https://sarabic.ae/20240228/ما-دلالات-وأسباب-تراجع-المشاركة-في-الانتخابات-البلدية-داخل-إسرائيل؟-1086495653.html
ما دلالات وأسباب تراجع المشاركة في الانتخابات البلدية داخل إسرائيل؟
ما دلالات وأسباب تراجع المشاركة في الانتخابات البلدية داخل إسرائيل؟
سبوتنيك عربي
في خطوة وصفها المراقبون بأنها نتيجة لتداعيات الحرب في قطاع غزة، وإحباط الشارع من أداء حكومة نتنياهو، شهدت الانتخابات المحلية في إسرائيل عزوفًا كبيرًا وضعفًا في... 28.02.2024, سبوتنيك عربي
2024-02-28T17:21+0000
2024-02-28T17:21+0000
2024-02-28T17:21+0000
العالم العربي
غزة
قطاع غزة
العدوان الإسرائيلي على غزة
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
حصري
العالم
أخبار العالم الآن
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/02/1c/1086495119_0:104:2000:1229_1920x0_80_0_0_072ca5cc4951cd94ed7fb770c40c3503.jpg
وبحسب القناة 24 الإسرائيلية، سجلت الانتخابات للسلطات المحلية في إسرائيل نسبة إقبال منخفضة على التصويت مقارنة مع عام 2018 حيث صوت 49% حتى إغلاق صناديق الاقتراع، فيما جرى تأجيل الانتخابات إلى نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل في البلدات والمدن المتاخمة لقطاع غزة المحاصر، وفي البلدات الشمالية القريبة من لبنان.وأكد خبراء أن تراجع نسبة التصويت بهذا الشكل تأتي في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، ومخاوف الإسرائيليين وإحباطهم من حكومة اليمين بقيادة نتنياهو، وكذلك بسبب الخسائر المادية والبشرية التي كلفتها الحرب الدائرة.انعكاسات الحرباعتبر محمد حسن كنعان، رئيس الحزب القومي العربي، وعضو الكنيست الإسرائيلي السابق، أن ما شهدته الانتخابات البلدية في إسرائيل من ضعف للإقبال وتحديدًا في المجتمع اليهودي، هو نتاج للحرب وخسائرها البشرية والمادية، والتي لا تزال دائرة في قطاع غزة.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، هناك مخاوف لدى الإسرائيليين من صواريخ المقاومة، حيث لا تزال الحرب مستمرة، ولم يتم الاتفاق على وقف إطلاق نار بعد، إضافة إلى حالة كبيرة من الغضب لدى المواطنين بسبب هذه الحرب وتداعياتها.وقال إن الشارع الإسرائيلي محبط تماما من الحكومة الإسرائيلية وأدائها ومن نتنياهو وحكومته الفاشية العنصرية، ما انعكس في عدم الرغبة بالمشاركة في الانتخابات والإقبال على صناديق الاقتراع، معتبرًا أن هذا يدل على وضع غير منضبط بالمجتمع اليهودي في إسرائيل.وأوضح أن مرشحي الائتلاف الحاكم مُني بخسارة كبيرة في مواقع رئاسة البلديات والمدن، وهذه الحالة هي تعبير من الناخب الإسرائيلي عن خيبة أمله في الحكومة الإسرائيلية، ومن حجم الخسائر البشرية والمادية التي أدت لها خوض هذه الحرب في قطاع غزة.ويرى أن التصويت في الانتخابات البلدية وإن كان محليًا على مستوى المدن، إلا أن تداعيات حرب غزة انعكس عليها بشكل واضح، وأثر على تدني الإقبال من الناخبين الذين يرون بأن الوضع القائم في إسرائيل غير مرضي، لا سيما في ظل الوضع الاقتصادي المقلق.إحباط الشارعفي السياق، اعتبر الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، أن ضعف الإقبال على الانتخابات المحلية في إسرائيل، ناتج عن إحباط الشارع الإسرائيلي من السياسيين والطبقة الحاكمة، وعدم ثقتهم بأن انتخابات المحليات قد تحدث أي تغيير على الواقع الذي يزداد صعوبة.وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، الناخب في إسرائيل يدخر صوته لجولة الانتخابات السياسية عسى أن يتمكن من تغيير النظام السياسي القائم في انتخابات أخرى قادمة.وفيما يتعلق بالمجتمعات العربية، قال إنها أكثر إحباطا نتيجة انتشار الجريمة، وعجز المجتمع العربي على مشاركته في هموم الشعب الفلسطيني نتيجة الضغط الأمني الإسرائيلي عليه.وأشار إلى أن نتائج الانتخابات المحلية على الرغم من عزوف الشارع الإسرائيلي لا يزال أغلب الفائزين في المحليات ينتمون لليمين الإسرائيلي، وبالتالي يعتبر رغم محدودية المشاركة نجاحا لليمين المتطرف.ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، بلغت نسبة المشاركة 49.5% فقط، ومن بين المدن الكبرى، حققت مدينة بني براك اليهودية المتشددة أعلى نسبة مشاركة مع 61.5% من المسجلين الذين أدلوا بأصواتهم، تليها أشدود (45.1%)، تل أبيب-يافا (40%)، حيفا (38.7%) والقدس (30.8%).وتعد هذه النتائج ليست النهائية لأنها لا تشمل بطاقات الاقتراع "ذات المظروف المزدوج" التي أدلى بها السكان الذين لم يتمكنوا من التصويت في مراكز الاقتراع المخصصة لهم، مثل الجنود وجنود الاحتياط، وهو عدد أكبر من المعتاد منذ أن صوتت إسرائيل خلال الحرب في غزة.ويحقّ للفلسطينيين في القدس الشرقية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967 التصويت في الانتخابات البلدية كمقيمين، ولكن ليس في الانتخابات التشريعية لـ "الكنيست"، التي تقتصر على من يحملون الجنسية الإسرائيلية.ويقاطع الفلسطينيون في القدس الشرقية المحتلة الذين يشكلون نحو 40% من سكان المدينة، الانتخابات البلدية منذ عام 1967.ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، حتى اليوم الإثنين، عن مقتل نحو 30 ألف فلسطيني، كما أصيب أكثر من 70 ألف آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في غزة، جاء ذلك في ظل انهيار المنظومة الصحية وتوقف معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل.
https://sarabic.ae/20240217/مظاهرات-إسرائيلية-في-تل-أبيب-والقدس-تطالب-بالإفراج-عن-المحتجزين-وإجراء-انتخابات-برلمانية-1086175100.html
https://sarabic.ae/20240127/آلاف-الإسرائيليين-يتظاهرون-ضد-حكومتهم-ويطالبون-بتبادل-أسرى-مع-حماس-وانتخابات-مبكرة-1085487514.html
https://sarabic.ae/20240122/تظاهرات-تل-أبيب-ضد-نتنياهو-ما-إمكانية-إجراء-انتخابات-مبكرة-في-إسرائيل-وسط-حرب-غزة-1085299066.html
https://sarabic.ae/20231124/خبير-أمني-الهدنة-بين-حماس-وإسرائيل-لن-تستمر-ومواقف-أوروبا-وواشنطن-تحركها-الانتخابات-1083444635.html
غزة
قطاع غزة
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/02/1c/1086495119_111:0:1890:1334_1920x0_80_0_0_9f1ace7644e14d2b28af799594be4b99.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, حصري, العالم, أخبار العالم الآن, تقارير سبوتنيك
العالم العربي, غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, حصري, العالم, أخبار العالم الآن, تقارير سبوتنيك
ما دلالات وأسباب تراجع المشاركة في الانتخابات البلدية داخل إسرائيل؟
حصري
في خطوة وصفها المراقبون بأنها نتيجة لتداعيات الحرب في قطاع غزة، وإحباط الشارع من أداء حكومة نتنياهو، شهدت الانتخابات المحلية في إسرائيل عزوفًا كبيرًا وضعفًا في المشاركة.
وبحسب القناة 24 الإسرائيلية، سجلت الانتخابات للسلطات المحلية في إسرائيل نسبة إقبال منخفضة على التصويت مقارنة مع عام 2018 حيث صوت 49% حتى إغلاق صناديق الاقتراع، فيما جرى تأجيل الانتخابات إلى نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل في البلدات والمدن المتاخمة لقطاع غزة المحاصر، وفي البلدات الشمالية القريبة من لبنان.
وأكد خبراء أن تراجع نسبة التصويت بهذا الشكل تأتي في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، ومخاوف الإسرائيليين وإحباطهم من حكومة اليمين
بقيادة نتنياهو، وكذلك بسبب الخسائر المادية والبشرية التي كلفتها الحرب الدائرة.
اعتبر محمد حسن كنعان، رئيس الحزب القومي العربي، وعضو الكنيست الإسرائيلي السابق، أن ما شهدته الانتخابات البلدية في إسرائيل من ضعف للإقبال وتحديدًا في المجتمع اليهودي، هو نتاج للحرب وخسائرها البشرية والمادية، والتي لا تزال دائرة في قطاع غزة.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، هناك مخاوف لدى الإسرائيليين من صواريخ المقاومة، حيث لا تزال الحرب مستمرة، ولم يتم الاتفاق على وقف إطلاق نار بعد، إضافة إلى حالة كبيرة من الغضب لدى المواطنين بسبب هذه الحرب وتداعياتها.
وقال إن الشارع الإسرائيلي محبط تماما من الحكومة الإسرائيلية وأدائها ومن نتنياهو وحكومته الفاشية العنصرية، ما انعكس في عدم الرغبة بالمشاركة في الانتخابات والإقبال على صناديق الاقتراع، معتبرًا أن هذا يدل على وضع غير منضبط بالمجتمع اليهودي في إسرائيل.
وأوضح أن مرشحي الائتلاف الحاكم مُني بخسارة كبيرة في مواقع رئاسة البلديات والمدن، وهذه الحالة هي تعبير من الناخب الإسرائيلي عن خيبة أمله في الحكومة الإسرائيلية، ومن حجم الخسائر البشرية والمادية التي أدت لها خوض هذه الحرب في قطاع غزة.
ويرى أن التصويت في الانتخابات البلدية وإن كان محليًا على مستوى المدن، إلا أن
تداعيات حرب غزة انعكس عليها بشكل واضح، وأثر على تدني الإقبال من الناخبين الذين يرون بأن الوضع القائم في إسرائيل غير مرضي، لا سيما في ظل الوضع الاقتصادي المقلق.
في السياق، اعتبر الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، أن ضعف الإقبال على الانتخابات المحلية في إسرائيل، ناتج عن إحباط الشارع الإسرائيلي من السياسيين والطبقة الحاكمة، وعدم ثقتهم بأن انتخابات المحليات قد تحدث أي تغيير على الواقع الذي يزداد صعوبة.
وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، الناخب في إسرائيل يدخر صوته لجولة الانتخابات السياسية عسى أن يتمكن من تغيير النظام السياسي القائم في انتخابات أخرى قادمة.
وفيما يتعلق بالمجتمعات العربية، قال إنها أكثر إحباطا نتيجة انتشار الجريمة، وعجز المجتمع العربي على مشاركته في هموم الشعب الفلسطيني نتيجة الضغط الأمني الإسرائيلي عليه.
وأشار إلى أن نتائج الانتخابات المحلية على الرغم من عزوف الشارع الإسرائيلي لا يزال أغلب الفائزين في المحليات ينتمون لليمين الإسرائيلي، وبالتالي يعتبر رغم محدودية المشاركة نجاحا لليمين المتطرف.
ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، بلغت نسبة المشاركة 49.5% فقط، ومن بين المدن الكبرى، حققت مدينة بني براك اليهودية المتشددة أعلى نسبة مشاركة مع 61.5% من المسجلين الذين أدلوا بأصواتهم، تليها أشدود (45.1%)، تل أبيب-يافا (40%)، حيفا (38.7%) والقدس (30.8%).
وتعد هذه النتائج ليست النهائية لأنها لا تشمل بطاقات الاقتراع "ذات المظروف المزدوج" التي أدلى بها السكان الذين لم يتمكنوا من التصويت في مراكز الاقتراع المخصصة لهم، مثل الجنود وجنود الاحتياط، وهو عدد أكبر من المعتاد منذ أن صوتت إسرائيل خلال الحرب في غزة.
ويحقّ للفلسطينيين في القدس الشرقية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967
التصويت في الانتخابات البلدية كمقيمين، ولكن ليس في الانتخابات التشريعية لـ "الكنيست"، التي تقتصر على من يحملون الجنسية الإسرائيلية.
24 نوفمبر 2023, 13:23 GMT
ويقاطع الفلسطينيون في القدس الشرقية المحتلة الذين يشكلون نحو 40% من سكان المدينة، الانتخابات البلدية منذ عام 1967.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، حتى اليوم الإثنين، عن مقتل نحو 30 ألف فلسطيني، كما أصيب أكثر من 70 ألف آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في غزة، جاء ذلك في ظل انهيار المنظومة الصحية وتوقف معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل.