00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
ع الموجة مع ايلي
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:03 GMT
117 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
34 د
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
السياحة العربية.. هل تستطيع المنافسة في ظل المتغيرات
09:46 GMT
14 د
من الملعب
النشاط الرياضي يعود في لبنان مع بداية العام الجديد وصدارة برشلونة مهددة
10:03 GMT
27 د
مساحة حرة
صناعة المخدرات وتجارتها يؤرق السلطات.. حلول عربية لكبح جماحها
10:30 GMT
30 د
لقاء سبوتنيك
الصعوبات التي يمكن ان تواجهها سوريا من أجل بناء دولة ديموقراطية مستقرة
11:03 GMT
57 د
الإنسان والثقافة
روسيا تحتفل بالذكرى ال132 لميلاد الشاعرة الروسية مارينا تسيفتايفا
12:30 GMT
30 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
أمساليوم
بث مباشر

تعرف على تقنية "فار" في كرة القدم

© AP Photo / Luca Brunoتقنية حكم الفيديو VAR
تقنية حكم الفيديو VAR - سبوتنيك عربي, 1920, 21.03.2024
تابعنا عبر
شهدت كرة القدم في السنوات الأخيرة عددا من التغيرات والتطورات التي طالت جميع قوانينها، لتشهد دخول تقنية الفيديو أو كما تعرف أيضا بـ "VAR" (فار)، والتي واجهت ردود أفعال كثيرة بين مؤيد ومعارض لها.
سنتحدث في هذا المقال عن هذه التقنية وكيف يتم استخدامها وتاريخ ظهورها.

ما هي تقنية "فار" في كرة القدم

هو اختصار لمصطلح (Video Assistant Referee) أي "حكم الفيديو المساعد"، وهو نظام خاص لمساعدة الحكام في تقييم اللحظات المثيرة للجدل بالاعتماد على تسجيلات الفيديو.

تاريخ الظهور

يعتبر الهولنديون أول من اخترع "فار" في كرة القدم على الإطلاق، وبدأ استخدام هذه التقنية من قبل الاتحاد الهولندي لكرة القدم، في عام 2010، بطريقة بدائية وغير متطورة، ثم تطورت بعد ذلك حتى أصبحت معتمدة من قبل الاتحاد العالمي لكرة القدم بعد عدة سنوات.
ولم يوافق الاتحاد الدولي لكرة القدم على استخدام هذه التقنية، رغم عمله منذ عام 2010 على تطوير التقنية، حتى عام 2016، ثم اعتمدها رسميًا في بطولة كأس العالم لعام 2018، وكانت واحدة من التقنيات البارزة خلال بطولة كأس العالم 2022 في قطر.
تم استخدام نظام إعادة تشغيل الفيديو لأول مرة في أغسطس/ آب 2016 في مباراة لفريق الشباب في MLS (بطولة كرة القدم الأمريكية). وشاهد حكم المباراة الرئيسي، بناء على توصية حكم الفيديو، الإعادة مرتين، وبعد ذلك أشهر البطاقات الحمراء والصفراء للاعبين.
وبعد نحو شهر، تم استخدام تقنية "فار" لأول مرة في أوروبا، وكان ذلك في مباراة ودية بين فرنسا وإيطاليا.
كانت بطولة كأس القارات 2017، التي أقيمت في روسيا، أول بطولة للمنتخب الوطني تستخدم تقنية "فار". منذ موسم 2017/2018، تم إدخال نظام إعادة الفيديو في أهم بطولات كرة القدم.

كيف تعمل تقنية "فار"

في حالة حدوث موقف مثير للجدل، يشير مساعد الفيديو إلى الحكم الرئيسي للمباراة، للمراجعة، وكذلك الأمر بالاتجاه المعاكس، عندما يلجأ الحكم الرئيسي إلى مساعد الفيديو للحصول على المساعدة.
الحكم الرئيسي هو الشخص الوحيد في الملعب الذي يمكنه طلب إعادة الفيديو. ربما تكون قد رأيت بالفعل كيف يضغط اللاعبون على الحكم لاستخدام تقنية "فار". إذا أظهر اللاعب إشارة "فار" للحكم، فسيتم "مكافأة" اللاعب ببطاقة صفراء. يتم إخراج مدربي فريق كرة القدم لنفس المخالفة من الملعب حتى نهاية المباراة.

عناصر تقنية الفيديو

إلى جانب حكام "فار" في كرة القدم، توجد العديد من العناصر التي تتضمنها هذه التقنية للاستفادة منها بأفضل شكل ممكن، وفيما يأتي قائمة بعناصر تقنية "فار" الأساسية:
غرفة المراقبة: حيث يوجد فيها فريق من الحكام والمختصين والفنيين، بالإضافة لعدد من الشاشات التي تعرض الأحداث التي تجري على أرض الملعب من عدد الزوايا بكاميرات موزعة على محيط الملعب.
الكاميرات: لا شك بأن الكاميرات من أبرز وأهم عناصر تقنية "فار" في كرة القدم، وهي الجزء الذي يعتمد عليه الحكام لمراقبة أرض الملعب ومراجعة الأحداث السابقة خلال المباراة.
فريق حكام تقنية الفيديو المساعد: يتضمن فريق حكام "فار" في كرة القدم كلًا من الحكم الأساسي إضافة إلى 3 مساعدين، ويتولى هذا الفريق مراقبة الملعب من خلال الكاميرات وإعادة اللقطات وغيرها من المهمات.
منطقة مراجعة الحكام: في منطقة مراجعة الحكام يقوم الحكم بالعودة إلى الأحداث التي يريد التحقق منها عن طريق شاشة مخصصة لذلك؛ ليتخذ القرار الصحيح بعدها.
نظام معلومات "فار": عمل الاتحاد الدولي على تطوير نظام معلومات "فار"، لإعطاء فرصة للمشجعين والمتابعين عبر شاشات التلفاز وفي الملعب الاطلاع على الحالة التي يراجعها الحكم الرئيسي بالاعتماد على تقنية "فار".

متى يمكن استخدام "فار"

حدد الاتحاد الدولي لكرة القدم الحالات التي يمكن اللجوء فيها الى "فار"، موضحا أنه يمكن استخدام التقنية في حالات الخطأ الواضح أو لمراجعة أخطاء كبيرة لم ينتبه الحكام لها. بالإضافة لهذه الحالات التي يتم فيها أيضا مراجعة "فار، نذكر:
اعتماد الأهداف: في بعض الأحيان يتم تسجيل الأهداف بشكل خاطئ من خلال لمسات اليد أو التسلل أو خروج الكرة من الملعب وغيرها من الحالات الأخرى، ويمكن الرجوع إلى حكام "فار" في كرة القدم للمساعدة في اعتماد هذه الأهداف.
إبراز البطاقة الحمراء المباشرة: يستطيع الحكام الأساسيون الرجوع إلى تقنية "فار" في كرة القدم للتحقق من التصرفات التي تستدعي بطاقة حمراء مباشرة، ولا يشمل ذلك البطاقة الحمراء الناتجة عن البطاقة الصفراء الثانية أو الإنذار الثاني.
التحقق من هوية اللاعب: يمكن للحكم الرجوع إلى هذه التقنية في حال وقوعه بالخطأ عند منح بطاقة صفراء أو حمراء للاعب الخطأ الذي ارتكب مخالفة.
اتخاذ القرار في ركلة الجزاء: يقوم اللاعبون في كرة القدم بارتكاب الأخطاء التي يترتب عليها ركلات الجزاء أحيانًا، ويمكن للحكام الاعتماد على تقنية "فار" للتحقق مما إذا كانت المخالفة تستحق ركلة الجزاء أو لا.

تأثير تقنية "فار" على كرة القدم

أثرت هذه التقنية على اللعبة بشكل مختلف في بعض قرارات الحكام، فكانت لها في بعض الأحيان تأثيرات إيجابية وفي بعضها سلبية، وهذه أهما:
إيجابيات التقنية:
- قرارات عادلة
مع إدخال نظام "فار" في كرة القدم، ارتكب الحكام أخطاء أقل بكثير وبدأوا في اتخاذ القرارات الصحيحة في كثير من الأحيان في اللحظات المثيرة للجدل. ومع ذلك، هناك لحظات نادرة يتخذ فيها الحكم قرارات مثيرة للجدل باستخدام هذه التقنية.
- شدة الانفعالات
كثير من الناس مقتنعون بأن "فار" يبطئ اللعبة ويقتلها في اللحظات المثيرة للجدل. وبعد قرار الحكم، "يستعد بعضهم لتمزيق شعرهم، والبعض الآخر يصفق وهو واقف". يضيف "فار" أيضًا كمّا كبيرا من المشاعر المتناقضة عندما يوقف الحكم المباراة، ويبدأ حوار بين الحكم ومساعديه، ليركض الحكم نحو الشاشة لمشاهدة حالة الجدل، ليتجمد الملعب بأكمله تحسبا لقرار الحكم. سيتحول الأمر بالنسبة للبعض إلى فرح وسرور، وبالنسبة للآخرين إلى عدم الرضا وخيبة الأمل.
سلبيات التقنية:
- إبطاء اللعبة
من المنطقي أن نلاحظ أنه مع تطبيق هذا النظام، لن تكون كرة القدم ديناميكية كما كانت من قبل. لفهم قضية مثيرة للجدل، يحتاج الحكم الرئيسي إلى قدر معين من الوقت، ويعتمد طول الإيقاف المؤقت على مدى تعقيد الحالة. وبطبيعة الحال، لن يكون أحد سعيداً بالانتظار المؤلم لاستئناف المباراة.
- بدأ الحكام بإساءة استخدام التقنية
مع ظهور نظام "فار"، لم يعد الحكام متحمسين لتحمل مسؤولية حل القضايا المثيرة للجدل. لماذا ندخل اللعبة مرة أخرى إذا كان النظام نفسه قادرا على حل جميع مشاكل الحكام.
ويتم تحليل الحوادث بإحدى الطريقتين التاليتين:
أولاً، يستطيع نظام "فار" إبلاغ الحكم بوجود خطأ واضح، وهو ما لا يتطلب من الحكم مراجعة اللقطات. عادة ما يكون هذا بمثابة هدف يتم تسجيله عندما يكون اللاعب متسللاً.
يُعرف التحليل الثاني باسم المراجعة الميدانية، حيث ينصح "فار" الحكم بمراجعة اللقطات على شاشة بجانب الملعب. وفي كلتا الحالتين، يقوم الحكم بإخطار اللاعبين بإشارة تلفزيونية قبل اتخاذ القرار النهائي. في المتوسط، يتم إجراء مراجعة ميدانية في واحدة من كل ثلاث مباريات.

أمثلة على استخدام تقنية "فار"

شهد لقاء الأرجنتين والبرازيل في نصف نهائي كوبا أمريكا 2019، واقعتين كان بإمكان التقنية التدخل بهما لإقرار مخالفتين لصالح منتخب الأرجنتين، الأمر الذي دفع نجم التانغو، ليونيل ميسي، لمهاجمة هذه التقنية بعد انتهاء اللقاء.
حدثت المخالفة الأولى حين أعاق داني ألفيس سيرخيو أجويرو داخل منطقة جزاء البرازيل، لكن الحكم لم يُقرر ركلة جزاء لترتد الهجمة لصالح البرازيل وتُسجل منها الهدف الثاني، وقد طالب نجوم التانغو بالعودة لتقنية الفيديو وإلغاء هدف أصحاب الملعب واحتساب ركلة جزاء.
والحالة الثانية كانت في الدقائق الأخيرة، إذ طالب نجوم الأرجنتين باحتساب ركلة جزاء لصالح نيكولاس أوتاميندي ضد أرتور لكن الحكم وتقنية الفيديو لم يُقررا شيئًا أيضًا.
وأصبح كريستيانو رونالدو وتقنية الفيديو حديث العالم بعدما مُنح منتخب البرتغال ركلة جزاء في الشوط الثاني من مباراتهم في المجموعة الثانية ضد منتخب إيران في كأس العالم 2018.
الحكم لم يحتسب في البداية أي شيء بعد سقوط رونالدو داخل منطقة جزاء منتخب إيران، لكن بعد مشاورات مع حكام الفيديو قرر الحكم احتساب ركلة الجزاء.
رونالدو أهدر ركلة الجزاء لكن تسبب بجدل جديد بعدما اعتدى بمرفقه على أحد لاعبي إيران، لكن الحكم لم يمنحه سوى البطاقة الصفراء، وقد أثار القرار غضب كارلوس كيروش مدرب إيران الذي أكد أن رونالدو كان يجب أن يُطرد.
تقنية الفيديو تدخلت مجددًا في المباراة ومنحت إيران ركلة جزاء مثيرة للجدل في اللحظات الأخيرة من المباراة، نجح المنتخب الآسيوي في التسجيل ليعادل النتيجة 1-1 لكن بعدما كانت البرتغال قد ضمنت تأهلها للدور القادم بالفعل.

مستقبل تقنية "فار" في كرة القدم

على الرغم من الجدل الذي لا نهاية له بين المشجعين وخبراء كرة القدم حول تطبيق هذه التقنية، فإن كرة القدم الحديثة تحتاج ببساطة إلى تقنية "فار" أكثر من أي وقت مضى. في بعض الأحيان يمكن لسلطة بعض لاعبي كرة القدم أن تؤثر على القرار النهائي للحكم، أو يمكن للعامل البشري أن يغير مسار المباراة، لكن التكنولوجيا وحدها هي التي يمكن أن تساعد في تجنب مثل هذه الأخطاء. وبدأت عمليات المحاكاة، باعتبارها شكلاً معينًا من أشكال الفن، في التلاشي في غياهب النسيان بفضل إعادة تشغيل الفيديو.
في بعض الأحيان يتخذ الحكام قرارات غامضة باستخدام تقنية "فار"، لأن كل شخص يمكنه تقييم موقف معين بشكل مختلف تمامًا. وبشكل عام، بدأ النظام في العمل فقط في عام 2016، لذا فإن المهمة الرئيسية للاتحاد الدولس لكرة القدم "فيفا" والاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" هي تحسينه إلى المستوى المثالي.
شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала