم عملياتها الإنسانية في القطاع وقتل عدد كبير من العاملين فيها، وتفاقمت فيها المشكلة الإنسانية التي شكلت كارثة لا يمكن له التغاضي عنها"، بحسب أبو نجمة.ويرى خبير القانون الدولي الأردني أنه "من الضروري الإشارة إلى أن هذه المادة تخوله سلطة إخطار مجلس الأمن بما يهدد السلم والأمن الدوليين، لكنها لا تضمن أبدا فرض حلول معينة لوقف النزاع أو إطلاق النار، ففي حالة إسرائيل بالتحديد ونتيجة لتجارب عديدة سابقة، قد لا يعدو استخدام هذه المادة أكثر من مجرد تنبيه وتحذير لمجلس الأمن، ووضع أعضاء مجلس الأمن أمام مسؤولياتهم الأدبية والأخلاقية تجاه ما يحدث من مجازر".ومضى قائلا: "حيث يعتمد مدى نجاح هذه الخطوة على قناعة مجلس الأمن بالأهمية الحتمية للتحرك الفوري لفرض وقف لإطلاق النار، من باب الحفاظ على سمعته ومكانته ومسؤولياته، في وقت يشكل التحدي الرئيسي، لذلك هو رفض إسرائيل المعتاد للعديد من قرارات مجلس الأمن وعدم الالتزام بها على مدى العقود الماضية، رغم أن الميثاق يسمح باتخاذ تدابير عسكرية إلزامية لوقف الحرب، بما في ذلك إصدار قرار بوقف إطلاق نار فوري تلتزم به إسرائيل، إلا أن من المرجح أن لا يتم ذلك نظراً للدعم الأمريكي غير المشروط لإسرائيل والاستخدام المتكرر للفيتو ضد أي مشروع قرار يدينها".صلاحيات تنفيذيةبدوره، اعتبر السياسي الفلسطيني وأستاذ العلاقات الدولية، الدكتور أسامة شعث، أن "موقف الأمين العام للأمم المتحدة إيجابي متقدم بشأن الحرب الإسرائيلي على قطاع غزة، إذ يستند إلى حقه بضرورة حفظ ومتابعة كافة القضايا الدولية التي تهدد حفظ الأمن والسلم الدوليين".وقال إن "هذه المادة لست الأقوى داخل الأمم المتحدة، حيث هناك العديد من المواد الأخرى، منها ما هو مشار إليه في الفصل السابع ومنها ما يتعلق بمجلس الأمن وصلاحياته، لكن هذه المادة تعطي الحق للأمين العام بتنبيه مجلس الأمن، أي تذكيره بواجباته تجاه ما يهدد الأمن والسلم الدوليين".وتابع أسامة شعث: "في حال عجز المجلس عن إصدار قرار أو اتخاذ إجراءات لوقف التهديد الدولي لحفظ الأمن والسلم الدوليين، فإن الأمين العام سيعمل على تنبيه المجلس فقط"، معتبرًا أن هذا الموقف متقدم جدًا على الرغم من محدودية الصلاحيات التنفيذية التي يتمتع بها.وانتقد وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، في وقت سابق، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بشدة، حيث اعتبر أن "ولاية غوتيريش تمثل تهديدا للسلام العالمي"، وذلك بعد أن طلب الأخير تفعيل آلية نادرة في مجلس الأمن الدولي بشأن الحرب في قطاع غزة.وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، استئناف العمليات القتالية ضد "حماس" في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.وحمّلت حركة "حماس" المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية، والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر الجاري، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.
https://sarabic.ae/20231207/الأمم-المتحدة-تتحدث-عن-بوادر-مبشرة-لفتح-معبر-كرم-أبو-سالم-لإدخال-المزيد-من-المساعدات-إلى-غزة--1083858085.html
https://sarabic.ae/20231129/غوتيريش-شعب-غزة-يواجه-كارثة-ملحمية-أمام-أعين-العالم-1083602585.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0a/1c/1082567557_177:0:1581:1053_1920x0_80_0_0_ca2d1bd1b72729a0299edde89d051135.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
تقارير سبوتنيك, حصري, منظمة الأمم المتحدة, أنطونيو غوتيريش, العالم
تقارير سبوتنيك, حصري, منظمة الأمم المتحدة, أنطونيو غوتيريش, العالم
تفعيل المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة... ما أهمية خطوة غوتيريش وتأثيرها على إسرائيل؟
حصري
في خطوة اعتبرها المراقبون بـ"المتقدمة"، وجه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، رسالة غير مسبوقة (لتفعيل المادة 99 من ميثاق المنظمة الأممية) إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة.
المبادرة التي وجدت ترحيبا فلسطينيا وإدانة إسرائيلية، طرح البعض تساؤلات بشأن أهميتها، وما الذي يمكن أن تحققه لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لا سيما في ظل الدعم الأمريكي غير المحدود لإسرائيل.
و
رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في دعوته لعقد جلسة لمجلس الأمن الدولي لكي يتحمل مسؤولياته في وقف فوري لإطلاق النار، على خلفية الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، "خطوة غوتيريش، ضرورية جدا تتسق مع المهام المنوطة بالمجلس ومؤسسات الشرعية الدولية، وتنسجم مع التحذيرات الدولية واسعة النطاق من تداعيات الكارثة الإنسانية، التي حلت بالمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، جراء حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل".
وأدانت الوزارة بشدة "الهجوم والتحريض الذي تمارسه دولة الاحتلال ومسؤوليها على الأمين العام للأمم المتحدة، وتعتبره إرهابا سياسيا لثني الأمين العام للأمم المتحدة عن أداء دوره وقيامه بمهامه، وفقا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان"، مطالبة "قادة العالم والدول دعم مبادرة غوتيريش، والالتفاف حولها لدفع مجلس الأمن الوفاء بالتزاماته واتخاذ قرار بوقف إطلاق النار"، بحسب البيان.
قال خبير القانون الدولي الأردني، حمادة أبو نجمة، إن "المادة 99" من ميثاق الأمم المتحدة تنص على أنه في حال حدوث حالة عدائية تهدد سلامة أعضاء الأمم المتحدة أو سلام العالم، فيجوز لمجلس الأمن أن يقرر وجود مسبب يتطلب اتخاذ إجراء أو قرار ما، وتقديم توصيات أو قرارات مناسبة إلى الدول الأعضاء للأمم المتحدة للقيام بما هو ضروري لحفظ السلام والأمن الدوليين وإزالة مصدر الخطر".
وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك": "هي بذلك تمنح الأمين العام سلطة لفت انتباه مجلس الأمن إلى أي قضية يرى أنها قد تهدد حفظ السلام والأمن الدوليين، وهذا يعني أن الأمين العام قد وضع باستخدام هذه المادة موضوع أحداث غزة على رأس جدول اهتمامات العالم، باعتبارها أحداث تهدد "سلام العالم"، وقد شدد على ذلك في رسالته إلى مجلس الأمن حين قال إن النزاع هناك يمكن أن يعرّض حفظ السلام والأمن الدوليين للخطر".
وتابع: "من المتوقع أنه يستهدف من استخدام هذه المادة بشكل رئيسي وعاجل إلى إقناع مجلس الأمن لإصدار قرار بوقف إطلاق النار على الأقل لأسباب إنسانية، وما يميّز هذه المادة أنها تدفع بقوة إلى فتح باب النقاش في مجلس الأمن بشأن القضية التي يطرحها الأمين العام، والضغط لاتخاذ قرارات وإجراءات حاسمة وملزمة للأطراف المعنية بهدف حفظ الأمن والسلام الدوليين، وذلك من خلال تحميل أعضاء المجلس مسؤولياتهم لمنع نشوب الصراعات أو وقفها واستخدام الأدوات القانونية المتاحة لهذه الغاية التي ينص عليها ميثاق الأمم المتحدة".
"كما يسعى إلى إعادة تفعيل دور الأمم المتحدة ومنظماتها في الصراع بعد أن توقفت معظم عملياتها الإنسانية في القطاع وقتل عدد كبير من العاملين فيها، وتفاقمت فيها المشكلة الإنسانية التي شكلت كارثة لا يمكن له التغاضي عنها"، بحسب أبو نجمة.
ويرى خبير القانون الدولي الأردني أنه "من الضروري الإشارة إلى أن هذه المادة تخوله سلطة إخطار مجلس الأمن بما يهدد السلم والأمن الدوليين، لكنها لا تضمن أبدا فرض حلول معينة لوقف النزاع أو إطلاق النار، ففي حالة إسرائيل بالتحديد ونتيجة لتجارب عديدة سابقة، قد لا يعدو استخدام هذه المادة أكثر من مجرد تنبيه وتحذير
لمجلس الأمن، ووضع أعضاء مجلس الأمن أمام مسؤولياتهم الأدبية والأخلاقية تجاه ما يحدث من مجازر".
ومضى قائلا: "حيث يعتمد مدى نجاح هذه الخطوة على قناعة مجلس الأمن بالأهمية الحتمية للتحرك الفوري لفرض وقف لإطلاق النار، من باب الحفاظ على سمعته ومكانته ومسؤولياته، في وقت يشكل التحدي الرئيسي، لذلك هو رفض إسرائيل المعتاد للعديد من قرارات مجلس الأمن وعدم الالتزام بها على مدى العقود الماضية، رغم أن الميثاق يسمح باتخاذ تدابير عسكرية إلزامية لوقف الحرب، بما في ذلك إصدار قرار بوقف إطلاق نار فوري تلتزم به إسرائيل، إلا أن من المرجح أن لا يتم ذلك نظراً للدعم الأمريكي غير المشروط لإسرائيل والاستخدام المتكرر للفيتو ضد أي مشروع قرار يدينها".
29 نوفمبر 2023, 15:50 GMT
بدوره، اعتبر السياسي الفلسطيني وأستاذ العلاقات الدولية، الدكتور أسامة شعث، أن "موقف الأمين العام للأمم المتحدة إيجابي متقدم بشأن الحرب الإسرائيلي على قطاع غزة، إذ يستند إلى حقه بضرورة حفظ ومتابعة كافة القضايا الدولية التي تهدد حفظ الأمن والسلم الدوليين".
وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، فإن "استخدام الأمين العام للأمم المتحدة لـ"المادة 99" حق منصوص عليه في القانون، حيث من واجبات الأمين العام تنبيه مجلس الأمن الدولي بوجود تهديد للأمن والسلم الدوليين، ويتوجب هنا على المجلس اتخاذ التدابير اللازمة بما ينهي هذه التهديدات".
وقال إن "هذه المادة لست الأقوى داخل الأمم المتحدة، حيث هناك العديد من المواد الأخرى، منها ما هو مشار إليه في الفصل السابع ومنها ما يتعلق بمجلس الأمن وصلاحياته، لكن هذه المادة تعطي الحق للأمين العام بتنبيه مجلس الأمن، أي تذكيره بواجباته تجاه ما يهدد الأمن والسلم الدوليين".
وتابع أسامة شعث: "في حال عجز المجلس عن إصدار قرار أو اتخاذ إجراءات لوقف التهديد الدولي لحفظ الأمن والسلم الدوليين، فإن الأمين العام سيعمل على تنبيه المجلس فقط"، معتبرًا أن هذا الموقف متقدم جدًا على الرغم من محدودية الصلاحيات التنفيذية التي يتمتع بها.
وانتقد وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، في وقت سابق، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بشدة، حيث اعتبر أن "
ولاية غوتيريش تمثل تهديدا للسلام العالمي"، وذلك بعد أن طلب الأخير تفعيل آلية نادرة في مجلس الأمن الدولي بشأن الحرب في قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، استئناف العمليات القتالية ضد "حماس" في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
وحمّلت حركة "حماس" المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية، والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر الجاري، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.