https://sarabic.ae/20240217/علماء-يكشفون-عن-اختبار-دم-يتنبأ-باحتمال-الإصابة-بمرض-خطير-1086163387.html
علماء يكشفون عن اختبار دم يتنبأ باحتمال الإصابة بمرض خطير
علماء يكشفون عن اختبار دم يتنبأ باحتمال الإصابة بمرض خطير
سبوتنيك عربي
أفاد علماء بأن الاختلافات الدقيقة في المستويات الخاصة ببروتينات معينة في الدم قد تسمح بتحديد علامات الإنذار المبكر المحتملة لمرض خطير شائع. 17.02.2024, سبوتنيك عربي
2024-02-17T13:04+0000
2024-02-17T13:04+0000
2024-02-17T13:04+0000
مجتمع
الصحة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/02/11/1086163581_0:15:3500:1984_1920x0_80_0_0_5082f0b20e39155a8b4b707374f7faf9.jpg
وكتب عالم الأعصاب في جامعة "فودان"، يو جو، وزملاؤه: "من المتوقع أن تؤدي هذه النتائج إلى آثار مهمة على فحص الأشخاص المعرضين لخطر كبير للإصابة بالخرف والتدخل المبكر".وقام يو جو وفريقه بمقارنة 1463 نوعًا من بروتينات البلازما الموجودة في عينات الدم لـ 52645 شخصًا بالغًا دون تشخيص الخرف من البنك الحيوي في بريطانيا.وكشفت النتائج عن تغيرات شائعة في مصل الدم لدى 1417 مريضًا أصيبوا لاحقًا بأحد أنواع الخرف المختلفة، بما في ذلك مرض ألزهايمر، على مدار 14 عامًا.وأوضح العلماء أن التغيرات كانت في تركيزات أربعة بروتينات محددة موجودة باستمرار في بلازما المرضى الذين سيتم تشخيص إصابتهم بالخرف.وبين العلماء أن بروتين "GFAP" مرتبط بالخرف سابقًا، وهو بروتين موجود في الخلايا التي تدعم نظام الخلايا العصبية لدينا.ويتوقع الباحثون أن هناك عددًا من الأسباب التي تجعل وجود هذه البروتينات في مجرى الدم مرتبطًا بالخرف، بما في ذلك خلل في الحاجز الدموي الدماغي، أو الالتهاب أو موت الأعصاب الأخرى، أو تلفها.وأوضح العلماء أن "الأفراد الذين لديهم مستويات أعلى من "GFAP" كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 2.32 مرة".ووجدو العلماء أن مستويات "GFAP" و"NEFL" في بلازما الدم بدأت تتغير لدى مرضى الخرف في المستقبل لمدة تصل إلى عقد من الزمن قبل ظهور أعراض الخرف الواضحة، بحسب مجلة "ساينس أليرت" العلمية.وختم العلماء، بالقول: "إذا كان اختبار دم بسيط يمكن أن يكشف عن خطر الإصابة بالخرف لدى شخص ما، فإن التدخلات المبكرة التي تتراوح من المساعدة في النظام الغذائي إلى وصف الأنشطة البدنية والعقلية يمكن استخدامها لإبطاء تقدم هذا المرض ومساعدة الأسر على الاستعداد للطريق المقبل".
https://sarabic.ae/20240204/طبيبة-تكشف-عن-تمرين-بسيط-يساعد-في-تقليل-خطر-الإصابة-بـألزهايمر-1085736748.html
https://sarabic.ae/20240216/ظهور-فيروس-ألاسكابوكوكس-الغامض-1086133448.html
https://sarabic.ae/20240214/تفاصيل-شفاء-أول-طفل-في-العالم-من-سرطان-الدماغ-القاتل-1086072949.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/02/11/1086163581_417:0:3084:2000_1920x0_80_0_0_526fff1e0adabe5a7ebd87fd3199fd77.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الصحة
علماء يكشفون عن اختبار دم يتنبأ باحتمال الإصابة بمرض خطير
أفاد علماء بأن الاختلافات الدقيقة في المستويات الخاصة ببروتينات معينة في الدم قد تسمح بتحديد علامات الإنذار المبكر المحتملة لمرض خطير شائع.
وكتب عالم الأعصاب في جامعة "فودان"، يو جو، وزملاؤه: "من المتوقع أن تؤدي هذه النتائج إلى آثار مهمة على فحص الأشخاص المعرضين لخطر كبير للإصابة بالخرف والتدخل المبكر".
وأوضح العلماء أنه مع تزايد معدلات الخرف على مستوى العالم، وعدم وجود علاج له، يمكن لنظام الإنذار المبكر أن يمنح المزيد من الوقت لإبطاء تقدم المرض لدى ملايين الأشخاص الذين سينتهي بهم الأمر إلى هذه الحالة المنهكة في المستقبل.
وقام يو جو وفريقه بمقارنة 1463 نوعًا من بروتينات البلازما الموجودة في عينات الدم لـ 52645 شخصًا بالغًا دون تشخيص الخرف من البنك الحيوي في بريطانيا.
وكشفت النتائج عن تغيرات شائعة في مصل الدم لدى 1417 مريضًا أصيبوا لاحقًا بأحد أنواع الخرف المختلفة، بما في ذلك مرض ألزهايمر، على مدار 14 عامًا.
وأوضح العلماء أن التغيرات كانت في تركيزات أربعة بروتينات محددة موجودة باستمرار في بلازما المرضى الذين سيتم تشخيص إصابتهم بالخرف.
وتشمل هذه البروتينات، الحمضية الليفية الدبقية (GFAP)، وببتيد الخفيف للخيوط العصبية (NEFL)، وعامل النمو/التمايز 15 (GDF15)، وبروتين ربط بيتا لعامل النمو الكامن 2 (LTBP2).
وبين العلماء أن بروتين "GFAP" مرتبط بالخرف سابقًا، وهو بروتين موجود في الخلايا التي تدعم نظام الخلايا العصبية لدينا.
ويتوقع الباحثون أن هناك عددًا من الأسباب التي تجعل وجود هذه البروتينات في مجرى الدم مرتبطًا بالخرف، بما في ذلك خلل في الحاجز الدموي الدماغي، أو الالتهاب أو موت الأعصاب الأخرى، أو تلفها.
وأوضح العلماء أن "الأفراد الذين لديهم مستويات أعلى من "GFAP" كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 2.32 مرة".
ووجدو العلماء أن مستويات "GFAP" و"NEFL" في بلازما الدم بدأت تتغير لدى مرضى الخرف في المستقبل لمدة تصل إلى عقد من الزمن قبل ظهور أعراض الخرف الواضحة، بحسب
مجلة "ساينس أليرت" العلمية.وختم العلماء، بالقول: "إذا كان اختبار دم بسيط يمكن أن يكشف عن خطر الإصابة بالخرف لدى شخص ما، فإن التدخلات المبكرة التي تتراوح من المساعدة في النظام الغذائي إلى وصف الأنشطة البدنية والعقلية يمكن استخدامها لإبطاء تقدم هذا المرض ومساعدة الأسر على الاستعداد للطريق المقبل".