https://sarabic.ae/20231229/ليبيا-وزير-النفط-في-الوحدة-الوطنية-يثير-مسألة-خلاف-الصلاحيات-مع-مؤسسة-النفط-في-بلاده-1084546587.html
ليبيا.. وزير النفط في "الوحدة الوطنية" يثير مسألة خلاف الصلاحيات مع مؤسسة النفط في بلاده
ليبيا.. وزير النفط في "الوحدة الوطنية" يثير مسألة خلاف الصلاحيات مع مؤسسة النفط في بلاده
سبوتنيك عربي
أثار محمد عون، وزير النفط في حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة في ليبيا، أزمة خلاف الصلاحيات مع المؤسسة الوطنية للنفط، على إثر مطالبات شركات أجنبية بتعديل اتفاقيات... 29.12.2023, سبوتنيك عربي
2023-12-29T07:25+0000
2023-12-29T07:25+0000
2023-12-29T07:25+0000
الأخبار
العالم العربي
قطر
أخبار قطر اليوم
أخبار ليبيا اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101364/71/1013647117_0:146:3125:1903_1920x0_80_0_0_4aa595eec49f6a2b5d4600b38201e9c3.jpg
وذكرت صحيفة "الوسط"، صباح اليوم الجمعة، أن عون أثار تلك الأزمة بعدما أجاب عن سؤال لمنصة الطاقة الأمريكية بشأن اعتراض وزارة النفط، مطلع العام الجاري، على الاتفاقية بين مؤسسة النفط وشركة "إيني" الإيطالية.وأفاد الوزير الليبي بأنه ليس ضد "إيني" أو أي شركة أجنبية أخرى سواء "توتال" أو أيّ شركة تستثمر في قطاع النفط في بلاده، موضحًا أن "اعتراضه كان على شروط التعاقد وأُسس التعاقد، وأنه في عامي 2007 و2008 جرى إنجاز هذه الاتفاقيات، وآنذاك كان الإيطاليون وجزء منهم موجود الآن، مثل الرئيس التنفيذي لشركة "إيني"، كانوا يوافقون على هذه التعديلات في الاتفاقية".وجاءت تصريحات محمد عون على هامش مشاركته في مؤتمر الطاقة العربي الثاني عشر، الذي نظمته منظمة الأقطار العربية المصدّرة للبترول "أوابك"، والذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة.وذكر الوزير الليبي أن "االاعتراض كان على تغيير الحصص، ونرى أنه لا يوجد اقتصاديا ما يدعم قول الشركات بأن هذه الحصة التي أصبحت 30%، بعد أن كانت 40%، ثم زادوها الآن بنحو 7% أو 9% تجعلهم خاسرين. بل على العكس، هذه الشركات تأخرت في تطوير هذه القطع، التي اكتُشفت منذ السبعينيات، أي منذ أكثر من 30 عامًا".وشدد على أن الشركات الأجنبية استغلت الوضع السياسي في الدولة الليبية، من انقسام وضعف الحكومات، وطالبوا بتغيير شروط التعاقد، منها شركة "توتال إنرجي" الفرنسية وكونوكو فيليبس الأمريكية، رغم أنه من المفروض اتخاذ إجراءات لتطوير الاكتشافات منذ سنوات.وأشار محمد عون إلى وجود خلافات في قيادة الصلاحيات بين وزارة النفط والغاز في ليبيا ومؤسسة النفط، موضحًا أن هذا اختصاص أصيل لوزارة النفط .
https://sarabic.ae/20231207/وزير-النفط-بحكومة-الوحدة-الليبية-لا-معلومات-لدينا-عن-إنشاء-خط-أنابيب-لنقل-النفط-إلى-مصر-1083832347.html
قطر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101364/71/1013647117_196:0:2927:2048_1920x0_80_0_0_08f3c5d6def608988ae8cc7b03067360.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار, العالم العربي, قطر, أخبار قطر اليوم, أخبار ليبيا اليوم
الأخبار, العالم العربي, قطر, أخبار قطر اليوم, أخبار ليبيا اليوم
ليبيا.. وزير النفط في "الوحدة الوطنية" يثير مسألة خلاف الصلاحيات مع مؤسسة النفط في بلاده
أثار محمد عون، وزير النفط في حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة في ليبيا، أزمة خلاف الصلاحيات مع المؤسسة الوطنية للنفط، على إثر مطالبات شركات أجنبية بتعديل اتفاقيات وشروط التعاقد.
وذكرت
صحيفة "الوسط"، صباح اليوم الجمعة، أن عون أثار تلك الأزمة بعدما أجاب عن سؤال لمنصة الطاقة الأمريكية بشأن اعتراض وزارة النفط، مطلع العام الجاري، على الاتفاقية بين مؤسسة النفط وشركة "إيني" الإيطالية.
وأفاد الوزير الليبي بأنه ليس ضد "إيني" أو أي شركة أجنبية أخرى سواء "توتال" أو أيّ شركة تستثمر في
قطاع النفط في بلاده، موضحًا أن "اعتراضه كان على شروط التعاقد وأُسس التعاقد، وأنه في عامي 2007 و2008 جرى إنجاز هذه الاتفاقيات، وآنذاك كان الإيطاليون وجزء منهم موجود الآن، مثل الرئيس التنفيذي لشركة "إيني"، كانوا يوافقون على هذه التعديلات في الاتفاقية".
وجاءت تصريحات محمد عون على هامش مشاركته في مؤتمر الطاقة العربي الثاني عشر، الذي نظمته منظمة الأقطار العربية المصدّرة للبترول "أوابك"، والذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة.
وذكر الوزير الليبي أن "االاعتراض كان على تغيير الحصص، ونرى أنه لا يوجد اقتصاديا ما يدعم قول الشركات بأن هذه الحصة التي أصبحت 30%، بعد أن كانت 40%، ثم زادوها الآن بنحو 7% أو 9% تجعلهم خاسرين. بل على العكس، هذه الشركات تأخرت في تطوير هذه القطع، التي اكتُشفت منذ السبعينيات، أي منذ أكثر من 30 عامًا".
وشدد على أن الشركات الأجنبية استغلت
الوضع السياسي في الدولة الليبية، من انقسام وضعف الحكومات، وطالبوا بتغيير شروط التعاقد، منها شركة "توتال إنرجي" الفرنسية وكونوكو فيليبس الأمريكية، رغم أنه من المفروض اتخاذ إجراءات لتطوير الاكتشافات منذ سنوات.
وأشار محمد عون إلى وجود خلافات في قيادة الصلاحيات بين وزارة النفط والغاز في ليبيا ومؤسسة النفط، موضحًا أن هذا اختصاص أصيل لوزارة النفط .