https://sarabic.ae/20240314/مبادرة-تضامن-رمضان-تستهدف-الوصول-لـ10-آلاف-أسرة-في-أنحاء-الجزائر-1086986072.html

مبادرة "تضامن رمضان" تستهدف الوصول لـ10 آلاف أسرة في أنحاء الجزائر

مبادرة "تضامن رمضان" تستهدف الوصول لـ10 آلاف أسرة في أنحاء الجزائر

سبوتنيك عربي

في إحدى ضواحي العاصمة الجزائر، يواصل نحو 300 شاب وفتاة العمل لساعات طويلة على مدار اليوم، من أجل إعداد "الطرود الغذائية" الرمضانية، لإرسالها إلى الأسر الأكثر... 14.03.2024, سبوتنيك عربي

2024-03-14T15:09+0000

2024-03-14T15:09+0000

2024-03-14T17:53+0000

رمضان

رمضان شهر الخير

العالم العربي

حصري

الجزائر

تقارير سبوتنيك

https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/03/0e/1086982015_0:67:1280:787_1920x0_80_0_0_c19feb91495961f8b326ffc87465ea99.jpg

ورغم تفاقم الأعباء الاقتصادية التي فرضتها التحديات الراهنة والأوضاع العالمية، حرصت العديد من المؤسسات الخيرية في الجزائر، على الوفاء بالعادة الرمضانية، التي رسخت روح التكافل والتضامن على مدار سنوات طويلة في إطار العمل الخيري، من خلال إعداد الطرود الرمضانية وإرسالها إلى منازل الفقراء والأكثر احتياجا.وتحدد كل مؤسسة خيرية الفئة التي تستهدفها من المجتمع، سواء الأرامل أو اليتامى، وكذلك ذوي الاحتياجات الخاصة، فضلا عن محدودي الدخل أو أصحاب المهن الحرة الذين هم بحاجة للمساعدة، وتغطي كل جمعية منطقة جغرافية محددة، وبعضها يصل إلى مختلف الولايات، أو المدن المجاورة.وضمن حملة "تضامن رمضان"، أعدّ شباب وفتيات من المتطوعين نحو 1000 طرد يحتوي على مواد غذائية ومعلبات، وكل ما يرتبط بعادات رمضان الغذائية في الجزائر، وهي المرحلة الأولى من المبادرة التي تصل فيها إلى نحو 1000 أسرة، ليستمر العمل فيما بعد وصولا لآلاف الأسر من ولايات الجزائر المتعددة، شرقا وغربا.يقول رئيس جمعية "سدرا"، نسيم فيلالي، إن "حملة "تضامن رمضان"، تهدف لمساعدة العائلات المحتاجة على مدار الشهر، في إطار عمل "بنك الطعام الجزائري".وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن "الانطلاقة في توزيع "الطرود الغذائية"، تمّت تحت إشراف نورالدين بن براهم رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، ومجموعة من البرلمانيين".ووفق المتحدث، فإن "الحملة تستهدف الوصول إلى العائلات المحتاجة في العديد من المناق بالعاصمة الجزائر والعديد من الولايات بشرق وغرب البلاد، خاصة "الأرامل، اليتامى، ذوي الاحتياجات الخاصة"، والأسر الأكثر احتياجا".ويشارك في حملة التطوع أكثر 300 شاب وفتاة من مختلف مناطق الجزائر، يعملون على مدار الشهر في إعداد "الطرود الغذائية" وتعبئتها والتأكيد من سلامتها من أجل وصولها إلى الأسر المحتاجة.ووفق المتحدث الجزائري، فإن "مشاركة الشباب والفتيات من الطلبة والخريجين تأتي بهدف تنمية روح المشاركة والتطوع، وكذلك فيما يتعلق بالمسؤولية الاجتماعية، ومساعدة الآخرين".وتنتشر في الجزائر مئات المبادرات الخيرية الرمضانية في عموم الولايات، منها ما يهم بتقديم "سلة رمضان"، ومنها ما يقوم على تقديم وجبات الإفطار للأسر المتعففة بالمنازل، فضلا عن موائد الإفطار الجماعية التي تقدم وجبات الإفطار لعابري السبيل والمتعففين من أهال بعض المناطق.وتحظى مؤسسات المجتمع المدني في الجزائر بمكانة خاصة، نظرا للجهود الخيرية التي تقدمها على مدار العام، للدخل الجزائري أو الخارج، خاصة المقدمة منها لفلسطين وسوريا والعديد من الدول الأخرى.وتنتشر المبادرات الخيرية في عموم البلاد الإسلامية، كما ظهرت خلال السنوات الأخيرة مبادرات فردية، يدشنها الأفراد لمساعدة المتعففين من الأحياء والمناطق التي يقطنون بها.وفرضت التوترات السياسية حول العالم هذا العام المزيد من الأعباء الاقتصادية التي ترتبت على جائحة "كورونا" في السنوات السابقة، الأمر الذي ضاعف من أعداد الأسر الفقيرة حول العالم.وتنشط الجمعيات الخيرية في شهر رمضان بالعديد من الدول الإسلامية والعربية، حيث تقوم بتوزيع مساعدات غذائية على مدار الشهر، من أجل الوصول إلى الأسر الأكثر احتياجا.في بعض الدول اضطرت جمعيات إلى خفض عدد "الطرود" التي كانت توزعها كل عام، بسبب ارتفاع الأسعار من ناحية، وتراجع عدد المتبرعين من ناحية أخرى.

https://sarabic.ae/20240314/الفقر-والحصار-يرخيان-بثقلهما-على-سحر-رمضان-دمشق-1086975098.html

الجزائر

2024

الأخبار

ar_EG

رمضان, رمضان شهر الخير, العالم العربي, حصري, الجزائر, تقارير سبوتنيك