https://sarabic.ae/20240105/ما-تداعيات-المقاطعة-الشعبية-للعلامات-التجارية-الأجنبية-في-الأردن-وانعكاساتها-على-الاقتصاد؟-1084738127.html
ما تداعيات المقاطعة الشعبية للعلامات التجارية الأجنبية في الأردن وانعكاساتها على الاقتصاد؟
ما تداعيات المقاطعة الشعبية للعلامات التجارية الأجنبية في الأردن وانعكاساتها على الاقتصاد؟
سبوتنيك عربي
مع استمرار الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، لا تزال المقاطعة الشعبية للمنتجات الأجنبية في الأردن مستمرة، وسط مخاوف من تأثيرها على الاقتصاد الوطني. 05.01.2024, سبوتنيك عربي
2024-01-05T19:06+0000
2024-01-05T19:06+0000
2024-01-05T19:06+0000
أخبار الأردن
قطاع غزة
حصري
تقارير سبوتنيك
العالم العربي
أخبار العالم الآن
إسرائيل
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/04/06/1048589750_0:177:3015:1872_1920x0_80_0_0_c3bd061862c02879d26fd46983146c82.jpg
وحذرت تقارير حكومية من تأثير المقاطعة العشوائية والمنافسة غير النزيهة، نظرًا لما قد تسببه من خسارة لوظائف مئات الأردنيين، كما تشير إلى خسارة كبيرة للاقتصاد الأردني، تقدر بعشرات الملايين من إيرادات الضرائب.وقال موسى شتيوي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي في الأردن، في مقابلة مع "سبوتنيك"، إن المقاطعة الاقتصادية حق مشروع، وممارسة سياسية مهمة، لكنها تؤثر سلبًا على الاقتصاد الأردني، وتعد من ضمن التداعيات الاقتصادية للحرب في غزة على الأردن.وطرح البعض تساؤلات بشأن استمرار حملات المقاطعة في الأردن، ومدى تأثيرها على الاقتصاد الأردني، في ظل الأزمات التي يعاني منها مع ارتفاع معدلات الفقر والبطالة.انعكاسات سلبيةاعتبر الدكتور محمد عبد الستار جرادات، المستشار الاقتصادي الأردني، أن الأردن يشهد إقبالاً شعبيًا كبيرًا على مقاطعة المنتجات الأجنبية للشركات الداعمة لإسرائيل، بالإضافة للمنتجات الأمريكية والأوروبية.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، الشعب يعتبر أن المقاطعة وسيلة فاعلة للضغط على هذه الشركات العالمية لسحب دعمها لإسرائيل، كما يعتبرها وسيلة مقاومة سلمية في ظل عدم قدرة الشعب على مواجهة إسرائيل في الحرب.وتابع: "قد نجد أن هذا النوع من المقاطعة الشعبية له انعكاسات سلبية على المستثمرين الحاليين لهذه الشركات التي تقدم ما بوسعها للترويج لفكرة أنها محلية، وبرؤوس أموال أردنية، وهو ما يؤثر سلبًا على الاقتصاد المحلي في حال توقفها عن العمل".ويرى أن "هذه الخطوات تؤثر على سوق العمل، وهو ما قد يدفع معدلات البطالة إلى الارتفاع، لكن من جهة أخرى زيادة الإقبال على المنتجات المحلية، يدعم المنشآت الأردنية وعلى المدى المستقبلي سوف تزداد قوتها وتوسعها، في حال استجابت لإقبال السوق وزيادة الطلب، وقامت بتطوير منتجاتها من حيث الجودة، ما يؤدي إلى زيادة القوة الاقتصادية للأردن".ومضى جرادات قائلًا: "المقاطعة اليوم حرب دون سلاح، والامتناع عن استهلاك منتجات هذه الشركات هو لإظهار موقف وعدم رضا عن هذه الدول وسياستها تجاه فلسطين وأثرها على حقوق الإنسان، وهو سلاح للضغظ".وأشار إلى أن الأردن أطلق تطبيقًا يعتبر دليلاً للمستهلكين لمعرفة المنتجات الوطنية ودعمها للتعرف عليها، وهو ما يوضح مدى استمرار الأردن في دعم المقاطعة للمنتجات الأجنبية.تأثير إيجابيبدورها، اعتبرت الخبيرة الاقتصادية الأردنية، لما جمال العبسة، أن المقاطعة الشعبية في الأردن للعلامات التجارية والبضائع الأجنبية التي تدعم إسرائيل والغرب، لم يكن لها تأثير على الاقتصاد، بينما وقع على الأشخاص الذين يملكون حق استخدام هذه العلامات.وبحسب حديثها لـ "سبوتنيك"، على العكس تمامًا، توقف مطاعم الوجبات السريعة الشهيرة، خلق مع وجود طلب على هذا النوع من الطعام لدى الأردنيين، رغبة لدى بعض الأشخاص لبدء مشروعات مشابهة، إضافة إلى تحسين منتجات مشروعات قائمة بالفعل.وقالت إن بعض التجمعات التجارية مثل "كارفور" شهد مقاطعة كبيرة جدًا بنسبة وصلت إلى 95%، وكثف الطلب على مؤسسات مدنية وعسكرية أردنية حكومية وخاصة، مؤكدة أن بعض العلامات مثل "ستاربكس" يستعد للإغلاق بشكل نهائي، بعد توقف التعامل معه من قبل الأردنيين.وأكدت أن الغريب في الأمر عدم لجوء أصحاب هذه التراخيص لتغيير اسم العلامة التجارية، فيما يتكبدون خسائر كبيرة ضريبية وتشغيلية، حيث يراهنون على أن المقاطعة وقتية وقد تنتهي قريبًا، لكنها ليست وقتية، وهذا الأسلوب الأردني سيستمر حتى بعد انتهاء العدوان على قطاع غزة.وفيما يتعلق بتسريح العمالة وزيادة نسب البطالة بسبب إغلاق هذه العلامات التجارية، أوضحت العبسة أن النسبة لم تزِد بالدرجة الكبيرة، حيث أن الطلب على هذه العمالة مرتفع من قبل المؤسسات الجديدة التي ظهرت بسبب المقاطعة، محاولين استغلال خبرتهم في العمل بتلك العلامات التجارية الشهيرة.ونفت أن تكون المقاطعة قد أثرت بالسلب على الاقتصاد، بسبب ظهور بدائل أخرى أردنية، ودون الاعتماد على الأسماء الغربية، وبات الاعتماد على الصناعة الأردنية، معتبرة أن التأثير كان إيجابيًا وليس سلبيًا.وبحسب موسى شتيوي، تشير توقعات البنك الدولي إلى تراجع في نسبة النمو في الربع الأخير من هذا العام في الأردن إلى 2.1%، فيما تقول تقديرات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للمنطقة العربية، بحسب دراسة أجريت قبل أسبوعين، إن دول الأردن ولبنان ومصر قد تشهد زيادة في أعداد الفقراء في المرحلة المقبلة.
https://sarabic.ae/20231109/مؤسس-في-حملة-مقاطعة-المنتجات-الإسرائيلية-في-مصر-اقتصاد-إسرائيل-تأثر-وسينهار-بعد-الحرب-صور-1082978054.html
https://sarabic.ae/20231025/تونسيون-يقاطعون-سلع-الغرب-ويطالبون-بوقف-تضليله-الإعلامي-حول-الحرب-في-غزة-1082449950.html
https://sarabic.ae/20231223/مع-الدعم-الأمريكي-المطلق-لإسرائيل-هل-تنجح-الجهود-الدبلوماسية-في-وقف-الحرب-على-غزة-1084395282.html
قطاع غزة
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/04/06/1048589750_141:0:2872:2048_1920x0_80_0_0_0fc94d5be2ec668ebd7b5b348a59b4ad.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار الأردن, قطاع غزة, حصري, تقارير سبوتنيك, العالم العربي, أخبار العالم الآن, إسرائيل
أخبار الأردن, قطاع غزة, حصري, تقارير سبوتنيك, العالم العربي, أخبار العالم الآن, إسرائيل
ما تداعيات المقاطعة الشعبية للعلامات التجارية الأجنبية في الأردن وانعكاساتها على الاقتصاد؟
حصري
مع استمرار الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، لا تزال المقاطعة الشعبية للمنتجات الأجنبية في الأردن مستمرة، وسط مخاوف من تأثيرها على الاقتصاد الوطني.
وحذرت تقارير حكومية من تأثير المقاطعة العشوائية والمنافسة غير النزيهة، نظرًا لما قد تسببه من خسارة لوظائف مئات الأردنيين، كما تشير إلى خسارة كبيرة للاقتصاد الأردني، تقدر بعشرات الملايين من إيرادات الضرائب.
وقال موسى شتيوي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي في الأردن، في مقابلة مع "سبوتنيك"، إن المقاطعة الاقتصادية حق مشروع، وممارسة سياسية مهمة، لكنها تؤثر سلبًا على الاقتصاد الأردني، وتعد من ضمن التداعيات الاقتصادية للحرب في غزة على الأردن.
وطرح البعض تساؤلات بشأن استمرار حملات المقاطعة في الأردن، ومدى تأثيرها على الاقتصاد الأردني، في ظل الأزمات التي يعاني منها مع ارتفاع معدلات الفقر والبطالة.
اعتبر الدكتور محمد عبد الستار جرادات، المستشار الاقتصادي الأردني، أن الأردن يشهد إقبالاً شعبيًا كبيرًا على مقاطعة المنتجات الأجنبية للشركات الداعمة لإسرائيل، بالإضافة للمنتجات الأمريكية والأوروبية.
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك"، الشعب يعتبر أن المقاطعة وسيلة فاعلة للضغط على هذه الشركات العالمية لسحب دعمها لإسرائيل، كما يعتبرها وسيلة مقاومة سلمية في ظل عدم قدرة الشعب على مواجهة إسرائيل في الحرب.
وتابع: "قد نجد أن هذا النوع من المقاطعة الشعبية له انعكاسات سلبية على المستثمرين الحاليين لهذه الشركات التي تقدم ما بوسعها للترويج لفكرة أنها محلية، وبرؤوس أموال أردنية، وهو ما يؤثر سلبًا على الاقتصاد المحلي في حال توقفها عن العمل".
ويرى أن "هذه الخطوات تؤثر على سوق العمل، وهو ما قد يدفع معدلات البطالة إلى الارتفاع، لكن من جهة أخرى زيادة الإقبال على المنتجات المحلية، يدعم المنشآت الأردنية وعلى المدى المستقبلي سوف تزداد قوتها وتوسعها، في حال استجابت لإقبال السوق وزيادة الطلب، وقامت بتطوير منتجاتها من حيث الجودة، ما يؤدي إلى زيادة القوة الاقتصادية للأردن".
ومضى جرادات قائلًا: "
المقاطعة اليوم حرب دون سلاح، والامتناع عن استهلاك منتجات هذه الشركات هو لإظهار موقف وعدم رضا عن هذه الدول وسياستها تجاه فلسطين وأثرها على حقوق الإنسان، وهو سلاح للضغظ".
وأشار إلى أن الأردن أطلق تطبيقًا يعتبر دليلاً للمستهلكين لمعرفة المنتجات الوطنية ودعمها للتعرف عليها، وهو ما يوضح مدى استمرار الأردن في دعم المقاطعة للمنتجات الأجنبية.
25 أكتوبر 2023, 13:36 GMT
بدورها، اعتبرت الخبيرة الاقتصادية الأردنية، لما جمال العبسة، أن المقاطعة الشعبية في الأردن للعلامات التجارية والبضائع الأجنبية التي تدعم إسرائيل والغرب، لم يكن لها تأثير على الاقتصاد، بينما وقع على الأشخاص الذين يملكون حق استخدام هذه العلامات.
وبحسب حديثها لـ "سبوتنيك"، على العكس تمامًا، توقف مطاعم الوجبات السريعة الشهيرة، خلق مع وجود طلب على هذا النوع من الطعام لدى الأردنيين، رغبة لدى بعض الأشخاص لبدء مشروعات مشابهة، إضافة إلى تحسين منتجات مشروعات قائمة بالفعل.
وقالت إن بعض التجمعات التجارية مثل "كارفور" شهد مقاطعة كبيرة جدًا بنسبة وصلت إلى 95%، وكثف الطلب على مؤسسات مدنية وعسكرية أردنية حكومية وخاصة، مؤكدة أن بعض العلامات مثل "ستاربكس" يستعد للإغلاق بشكل نهائي، بعد توقف التعامل معه من قبل الأردنيين.
23 ديسمبر 2023, 16:20 GMT
وأكدت أن الغريب في الأمر عدم لجوء أصحاب هذه التراخيص لتغيير اسم العلامة التجارية، فيما يتكبدون خسائر كبيرة ضريبية وتشغيلية، حيث يراهنون على أن المقاطعة وقتية وقد تنتهي قريبًا، لكنها ليست وقتية، وهذا الأسلوب الأردني سيستمر حتى بعد انتهاء العدوان على
قطاع غزة.
وفيما يتعلق بتسريح العمالة وزيادة نسب البطالة بسبب إغلاق هذه العلامات التجارية، أوضحت العبسة أن النسبة لم تزِد بالدرجة الكبيرة، حيث أن الطلب على هذه العمالة مرتفع من قبل المؤسسات الجديدة التي ظهرت بسبب المقاطعة، محاولين استغلال خبرتهم في العمل بتلك العلامات التجارية الشهيرة.
ونفت أن تكون المقاطعة قد أثرت بالسلب على الاقتصاد، بسبب ظهور بدائل أخرى أردنية، ودون الاعتماد على الأسماء الغربية، وبات الاعتماد على الصناعة الأردنية، معتبرة أن التأثير كان إيجابيًا وليس سلبيًا.
وبحسب موسى شتيوي، تشير توقعات البنك الدولي إلى تراجع في نسبة النمو في الربع الأخير من هذا العام في الأردن إلى 2.1%، فيما تقول تقديرات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للمنطقة العربية، بحسب دراسة أجريت قبل أسبوعين، إن دول الأردن ولبنان ومصر قد تشهد زيادة في أعداد الفقراء في المرحلة المقبلة.