https://sarabic.ae/20240402/سوريا-تطالب-الأمم-المتحدة-بتحمل-مسؤولياتها-وإدانة-الاعتداءات-الإسرائيلية-المتكررة-عليها-1087633217.html
سوريا تطالب الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها وإدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة عليها
سوريا تطالب الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها وإدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة عليها
سبوتنيك عربي
طالب المندوب السوري لدى الأمم المتحدة، قصي الضحاك، المنظمة الدولية بتحمل مسؤولياتها وإدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، مؤكدًا أن... 02.04.2024, سبوتنيك عربي
2024-04-02T23:16+0000
2024-04-02T23:16+0000
2024-04-02T23:16+0000
أخبار سوريا اليوم
منظمة الأمم المتحدة
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
إيران
أخبار إيران
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0c/14/1084287211_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_a9a90c5a658ef79365a1a693788ff141.jpg
دمشق - سبوتنيك وقال الضحاك في كلمة له خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن حول التهديدات للسلم والأمن الدوليين إن "العدوان الإرهابي يشكل سابقة خطيرة وانتهاكًا جسيمًا للمواثيق والأعراف الدولية التي تكفل حماية المقار الدبلوماسية والعاملين فيها وحصانتها وحظر أي اعتداءات عليها، بما في ذلك اتفاقيتا فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية، واتفاقية منع الجرائم بحق الأشخاص المحميين دولياً بمن فيهم الطواقم الدبلوماسية، والمعاقبة عليها".وأضاف: "تحمل سوريا مجرمي الحرب في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وشركائهم في الإدارة الأميركية، المسؤولية الكاملة عن تلك الاعتداءات وتبعاتها على السلم والأمن الإقليميين والدوليين، وعن الدفع بالمنطقة إلى مستويات غير مسبوقة من التصعيد وعدم الاستقرار، وتحذرها من مغبة التمادي في هذه الاعتداءات والسياسات الرعناء، كما تطالب سوريا الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها الأساسية في إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة والتحرك بشكل فوري لوضع حد لها ومنع تكرارها ومساءلة مرتكبيها وضمان عدم إفلاتهم من العقاب".وتابع الضحاك أن "إخفاق مجلس الأمن في النهوض بمسؤولياته جراء الدور المعرقل للولايات المتحدة يقوض نظام الأمن الجماعي الذي قامت عليه منظمة الأمم المتحدة، ويدفع الدول الأعضاء فيها للاعتقاد بعدم جدوى التعويل على قوة القانون والشرعية الدولية لاستعادة حقوقها"، مؤكدًا أن "هذه الاعتداءات لن تثني سوريا عن خياراتها الوطنية ومواقفها الراسخة الداعمة لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وسعيها لاستعادة الجولان السوري المحتل كاملاً حتى خط الرابع من حزيران/يونيو لعام 1967، وتحرير كامل أراضيها من الوجود العسكري غير الشرعي وأدواته من التنظيمات الإرهابية بالسبل التي يكفلها القانون الدولي".وقال إن:ولفت إلى أن "الإدارة الأميركية سارعت بعد اعتماد مجلس الأمن القرار 2728 للزعم بأنه غير ملزم ولا يفرض أي التزامات جديدة، لتعفي إسرائيل من تطبيقه ووقف إطلاق النار، وذلك في استهتار سافر بدماء 33 ألف شهيد من أبناء الشعب الفلسطيني جلهم من النساء والأطفال، وأكثر من 173 من طواقم الأونروا والعشرات غيرهم من طواقم المنظمات الإنسانية الأخرى، وأعداد من الصحفيين، ودمار آلاف الأبنية السكنية، ودور العبادة، والمنشآت الصحية والتعليمية، بما فيها مقار عائدة للأمم المتحدة".وأعلنت وزارة الدفاع السورية، الاثنين، أن إسرائيل وجهت ضربة جوية للقنصلية الإيرانية بالعاصمة السورية دمشق، ما أدى إلى تدميره بالكامل ومقتل وإصابة جميع من بداخله.ومن جانبه، أعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل اثنين من مستشاريه العسكريين في سوريا و5 ضباط من مرافقيهم، إثر الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية بدمشق.وقال الحرس الثوري الإيراني في بيان أمس الاثنين: "ارتكبت مقاتلة للكيان الصهيوني جريمة جديدة بقصفها مبنى قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، بعدة صواريخ، وعلى إثرها، استشهد المستشار والضابط واللواء في الحرس الثوري محمد رضا زاهدي، ومحمد هادي حاجي رحيمي، وهم من القادة القدامى وكبار المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا، و5 من المستشارين العسكريين الإيرانيين الذين كانوا يرافقونهم في سوريا".وأفاد وزير الصحة السوري حسن الغباش، اليوم الثلاثاء، مقتل 4 سوريين وإصابة 13 آخرين في الهجوم الإسرائيلي أمس على القنصلية الإيرانية في دمشق.وقال وزير الصحة السوري، في تصريح للوكالة الرسمية للأنباء "سانا"، اليوم الثلاثاء، إن "عدد المواطنين السوريين الذين استشهدوا جراء العدوان الإسرائيلي يوم أمس الذي استهدف القنصلية الإيرانية بلغ 4 قتلى إضافة إلى 13 إصابة ومعظم هذه الإصابات بليغة ومنها ما زال قيد العلاج".وكانت لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا قد أعلنت بوقت سابق هذا الشهر، أن إسرائيل قامت بضرب مواقع وقوات يُزعم ارتباطها بإيران 35 مرة على الأقل منذ بداية العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة أوائل تشرين الأول/أكتوبر الماضي.وذكرت اللجنة، أن إسرائيل قامت بضرب مواقع وقوات يُزعم ارتباطها بإيران 35 مرة على الأقل، كما استهدفت مطارَي حلب ودمشق بشكل أدى إلى وقف مؤقت للخدمات الجوية الإنسانية والحيوية للأمم المتحدة.وأشارت اللجنة إلى أن ميلشيات موالية لإيران استهدفت، أكثر من 100 مرة، قواعد عسكرية أميركية في شمال شرقي سوريا. وردَّت الولايات المتحدة من خلال ضربات جوية موجهة ضد الميلشيات الداعمة لإيران والمتواجدة شرقي سوريا.يشار إلى أنه ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر العام الماضي، نفذ الجيش الإسرائيلي عدة ضربات في سوريا ولبنان استهدفت قيادات في "حماس" و"حزب الله" اللبناني والحرس الثوري الإيراني.وتصاعدت حدة التوترات في المنطقة عقب التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، واتهام إسرائيل لطهران بدفع "وكلائها" في الشرق الأوسط، وخاصة "حزب الله" في لبنان و"أنصار الله" باليمن لاستهداف المصالح الإسرائيلية.
https://sarabic.ae/20240402/1087606513.html
https://sarabic.ae/20240402/الكرملين-يدين-الهجوم-الإسرائيلي-على-القنصلية-الإيرانية-في-دمشق-1087613680.html
https://sarabic.ae/20240402/الكشف-عن-نوع-المقاتلات-التي-استخدمت-بضرب-القنصلية-الإيرانية-في-دمشق-1087608934.html
إسرائيل
إيران
أخبار إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0c/14/1084287211_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_dcfe65730a0db93a0dfcf6fb586f8a2b.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار سوريا اليوم, منظمة الأمم المتحدة, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, إيران, أخبار إيران
أخبار سوريا اليوم, منظمة الأمم المتحدة, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, إيران, أخبار إيران
سوريا تطالب الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها وإدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة عليها
طالب المندوب السوري لدى الأمم المتحدة، قصي الضحاك، المنظمة الدولية بتحمل مسؤولياتها وإدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، مؤكدًا أن الهجوم الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية دمشق، يعد سابقة خطيرة وانتهاك جسيم للمواثيق والأعراف الدولية.
دمشق -
سبوتنيك وقال الضحاك في كلمة له خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن حول التهديدات للسلم والأمن الدوليين إن "العدوان الإرهابي يشكل سابقة خطيرة وانتهاكًا جسيمًا للمواثيق والأعراف الدولية التي تكفل حماية المقار الدبلوماسية والعاملين فيها وحصانتها وحظر أي اعتداءات عليها، بما في ذلك اتفاقيتا فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية، واتفاقية منع الجرائم بحق الأشخاص المحميين دولياً بمن فيهم الطواقم الدبلوماسية، والمعاقبة عليها".
وأضاف: "تحمل سوريا مجرمي الحرب في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وشركائهم في الإدارة الأميركية، المسؤولية الكاملة عن تلك الاعتداءات وتبعاتها على السلم والأمن الإقليميين والدوليين، وعن الدفع بالمنطقة إلى مستويات غير مسبوقة من التصعيد وعدم الاستقرار، وتحذرها من مغبة التمادي في هذه الاعتداءات والسياسات الرعناء، كما تطالب سوريا الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها الأساسية في إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة والتحرك بشكل فوري لوضع حد لها ومنع تكرارها ومساءلة مرتكبيها وضمان عدم إفلاتهم من العقاب".
وتابع الضحاك أن "إخفاق مجلس الأمن في النهوض بمسؤولياته جراء الدور المعرقل للولايات المتحدة يقوض نظام الأمن الجماعي الذي قامت عليه منظمة الأمم المتحدة، ويدفع الدول الأعضاء فيها للاعتقاد بعدم جدوى التعويل على قوة القانون والشرعية الدولية لاستعادة حقوقها"، مؤكدًا أن "هذه الاعتداءات لن تثني سوريا عن خياراتها الوطنية ومواقفها الراسخة الداعمة لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وسعيها لاستعادة الجولان السوري المحتل كاملاً حتى خط الرابع من حزيران/يونيو لعام 1967، وتحرير كامل أراضيها من الوجود العسكري غير الشرعي وأدواته من التنظيمات الإرهابية بالسبل التي يكفلها القانون الدولي".
"الاحتلال الإسرائيلي ما كان ليقدم على هذا العدوان على مقر دبلوماسي محمي بموجب القانون الدولي، وعلى غيره من الأعيان المدنية من مطارات وموانئ وأحياء سكنية، لولا الدعم الأميركي الأعمى الذي وفر له على مدى عقود الحماية للإفلات من العقاب، ومكنه من ارتكاب أبشع الفظائع، وآخرها جريمة الإبادة الجماعية والجرائم الوحشية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني منذ ستة أشهر".
ولفت إلى أن "الإدارة الأميركية سارعت بعد اعتماد مجلس الأمن القرار 2728 للزعم بأنه غير ملزم ولا يفرض أي التزامات جديدة، لتعفي إسرائيل من تطبيقه ووقف إطلاق النار، وذلك في استهتار سافر بدماء 33 ألف شهيد من أبناء الشعب الفلسطيني جلهم من النساء والأطفال، وأكثر من 173 من طواقم الأونروا والعشرات غيرهم من طواقم المنظمات الإنسانية الأخرى، وأعداد من الصحفيين، ودمار آلاف الأبنية السكنية، ودور العبادة، والمنشآت الصحية والتعليمية، بما فيها مقار عائدة للأمم المتحدة".
وأعلنت وزارة الدفاع السورية، الاثنين، أن إسرائيل وجهت ضربة جوية للقنصلية الإيرانية بالعاصمة السورية دمشق، ما أدى إلى تدميره بالكامل ومقتل وإصابة جميع من بداخله.
ومن جانبه، أعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل اثنين من مستشاريه العسكريين في سوريا و5 ضباط من مرافقيهم، إثر الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية بدمشق.
وقال الحرس الثوري الإيراني في بيان أمس الاثنين: "ارتكبت مقاتلة للكيان الصهيوني جريمة جديدة بقصفها مبنى قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، بعدة صواريخ، وعلى إثرها، استشهد المستشار والضابط واللواء في الحرس الثوري محمد رضا زاهدي، ومحمد هادي حاجي رحيمي، وهم من القادة القدامى وكبار المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا، و5 من المستشارين العسكريين الإيرانيين الذين كانوا يرافقونهم في سوريا".
وأفاد وزير الصحة السوري حسن الغباش، اليوم الثلاثاء، مقتل 4 سوريين وإصابة 13 آخرين في الهجوم الإسرائيلي أمس على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وقال وزير الصحة السوري، في تصريح للوكالة الرسمية للأنباء "سانا"، اليوم الثلاثاء، إن "عدد المواطنين السوريين الذين استشهدوا جراء العدوان الإسرائيلي يوم أمس الذي
استهدف القنصلية الإيرانية بلغ 4 قتلى إضافة إلى 13 إصابة ومعظم هذه الإصابات بليغة ومنها ما زال قيد العلاج".
وكانت لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا قد أعلنت بوقت سابق هذا الشهر، أن إسرائيل قامت بضرب مواقع وقوات يُزعم ارتباطها بإيران 35 مرة على الأقل منذ بداية العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة أوائل تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وذكرت اللجنة، أن إسرائيل قامت بضرب مواقع وقوات يُزعم ارتباطها بإيران 35 مرة على الأقل، كما استهدفت مطارَي حلب ودمشق بشكل أدى إلى وقف مؤقت للخدمات الجوية الإنسانية والحيوية للأمم المتحدة.
وأشارت اللجنة إلى أن ميلشيات موالية لإيران استهدفت، أكثر من 100 مرة، قواعد عسكرية أميركية في شمال شرقي سوريا. وردَّت الولايات المتحدة من خلال ضربات جوية موجهة ضد الميلشيات الداعمة لإيران والمتواجدة شرقي سوريا.
يشار إلى أنه ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر العام الماضي، نفذ الجيش الإسرائيلي عدة ضربات في سوريا ولبنان استهدفت قيادات في "حماس" و"حزب الله" اللبناني والحرس الثوري الإيراني.
وتصاعدت حدة التوترات في المنطقة عقب التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، واتهام إسرائيل لطهران بدفع "وكلائها" في الشرق الأوسط، وخاصة "حزب الله" في لبنان و"أنصار الله" باليمن لاستهداف المصالح الإسرائيلية.