بوتين: الإرهاب يظل أحد أخطر التهديدات في القرن الحادي والعشرين
06:59 GMT 24.04.2024 (تم التحديث: 07:33 GMT 24.04.2024)
© Sputnik . Gavriil Grigorov / الانتقال إلى بنك الصورالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مقابلة مع المدير العام لوكالة الأنباء الدولية "روسيا سيغودنيا"، التي تضم وكالة الأنباء الدولية "سبوتنيك"، دميتري كيسيلوف
© Sputnik . Gavriil Grigorov
/ تابعنا عبر
يعقد مجلس الأمن الروسي، اليوم الأربعاء، الاجتماع الدولي الـ 12 لمسؤولي القضايا الأمنية رفيعي المستوى، في مدينة سانت بطرسبورغ الروسية.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في كلمته في افتتاح المؤتمر، أن الغرض من الهجمات الإرهابية التي تقف وراءها أجهزة استخبارات بعض الدول هو تقويض الأسس الدستورية وزعزعة استقرار الدول ذات السيادة، مشددا على أن الإرهاب يظل أحد أخطر التهديدات في القرن الحادي والعشرين.
وقال بوتين في رسالة بالفيديو للمشاركين: "بالطبع، يظل الإرهاب الدولي أحد أخطر التهديدات في القرن الحادي والعشرين".
وتابع بوتين: "الغرض من الهجمات الإرهابية في مناطق مختلفة من العالم، والتي تقف وراءها ليس فقط الجماعات المتطرفة بل أيضًا الأجهزة الخاصة لبعض الدول، هو تقويض الأسس الدستورية وزعزعة استقرار الدول ذات السيادة، والتحريض على الكراهية بين الأعراق والأديان".
وأضاف: "مما لا شك فيه أن أهم شرط لتعزيز سيادة الدول وأمنها هو الحفاظ على القيم الروحية والأخلاقية التقليدية والدفاع عنها. وكما تُظهر التجربة التاريخية، فإن الدول التي تحافظ على الهوية الوطنية وتميز شعوبها وتكرم ذكرى أسلافها وتحترم في الوقت نفسه الثقافات والتقاليد الأخرى تتطور بشكل متسق ومستقل".
وأوضح أن "مثل هذا النهج مهم بشكل خاص اليوم، عندما يجري تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب، وعندما يتغير ميزان القوى العالمي تدريجياً لصالح الأغلبية العالمية، ويتم تعزيز مراكز التنمية الجديدة بنشاط".
وقال بوتين:"أود أن أؤكد مرة أخرى: روسيا مستعدة للتعاون الوثيق مع جميع الشركاء المهتمين في ضمان الأمن العالمي والإقليمي، في تشكيل نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب يلبي مصالح غالبية البلدان".
وأضاف: "أنا واثق من أن اجتماعكم الحالي سيساعد في تعزيز التعاون لصالح بلداننا وشعوبنا، لصالح السلام والاستقرار على هذا الكوكب".
وأشار بوتين إلى أن "أساليب المجرمين أصبحت أكثر تعقيدا وهمجية، وقد ظهر ذلك مرة أخرى من خلال الهجوم الإرهابي الدموي الذي وقع في 22 مارس في موسكو".
ووفقا له، فإن أجهزة المخابرات الروسية ووكالات إنفاذ القانون تحدد هوية المشاركين في هذا الهجوم الإرهابي، بما في ذلك العملاء والجهات الراعية والمنظمين، مشددا على أنه "لا ينبغي أن يفلت أيا منهم من العقاب العادل".