https://sarabic.ae/20240427/هل-تؤثر-الاحتجاجات-في-الجامعات-الأمريكية-والغربية-على-الدعم-الغربي-لإسرائيل؟-1088333734.html
هل تؤثر الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية والغربية على الدعم الغربي لإسرائيل؟
هل تؤثر الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية والغربية على الدعم الغربي لإسرائيل؟
سبوتنيك عربي
تصاعدت وتيرة الاعتصامات في 12 جامعة أمريكية من بينها جامعات النخبة رفضا للحرب الإسرائيلية على غزة، وتسبب قمع المظاهرات ومواجهات شرطة مكافحة الشغب مع الطلاب... 27.04.2024, سبوتنيك عربي
2024-04-27T14:09+0000
2024-04-27T14:09+0000
2024-04-27T14:09+0000
راديو
ملفات ساخنة
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
الولايات المتحدة الأمريكية
غزة
التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل
العدوان الإسرائيلي على غزة
قطاع غزة
وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/04/1b/1088333578_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_7ce8a6e44c8863a506ef4a38f98ca8b8.png
هل تؤثر الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية والغربية على الدعم الغربي لإسرائيل؟
سبوتنيك عربي
هل تؤثر الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية والغربية على الدعم الغربي لإسرائيل؟
وامتدت الحركة الطلابية من كاليفورنيا وتكساس مرورا بنيويورك، وبوسطن وشيكاغو وأتلانتا، إلى العاصمة واشنطن على نحو لم تشهده البلاد منذ حرب فيتنام.وأطلقت هذه التظاهرات شرارة احتجاجات أخرى للتضامن مع الفلسطينيين في أروقة صروح تعليمية في أوروبا شملت فرنسا وألمانيا وإيطاليا، وامتدت إلى خارج القارة العجوز لتصل إلى أستراليا.وأوضح الخبير أن "استطلاعات الرأي تظهر أن أكثرية ساحقة من جيل الشباب في أمريكا، ممن هم تحت 35 عاما، يطالبون الولايات المتحدة والعالم الأنجلوسكسوني بإعادة فلسطين إلى أهلها، وهؤلاء سيصبحون خلال فترة قصيرة حكاما للولايات المتحدة ولدول أوروبا، إذا بكل تأكيد هي حركة متعاظمة فيها مؤشرات استراتيجية مهمة، وتحمل الكثير من البشائر".وأشار إلى أن "أعداد المعارضين بدأت تتزايد بشكل كبير، وانتشرت في مختلف الجامعات، للدرجة التي بدأت معها السلطات بممارسة عملية بطش سلطوي وصل إلى اعتقال حتى أساتذة في الجامعات، وبدء استقالات المسؤولين وعلى رأسهم استقالة مسؤولة بوزارة الخارجية التي تتهم الحكومة بتضليل الشعب الأمريكي".وقال إن "الإدارة الأمريكية تتحدث لغة مزدوجة، وهناك حالة من الهرج في إدارة السياسيات الأمريكية بشكل أصبح مزعجا حتى للشعب الأمريكي نفسه، وبلغت حد اعتقال أكاديميين بالجامعات ممن يرفضون هذه السياسيات، وهناك دراسات بدأت تتساءل عما إذا كانت الولايات المتحدة تدرك أن سياساتها يمكن أن تؤدي إلى ردود فعل عربية لن تخدم مصالحها في المنطقة".إعداد وتقديم: جيهان لطفي
إسرائيل
الولايات المتحدة الأمريكية
غزة
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/04/1b/1088333578_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_9547e26f447a700064325cbe736eab15.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
ملفات ساخنة, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, الولايات المتحدة الأمريكية, غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, العدوان الإسرائيلي على غزة, قطاع غزة, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, التصعيد العسكري بين قطاع غزة وإسرائيل, اشتباكات غزة, аудио
ملفات ساخنة, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, الولايات المتحدة الأمريكية, غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, العدوان الإسرائيلي على غزة, قطاع غزة, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, التصعيد العسكري بين قطاع غزة وإسرائيل, اشتباكات غزة, аудио
هل تؤثر الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية والغربية على الدعم الغربي لإسرائيل؟
تصاعدت وتيرة الاعتصامات في 12 جامعة أمريكية من بينها جامعات النخبة رفضا للحرب الإسرائيلية على غزة، وتسبب قمع المظاهرات ومواجهات شرطة مكافحة الشغب مع الطلاب الغاضبين في تصاعد الاحتقان.
وامتدت الحركة الطلابية من كاليفورنيا وتكساس مرورا بنيويورك، وبوسطن وشيكاغو وأتلانتا، إلى العاصمة واشنطن على نحو لم تشهده البلاد منذ حرب فيتنام.
وأطلقت هذه التظاهرات شرارة احتجاجات أخرى للتضامن مع الفلسطينيين في أروقة صروح تعليمية في أوروبا شملت فرنسا وألمانيا وإيطاليا، وامتدت إلى خارج القارة العجوز لتصل إلى أستراليا.
وفي حديثه لـ"سبوتنيك" قال الباحث السياسي ميخائيل عوض، إن "وقع هذه الاحتجاجات، وطبيعتها، وديمومتها، والظروف التي أسست لها، ومكانة
ودور أمريكا وجامعاتها وثقافتها، التي مازالت تحتل مكانة أولى في العالم، تبشر بأن أثار هذه الحركة الطلابية ستكون دراماتيكية، وفرط استراتيجية، ونوعية، وربما غير مسبوقة، وبالتأكيد هي تعني ضمنا أنها ستؤثر على السياسات التي تعتمدها الإدارات في أوروبا وأمريكا و لوبياتها حيث يتعلق الأمر هنا بجامعات النخبة في الولايات المتحدة".
وأوضح الخبير أن "استطلاعات الرأي تظهر أن أكثرية ساحقة من جيل الشباب في أمريكا، ممن هم تحت 35 عاما، يطالبون الولايات المتحدة والعالم الأنجلوسكسوني بإعادة فلسطين إلى أهلها، وهؤلاء سيصبحون خلال فترة قصيرة حكاما للولايات المتحدة ولدول أوروبا، إذا بكل تأكيد هي حركة متعاظمة فيها مؤشرات استراتيجية مهمة، وتحمل الكثير من البشائر".
من جانبه، أوضح خبير الشؤون الأمريكية، عاطف الغمري، أن "المفروض منطقيا في أي حكومة، خاصة في الغرب الذي يتحدث عن الديمقراطية، أن يكون هناك توافق بين من يرأس الحكومة وبين الرأي العام، لكن من الواضح أننا أمام شقاق بين اتجاهات الدولة الرسمية وبين الرأي العام".
وأشار إلى أن "أعداد المعارضين بدأت تتزايد بشكل كبير، وانتشرت في مختلف الجامعات، للدرجة التي بدأت معها السلطات بممارسة عملية بطش سلطوي وصل إلى اعتقال حتى أساتذة في الجامعات، وبدء استقالات المسؤولين وعلى رأسهم استقالة مسؤولة بوزارة الخارجية التي تتهم الحكومة بتضليل الشعب الأمريكي".
وأكد الخبير أن "الإدارة الأمريكية لا تمثل إلا توجهاتها السياسية الخاصة، وقد باتت القوى اليهودية مسيطرة على قرارها، وهو ما كتبه عدد من أساتذة الجامعة في بياناتهم، التي أكدت أن أمريكا لم تعد تسيطر على قرارات سياساتها الخارجية وإن هناك قوى تسيطر على الكونغرس وتتدخل لاتخاذ قرارات بعينها مثل منظمة إيباك وغيرها، إلا أن هناك قوة بدأت تتصاعد ضد هذا الاتجاه وظهرت جماعات مثل يهود من أجل السلام، وأمريكيون من السلام، وأصبحت ومنظمات عديدة ضد سياسة الدولة الأمريكية وتؤيد الحق الفلسطيني".
وقال إن "الإدارة الأمريكية تتحدث لغة مزدوجة، وهناك حالة من الهرج في إدارة السياسيات الأمريكية بشكل أصبح مزعجا حتى
للشعب الأمريكي نفسه، وبلغت حد اعتقال أكاديميين بالجامعات ممن يرفضون هذه السياسيات، وهناك دراسات بدأت تتساءل عما إذا كانت الولايات المتحدة تدرك أن سياساتها يمكن أن تؤدي إلى ردود فعل عربية لن تخدم مصالحها في المنطقة".