https://sarabic.ae/20240401/كيف-كسر-الاقتصاد-الروسي-طوق-العقوبات-الغربية-1087592993.html
كيف كسر الاقتصاد الروسي طوق العقوبات الغربية؟
كيف كسر الاقتصاد الروسي طوق العقوبات الغربية؟
سبوتنيك عربي
أفادت بيانات الخدمات الإحصائية الوطنية الروسية، بأن الاقتصاد الروسي أصبح خامس أسرع اقتصاد في "مجموعة العشرين" في عام 2023. 01.04.2024, سبوتنيك عربي
2024-04-01T16:12+0000
2024-04-01T16:12+0000
2024-04-01T16:12+0000
راديو
مساحة حرة
روسيا
أخبار روسيا اليوم
عقوبات أمريكية ضد روسيا
أخبار العالم الآن
أخبار الهند اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/04/01/1087591831_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_065b2900f046823d5644112314230f16.png
كيف كسر الاقتصاد الروسي طوق العقوبات الغربية؟
سبوتنيك عربي
كيف كسر الاقتصاد الروسي طوق العقوبات الغربية؟
ونما الاقتصاد الروسي بنسبة 3.6 %، ليعوض بشكل كامل الانخفاض بنسبة 1.2% في عام 2022.ووفقا لبيانات وكالة "روستات" الحكومية للإحصاءات، تمكن الاقتصاد الروسي من استيعاب تأثير العقوبات من خلال "تغييرات في خطوط الإمداد والشركاء التجاريين"، ومن خلال "التدخل الحكومي"، فيما أسهمت "زيادة الإنفاق العسكري" في تسريع وتيرة نمو الاقتصاد.وأكد البزركان ، في حديثه لراديو "سبوتنيك"، أن "قرار أوروبا بتقليص الاعتماد على الطاقة الروسية لم يكن أوروبيا بل كان أمريكيا التزمت به أوروبا من خلال العقوبات، والتي لم تشمل النفط الروسي عن طريق البحر، ولهذا شهدنا التفافا على هذه العقوبات، حيث استوردت الهند النفط الروسي وباعته لشركات أوروبية وبه دارت عجلة الاقتصاد الأوروبي. نعم تمكنت أوروبا من ذلك لكن بأسعار باهظة"، مشيرًا إلى أنه "في بداية العقوبات، كان الغاز يصل إلى أوروبا بسعر 4 دولارات لكل مليون وحدة حرارية، لكنه قفز إلى 34 دولار بعد العقوبات وهي نفقات ليست يسيرة يتحملها ويدفع ثمنها الاقتصاد الأوروبي".وأوضح الباحث الاستراتيجي الدكتور آصف ملحم، أن "روسيا بدأت بإعادة بناء شبكة علاقاتها الاقتصادية من جديد، وعندما انخفضت العملة الروسية، العام الماضي، وأصبحت نسبة الإقراض عالية في البنوك الروسية، وقامت الدولة بمراجعة القوائم وتبين أن أكثر من 70 بالمئة من القروض تقدم للقطاعات الحيوية و30 بالمئة للقطاعات الاستهلاكية، وتحتاج هذه القطاعات الاستراتيجية لفترة عامين حتى تؤتي ثمارها، ولهذا احتاج الإشراف الحكومي المباشر على عملية التنمية إلى هذه الفترة حتى تظهر الثمار، وعليه فإن الأرقام المتعلقة بنمو الاقتصاد والتوقعات باستمرار النمو تتسم بالدقة".وأشار إلى أن "هناك الكثير من رجال الأعمال الأوروبيين يحاولون العودة إلى السوق الروسية المربحة، وهناك الكثير من الشركات الفرنسية والألمانية على حافة الإفلاس وترغب في العودة إلى روسيا، ولاحظنا من الخسارة التي تكبدتها أوروبا، بنسبة أكبر، أن هذه العقوبات انعكست عليها بشكل مباشر، أما بالنسبة لروسيا، فقد اقتصر الأمر بشكل أساسي على العامل النفسي، ومخاوف أصحاب رؤوس الأموال".إعداد وتقديم: جيهان لطفي
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/04/01/1087591831_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_16df945316998d3613201a2b1b63beee.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
مساحة حرة, روسيا, أخبار روسيا اليوم, عقوبات أمريكية ضد روسيا, أخبار العالم الآن, أخبار الهند اليوم, аудио
مساحة حرة, روسيا, أخبار روسيا اليوم, عقوبات أمريكية ضد روسيا, أخبار العالم الآن, أخبار الهند اليوم, аудио
كيف كسر الاقتصاد الروسي طوق العقوبات الغربية؟
أفادت بيانات الخدمات الإحصائية الوطنية الروسية، بأن الاقتصاد الروسي أصبح خامس أسرع اقتصاد في "مجموعة العشرين" في عام 2023.
ونما الاقتصاد الروسي بنسبة 3.6 %، ليعوض بشكل كامل الانخفاض بنسبة 1.2% في عام 2022.
ووفقا لبيانات وكالة "روستات" الحكومية للإحصاءات، تمكن الاقتصاد الروسي من استيعاب تأثير العقوبات من خلال "تغييرات في خطوط الإمداد والشركاء التجاريين"، ومن خلال "التدخل الحكومي"، فيما أسهمت "زيادة الإنفاق العسكري" في تسريع وتيرة نمو الاقتصاد.
وقال خبير الاقتصاد الدولي، الدكتور مصطفى البزركان، إن "روسيا تمكنت من تخطي العقوبات الغربية الغير مسبوقة من خلال علاقاتها مع الصين والهند ودول آسيا والشرق الأوسط، وقد تمكنت من مد شبكة اقتصادية مكنتها من تخطي هذه العقوبات، كما تمكنت من إحلال بدائل للشركات الغربية، التي انسحبت من الاقتصاد الروسي، ولهذا شهدنا ذلك المستوى من النمو الاقتصادي والصناعي".
وأكد البزركان ، في حديثه لراديو "
سبوتنيك"، أن "قرار أوروبا بتقليص الاعتماد على الطاقة الروسية لم يكن أوروبيا بل كان أمريكيا التزمت به أوروبا من خلال العقوبات، والتي لم تشمل النفط الروسي عن طريق البحر، ولهذا شهدنا التفافا على هذه العقوبات، حيث استوردت
الهند النفط الروسي وباعته لشركات أوروبية وبه دارت عجلة الاقتصاد الأوروبي. نعم تمكنت أوروبا من ذلك لكن بأسعار باهظة"، مشيرًا إلى أنه "في بداية العقوبات، كان الغاز يصل إلى أوروبا بسعر 4 دولارات لكل مليون وحدة حرارية، لكنه قفز إلى 34 دولار بعد العقوبات وهي نفقات ليست يسيرة يتحملها ويدفع ثمنها الاقتصاد الأوروبي".
وأوضح الباحث الاستراتيجي الدكتور آصف ملحم، أن "روسيا بدأت بإعادة بناء شبكة علاقاتها الاقتصادية من جديد، وعندما انخفضت العملة الروسية، العام الماضي، وأصبحت نسبة الإقراض عالية في البنوك الروسية، وقامت الدولة بمراجعة القوائم وتبين أن أكثر من 70 بالمئة من القروض تقدم للقطاعات الحيوية و30 بالمئة للقطاعات الاستهلاكية، وتحتاج هذه القطاعات الاستراتيجية لفترة عامين حتى تؤتي ثمارها، ولهذا احتاج الإشراف الحكومي المباشر على عملية التنمية إلى هذه الفترة حتى تظهر الثمار، وعليه فإن الأرقام المتعلقة بنمو الاقتصاد والتوقعات باستمرار النمو تتسم بالدقة".
وقال ملحم إن "العقوبات الغربية كانت سيفا ذو حدين بعد أن تبجحت الدول الغربية على كل منبر أنها تتبني اقتصادات حرة "، مشيرًا إلى أن "مسلسل العقوبات بدأ منذ 2014، وتدربت عليه روسيا جيدا".
وأشار إلى أن "هناك الكثير من رجال الأعمال الأوروبيين يحاولون العودة إلى السوق الروسية المربحة، وهناك الكثير من الشركات الفرنسية والألمانية على حافة الإفلاس وترغب في العودة إلى روسيا، ولاحظنا من الخسارة التي تكبدتها
أوروبا، بنسبة أكبر، أن هذه العقوبات انعكست عليها بشكل مباشر، أما بالنسبة لروسيا، فقد اقتصر الأمر بشكل أساسي على العامل النفسي، ومخاوف أصحاب رؤوس الأموال".