https://sarabic.ae/20240307/قيادي-بالانتقالي-يوضح-لـسبوتنيك-حقيقة-اتهام-المجلس-بالتضييق-على-عمل-منظمات-المجتمع-المدني-في-عدن-1086783004.html
قيادي بـ"الانتقالي" يوضح لـ"سبوتنيك" حقيقة اتهام المجلس بالتضييق على عمل منظمات المجتمع المدني بعدن
قيادي بـ"الانتقالي" يوضح لـ"سبوتنيك" حقيقة اتهام المجلس بالتضييق على عمل منظمات المجتمع المدني بعدن
سبوتنيك عربي
صرح، منصور صالح، القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، بأن "أي من هيئات المجلس وخاصة الهيئة الوطنية للإعلام، لم تخاطب أي منظمة من منظمات المجتمع الدولي... 07.03.2024, سبوتنيك عربي
2024-03-07T21:59+0000
2024-03-07T21:59+0000
2024-03-08T04:43+0000
حصري
العالم العربي
أخبار العالم الآن
الحرب على اليمن
أخبار اليمن الأن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102493/10/1024931021_0:32:1080:640_1920x0_80_0_0_71d1c2562da4f4368630f0c9d69a08f9.jpg
ونفى صالح، ما تناوله تقرير صادر عن منظمة العفو الدولية تضمن اتهاما للمجلس بالتضييق على عمل منظمات المجتمع المدني.وأكد صالح في حديثه لـ"سبوتنيك"، أمس الخميس، أن "هيئات المجلس خاطبت الفنادق والقاعات الخاصة بالفعاليات بالحصول على تصريح لإقامة أي فعالية، بما فيها الفعاليات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي ذاته".وعبّر القيادي الجنوبي عن أسفه لـ"تعرض عدد من المنظمات الإنسانية الدولية العاملة في اليمن، للاختراق في وقت سابق، من قبل جماعة "الإخوان" و"الحوثي" (أنصار الله)، وهذا الاختراق أفقد هذه المنظمات حياديتها فيما يتعلق بتقاريرها المرتبطة بالشأن اليمني والجنوبي، بل أوصلها لتبني الموقف السياسي لهاتين الجماعتين كما هو حال تقرير منظمة العفو الدولية الأخير"، بحسب قوله.وأشار صالح إلى "حرص المجلس الانتقالي على إنجاح عمل المنظمات الإنسانية ومنظمات المجتمع المدني، وتمكينها من العمل، وفقا لما هو محدد في مهامها ،التي قامت لأجلها دون تحويلها لغطاء لمزاولة نشاط سياسي أو تخريبي".وأوضح القيادي الجنوبي أنه "وفي إطار جهود تنظيم عمل منظمات المجتمع المدني اتخذت بعض التدابير سواء كان من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية والهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي وحصولها على التصريح لمزاولة عملها، وفق إجراءات سلسة، ودعمها وتسهيل ممارستها لأنشطتها، وهو ما أثار ارتياح غالبية هذه المنظمات، باستثناء تلك التي تتخذ من النشاط المدني مظلة لممارسة نشاط سياسي مشبوه معادي لشعب الجنوب سواء كان لصالح "الإخوان" أو "الحوثي" (أنصار الله)".وتمنى صالح على منظمة العفو الدولية، أن "تراجع تقاريرها وأن تتحقق من مهنية مصادرها وألا تضحي بحياديتها تحت تضليل ممثليها اليمنيين المنتمين لأحزاب ومشاريع سياسية".ومضى صالح، بالقول: "كان الأحرى بالعفو الدولية وممثليها في اليمن انتقاد الانتهاكات الواضحة والمعلنة، التي تمارسها جماعة "الحوثي" (أنصار الله) في صنعاء وجماعة "الإخوان" في تعز، بحق ممثلي المنظمات الدولية أو منظمات المجتمع المدني العاملة في اليمن، والتي وصلت إلى القتل والسجن وأحكام الإعدام وإغلاق مكاتب المنظمات الدولية والمحلية، وهي انتهاكات لم تحدث ولن تحدث في عدن، في ظل رعاية ودعم الانتقالي الجنوبي للنشاط المدني السليم".وأكد القيادي الجنوبي اليمني أن "المجلس الانتقالي الجنوبي ووزارة الشؤون الاجتماعية سيواصلان اتخاذ التدابير الكفيلة بممارسة المنظمات المدنية لأنشطتها تحت الضوء وبالعلن، وهذا أمر ندرك أنه لن يكون مقبولا لدى المنظمات ذات التوجهات السياسية والحزبية، التي تم تفريخها من قبل جماعتي "الإخوان" و"الحوثيين" (أنصار الله) لتنفيذ أجندات وأنشطة سياسية"، بحسب قوله.وقالت منظمة العفو الدولية، قبل يومين، إنه "ينبغي لسلطات الأمر الواقع المتمثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي إزالة القيود غير القانونية والتعسفية المستمرة، التي تفرضها على عمل منظمات المجتمع المدني والمدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان في محافظة عدن الجنوبية".ومنذ مطلع عام 2023، تبنى المجلس الانتقالي الجنوبي سلسلة من التدابير التي تقيد، على نحو متزايد، عمل منظمات المجتمع المدني اليمنية، ضاربًا عرض الحائط بقانون الجمعيات والمؤسسات الأهلية القائم وبالمعايير الدولية لحقوق الإنسان، بحسب الموقع الرسمي لمنظمة العفو الدولية.وتابعت المنظمة، بالقول: "تشمل القيود وجوب أن تقدم المنظمات طلبات للحصول على تراخيص من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي اللتين يديرهما المجلس الانتقالي الجنوبي، لإقامة فعاليات عامة لتفادي حظر أنشطتها أو إغلاقها، علاوة على فرض متطلبات بيروقراطية مرهقة، مثل التقديم المفرط للتقارير، وفي بعض الحالات، حرمت الوزارة المنظمات التي تُعد معارضة سياسيًا للمجلس الانتقالي الجنوبي من الأموال أو المشاريع".
https://sarabic.ae/20231227/قيادي-بالانتقالي-لـسبوتنيك-لا-سلام-حقيقي-في-اليمن-والمنطقة-دون-عودة-دولة-الجنوب-1084511312.html
https://sarabic.ae/20240229/قيادي-جنوبي-يكشف-لـسبوتنيك-موقف-المجلس-الانتقالي-من-دعوة-أنصار-الله-للحوار-بين-القوى-اليمنية-1086538933.html
https://sarabic.ae/20231221/اليمن-تصعيد-أنصار-الله-بالبحر-الأحمر-يقوض-فرص-وقف-الحرب-في-اليمن--1084340223.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102493/10/1024931021_120:0:1080:720_1920x0_80_0_0_7ce3f3d1bc4e71296da86206ce17a168.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, العالم العربي, أخبار العالم الآن, الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن
حصري, العالم العربي, أخبار العالم الآن, الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن
قيادي بـ"الانتقالي" يوضح لـ"سبوتنيك" حقيقة اتهام المجلس بالتضييق على عمل منظمات المجتمع المدني بعدن
21:59 GMT 07.03.2024 (تم التحديث: 04:43 GMT 08.03.2024) حصري
صرح، منصور صالح، القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، بأن "أي من هيئات المجلس وخاصة الهيئة الوطنية للإعلام، لم تخاطب أي منظمة من منظمات المجتمع الدولي المدني بشكل مباشر أو غير مباشر".
ونفى صالح، ما تناوله تقرير صادر عن منظمة العفو الدولية تضمن اتهاما للمجلس بالتضييق على عمل منظمات المجتمع المدني.
وأكد صالح في حديثه لـ"
سبوتنيك"، أمس الخميس، أن "هيئات المجلس خاطبت الفنادق والقاعات الخاصة بالفعاليات بالحصول على تصريح لإقامة أي فعالية، بما فيها الفعاليات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي ذاته".
وعبّر القيادي الجنوبي عن أسفه لـ"تعرض عدد من المنظمات الإنسانية الدولية العاملة في اليمن، للاختراق في وقت سابق، من قبل جماعة "الإخوان" و"الحوثي" (أنصار الله)، وهذا الاختراق أفقد هذه المنظمات حياديتها فيما يتعلق بتقاريرها المرتبطة بالشأن اليمني والجنوبي، بل أوصلها لتبني الموقف السياسي لهاتين الجماعتين كما هو حال تقرير منظمة العفو الدولية الأخير"، بحسب قوله.
27 ديسمبر 2023, 21:21 GMT
وأشار صالح إلى "حرص المجلس الانتقالي على إنجاح عمل المنظمات الإنسانية ومنظمات المجتمع المدني، وتمكينها من العمل، وفقا لما هو محدد في مهامها ،التي قامت لأجلها دون تحويلها لغطاء لمزاولة نشاط سياسي أو تخريبي".
وأوضح القيادي الجنوبي أنه "وفي إطار جهود تنظيم عمل منظمات المجتمع المدني اتخذت بعض التدابير سواء كان من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية والهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي وحصولها على التصريح لمزاولة عملها، وفق إجراءات سلسة، ودعمها وتسهيل ممارستها لأنشطتها، وهو ما أثار ارتياح غالبية هذه المنظمات، باستثناء تلك التي تتخذ من النشاط المدني مظلة لممارسة نشاط سياسي مشبوه معادي لشعب الجنوب سواء كان لصالح "الإخوان" أو "الحوثي" (أنصار الله)".
وتمنى صالح على منظمة العفو الدولية، أن "تراجع تقاريرها وأن تتحقق من مهنية مصادرها وألا تضحي بحياديتها تحت تضليل ممثليها اليمنيين المنتمين لأحزاب ومشاريع سياسية".
ومضى صالح، بالقول: "كان الأحرى بالعفو الدولية وممثليها في اليمن انتقاد الانتهاكات الواضحة والمعلنة، التي تمارسها جماعة "الحوثي" (
أنصار الله) في صنعاء وجماعة "الإخوان" في تعز، بحق ممثلي المنظمات الدولية أو منظمات المجتمع المدني العاملة في اليمن، والتي وصلت إلى القتل والسجن وأحكام الإعدام وإغلاق مكاتب المنظمات الدولية والمحلية، وهي انتهاكات لم تحدث ولن تحدث في عدن، في ظل رعاية ودعم الانتقالي الجنوبي للنشاط المدني السليم".
وأكد القيادي الجنوبي اليمني أن "المجلس الانتقالي الجنوبي ووزارة الشؤون الاجتماعية سيواصلان اتخاذ التدابير الكفيلة بممارسة المنظمات المدنية لأنشطتها تحت الضوء وبالعلن، وهذا أمر ندرك أنه لن يكون مقبولا لدى المنظمات ذات التوجهات السياسية والحزبية، التي تم تفريخها من قبل جماعتي "الإخوان" و"الحوثيين" (أنصار الله) لتنفيذ أجندات وأنشطة سياسية"، بحسب قوله.
وقالت منظمة العفو الدولية، قبل يومين، إنه "ينبغي لسلطات الأمر الواقع المتمثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي إزالة القيود غير القانونية والتعسفية المستمرة، التي تفرضها على عمل منظمات المجتمع المدني والمدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان في محافظة عدن الجنوبية".
21 ديسمبر 2023, 16:19 GMT
ومنذ مطلع عام 2023، تبنى المجلس الانتقالي الجنوبي سلسلة من التدابير التي تقيد، على نحو متزايد، عمل منظمات المجتمع المدني اليمنية، ضاربًا عرض الحائط بقانون الجمعيات والمؤسسات الأهلية القائم وبالمعايير الدولية لحقوق الإنسان، بحسب الموقع الرسمي لمنظمة العفو الدولية.
وتابعت المنظمة، بالقول: "تشمل القيود وجوب أن تقدم المنظمات طلبات للحصول على تراخيص من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي اللتين يديرهما
المجلس الانتقالي الجنوبي، لإقامة فعاليات عامة لتفادي حظر أنشطتها أو إغلاقها، علاوة على فرض متطلبات بيروقراطية مرهقة، مثل التقديم المفرط للتقارير، وفي بعض الحالات، حرمت الوزارة المنظمات التي تُعد معارضة سياسيًا للمجلس الانتقالي الجنوبي من الأموال أو المشاريع".