https://sarabic.ae/20240203/بعد-ضربات-على-العراق-وسوريا-هل-تنجح-واشنطن-بمنع-استهداف-قواعدها-في-الشرق-الأوسط؟-1085708110.html
بعد ضربات على العراق وسوريا… هل تنجح واشنطن بمنع استهداف قواعدها في الشرق الأوسط؟
بعد ضربات على العراق وسوريا… هل تنجح واشنطن بمنع استهداف قواعدها في الشرق الأوسط؟
سبوتنيك عربي
تحدث بعض المحللين السياسيين، اليوم السبت، عن الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة الأمريكية في العراق وسوريا ردا على مقتل جنودها في الأردن، مشيرين إلى أنها لن... 03.02.2024, سبوتنيك عربي
2024-02-03T14:31+0000
2024-02-03T14:31+0000
2024-02-03T14:31+0000
الولايات المتحدة الأمريكية
العراق
القواعد العسكرية الأمريكية في سوريا
العالم
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0c/14/1084290961_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_4654e0c578ed8368f6a65e2ca4de4f54.jpg
يقول المحلل السياسي والاستراتيجي، محمد سعيد الرز، إن "ما يتضح حتى الآن بعد ما وقع، يشير إلى أن الإدارة الأمريكية وقعت في إرباك كبير، إذ أنها لا تريد أن تصبح طرفا مباشرا في حرب تؤدي لاشتعال المنطقة، في نفس الوقت الذي تتجنب فيه فتح ملف تواجد القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط".ولفت الرز إلى أن واشنطن لا تستطيع عدم الرد، نظرا لصورتها كقوة عالمية كبرى والتي تهتز وتفسح المجال لاستهداف أوسع لقواتها.ويرى الرز أنه من الواضح حتى الآن "أن إدارة الرئيس بايدن اختارت الرد المحدود والمحسوب في آن واحد معا، إذ أبلغت إيران والعراق مسبقا بطبيعة الرد الذي ستقوم به، ولذلك عمدت طهران إلى سحب كبار مستشاريها وقيادات الحرس الثوري من سوريا، فيما اتخذت الفصائل العراقية تدابير احترازية لمسؤوليها، الأمر الذي خفف من الخسائر البشرية الثقيلة في كلا البلدين".وأشار الرز إلى أن قصف قاعدة التنف بعد دقائق من غارات القيادة الأمريكية الوسطى في الشرق الأوسط دليل على ذلك، وأكد أن الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة العربية تعتمد على تحقيق "الكيان الإسرائيلي" السيطرة الكاملة على كل فلسطين، بعد تهجير الشعب من غزة والضفة الغربية، لتتولى واشنطن في مرحلة ما بعد غزة تنفيذ مشروعها في تفتيت الكيانات الوطنية العربية تطبيقا لمخطط الشرق الأوسط الجديد.ويوضح الرز أن فشل نتنياهو ومجلس حربه في تحقيق أي هدف في غزة جعل الإدارة الأمريكية تعيد حساباتها، إذ أن صمود غزة وموقف مصر التاريخي في منع تصفية القضية الفلسطينية، حققا تغيرات في الرأي العام العالمي والإقليمي، التي هددت الإدارات الحاكمة وأولها إدارة الرئيس بايدن التي دخلت متهافتة في مرحلة الانتخابات المقبلة، ومعها فضيحة رئيس وزراء بريطانيا المندفع في تأييد وتمويل الحرب على غزة".ويرى أن واشنطن مستمرة في عملياتها التي تهدف إلى حفظ أمن إسرائيل، وتنفيذ خطتها من أجل إضعاف المنطقة العربية، وتنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد.ويرى الخبيران ، الرز والوزان، أن إدارة بايدن لا ترغب في توسعة دائرة الحرب، لكنها سعت لـ"حفظ ماء الوجه"، "من خلال ضربات معلومة مسبقا للطرف الآخر، أي أنها جاءت في إطار الحفاظ على صورتها في المنطقة، دون أن تتدحرج لعمليات أكبر، وذلك في محاولة للحد من تكرار استهداف قواعدها".وقال منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي للاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، للصحافة: "نحن لا نسعى إلى حرب مع إيران".وفي وقت سابق، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن بلاده لن تبدأ حربا، لكنها سترد بقوة على من يعتدي عليها. وأوضح كيربي في تصريحات: "شاركت طائرات عديدة، بما في ذلك قاذفات "بي-1" المرسلة من الولايات المتحدة، في هذه العملية، وأطلقت أكثر من 125 قذيفة موجهة بدقة على مدار حوالي 30 دقيقة". وأضاف كيربي: "اختيار هذه الأهداف تم بعناية تجنبا لوقوع إصابات بين المدنيين، واستنادا إلى أدلة واضحة لا يمكن دحضها على أنها مرتبطة بهجمات على أفراد أمريكيين في المنطقة".أعربت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، عن إدانتها للضربات الأمريكية على مناطق في العراق وسوريا الليلة الماضية، مشيرةً إلى أنها تمثل "مغامرة وخطأ استراتيجي آخر" من جانب واشنطن، وستؤدي فقط إلى تفاقم التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة. وأضاف أن "الهجمات الأمريكية تشكل انتهاكا لسيادة العراق وسوريا ووحدة أراضيهما وانتهاكا واضحا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي". وتابع أن "الهجمات الأمريكية مغامرة وخطأ استراتيجي آخر وستؤدي فقط إلى تفاقم التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة".أكدت وزارة الخارجية السورية، اليوم السبت، أن "الاعتداء الأمريكي" يوم أمس، على أراضي شرقي سوريا، دليل على عدم احترام الإدارة الأمريكية لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، مشيرة إلى أن القوات الأمريكية تهدد الأمن والسلم الدوليين عبر اعتداءاتها.وقالت وزارة الخارجية في بيان: "الولايات المتحدة الأميركية قامت فجر اليوم باعتداء آخر على الأراضي السورية يضاف إلى سجل انتهاكاتها بحق سيادة سورية ووحدة أراضيها وسلامة شعبها، لتثبت مجددًا أنها المصدر الرئيسي لحالة عدم الاستقرار العالمي".وأضافت أن القوات العسكرية الأمريكية "تهدد الأمن والسلم الدوليين عبر اعتداءاتها ضد الدول وشعوبها وسيادتها، وأن ما ارتكبته يصبّ في تأجيج الصراع في منطقة الشرق الأوسط على نحو خطير للغاية".العراق ينفي وجود تنسيق مسبق بشأن "العدوان الأمريكي" ويصف تصريحات واشنطن بـ"التدليس"خبير: الضربات العسكرية الأمريكية على سوريا والعراق فقدت أهميتها ولم تحقق أي هدف
https://sarabic.ae/20240203/فصائل-عراقية-تستهدف-قاعدة-أمريكية-بمسيرات-عدة-شمال-شرقي-سوريا--1085708017.html
https://sarabic.ae/20240203/خبير-الضربات-العسكرية-الأمريكية-على-سوريا-والعراق-فقدت-أهميتها-ولم-تحقق-أي-هدف-1085707088.html
https://sarabic.ae/20240203/الخارجية-الإيرانية-ندين-بشدة-الهجمات-الأمريكية-على-مناطق-في-العراق-وسوريا-1085703332.html
الولايات المتحدة الأمريكية
العراق
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0c/14/1084290961_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_eeff974fc3c1c171b493719eae36dca4.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الولايات المتحدة الأمريكية, العراق, القواعد العسكرية الأمريكية في سوريا, العالم, العالم العربي
الولايات المتحدة الأمريكية, العراق, القواعد العسكرية الأمريكية في سوريا, العالم, العالم العربي
بعد ضربات على العراق وسوريا… هل تنجح واشنطن بمنع استهداف قواعدها في الشرق الأوسط؟
تحدث بعض المحللين السياسيين، اليوم السبت، عن الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة الأمريكية في العراق وسوريا ردا على مقتل جنودها في الأردن، مشيرين إلى أنها لن تقود لتطورات خطيرة في المنطقة.
يقول المحلل السياسي والاستراتيجي، محمد سعيد الرز، إن "ما يتضح حتى الآن بعد ما وقع، يشير إلى أن الإدارة الأمريكية وقعت في إرباك كبير، إذ أنها لا تريد أن تصبح طرفا مباشرا في حرب تؤدي لاشتعال المنطقة، في نفس الوقت الذي تتجنب فيه فتح ملف تواجد القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط".
ولفت الرز إلى أن واشنطن لا تستطيع عدم الرد، نظرا لصورتها كقوة عالمية كبرى والتي تهتز وتفسح المجال لاستهداف أوسع لقواتها.
ويرى الرز أنه من الواضح حتى الآن "أن إدارة الرئيس بايدن اختارت الرد المحدود والمحسوب في آن واحد معا، إذ أبلغت إيران والعراق مسبقا بطبيعة الرد الذي ستقوم به، ولذلك عمدت طهران إلى سحب كبار مستشاريها وقيادات الحرس الثوري من سوريا، فيما اتخذت الفصائل العراقية تدابير احترازية لمسؤوليها، الأمر الذي خفف من الخسائر البشرية الثقيلة في كلا البلدين".
وتابع الرز: "هذه التدابير التي كشف عنها وانتقدها مسؤولون أمريكيون ونواب في الكونغرس، أظهرت أن إدارة البيت الأبيض استهدفت تحقيق فرقعة إعلامية بواسطة 125 قذيفة، أكثر من تصفية قواعد الحركات والمنظمات التي تطلق الصواريخ والمسيرات على المراكز الأمريكية العسكرية".
وأشار الرز إلى أن قصف قاعدة التنف بعد دقائق من غارات القيادة الأمريكية الوسطى في الشرق الأوسط دليل على ذلك، وأكد أن الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة العربية تعتمد على تحقيق "الكيان الإسرائيلي" السيطرة الكاملة على كل فلسطين، بعد تهجير الشعب من غزة والضفة الغربية، لتتولى واشنطن في مرحلة ما بعد غزة تنفيذ مشروعها في تفتيت الكيانات الوطنية العربية تطبيقا لمخطط الشرق الأوسط الجديد.
ويوضح الرز أن فشل نتنياهو ومجلس حربه في تحقيق أي هدف في غزة جعل الإدارة الأمريكية تعيد حساباتها، إذ أن صمود غزة وموقف مصر التاريخي في منع تصفية القضية الفلسطينية، حققا تغيرات في الرأي العام العالمي والإقليمي، التي هددت الإدارات الحاكمة وأولها إدارة الرئيس بايدن التي دخلت متهافتة في مرحلة الانتخابات المقبلة، ومعها فضيحة رئيس وزراء بريطانيا المندفع في تأييد وتمويل الحرب على غزة".
وتابع الرز: "كل هذه الوقائع تكشف الوجه الحقيقي للغرب الاستعماري، الذي لا يهتم إلا بنهب ثروات الشعوب، ولو على حساب نحر الإنسانية والقوانين الدولية".
فيما قال المحلل السياسي العراقي عبد الكريم الوزان، إن العمليات التي شنتها الولايات المتحدة الأمريكية هي مجرد رد فعل، مضيفا في حديثه مع "سبوتنيك"، أن واشنطن لا ترغب في مواجهة مباشرة مع إيران، وهو الأمر ذاته بالنسبة لطهران.
ويرى أن واشنطن مستمرة في عملياتها التي تهدف إلى حفظ أمن إسرائيل، وتنفيذ خطتها من أجل إضعاف المنطقة العربية، وتنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد.
ويرى الخبيران ، الرز والوزان، أن إدارة بايدن لا ترغب في توسعة دائرة الحرب، لكنها سعت لـ"حفظ ماء الوجه"، "
من خلال ضربات معلومة مسبقا للطرف الآخر، أي أنها جاءت في إطار الحفاظ على صورتها في المنطقة، دون أن تتدحرج لعمليات أكبر، وذلك في محاولة للحد من تكرار استهداف قواعدها".
وأعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب مع إيران، بعدما ضربت القوات الأمريكية عشرات الأهداف التي تقول إنها تابعة لجماعات مرتبطة بإيران في العراق وسوريا.
وقال منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي للاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، للصحافة: "نحن لا نسعى إلى حرب مع إيران".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن بلاده لن تبدأ حربا، لكنها سترد بقوة على من يعتدي عليها.
كما أدلى منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، اليوم السبت، بتصريحات حول تفاصيل الضربات الأمريكية الأخيرة على أهداف قال إنها للحرس الثوري الإيراني في سوريا والعراق.
وأوضح كيربي في تصريحات: "
شاركت طائرات عديدة، بما في ذلك قاذفات "بي-1" المرسلة من الولايات المتحدة، في هذه العملية، وأطلقت أكثر من 125 قذيفة موجهة بدقة على مدار حوالي 30 دقيقة".
وأضاف كيربي: "اختيار هذه الأهداف تم بعناية تجنبا لوقوع إصابات بين المدنيين، واستنادا إلى أدلة واضحة لا يمكن دحضها على أنها مرتبطة بهجمات على أفراد أمريكيين في المنطقة".
أعربت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، عن إدانتها للضربات الأمريكية على مناطق في العراق وسوريا الليلة الماضية، مشيرةً إلى أنها تمثل "مغامرة وخطأ استراتيجي آخر" من جانب واشنطن، وستؤدي فقط إلى تفاقم التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في بيان اليوم السبت: "ندين بشدة الهجمات العسكرية الأمريكية على مناطق في العراق وسوريا".
وأضاف أن "الهجمات الأمريكية تشكل انتهاكا لسيادة العراق وسوريا ووحدة أراضيهما وانتهاكا واضحا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي". وتابع أن "الهجمات الأمريكية مغامرة وخطأ استراتيجي آخر وستؤدي فقط إلى تفاقم التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة".
أكدت وزارة الخارجية السورية، اليوم السبت، أن "الاعتداء الأمريكي" يوم أمس، على أراضي شرقي سوريا، دليل على عدم احترام الإدارة الأمريكية لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، مشيرة إلى أن القوات الأمريكية تهدد الأمن والسلم الدوليين عبر اعتداءاتها.
وقالت وزارة الخارجية في بيان: "الولايات المتحدة الأميركية قامت فجر اليوم باعتداء آخر على الأراضي السورية يضاف إلى سجل انتهاكاتها بحق سيادة سورية ووحدة أراضيها وسلامة شعبها، لتثبت مجددًا أنها المصدر الرئيسي لحالة عدم الاستقرار العالمي".
وأضافت أن القوات العسكرية الأمريكية "تهدد الأمن والسلم الدوليين عبر اعتداءاتها ضد الدول وشعوبها وسيادتها، وأن ما ارتكبته يصبّ في تأجيج الصراع في منطقة الشرق الأوسط على نحو خطير للغاية".