الجيش الإسرائيلي: نمر بأمور غير مسبوقة
14:50 GMT 17.12.2023 (تم التحديث: 11:08 GMT 19.12.2023)
الجيش الإسرائيلي: نمر بأمور غير مسبوقة
تابعنا عبر
قال بيني غانتس، أحد قادة الحرب في الحكومة الإسرائيلية إنه لا بد من مواصلة العمليات العسكرية في غزة للقضاء على "حماس".
وأضاف، خلال المؤتمر الصحفي لقادة الحرب في الحكومة الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي يخوض حربًا صعبة ومركبة وأليمة بسبب خسارة عدد من الجنود منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل تخوض حربا صعبة داخل قطاع غزة.
في الوقت نفسه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن الجيش الإسرائيلي قتل 3 رهائن إسرائيليين في غزة تم تحديدهم عن طريق الخطأ على أنهم يشكلون تهديدًا وتم قتلهم بالرصاص.
وقال هاغاري إن الجيش يمر بأوقات صعبة ومعقدة وهناك أمور لم يتعرض لها من قبل .
بينما خرج أهالي المحتجزين الإسرائيليين في وقفة حاشدة في تل أبيب للمطالبة بوقف الحرب وعقد صفقة مع حماس لتبادل الأسرى . وأكد أهالي المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، ضرورة التوصل بسرعة إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة "حماس"، مشددين على أن "العملية العسكرية لن تنقذ حياة ذويهم".
على الجانب الآخر، أعلنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، قصف موقع "صوفا" العسكري وخوض اشتباكات مع قوات إسرائيلية قرب خان يونس.
وأضافت في بيان لاحق، أنها تخوض اشتباكات ضارية بالقذائف المضادة للدروع والأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون مع قوات العدو المتوغلة في محوري شرقي وشمالي خان يونس، وحققت إصابات مؤكدة في صفوف جنود العدو وآلياته".
حول هذا الموضوع، قال ناجي ملاعب، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن العملية العسكرية البرية في مرحلتها الثانية فشلت في أن تحقق هدفا واحدا من أهدافها، مشيرًا إلى أن العمليات البرية فيما يعرف بحرب المدن لا بد لها من عاملين حتى تنجح: الأول أن تكون هناك عناصر من الداخل متعاونة مع العدو، والثاني أن تكون المقاومة ضعيفة، وهو ما لم يتحقق للإسرائيليين رغم أنه يقاتل على الأرض بقوات لواء غولاني وهي قوات النخبة في الجيش الإسرائيلي، والدليل على تخبط الجيش الإسرائيلي أنه قتل عن طريق الخطأ ثلاثة من الرهائن.
وأضاف ملاعب أن كل ذلك فضلا عن الضغوط الداخلية والخارجية دفع إسرائيل لأن تلجأ لمصر وقطر للوساطة لعقد هدنة جديدة.
لقاء مرتقب بين رئيس وزراء قطر ومدير الموساد تمهيدا لإعلان اتفاق هدنة جديدة في غزة
قالت وسائل إعلام إن مسؤولين إسرائيليين وقطريين، التقوا في جهود لإحياء محادثات بخصوص الإفراج عن رهائن محتجزين في غزة، مقابل وقف إطلاق النار وتحرير سجناء فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل.
وقالت المصادر إنه من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مع ديفيد بارنيا مدير وكالة المخابرات الإسرائيلية (الموساد)، في أوسلو، واصفين المحادثات بأنها "استكشافية". وأضافوا أنه من المرجح أيضاً أن يجتمع بارنيا مع مسؤولين مصريين.
وتأتي المحادثات المقررة بعد يوم من إعلان الجيش الإسرائيلي أنه قتل عن طريق الخطأ 3 رهائن في غزة، وهو الحادث الذي أدى إلى تكثيف الضغوط على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاتخاذ خطوات جديدة لإطلاق سراح الرهائن الـ129 المتبقين.
وتهدف المفاوضات القطرية الإسرائيلية لصياغة اتفاقية هدنة إنسانية جديدة بين إسرائيل وحماس، تستمر لمدة أسبوع كامل، وسيتم الإعلان عنها فور الاتفاق على التفاصيل النهائية بين الطرفين".
وبحسب المصادر من المتوقع أن يتضمن الاتفاق "إطلاق سراح أسرى فلسطينيين ذوي محكوميات عالية وقادة بارزين، وذلك مقابل الإفراج عن المدنيين والنساء والأطفال الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس، بالإضافة إلى تسليم جثث لجنود إسرائيليين".
كما يشمل الاتفاق "إطلاق سراح كبار السن الإسرائيليين وشبان غير عسكريين، مقابل إخراج الجرحى من عناصر حماس لتلقي العلاج في مصر وقطر وتركيا".
وحول هذا الموضوع، قال القيادي في حركة الجهاد، مجدي عزام، إن إسرائيل تمني نفسها في نجاح قطر للضغط على المقاومة الفلسطينية لقبول هدنة مؤقتة، وهو ما يسعى له الرئيس الأمريكي أيضا، للإبقاء على نصر مزيف أمام الشارع الإسرائيلي.
وأكد أن فصائل المقاومة ضد توقيع هدنة مع إسرائيل لأنه لا يؤمن له جانب، مشيرًا إلى ما أنزله الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بعد الهدنة الأولى.
وأوضح أنه إذا أرادت إسرائيل مفاوضات فستكون على تبييض السجون والإفراج عن الأسرى في سجونها، وفتح المعابر، ورفع الحصار عن قطاع غزة. وأضاف: إذا وفقت إسرائيل على هذه الشروط يتم توقيع اتفاق بوقف إطلاق نار شامل بضمانة مصر وقطر وأمريكا.
الدفاع الأمريكية تمدد مهمة حاملة الطائرات "جيرالد فورد" والطراد "نورماندي" شرقي المتوسط لأسابيع أخرى
ذكرت وسائل إعلام أن حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس جيرالد فورد" ستبقى في شرقي البحر المتوسط لأسابيع أخرى، وكذلك الحال بالنسبة للطراد الصاروخي "يو إس إس نورماندي".
وقالت وكالة "الأناضول"، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، فضلوا عدم الكشف عن هويتهم، إن الدفاع الأمريكية أمرت ببقاء الوحدات البحرية الأمريكية بالقرب من إسرائيل مع استمرار الحرب على غزة.
وبحسب ما ذكرته الوكالة، فإن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، مدد مهمة حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد فورد" في المنطقة للمرة الثالثة، حيث يواصل البنتاغون، تعزيز وجوده العسكري شرقي البحر المتوسط منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، التي أعلنتها حركة حماس في الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وتمتلك الولايات المتحدة حاملتي طائرات في المنطقة، وهو أمر نادر في السنوات الأخيرة.
وتقوم فصائل مسلحة في العراق وسوريا بشن هجمات منتظمة بالصواريخ والطائرات من دون طيار والقذائف على المنشآت العسكرية الأميركية في البلدين.
وفي الوقت نفسه، اعترضت سفن حربية أميركية في البحر الأحمر صواريخ أطلقتها حركة انصار الله الحوثية باتجاه إسرائيل، وأسقطت القوات الأميركية أيضا طائرات من دون طيار هجومية متجهة نحو السفن، واستجابت لنداءات المساعدة من السفن التجارية التي تعرضت لهجمات الحوثيين المستمرة قرب مضيق باب المندب.
وعن هذا الملف قال الخبير الأمني والاستراتيجي، بشير الدعجة، إن الولايات المتحدة حركت عددا من سفنها وحاملة الطائرات في البحر الأبيض المتوسط منذ بدء الحرب على غزة لدعم إسرائيل ضد حركة حماس.
وأوضح أن هناك عامل جديد استجد مؤخرا في هذه الحرب، وهو إطلاق صواريخ من حركة أنصار الله في اليمن، مما شكل تهديد عسكري مباشر لإسرائيل.
وذكر أن الهجمات اليمنية التي زادت مؤخرا واستطاعت السفن الأمريكية التعامل معها، إضافة إلى الملاحة البحرية وموقف أنصار الله من السفن المتجهة إلى إسرائيل كلها عوامل تزيد من المخاطر في المنطقة لذلك جاء القرار الأمريكي بتمديد بقاء حاملة الطائرات في المنطقة.
"أنصار االله" تقول إنها تجري محادثات مع أطراف دولية بوساطة عمانية بشأن عمليات البحر الأحمر
أعلنت جماعة "أنصار الله" اليمنية، إجراءها محادثات مع أطراف دولية بوساطة سلطنة عُمان بشأن هجمات الجماعة على السفن الإسرائيلية أو المتوجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، مبدية استعدادها خفض التصعيد في حال الاستجابة للوضع الإنساني في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم "أنصار الله"، محمد عبد السلام، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقاً): "برعاية الأشقاء في سلطنة عمان يستمر التواصل والنقاش مع عدد من الأطراف الدولية بشأن عمليات البحر الأحمر والبحر العربي".
وأضاف عبد السلام أن حركة "أنصار الله" أكدت للجميع أن عمليات اليمن هي لمساندة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وأنه لا يمكن أن تقف الحركة مكتوفي الأيدي إزاء ما يتعرض له القطاع من عدوان وحصار حيث لا غذاء ولا دواء وحتى المياه الصالحة للشرب أقدم كيان العدو على قطعها".
وأكد المتحدث باسم "أنصار الله" أنهم سيواصلون استهداف السفن الإسرائيلية والسفن المتجهة إلى إسرائيل حتى "وقف العدوان ورفع الحصار" عن غزة.
في الوقت نفسه أفادت وسائل إعلام ألمانية، نقلا عن مصادر عسكرية، بأن الحكومة الألمانية تبحث في إرسال الفرقاطة "هيسن" إلى البحر الأحمر لحماية السفن التجارية بعد هجمات "أنصار الله".
وقالت رئيسة لجنة الدفاع في البوندستاغ، ماري أغنيس ستراك، في وقت سابق، إن البحرية الألمانية يجب أن تشارك في حماية طرق التجارة البحرية في البحر الأحمر على خلفية الهجوم الأخير على سفينة تابعة لشركة ألمانية.
وعن هذا الموضوع، قال د.عبد الرحمن راجح، الباحث السياسي إن الوساطة العمانية سترعى وساطة غير مباشرة بين أنصار الله والجانب الأمريكي، لافتا إلى أن الأمريكيين أرسلوا رسائل عبر عدد من الوسطاء بضرورة وقف العمليات في منطقة البحر الأحمر والبحر العربي.
وأضاف راجح أن الجانب اليمني ممثلا في "أنصار الله" ردّ بأن ذلك مرهون بوقف الحرب والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، وإلا فلن تتوقف العمليات البحرية في المنطقة، مشيرا إلى أن الجانب الإسرائيلي بات واضحا أنه أدرك خطورة الموقف في هذه المنطقة وخطورة الوضع الاقتصادي العالمي.
الخارجية الروسية تقول إن قرار الاتحاد الأوروبي ببدء مفاوضات انضمام أوكرانيا ومولدوفا مسيّس
اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن قرار الاتحاد الأوروبي ببدء مفاوضات انضمام أوكرانيا ومولدوفا هو قرار "مسيس ومشكوك فيه".
وقالت زاخاروفا، في بيان على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية تعليقا على الموضوع: "في غياب بعض رؤساء الدول والحكومات، اتخاذ هذه القرارات مشكوك فيها قانونا، ومسيسة بشكل واضح".
وأكدت أن "بدء مفاوضات ما قبل انضمام أوكرانيا ومولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي تتعارض أيضا بشكل مباشر مع المعايير الأساسية للاتحاد الأوروبي".
وأضافت زاخاروفا "قرار دول الاتحاد الأوروبي بالموافقة على الحزمة التالية من العقوبات ضد روسيا، والتي مثل كل العقوبات السابقة ستسبب ضررا أكبر للاتحاد الأوروبي نفسه، هو أمر سخيف أيضا".
وأكد رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، الخميس الماضي، أن رؤساء الدول ورؤساء الحكومات الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وافقوا على بدء مفاوضات انضمام أوكرانيا ومولدوفا إلى التكتل، معتبرا أنها "إشارة أمل واضحة لمواطني البلدين".
وتعليقا على هذا الموضوع، اعتبر الكاتب والمحلل السياسي والاستراتيجي، حسن بديع، أن القرار الروسي منطقي مع بدء أوروبا المفاوضات مع أوكرانيا تمهيدا لضمها إلى الاتحاد.
وشدد على أن القرار الغربي عدواني وبمثابة إعلان حرب على روسيا، كونه يعني أن أوروبا في معركة عالمية مع روسيا، مبينا أنه في حال انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي ومن ثم انضمامها تلقائيا إلى حلف الناتو يعني عداء مطلق لروسيا، وتصعيد ليس له مبرر، وإشاعة مناخ من التوتر، قد يدفع الأمور إلى تفاقم الأوضاع في المناطق الملتهبة.
