الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع نطاق عملياته في قطاع غزة
الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع نطاق عملياته في قطاع غزة
تابعنا عبر
الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع نطاق عملياته في وسط وجنوبي قطاع غزة، و"أنصار الله" تحذر الولايات المتحدة من مغبة التصعيد ضد اليمن، والسوداني يؤكد أن بغداد ماضية باتجاه إنهاء وجود التحالف الدولي في العراق.
بايدن يدعو الكونغرس لاتخاذ خطوات "طارئة" لدعم أوكرانيا، والنفط يتجه لإنهاء العام، منخفضًا 10% في أول انخفاض سنوي في عامين.
الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع نطاق عملياته في وسط وجنوبي قطاع غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الجمعة، توسيع نطاق عملياته العسكرية في خان يونس جنوبي قطاع غزة، حيث ضم لواء المظليين للقتال هناك، ما يرفع عدد الألوية المقاتلة إلى 7.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته "بدأت، هجوما لتدمير البنى التحتية للفصائل الفلسطينية في مدينة خان يونس".
إلى ذلك، أعلنت كتائب عزالدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تنفيذ كمين شرق حي التفاح أدى إلى تدمير ناقلة جند وقتل 10 جنود إسرائيليين، كما أكدت "القسام" استهدافها 20 آلية عسكرية إسرائيلية خلال الساعات الـ48 الماضية.
يأتي ذلك فيما تتواصل المواجهات العنيفة بين قوات الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
في هذا السياق، قال الخبير العسكري، العقيد محمد المقابلة، إنه لا يوجد مفهوم إسرائيلي محدد لتوسيع العمليات في غزة، مبينًا أن القطاع بكامله يقع تحت العمليات الإسرائيلية.
وأوضح أن توسيع العمليات بمفهوم كمية النار فهي مكثفة منذ اليوم الأول وكذلك غزة كلها أهداف للضربات الإسرائيلية.
واعتبر أن هذه المفاهيم تطلق في إطار الحرب النفسية لإدامة استمرار الحرب وإيجاد مبرر أمام الجمهور الإسرائيلي أن هناك فرصة لتحقيق نتائج أو انتصارات.
"أنصار الله" تحذر الولايات المتحدة من مغبة التصعيد ضد اليمن
حذر المتحدث العسكري باسم جماعة "أنصار الله" اليمنية، يحيى سريع، الولايات المتحدة من مغبة التصعيد ضد بلاده، كما حذر الدول التي تسعى واشنطن "لتوريطها في حماية سفن العدو الإسرائيلي".
وأكد أن "القوات المسلحة اليمنية" لن تتردد في اتخاذ كل ما يلزم في سبيل الدفاع والتصدي لأي عدوان ضمن واجباتها ومسؤولياتها الدينية والوطنية.
وشدد في بيان على أن "القوات المسلحة اليمنية لن تتردد في اتخاذ كل ما يلزم في سبيل الدفاع والتصدي لأي عدوان ضمن واجباتها ومسؤولياتها الدينية والوطنية".
وجدد سريع التأكيد على أن "موقف اليمن تجاه القضية الفلسطينية وتجاه مظلومية الشعب الفلسطيني ثابت ومبدئي ولن يتغير أو يتبدل مهما كانت التطورات ومهما بلغت التحديات".
في هذا الإطار، قال توفيق الحميري، عضو اللجنة الثورية العليا لجماعة أنصار الله، إن أي محاولة لكسر القرار السيادي اليمني المتعلق بمساندة الشعب الفلسطيني في مقاومته للاحتلال الإسرائيلي، سيتم التعامل معه عسكريا سواء من أمريكا أو من غيرها.
وأضاف الحميري أنه "كان هنالك تحذيرات سابقة تم توجيهها للولايات المتحدة منذ أكثر من خمسة أشهر تتعلق بعدم الاقتراب من المياه الإقليمية اليمنية"، لافتًا إلى أن "أي تواجد عسكري للأمريكان في المنطقة سيعرضهم للاستهداف".
وأكد على جدية "أنصار الله" في "تنفيذ التحذيرات الصادرة من قبل قيادة الجيش اليمني وقائد الثورة"، بحسب قوله.
السوداني يؤكد أن بغداد ماضية باتجاه إنهاء وجود التحالف الدولي في العراق
قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إن بلاده ماضية باتجاه إنهاء وجود التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" في البلاد، وذلك بعد أيام من ضربات أمريكية استهدفت مواقع عراقية.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإسباني، بيدرو سانشيز، أن الحكومة العراقية في طور إعادة ترتيب العلاقة في ظل قوات عراقية متمكنة، مؤكدا أنها ماضية باتجاه إنهاء وجود قوات التحالف الدولي في العراق.
وأكد على "أهمية الالتزام بالتفويض القانوني الممنوح من الحكومات العراقية السابقة لهذا الوجود، الذي يجب أن يكون ضمن إطار الدعم للقوات الأمنية في مجالات التدريب، وألا يتجاوز حد القيام بأعمال عسكرية، كونها تمثل مساسا بالسيادة العراقية وهو أمر مرفوض".
في هذا الإطار، قال الخبير الأمني والاستراتيجي، فاضل أبو رغيف، إن تصريح السوداني لا يعني فيه الإنهاء الكلي بقدر ما يعني الترشيد والتعديل، على حد قوله.
وأوضح أن "العراق يمكنه الآن إدارة الأوضاع الأمنية، بما يمتلكه من جهاز أمني واستخباراتي رصين وقوات تعبوية خبيرة وشرطة اتحادية ورد سريع وغير ذلك مما يمكنه من السيطرة الفعلية باقتدار.
وأضاف أبو رغيف أنه "وسط ارتفاع الأصوات المعارضة لكثافة المستشارين الأمريكان وتواجد قوات التحالف بهذا الشكل، فإن هذا الأمر بات يؤرق المنطقة والعراق بمكوناته العديدة".
بايدن يدعو الكونغرس لاتخاذ خطوات "طارئة" لدعم أوكرانيا
حث الرئيس الأمريكي جو بايدن، الكونغرس على اتخاذ خطوات "طارئة" لتجاوز الخلافات بشأن المساعدات العسكرية لكييف، وذلك بعد أكبر هجوم صاروخي شنّته روسيا على أوكرانيا.
وقال إنه "ما لم يتخذ الكونغرس خطوات طارئة في السنة المقبلة، لن تتمكن بلاده من الاستمرار في إرسال الأسلحة وأنظمة الدفاع الجوي الحيوية التي تحتاجها أوكرانيا لحماية شعبها"، على حد زعمه.
ودعا بايدن الكونغرس إلى التحرك "من دون أي تأخير إضافي". وأضاف أن "الرهانات تتجاوز أوكرانيا، معتبرًا أن هذا يؤثر على الناتو وأمن أوروبا والمزيد من العلاقات عبر الأطلسي".
في هذا الصدد، قال الباحث العلاقات الدولية، محمد ربيع الديهي، إن الإدارة الأمريكية التي تستمر في دعم النظام الأوكراني لا تزال تضخ مزيد من الأسلحة بهدف إطالة أمد العمليات.
ولفت إلى أن دعوة بادين تأتي في إطار سياقات مغايرة للأوضاع الإقليمية وفي ظل أوضاع دولية متأزمة في السياسة والاقتصاد.
وأكد أنه سيكون هناك نوع من التعاطي مع دعوة بايدن ولكن بدرجة أقل، نظرا للالتزامات الأخرى على عاتق الإدارة الأمريكية خاصة في ظل دعمها اللا محدود لإسرائيل.
النفط يتجه لإنهاء العام منخفضا 10% في أول انخفاض سنوي في عامين
تتجه أسعار النفط لإنهاء عام 2023 متراجعة بنحو 10%، لتسجل أول انخفاض سنوي في عامين، بعدما تسببت المخاوف الجيوسياسية وتخفيضات الإنتاج والتدابير العالمية لكبح التضخم في تقلبات حادة بالأسعار.
وارتفعت الأسعار نسبيا، أمس الجمعة بعد انخفاضها في اليوم السابق مع استعداد مزيد من شركات الشحن لعبور البحر الأحمر، في وقت علقت شركات كبرى استخدام هذا المسار بعد أن بدأت جماعة الحوثي اليمنية في استهداف السفن.
وبهذا يتجه الخامان القياسيان لإنهاء العام عند أدنى مستوى عامّ منذ 2020 عندما قوضت جائحة كورونا (كوفيد-19) الطلب وأدت لانخفاض الأسعار.
حول هذا الموضوع، قال الخبير الاقتصادي د.بلال علامة، إن "عام 2023 شهد تناقضات هائلة على مستوى العوامل الاقتصادية والمالية، لافتا إلى التراجع القياسي في أسعار النفط بالنسبة للأعوام السابقة.
وقال إن هذا التراجع يعود لعدة أسباب منها تراجع استهلاك النفط في العالم نتيجة لجوء كثير من دول العالم إلى الطاقة البديلة والمستدامة، التي وفرت كثيراً من استهلاك النفط مما ساهم بشكلٍ كبير في عدم ارتفاع أسعار النفط عالمياً".
