https://sarabic.ae/20240519/دراسة-التغير-المناخي-يزيد-من-آلام-الصداع-النصفي-1088979223.html
دراسة: التغير المناخي يزيد من آلام الصداع النصفي
دراسة: التغير المناخي يزيد من آلام الصداع النصفي
سبوتنيك عربي
تشير دراسة جديدة، إلى أن تغير المناخ، الذي يسبب ظروفا مناخية غير منتظمة وقوية، قد يكون سببا لصداع نصفي أكثر شدة. 19.05.2024, سبوتنيك عربي
2024-05-19T08:04+0000
2024-05-19T08:04+0000
2024-05-19T08:04+0000
مجتمع
الصحة
صداع نصفي
منوعات
الأخبار
أخبار المناخ في العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102276/58/1022765886_0:0:639:360_1920x0_80_0_0_67705a9fd89c3fbb0365956d56fc8799.jpg
وأفاد باحثون في مجلة "لانسيت" لعلم الأعصاب، أن التأثيرات المحتملة لتغير المناخ، من المرجح أن تكون كبيرة على مجموعة من الحالات العصبية.وقال الباحث الرئيسي في الدراسة، سانجاي سيسوديا، الأستاذ في معهد كوين سكوير لطب الأعصاب بجامعة كوليدج لندن: "هناك دليل واضح على تأثير المناخ على بعض حالات الدماغ، وخاصة السكتة الدماغية والتهابات الجهاز العصبي".وللتوصل إلى ذلك الاستنتاج، قام الباحثون في الدراسة بتحليل بيانات من 332 دراسة، منشورة بين عامي 1968 و2023.وقال سيسوديا، في بيان صادر عن جامعة كوليدج لندن، إن "التباين المناخي الذي ثبت أن له تأثير على أمراض الدماغ، يشمل درجات الحرارة القصوى (المنخفضة والعالية على حد سواء)، وزيادة التباين في درجات الحرارة على مدار اليوم - خاصة عندما تكون هذه التدابير غير عادية موسميا".كما وجد الباحثون أن السكتات الدماغية تتزايد خلال أيام درجات الحرارة المرتفعة أو موجات الحر.وفي الوقت ذاته، كان الأشخاص المصابون بالخرف، أكثر عرضة للظروف المرتبطة بدرجات الحرارة، مثل ضربة الشمس أو انخفاض حرارة الجسم، وكذلك أكثر عرضة للخطر أثناء الكوارث الجوية، مثل الفيضانات أو حرائق الغابات.وكتب فريق الدراسة أن "انخفاض الوعي بالمخاطر يقترن بانخفاض القدرة على طلب المساعدة، أو تخفيف الضرر المحتمل، مثل شرب المزيد من الماء في الطقس الحار أو تعديل الملابس، وبناء على ذلك، يؤدي التباين الأكبر في درجات الحرارة والأيام الأكثر سخونة وموجات الحر إلى زيادة حالات دخول المستشفى والوفيات المرتبطة بالخرف".وفي الواقع، أشار الباحثون إلى أن خطر العديد من اضطرابات الصحة العقلية، يرتبط بارتفاع درجات الحرارة أو التقلبات اليومية في درجات الحرارة أو الحرارة والبرودة الشديدة.وقال سانجاي سيسوديا: "قد تكون درجات الحرارة أثناء الليل مهمة بشكل خاص، لأن ارتفاع درجات الحرارة خلال الليل يمكن أن يعطل النوم، ومن المعروف أن قلة النوم تؤدي إلى تفاقم عدد من حالات الدماغ".ولفت معدو الدراسة إلى أن الأبحاث الأحدث، من المرجح أن تجد المزيد من الارتباطات بين التغير المناخي وظروف الدماغ، مرجحين أن العوامل البيئية، خلال الدراسات السابقة، لم تكن شديدة مثل الوقت الحالي.
https://sarabic.ae/20231125/دراسة-الدواء-الأكثر-شيوعا-للصداع-النصفي-ليس-الأفضل--1083465058.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102276/58/1022765886_5:0:486:361_1920x0_80_0_0_dc558cd0c4ce7b7568335a3cfcda3129.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الصحة, صداع نصفي, منوعات, الأخبار, أخبار المناخ في العالم
الصحة, صداع نصفي, منوعات, الأخبار, أخبار المناخ في العالم
دراسة: التغير المناخي يزيد من آلام الصداع النصفي
تشير دراسة جديدة، إلى أن تغير المناخ، الذي يسبب ظروفا مناخية غير منتظمة وقوية، قد يكون سببا لصداع نصفي أكثر شدة.
وأفاد باحثون في مجلة "لانسيت" لعلم الأعصاب، أن التأثيرات المحتملة لتغير المناخ، من المرجح أن تكون كبيرة على مجموعة من الحالات العصبية.
وقال الباحث الرئيسي في الدراسة، سانجاي سيسوديا، الأستاذ في معهد كوين سكوير لطب الأعصاب بجامعة كوليدج لندن: "هناك دليل واضح على تأثير المناخ على بعض حالات الدماغ، وخاصة السكتة الدماغية والتهابات الجهاز العصبي".
وللتوصل إلى ذلك الاستنتاج، قام الباحثون في
الدراسة بتحليل بيانات من 332 دراسة، منشورة بين عامي 1968 و2023.
وقال سيسوديا، في بيان صادر عن جامعة كوليدج لندن، إن "التباين المناخي الذي ثبت أن له تأثير على أمراض الدماغ، يشمل درجات الحرارة القصوى (المنخفضة والعالية على حد سواء)، وزيادة التباين في درجات الحرارة على مدار اليوم - خاصة عندما تكون هذه التدابير غير عادية موسميا".
كما وجد الباحثون أن
السكتات الدماغية تتزايد خلال أيام درجات الحرارة المرتفعة أو موجات الحر.
25 نوفمبر 2023, 10:22 GMT
وفي الوقت ذاته، كان الأشخاص المصابون بالخرف، أكثر عرضة للظروف المرتبطة بدرجات الحرارة، مثل ضربة الشمس أو انخفاض حرارة الجسم، وكذلك أكثر عرضة للخطر أثناء الكوارث الجوية، مثل الفيضانات أو حرائق الغابات.
وكتب فريق الدراسة أن "انخفاض الوعي بالمخاطر يقترن بانخفاض القدرة على طلب المساعدة، أو تخفيف الضرر المحتمل، مثل شرب المزيد من الماء في الطقس الحار أو تعديل الملابس، وبناء على ذلك، يؤدي التباين الأكبر في درجات الحرارة والأيام الأكثر سخونة وموجات الحر إلى زيادة حالات دخول المستشفى والوفيات المرتبطة بالخرف".
وفي الواقع، أشار الباحثون إلى أن خطر العديد من اضطرابات الصحة العقلية، يرتبط بارتفاع درجات الحرارة أو التقلبات اليومية في درجات الحرارة أو الحرارة والبرودة الشديدة.
وقال سانجاي سيسوديا: "قد تكون درجات الحرارة أثناء الليل مهمة بشكل خاص، لأن ارتفاع درجات الحرارة خلال الليل يمكن أن يعطل النوم، ومن المعروف أن قلة النوم تؤدي إلى تفاقم عدد من حالات الدماغ".
ولفت معدو الدراسة إلى أن الأبحاث الأحدث، من المرجح أن تجد المزيد من الارتباطات بين
التغير المناخي وظروف الدماغ، مرجحين أن العوامل البيئية، خلال الدراسات السابقة، لم تكن شديدة مثل الوقت الحالي.