https://sarabic.ae/20240422/متى-تتوقف-العمليات-العسكرية-الإسرائيلية-في-جنوب-لبنان-وهل-تنزلق-لحرب-شاملة-1088200834.html
متى تتوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب لبنان وهل تنزلق لحرب شاملة؟
متى تتوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب لبنان وهل تنزلق لحرب شاملة؟
سبوتنيك عربي
مع ربط "حزب الله" لمعاركه في الجنوب بتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لم تنجح الجهود الدولية والعربية في خفض التصعيد هناك، وسط مخاوف من الدخول لحرب شاملة. 22.04.2024, سبوتنيك عربي
2024-04-22T20:05+0000
2024-04-22T20:05+0000
2024-04-22T20:05+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
أخبار العالم الآن
العالم العربي
لبنان
أخبار لبنان
أخبار حزب الله
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
غزة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0b/0c/1083088979_0:99:2219:1347_1920x0_80_0_0_688a46dda0bbe4dc28f1c27335b3ca8c.jpg
ومع تطور نوعية المعارك وتصاعدها بشكل لافت، يستبعد مراقبون الدخول في حرب واسعة، لا يريدها أي من أطراف الصراع أو القوى الدولية، باستثناء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.وتتواصل المعارك في الجنوب اللبناني بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ أكثر من ستة أشهر، وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا.تطور المعاركاعتبر سركيس أبو زيد، المحلل السياسي اللبناني أن "مسألة التصعيد في الجنوب مرتبطة بشكل أساسي بالوضع في غزة، والمحاولات القائمة حتى الآن، من أجل الاتفاق على وقف إطلاق النار، وهذا لم يحدث حتى الآن، مما سيؤدي تدريجيا إلى تصعيد الوضع في المنطقة بما في ذلك جنوب لبنان".وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك": "هناك محاولات لاحتواء التصعيد والحرب الشاملة من خلال البدء في وقف إطلاق النار في غزة، أما في الجنوب فالموضوع مرتبط بخصوصية الصراع اللبناني الإسرائيلي".وقال أبو زيد: "إن إسرائيل لا تزال تسعى إلى شريط حدودي يفصل ما بينها وبين لبنان، إضافة إلى محاولات لتطبيق القرار رقم 1701، مع الأخذ بعين الاعتبار بعض التعديلات من أجل إيجاد هذا الشريط، وإبعاد المقاومة اللبنانية من الحدود إلى الداخل، بالإضافة إلى إعطاء دور أكبر لقوات اليونيفيل والجيش اللبناني، وهناك مساع أوروبية وفرنسية تحديدا لتأمين هذا الموضوع".ويرى المحلل السياسي أن "التصعيد في لبنان حتى الآن لا يزال مضبوطا من خلال الولايات المتحدة الأمريكية وإيران والقوى الفاعلة على الأرض، وهناك تصعيد للضغط وإيجاد حل سياسي، مع ترك الاحتمال لتطور المعارك إلى حرب أوسع".ويعتقد أن "الوضع في الجنوب لا يزال يراوح بين حرب محدودة، وإمكانية التصعيد في حال تطور الوضع بشكل متصاعد في غزة، أو داخل الجبهة اللبنانية".وأوضح أبو زيد: "أن هناك مساع أوروبية وأمريكية بتطبيق هذا الموضوع، لكن هناك مراهنات إسرائيلية من أجل التصعيد وتوريط واشنطن في حرب تضع حدا للحوار المتقدم الآن مع إيران والسعودية والدول العربية، وذلك لأن وصول للحوار لنتائج ستكون إسرائيل الخاسر الأكبر".تعقيدات متصاعدةفي ذات السياق، أكد أسامة وهبي، الناشط المدني اللبناني أن "التصعيد مستمر ما دامت الحرب قائمة في غزة، وهناك توجه إسرائيلي من أجل إفراغ رفح من النازحين في شمال ووسط القطاع للدخول في معركة لإنهاء الحرب كما يعتقد نتنياهو والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين وطرد أو قتل قيادات حماس".وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك": "ربط "حزب الله" الحرب في الجنوب بحرب غزة، وقال حينما تتوقف الحرب هناك تتوقف في جنوب لبنان".وأردف: "إن هناك مستويات جديدة في نوعية السلاح والاستهدافات التي تحدث على الجبهة بين "حزب الله" وإسرائيل، وبالتالي لا نزال في مرحلة تصعيد وتعقيدات تتخلل المفاوضات بين حماس وإسرائيل:.ويرى الناشط المدني: "أن التعقيدات لا تزال مستمرة والأفق مسدود، والتصعيد العسكري والميداني يزداد يوما بعد يوم، لكن الثابت الوحيد أنه لا يوجد طرف من الأطراف لديه نية بالذهاب نحو حرب شاملة، باستثناء نتنياهو الذي يحاول التصعيد، وعدم إنهاء الحرب كي لا يواجه مصير السجن".وأوضح أن "إيران لا تريد حرب وكذلك أمريكا، والكل شاهد الرد الإيراني الناعم والمدروس حيث حاول ألا يصيب إسرائيل بأضرار تستدعي ردا عنيفا يقودها إلى الحرب".ويعتقد وهبي أن "الأمور لا تزال في دائرة الحرب المستمرة بلبنان حتى توقفها في غزة، وعندها سنرى إذا كانت إسرائيل قادرة على الذهاب لحرب في لبنان، وهو أمر مستبعد حيث لا تزال إسرائيل عالقة في رمال غزة، ولم تتمكن من تحقيق أي إنجاز أو هدف من أهدافها المعلنة، ودخوله في لبنان لن يكون نزهة بل مكلف جدا، والجيش الإسرائيلي سيخرج منهكا من غزة ولن يكون قادرا على فتح جبهة في غزة أشد وأقوى".ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.وردًا على هجوم "حماس"، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة أودى بحياة نحو 34 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، إضافة إلى نحو 77 ألف مصاب، حسب وزارة الصحة في غزة.وفي غضون ذلك تتواصل المساعي الإقليمية والدولية للتوصل إلى صفقة تبادل للأسرى ووقف لإطلاق النار في غزة.
https://sarabic.ae/20240420/مقتل-ثلاثة-من-عناصر-حزب-الله-في-غارة-جوية-إسرائيلية-واستهدافات-متبادلة-جنوبي-لبنان-1088144123.html
https://sarabic.ae/20240420/الجيش-الإسرائيلي-يرصد-ويهاجم-عناصر-وأهداف-عسكرية-تابعة-لـحزب-الله-في-الجنوب-اللبناني-1088143508.html
لبنان
أخبار لبنان
إسرائيل
غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0b/0c/1083088979_146:0:2074:1446_1920x0_80_0_0_707cd79f23f999b83f6e9c3a2565d243.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار العالم الآن, العالم العربي, لبنان, أخبار لبنان, أخبار حزب الله, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, غزة
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار العالم الآن, العالم العربي, لبنان, أخبار لبنان, أخبار حزب الله, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, غزة
متى تتوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب لبنان وهل تنزلق لحرب شاملة؟
حصري
مع ربط "حزب الله" لمعاركه في الجنوب بتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لم تنجح الجهود الدولية والعربية في خفض التصعيد هناك، وسط مخاوف من الدخول لحرب شاملة.
ومع تطور نوعية المعارك وتصاعدها بشكل لافت، يستبعد مراقبون الدخول في حرب واسعة، لا يريدها أي من أطراف الصراع أو القوى الدولية، باستثناء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتتواصل المعارك في الجنوب اللبناني بين "
حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ أكثر من ستة أشهر، وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا.
اعتبر سركيس أبو زيد، المحلل السياسي اللبناني أن "مسألة التصعيد في الجنوب مرتبطة بشكل أساسي بالوضع في غزة، والمحاولات القائمة حتى الآن، من أجل الاتفاق على وقف إطلاق النار، وهذا لم يحدث حتى الآن، مما سيؤدي تدريجيا إلى تصعيد الوضع في المنطقة بما في ذلك جنوب لبنان".
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك": "هناك محاولات لاحتواء التصعيد والحرب الشاملة من خلال البدء في وقف إطلاق النار في غزة، أما في الجنوب فالموضوع مرتبط بخصوصية الصراع اللبناني الإسرائيلي".
وقال أبو زيد: "إن إسرائيل لا تزال تسعى إلى شريط حدودي يفصل ما بينها وبين لبنان، إضافة إلى محاولات لتطبيق القرار رقم 1701، مع الأخذ بعين الاعتبار بعض التعديلات من أجل إيجاد هذا الشريط، وإبعاد المقاومة اللبنانية من الحدود إلى الداخل، بالإضافة إلى إعطاء دور أكبر لقوات اليونيفيل والجيش اللبناني، وهناك مساع أوروبية وفرنسية تحديدا لتأمين هذا الموضوع".
ويرى المحلل السياسي أن "التصعيد في لبنان حتى الآن لا يزال مضبوطا من خلال الولايات المتحدة الأمريكية وإيران والقوى الفاعلة على الأرض، وهناك تصعيد للضغط وإيجاد حل سياسي، مع ترك الاحتمال لتطور المعارك إلى حرب أوسع".
وقال أبو زيد: "البعض يعتقد أن هناك تحضيرات من أجل اجتياح إسرائيلي بري، وهذا مستبعد لأنه سيكون مكلفا، باعتبار أن المقاومة تملك أسلحة فتاكة ستكون مكلفة لإسرائيل، ولن تستطيع أن تتحملها، حيث هناك قوة ردع قوية لا يمكنها تحملها".
ويعتقد أن "الوضع في الجنوب لا يزال يراوح بين حرب محدودة، وإمكانية التصعيد في حال تطور الوضع بشكل متصاعد في غزة، أو داخل الجبهة اللبنانية".
وأوضح أبو زيد: "أن هناك مساع أوروبية وأمريكية بتطبيق هذا الموضوع، لكن هناك
مراهنات إسرائيلية من أجل التصعيد وتوريط واشنطن في حرب تضع حدا للحوار المتقدم الآن مع إيران والسعودية والدول العربية، وذلك لأن وصول للحوار لنتائج ستكون إسرائيل الخاسر الأكبر".
في ذات السياق، أكد أسامة وهبي، الناشط المدني اللبناني أن "التصعيد مستمر ما دامت الحرب قائمة في غزة، وهناك توجه إسرائيلي من أجل إفراغ رفح من النازحين في شمال ووسط القطاع للدخول في معركة لإنهاء الحرب كما يعتقد نتنياهو والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين وطرد أو قتل قيادات حماس".
وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك": "ربط "حزب الله" الحرب في الجنوب بحرب غزة، وقال حينما تتوقف الحرب هناك تتوقف في جنوب لبنان".
وأردف: "إن هناك مستويات جديدة في نوعية السلاح والاستهدافات التي تحدث على الجبهة بين "حزب الله" وإسرائيل، وبالتالي لا نزال في مرحلة تصعيد وتعقيدات تتخلل المفاوضات بين حماس وإسرائيل:.
وقال وهبي: "هناك محاولات أمريكية وعربية لفك الارتباط بين الحرب في الجنوب وغزة، لكن "حزب الله" يصر على أن الحرب بدأت في دعم القطاع ومستمرة حتى انتهاء العدوان هناك".
ويرى الناشط المدني: "أن التعقيدات لا تزال مستمرة والأفق مسدود، والتصعيد العسكري والميداني يزداد يوما بعد يوم، لكن الثابت الوحيد أنه لا يوجد طرف من الأطراف لديه نية بالذهاب نحو حرب شاملة، باستثناء نتنياهو الذي يحاول التصعيد، وعدم إنهاء الحرب كي لا يواجه مصير السجن".
وأوضح أن "إيران لا تريد حرب وكذلك أمريكا، والكل شاهد الرد الإيراني الناعم والمدروس حيث حاول ألا يصيب إسرائيل بأضرار تستدعي ردا عنيفا يقودها إلى الحرب".
ويعتقد وهبي أن "الأمور لا تزال في دائرة
الحرب المستمرة بلبنان حتى توقفها في غزة، وعندها سنرى إذا كانت إسرائيل قادرة على الذهاب لحرب في لبنان، وهو أمر مستبعد حيث لا تزال إسرائيل عالقة في رمال غزة، ولم تتمكن من تحقيق أي إنجاز أو هدف من أهدافها المعلنة، ودخوله في لبنان لن يكون نزهة بل مكلف جدا، والجيش الإسرائيلي سيخرج منهكا من غزة ولن يكون قادرا على فتح جبهة في غزة أشد وأقوى".
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردًا على هجوم "حماس"، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة أودى بحياة نحو 34 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، إضافة إلى نحو 77 ألف مصاب، حسب وزارة الصحة في غزة.
وفي غضون ذلك تتواصل المساعي الإقليمية والدولية للتوصل إلى صفقة تبادل للأسرى ووقف لإطلاق النار في غزة.