https://sarabic.ae/20231220/خبراء-لـسبوتنيك-القصف-المتبادل-بين-إسرائيل-وحزب-الله-لا-يزال-ضمن-قواعد-الاشتباك-1084315428.html
خبراء لـ"سبوتنيك": القصف المتبادل بين إسرائيل و"حزب الله" لا يزال ضمن قواعد الاشتباك
خبراء لـ"سبوتنيك": القصف المتبادل بين إسرائيل و"حزب الله" لا يزال ضمن قواعد الاشتباك
سبوتنيك عربي
على الرغم من التحذيرات الدولية من مغبة انزلاق الوضع في الجنوب اللبناني، لا تزال الاشتباكات والقصف المتبادلان بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني، مستمرة مع ارتفاع... 20.12.2023, سبوتنيك عربي
2023-12-20T19:28+0000
2023-12-20T19:28+0000
2023-12-20T19:28+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
غزة
قطاع غزة
العدوان الإسرائيلي على غزة
العالم العربي
الأخبار
لبنان
أخبار لبنان
ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/04/07/1075633485_0:320:3072:2048_1920x0_80_0_0_5cb36130a27f4ae2b1953d8c0b18bb31.jpg
وشيع "حزب الله" 5 من مقاتليه، اليوم الأربعاء، كانوا قد سقطوا في المواجهات مع الجيش الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، واستهدف الجيش الإسرائيلي منزلا بالقرب من تشييع أحد قتلى الحزب في بلدة بليدا، كما شن سلسلة غارات عنيفة استهدفت أطراف كفرشوبا وكفر حمام وحلتا في منطقة العرقوب.وأكد الجنرال أرولدو لازارو ساينز، قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، أن "الوضع في جنوب لبنان، متوتر وخطير مع تصاعد التوتر بين حزب الله وإسرائيل".ويرى مراقبون أن تصاعد الاشتباكات لا يعني الدخول في حرب مفتوحة، مؤكدين أن الطرفين لا يسعيان إلى المواجهة، فيما لا تزال الأعمال بينهما ضمن قواعد الاشتباك المتعارف عليها في المنطقة.وقف الحرب في غزةاعتبر داوود رمال، المحلل السياسي اللبناني، أن "تحذيرات قائد قوات اليونيفيل في لبنان، بشأن انزلاق الوضع في الجنوب، ليست الأولى، حيث تتوالى منذ بداية الحرب على غزة، بيد أن استمرار القصف المتبادل بين حزب الله وإسرائيل، ضمن قواعد الاشتباك".وأضاف رمال لـ"سبوتنيك"، بالقول: "يسعى الإسرائيلي إلى جر حزب الله لنوع آخر من المواجهة، حيث يتعمد استهداف المنازل بالقرى المتاخمة للشريط الحدودي، واستهداف أماكن بعيدة نسبيًا، تصل مداها إلى 20 كيلومترًا، فيما لم تتخط ضربات حزب الله حاجز 7 كيلو، بعد استهداف منصة القبة الحديدية في شمال فلسطين المحتلة بالقصف المدفعي".وأوضح أنه "من الصعب التنبؤ بالسيناريوهات المقبلة للتصعيد"، لكنه أكد بأن "إعلان وقف إطلاق النار في غزة، سيصاحبه وقف الاشتباك على الجبهة اللبنانية، ومن ثم العودة لذات الترتيبات المتصلة بالقرار 1701، لا سيما وأن كل المساعي الخفية لأحداث تعديلات على هذا القرار باءت بالفشل".ويرى المحلل اللبناني أن "الاطمئنان لفكرة عدم اقتراب نتنياهو من ارتكاب حماقة بقصف لبنان والذهاب لفتح جبهة هناك، ليس في محله، حيث قد يستغل الهدوء في غزة لجر أمريكا وحلفاء الغرب لحرب على الجبهة اللبنانية، تحت عنوان مواجهة الذراع الإيراني في المنطقة".وقال رمال إن "تحذيرات المسؤولين الغربيين للبنان بعدم الانزلاق لمواجهة مفتوحة مع إسرائيل، توجه كذلك لنتنياهو وحكومته، مع تحذيرهم من مغبة فتح حرب مع حزب الله، تجر المنطقة إلى حرب إقليمية وتكون كلفتها باهظة جدًا"، معتبرًا أن "إقرار هدنة إنسانية في غزة، أو وقف إطلاق النار سيقابله بالتبعية هدوء على الجبهة الجنوبية".قواعد الاشتباكبدوره اعتبر الناشط المدني اللبناني، أسامة وهبي، أن "الوضع في الجنوب لا يزال ضمن قواعد الاشتباك المعمول بها، على الرغم من التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، والخروقات الصهيونية وقصف وتدمير أحياء سكنية خارج هذه القواعد، لكن المقاومة لم تتخذ من ذلك حجة لتوسيع الحرب مع إسرائيل".وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، ليس هناك مصلحة لدى "حزب الله" وإسرائيل، للذهاب إلى حرب شاملة في هذه المرحلة، حيث الوضع اللبناني الداخلي لا يحتمل الحرب، في ظل الفراغ الرئاسي والأزمات السياسية والاقتصادية، وكذلك في الجانب الإسرائيلي، هناك حكومة متأزمة غرقت في رمال غزة، بحسب قوله.وأضاف وهبي أن "استمرار الحرب في فلسطين لا تحظى بتأييد أمريكي وغربي، لا سيما في ظل فشل إسرائيل في تحقيق أي إنجاز يذكر على صعيد الأهداف التي رفعتها مع بدء العدوان، فلم تنجح في القضاء على عناصر حماس أو العثور على الأسرى الإسرائيليين".ويرى أن "انسحاب العدو من غزة في ظل هذه الظروف صعب جدًا، وهو لا يحتمل أن يفتح جبهة جديدة تربك له الجبهة الداخلية، وتستنزف من قدراته العسكرية التي باتت في مرحلة خطيرة".وأكد أنه "رغم التحذيرات الدولية والأمريكية ومن قبل قوات اليونيفيل، لا يزال التصعيد في لبنان ضمن قواعد الاشتباك، وهناك حذر من الطرفين ونية للابتعاد عن الذهاب لحرب شاملة، إذا بدأت بالفعل في جنوب البلاد قد تشعل المنطقة برمتها، ولا يمكن لأحد التنبؤ بنهايتها".وبيّن وهبي أنه "قبل الحرب كانت الاستعدادات تجري في مرحلة الترسيم والتطبيع وشبك العلاقات، والتوسع في حرب يشارك فيها لبنان سيذهب كل هذه الجهود هباءً"، معتبرًا أنه "ليس هناك نية إسرائيلية أو لبنانية للدخول في معركة مفتوحة، ناهيك عن المطالب الأجنبية والعربية للطرفين بالالتزام بقواعد الاشتباك".وتشهد الحدود بين إسرائيل ولبنان، توترًا مستمرًا، فضلًا عن مواجهات شبه يومية بين القوات الإسرائيلية و"حزب الله" اللبناني، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إثر الهجوم الذي شنته "حماس" على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محيطة بالقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.وتخللت المعارك هدنة دامت لمدة 7 أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل للأسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر؟ كانون الأول الجاري.وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 20 ألف قتيل، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن أكثر من 50 ألف مصاب.
https://sarabic.ae/20231219/الجيش-الإسرائيلي-يقصف-مواقع-تابعة-لحزب-الله-جنوب-لبنان-1084279595.html
https://sarabic.ae/20231218/فرنسا-تحذر-لبنان-من-تداعيات-الدخول-في-أي-صراع-محتمل-ضد-إسرائيل-1084249903.html
https://sarabic.ae/20231215/حزب-الله-يعلن-قصف-3-مواقع-للجيش-الإسرائيلي-جنوبي-لبنان-1084128070.html
https://sarabic.ae/20231216/الجيش-الإسرائيلي-يعلن-اعتراض-صاروخ-أرض-جو-أطلق-من-لبنان-1084191523.html
غزة
قطاع غزة
لبنان
أخبار لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/04/07/1075633485_261:0:2992:2048_1920x0_80_0_0_d0390e28bf57f7cf5dda02f9f8ef96da.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, العالم العربي, الأخبار, لبنان, أخبار لبنان, ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل, أخبار حزب الله
حصري, تقارير سبوتنيك, غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, العالم العربي, الأخبار, لبنان, أخبار لبنان, ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل, أخبار حزب الله
خبراء لـ"سبوتنيك": القصف المتبادل بين إسرائيل و"حزب الله" لا يزال ضمن قواعد الاشتباك
حصري
على الرغم من التحذيرات الدولية من مغبة انزلاق الوضع في الجنوب اللبناني، لا تزال الاشتباكات والقصف المتبادلان بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني، مستمرة مع ارتفاع الوتيرة، في الأيام القليلة الماضية.
وشيع "حزب الله" 5 من مقاتليه، اليوم الأربعاء، كانوا قد سقطوا في المواجهات مع الجيش الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، واستهدف الجيش الإسرائيلي منزلا بالقرب من تشييع أحد قتلى الحزب في بلدة بليدا، كما شن سلسلة غارات عنيفة استهدفت أطراف كفرشوبا وكفر حمام وحلتا في منطقة العرقوب.
وأكد الجنرال أرولدو لازارو ساينز، قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان
(يونيفيل)، أن "الوضع في جنوب لبنان، متوتر وخطير مع تصاعد التوتر بين حزب الله وإسرائيل".
19 ديسمبر 2023, 22:52 GMT
ويرى مراقبون أن تصاعد الاشتباكات لا يعني الدخول في حرب مفتوحة، مؤكدين أن الطرفين لا يسعيان إلى المواجهة، فيما لا تزال الأعمال بينهما ضمن
قواعد الاشتباك المتعارف عليها في المنطقة.
اعتبر داوود رمال، المحلل السياسي اللبناني، أن "تحذيرات قائد قوات اليونيفيل في لبنان، بشأن انزلاق الوضع في الجنوب، ليست الأولى، حيث تتوالى منذ بداية الحرب على غزة، بيد أن استمرار القصف المتبادل بين حزب الله وإسرائيل، ضمن قواعد الاشتباك".
وأضاف رمال لـ"
سبوتنيك"، بالقول: "يسعى الإسرائيلي إلى جر حزب الله لنوع آخر من المواجهة، حيث يتعمد استهداف المنازل بالقرى المتاخمة للشريط الحدودي، واستهداف أماكن بعيدة نسبيًا، تصل مداها إلى 20 كيلومترًا، فيما لم تتخط ضربات حزب الله حاجز 7 كيلو، بعد استهداف منصة القبة الحديدية في شمال فلسطين المحتلة بالقصف المدفعي".
وأوضح أنه "من الصعب التنبؤ بالسيناريوهات المقبلة للتصعيد"، لكنه أكد بأن "إعلان وقف إطلاق النار في غزة، سيصاحبه وقف الاشتباك على الجبهة اللبنانية، ومن ثم العودة لذات الترتيبات المتصلة بالقرار 1701، لا سيما وأن كل المساعي الخفية لأحداث تعديلات على هذا القرار باءت بالفشل".
18 ديسمبر 2023, 20:13 GMT
ويرى المحلل اللبناني أن "الاطمئنان لفكرة عدم اقتراب نتنياهو من ارتكاب حماقة بقصف لبنان والذهاب لفتح جبهة هناك، ليس في محله، حيث قد يستغل الهدوء في غزة لجر أمريكا وحلفاء الغرب لحرب على الجبهة اللبنانية، تحت عنوان مواجهة الذراع الإيراني في المنطقة".
وقال رمال إن "تحذيرات المسؤولين الغربيين للبنان بعدم الانزلاق لمواجهة مفتوحة مع إسرائيل، توجه كذلك لنتنياهو وحكومته، مع تحذيرهم من مغبة فتح حرب مع حزب الله، تجر المنطقة إلى
حرب إقليمية وتكون كلفتها باهظة جدًا"، معتبرًا أن "إقرار هدنة إنسانية في غزة، أو وقف إطلاق النار سيقابله بالتبعية هدوء على الجبهة الجنوبية".
بدوره اعتبر الناشط المدني اللبناني، أسامة وهبي، أن "الوضع في الجنوب لا يزال ضمن قواعد الاشتباك المعمول بها، على الرغم من التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، والخروقات الصهيونية وقصف وتدمير أحياء سكنية خارج هذه القواعد، لكن المقاومة لم تتخذ من ذلك حجة لتوسيع الحرب مع إسرائيل".
وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، ليس هناك مصلحة لدى "
حزب الله" وإسرائيل، للذهاب إلى حرب شاملة في هذه المرحلة، حيث الوضع اللبناني الداخلي لا يحتمل الحرب، في ظل الفراغ الرئاسي والأزمات السياسية والاقتصادية، وكذلك في الجانب الإسرائيلي، هناك حكومة متأزمة غرقت في رمال غزة، بحسب قوله.
15 ديسمبر 2023, 07:16 GMT
وأضاف وهبي أن "استمرار الحرب في فلسطين لا تحظى بتأييد أمريكي وغربي، لا سيما في ظل فشل إسرائيل في تحقيق أي إنجاز يذكر على صعيد الأهداف التي رفعتها مع بدء العدوان، فلم تنجح في القضاء على عناصر حماس أو العثور على
الأسرى الإسرائيليين".
ويرى أن "انسحاب العدو من غزة في ظل هذه الظروف صعب جدًا، وهو لا يحتمل أن يفتح جبهة جديدة تربك له الجبهة الداخلية، وتستنزف من قدراته العسكرية التي باتت في مرحلة خطيرة".
وأكد أنه "رغم التحذيرات الدولية والأمريكية ومن قبل قوات اليونيفيل، لا يزال التصعيد في لبنان ضمن قواعد الاشتباك، وهناك حذر من الطرفين ونية للابتعاد عن الذهاب لحرب شاملة، إذا بدأت بالفعل في جنوب البلاد قد تشعل المنطقة برمتها، ولا يمكن لأحد التنبؤ بنهايتها".
وبيّن وهبي أنه "قبل الحرب كانت الاستعدادات تجري في مرحلة الترسيم والتطبيع وشبك العلاقات، والتوسع في حرب يشارك فيها لبنان سيذهب كل هذه الجهود هباءً"، معتبرًا أنه "ليس هناك نية إسرائيلية أو لبنانية للدخول في
معركة مفتوحة، ناهيك عن المطالب الأجنبية والعربية للطرفين بالالتزام بقواعد الاشتباك".
16 ديسمبر 2023, 20:09 GMT
وتشهد الحدود بين إسرائيل ولبنان، توترًا مستمرًا، فضلًا عن مواجهات شبه يومية بين القوات الإسرائيلية و"حزب الله" اللبناني، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إثر الهجوم الذي شنته "حماس" على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محيطة بالقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت لمدة 7 أيام، جرى التوصل إليها
بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل للأسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر؟ كانون الأول الجاري.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 20 ألف قتيل، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن أكثر من 50 ألف مصاب.