https://sarabic.ae/20240119/ضابط-سابق-في-الاستخبارات-الإسرائيلية-مصر-هي-الخطر-القادم-ولها-مصلحة-في-الحفاظ-على-قدرات-حماس-1085186425.html
ضابط سابق في الاستخبارات الإسرائيلية: مصر هي الخطر القادم ولها مصلحة في الحفاظ على قدرات حماس
ضابط سابق في الاستخبارات الإسرائيلية: مصر هي الخطر القادم ولها مصلحة في الحفاظ على قدرات حماس
سبوتنيك عربي
زعم ضابط سابق في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان)، أن مصر هي الخطر القادم على بلاده، وأن لدى القاهرة مصلحة كبيرة في استمرار القدرات العسكرية لحركة... 19.01.2024, سبوتنيك عربي
2024-01-19T15:51+0000
2024-01-19T15:51+0000
2024-01-19T16:26+0000
مصر
أخبار مصر الآن
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
العالم
أخبار العالم الآن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101806/29/1018062985_0:0:1276:719_1920x0_80_0_0_51cb4c9ee56dd63a45ffff86b5b73553.jpg
جاء ذلك في مقابلة أجرتها إذاعة "103FM" التابعة لصحيفة "معاريف"، مع المقدم المتقاعد إيلي ديكال، الباحث في أنظمة البنية التحتية في الدول العربية، والرئيس السابق لفرع الأبحاث الميدانية في شعبة الأبحاث في "أمان"، اليوم الجمعة.وقال ديكال: "كان بإمكاننا في اليوم الأول أو الثاني للحرب، بعد أن تعافينا من الصدمة الأولى، أن نحل المشكلة ليس عن طريق التسوية مع المصريين، بل عن طريق احتلال ثلاثة كيلومترات شمال رفح في غزة".ومضى مستدركا: "بهذه الطريقة، كان يتم منع استمرار التدفق الجارف للأسلحة وغيرها من مصر إلى قطاع غزة، ومن ناحية أخرى لمنع المناوشات مع المصريين".وأضاف الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية: "مصر منذ عام 1956 لديها مصلحة كبيرة في تآكل قوتنا، ما يجعلنا نشرب الدماء من كل أنواع المنظمات مثل فتح التي أسسوها، وكل أنواع الأشياء التي فعلوها بين الحروب من أجل استنزافنا، بينما يغسلون أيديهم نظيفة".وقال: "بما أن لدينا اتفاقية سلام، وهناك أيضًا مصالح أمريكية، فإن هناك مصلحة مصرية كبيرة في إضعاف قوتنا".وزعم ديكال أن مصر معنية بخوض حرب مع إسرائيل، وقال إنه عندما كان في الخدمة اكتشف نحو 60 نفقا من سيناء إلى غزة، مضيفا: "رغم أن هناك علاقات رائعة بيننا وبين المصريين، فإن مصر بدأت مؤخرًا في حفر أنفاق ضخمة".وأضاف: "يدور الحديث عن أنفاق يبلغ قطر مدخلها سبعة أمتار، وربما يصل طولها إلى عشرات الأمتار. للأسف لا أعرف كل الأنفاق في سيناء، فهناك أنفاق الجبال، وهذا من أجل الحفاظ على الأسلحة الاستراتيجية".وتابع: "هي أنفاق تخزين أسلحة استراتيجية، بدؤوا في حفرها في سيناء العام الماضي، وذلك بعد أن قاموا بالفعل بحفر نحو 60 نفقاً من هذا النوع على الضفة الغربية للقناة".وأردف ديكال بقوله: "نحن العدو، ولا أعرف مكانًا آخر تسلح فيه مصر نفسها، وتحفر فيه وتستثمر ثروة ضخمة في المعابر والبوابات والذخيرة والوقود. ولا أعتقد أن حفر 60 نفقا في سيناء هو ضد إيران. وهو سلاح هجومي، سيكون محميًا من مهاجمة طائراتنا حتى يقرروا إطلاقه".وكانت مصر قد رفضت بشدة، لأكثر من مرة على لسان كبار مسؤوليها، بدءا من الرئيس عبد الفتاح السيسي، المساعي الإسرائيلية لنقل الفلسطينيين في غزة إلى سيناء، واعتبرت أن ذلك يعني تصفية القضية الفلسطينية.وبحسب الإعلام العبري، رفضت القاهرة أيضا مطلبًا إسرائيليًا بالسيطرة على محور فيلادلفيا، وهو شريط طوله 14.5 كيلومتر ويمتد على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة.وخاضت مصر عدة حروب ضد إسرائيل، آخرها في 6 أكتوبر/ تشرين الأول 1973، ووقع البلدان اتفاق سلام برعاية أمريكية في مارس/ آذار 1979، فيما لا يزال معظم المصريين يرفضون تطبيع العلاقات مع تل أبيب.
https://sarabic.ae/20231207/أول-تلميح-من-البرلمان-المصري-لـإلغاء-اتفاقية-السلام-مع-إسرائيل-حال-تهجير-الفلسطينيين-إلى-سيناء-1083835075.html
https://sarabic.ae/20240115/مصدر-أمني-مصري-اتفاقية-السلام-تمنع-إسرائيل-من-القيام-بأي-تحركات-عسكرية-في-محور-فيلادلفيا-1085019281.html
مصر
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101806/29/1018062985_99:0:1187:816_1920x0_80_0_0_09c6a8639bc2de121fa37d88f0cdf8a9.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
مصر, أخبار مصر الآن, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, العالم, أخبار العالم الآن
مصر, أخبار مصر الآن, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, العالم, أخبار العالم الآن
ضابط سابق في الاستخبارات الإسرائيلية: مصر هي الخطر القادم ولها مصلحة في الحفاظ على قدرات حماس
15:51 GMT 19.01.2024 (تم التحديث: 16:26 GMT 19.01.2024) زعم ضابط سابق في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان)، أن مصر هي الخطر القادم على بلاده، وأن لدى القاهرة مصلحة كبيرة في استمرار القدرات العسكرية لحركة "حماس" في قطاع غزة.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها إذاعة "103FM" التابعة لصحيفة "
معاريف"، مع المقدم المتقاعد إيلي ديكال، الباحث في أنظمة البنية التحتية في الدول العربية، والرئيس السابق لفرع الأبحاث الميدانية في شعبة الأبحاث في "أمان"، اليوم الجمعة.
وقال ديكال: "كان بإمكاننا في اليوم الأول أو الثاني للحرب، بعد أن تعافينا من الصدمة الأولى، أن نحل المشكلة ليس عن طريق التسوية مع المصريين، بل عن طريق احتلال ثلاثة كيلومترات شمال رفح في غزة".
ومضى مستدركا: "بهذه الطريقة، كان يتم منع استمرار التدفق الجارف للأسلحة وغيرها من مصر إلى قطاع غزة، ومن ناحية أخرى لمنع المناوشات مع المصريين".
وتابع : "لم يفعلوا ذلك، ولا أعرف لماذا لا، ولا أعرف إذا كانوا قد أخذوا في الاعتبار ذلك، لكنني أعرف فقط أن مصر لديها مصلحة كبيرة في الحفاظ على قدرات حماس في قطاع غزة".
وأضاف الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية: "مصر منذ عام 1956 لديها مصلحة كبيرة في تآكل قوتنا، ما يجعلنا نشرب الدماء من كل أنواع المنظمات مثل فتح التي أسسوها، وكل أنواع الأشياء التي فعلوها بين الحروب من أجل استنزافنا، بينما يغسلون أيديهم نظيفة".
وقال: "بما أن لدينا
اتفاقية سلام، وهناك أيضًا مصالح أمريكية، فإن هناك مصلحة مصرية كبيرة في إضعاف قوتنا".
وزعم ديكال أن مصر معنية بخوض حرب مع إسرائيل، وقال إنه عندما كان في الخدمة اكتشف نحو 60 نفقا من سيناء إلى غزة، مضيفا: "رغم أن هناك علاقات رائعة بيننا وبين المصريين، فإن مصر بدأت مؤخرًا في حفر أنفاق ضخمة".
وأضاف: "يدور الحديث عن أنفاق يبلغ قطر مدخلها سبعة أمتار، وربما يصل طولها إلى عشرات الأمتار. للأسف لا أعرف كل الأنفاق في سيناء، فهناك أنفاق الجبال، وهذا من أجل الحفاظ على الأسلحة الاستراتيجية".
وتابع: "هي أنفاق تخزين أسلحة استراتيجية، بدؤوا في حفرها في سيناء العام الماضي، وذلك بعد أن قاموا بالفعل بحفر نحو 60 نفقاً من هذا النوع على الضفة الغربية للقناة".
وأردف ديكال بقوله: "نحن العدو، ولا أعرف مكانًا آخر تسلح فيه مصر نفسها، وتحفر فيه وتستثمر ثروة ضخمة في المعابر والبوابات والذخيرة والوقود. ولا أعتقد أن حفر 60 نفقا في سيناء هو ضد إيران. وهو سلاح هجومي، سيكون محميًا من مهاجمة طائراتنا حتى يقرروا إطلاقه".
وكانت مصر قد رفضت بشدة، لأكثر من مرة على لسان كبار مسؤوليها، بدءا من الرئيس عبد الفتاح السيسي، المساعي الإسرائيلية لنقل الفلسطينيين في غزة إلى سيناء، واعتبرت أن ذلك يعني تصفية القضية الفلسطينية.
وبحسب الإعلام العبري، رفضت القاهرة أيضا مطلبًا إسرائيليًا بالسيطرة على
محور فيلادلفيا، وهو شريط طوله 14.5 كيلومتر ويمتد على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة.
وخاضت مصر عدة حروب ضد إسرائيل، آخرها في 6 أكتوبر/ تشرين الأول 1973، ووقع البلدان اتفاق سلام برعاية أمريكية في مارس/ آذار 1979، فيما لا يزال معظم المصريين يرفضون تطبيع العلاقات مع تل أبيب.