اكتشاف سن "ميغالودون" يزيد عمره على 3 مليون عام في قاع المحيط... صور وفيديو

© Photo / wikipedia
تابعنا عبر
أثبتت الدراسات أن سمكة القرش تفقد ما يصل إلى 40 ألف سن خلال حياتها، وكان "الميغالودون" أحد أهم هذه الوحوش، والذي أثناء تجوله في محيطات العالم منذ نحو 20 مليون سنة، أسقط أسنانًا لا تزال تجرفها الأمواج على الشواطئ، أو تظهر من المناظر الطبيعية التي كانت مغمورة بالماء ذات يوم.
لقد وصف فريق من الباحثين الجريئين للتو أحد هذه الاكتشافات: سن "الميغالودون" المتحجرة المغروسة جزئيًا في قاع المحيط، على عمق نحو 3000 متر تحت السطح، في المحيط الهادئ الشاسع.
Cool new paper about a megalodon tooth discovered and collected by ROV at 3,000 m. This is the first in-situ record (i.e. not dredged up) from the deep sea. pic.twitter.com/bZNLu3mJjt
— Tyler Greenfield (@TylerGreenfieId) December 14, 2023
إن بنية الميغالودون المخيفة، كبيرة بما يكفي لالتهام أسماك القرش الحديثة في بضع لقمات، ويمكن اكتشاف ذلك من خلال أسنانها العملاقة والفقرات المتناثرة.
وتم العثور عليها في مكان بعيد جنوب غرب هاواي، على حافة "صحراء" المحيط.
Hallan por primera vez un diente de megalodón incrustado en el fondo marinohttps://t.co/OxnHiGdpVd
— RT en Español (@ActualidadRT) December 21, 2023
Un ejemplar del tiburón más grande que jamás haya existido en la Tierra dejó caer el diente hace aproximadamente 3,5 millones de años en el océano Pacífico. pic.twitter.com/3GPLo0Mf23
يوضح تايلر غرينفيلد، عالم الأحفوريات في جامعة وايومنغ: "هناك مناطق في قاع البحر، وخاصة أحواض المحيطات العميقة البعيدة عن البر الرئيسي، حيث يحدث ترسبات قليلة أو معدومة لفترات طويلة من الزمن".
تم العثور على السن على قمة سلسلة من التلال، حيث يُعتقد أن تيارات المحيط قوية بما يكفي لمنع تراكم الرواسب، كما تم أيضًا الحفاظ على الحافة المسننة للسن بشكل جيد للغاية، مما يشير إلى أن السن لم يتم قذفه أو سقوطه، وبالتالي تآكله.
على الرغم من أنها ليست الأكبر من نوعها، إلا أن السن المكتشف حديثًا، الذي يبلغ قياسه 63-68 ملم، يضيف إلى عدد متزايد من العينات التي تتتبع تحركات الميغالودون عبر المحيطات، بحسب دراسة نُشرت في مجلة "ساينس أليرت" العلمية.
