https://sarabic.ae/20240520/محللون-مؤامرات-الولايات-المتحدة-الأمريكية-في-ليبيا-لن-تنطلي-على-الليبيين-1089018928.html
محللون: مؤامرات الولايات المتحدة الأمريكية في ليبيا لن تنطلي على الليبيين
محللون: مؤامرات الولايات المتحدة الأمريكية في ليبيا لن تنطلي على الليبيين
سبوتنيك عربي
تحركات أمريكية في غرب ليبيا تسعى لتكوين قوة موحدة تحت سيطرتها مكونة من بعض التشكيلات المسلحة بالعاصمة طرابلس، لم يتم الإفصاح عن تفاصيل هذا الكيان وماهيته. 20.05.2024, سبوتنيك عربي
2024-05-20T08:29+0000
2024-05-20T08:29+0000
2024-05-20T08:29+0000
حصري
العالم العربي
العالم
أخبار العالم الآن
أخبار ليبيا اليوم
الولايات المتحدة الأمريكية
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/03/1d/1087505655_0:106:2048:1258_1920x0_80_0_0_37fe32b26751de062ca76eb086a00f11.jpg
فسر محللون ذلك بأن هذا الكيان يأتي في إطار السيطرة الأمريكية على العاصمة طرابلس عن طريق قادة التشكيلات المسلحة المنضمين لهذا التشكيل. تدخل أمريكيمن جهته قال المحلل السياسي حسام الدين العبدلي إن الوضع في أفريقيا يتعرض لمتغيرات كثيرة وليبيا ليست بمنأى عن هذه المتغيرات خاصة بعد سقوط حكومات وقادة دول أفريقية مثل النيجر وبوركينا فاسو ومالي وهذه الدول يقودها أشخاص لهم ولاء للغرب والأمريكان.وتابع العبدلي في تصريحه لـ"سبوتنيك" بالإضافة إلى أحداث السودان، والمشكلة القائمة في الصومال وإقليم أرض الصومال الذي يطالب بالانفصال، والمشكلة القائمة بين الصومال وإثيوبيا، كل هذ يدل على حرب باردة بين دول كبرى.وأوضح أن الولايات المتحدة تبحث عن وكلاء ليبيين لتدفع بهم إلى حرب قادمة، ويبدو أنها وجدت ضالتها في المجموعات المسلحة والكتائب في العاصمة طرابلس، وسوف تشكل بهم فيلق مكون من 6 ألوية لبدء تنفيذ عدد من العمليات في الغرب الليبي.وأضاف أن خطة الأمريكيين تقضي بمشاركة مدن أخرى غير العاصمة طرابلس، ولكن اصطدم الأمريكان عندما أيقنوا بأن هذه المدن لا تريد الحرب ورفضتها بشكل كامل.وأكد أن أمريكا والغرب سوف يقودان هذه الحرب عن طريق قوات ذات توجه ديني وهو تكرار لسيناريو دعم الأمريكان للمتطرفين في أفغانستان ضد الاتحاد السوڤيتي في السابق.ويرى العبدلي أن أصحاب الأفكار المتطرفة هم صنيعة مخابرات أجنبية، وما سيحدث منهم هي إشعال فتيل الحرب فقط، ثم توريط المنطقة الغربية في حرب مما يساهم في عودة الحرب الأهلية بين شرق ليبيا وغربها وهذا العمل هو عمل اعتاد عليه الغرب وهي سياسة خبيثة تستخدم ضد شعوب العالم الثالث.وأكد أن الليبيين لا يريدون أي حرب قادمة، ولكنه قال بما أن هناك شخصيات سياسية في غرب ليبيا لها ولاء وخضوع للأمريكان، فإن كل المؤشرات تنذر بحرب قادمة سوف تحرق الأخضر واليابس في ليبيا، وسوف تكون ممولة من أموال الليبيين المجمدة في الخارج، وفي حال تحققت المعلومات حول رفض المدن المسلحة في الغرب الليبي لهذه الحرب فهذا الأمر يبشر بأن الحرب سوف تفشل وأن المؤامرة لن تنطلي على الليبيين.وأشار إلى أن ما يحدث الآن من ارتفاع سعر صرف الدولار وفرض ضريبة على العملة من مصرف ليبيا المركزي هو أمر سياسي وليس اقتصادي بتعليمات جاءت من الخارج، وأن كل المؤشرات تدل على أن أمريكا وراء تردي الوضع الاقتصادي في ليبيا، بالإضافة إلى الوضع السياسي الهش، والآن سوف يكونوا خلف هذه الحرب.تحركات مخيفةمن جانبه يرى الأكاديمي والمحلل السياسي الليبي فوزي الحداد، أن ما يدار من معلومات حول ما يسمى بالفيلق الليبي الأوروبي وما دار من زيارات أمريكية في غرب البلاد تقول أن هناك توجه أمريكي لتوحيد القوى المكونة من بعض التشكيلات المسلحة تحت مسمى "الفيلق الليبي الأوروبي" في غرب ليبيا بهدف مجابهة أي قوى أخرى. وأضاف الحداد في حديثه لـ "سبوتنيك" أن القوى التي تتواجد في شرق البلاد هي قوى نظامية تابعة للجيش الليبي تحت أمرة القيادة العامة للجيش الليبي بضباطها وعتادها الذي قام بعرض كبير في احتفالية ذكرى الكرامة قبل أيام.وأكد بأن الولايات المتحدة لا تسعى لرأب الصدع بين الليبيين خاصة في الجانب الأمني وتوحيد المؤسسة العسكرية، ولكنها تتجه من خلال استخباراتها لتكوين قوى مضادة للجيش الليبي الذي كبر وسيطر على شرق وجنوب وجزء من غرب ليبيا، وأن هذه التحركات الأمريكية أمر مخيف على البلاد.وأوضح أن هناك بعض التشكيلات المسلحة حذرت من الانسياق وراء هذا السيناريو، ولكنه يخشى أن يكون هذا الأمر مجرد محاولة لإثارة الاصطفاف مرة اخرى والحصول على بعض الميزات الأخرى التي لم يقبلوها في حال عرض عليهم الأمر مسبقا.وقال الحداد إن هذا الشعور لو تنامى سيصب في مصلحة الوطن، وعدم تشكيل هذه القوة التي ستكون تابعة لأمريكا بالدرجة الاولى وتكون موجهة للمحافظة على الوضع الراهن الذي يفتت البلد ويزيد من تقسيمها إلى شطرين شرق وغرب.وتابع: "أمريكا وأوروبا لم ينجحوا في محاصرة روسيا، وروسيا تنجح كل يوم في حربها على أوكرانيا، وتوسعت اقتصاديا من خلال فتح أسواق جديدة ومن خلال التعامل مع دولة الصين، حاولوا منع روسيا من توطيد علاقاتها المتوسطية".ويرى المحلل السياسي الليبي "أن الأمور تتجه نحو تكوين قوى قابلة للاشتعال في أي لحظة متى ما أراد الفاعل الدولي ذلك، خاصة في ظل غياب أي أفق سياسي للحل، في غياب أي محاولات جادة لتوحيد الحكومة وإجراء الانتخابات، وفي ظل حالة الارتخاء الذي تمارسه الأمم المتحدة من خلال بعثة الدعم في ليبيا، مؤكدا أن الأفق مغلق حاليا لأي حل، والكل يكرس وجوده في مكانه سواء في الشرق أو الغرب.
https://sarabic.ae/20240519/حكومة-أم-لجنة-حوار-جديدة-في-ليبيا-ترقب-لتحركات-خوري-المكثفة-1088999956.html
https://sarabic.ae/20240516/حفتر-يؤكد-ضرورة-إجراء-الانتخابات-الرئاسية-والبرلمانية-في-ليبيا-1088908942.html
https://sarabic.ae/20240518/ليبيا-سلطات-بنغازي-تعلن-اختفاء-عضو-مجلس-نواب-بعد-اقتحام-منزله-1088950439.html
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/03/1d/1087505655_115:0:1934:1364_1920x0_80_0_0_ce72ee41189160542405327b22375d6d.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, العالم العربي, العالم, أخبار العالم الآن, أخبار ليبيا اليوم, الولايات المتحدة الأمريكية
حصري, العالم العربي, العالم, أخبار العالم الآن, أخبار ليبيا اليوم, الولايات المتحدة الأمريكية
محللون: مؤامرات الولايات المتحدة الأمريكية في ليبيا لن تنطلي على الليبيين
حصري
تحركات أمريكية في غرب ليبيا تسعى لتكوين قوة موحدة تحت سيطرتها مكونة من بعض التشكيلات المسلحة بالعاصمة طرابلس، لم يتم الإفصاح عن تفاصيل هذا الكيان وماهيته.
فسر محللون ذلك بأن هذا الكيان يأتي في إطار
السيطرة الأمريكية على العاصمة طرابلس عن طريق قادة التشكيلات المسلحة المنضمين لهذا التشكيل.
من جهته قال المحلل السياسي حسام الدين العبدلي إن الوضع في أفريقيا يتعرض لمتغيرات كثيرة وليبيا ليست بمنأى عن هذه المتغيرات خاصة بعد سقوط حكومات وقادة دول أفريقية مثل النيجر وبوركينا فاسو ومالي وهذه الدول يقودها أشخاص لهم ولاء للغرب والأمريكان.
وتابع العبدلي في تصريحه لـ"سبوتنيك" بالإضافة إلى أحداث السودان، والمشكلة القائمة في الصومال وإقليم أرض الصومال الذي يطالب بالانفصال، والمشكلة القائمة بين الصومال وإثيوبيا، كل هذ يدل على حرب باردة بين دول كبرى.
وأوضح أن الولايات المتحدة تبحث عن وكلاء ليبيين لتدفع بهم إلى حرب قادمة، ويبدو أنها وجدت ضالتها في المجموعات المسلحة والكتائب في العاصمة طرابلس، وسوف تشكل بهم فيلق مكون من 6 ألوية لبدء تنفيذ عدد من العمليات في الغرب الليبي.
وأضاف أن خطة الأمريكيين تقضي بمشاركة مدن أخرى غير العاصمة طرابلس،
ولكن اصطدم الأمريكان عندما أيقنوا بأن هذه المدن لا تريد الحرب ورفضتها بشكل كامل.
وأكد أن أمريكا والغرب سوف يقودان هذه الحرب عن طريق قوات ذات توجه ديني وهو تكرار لسيناريو دعم الأمريكان للمتطرفين في أفغانستان ضد الاتحاد السوڤيتي في السابق.
ويرى العبدلي أن أصحاب الأفكار المتطرفة هم صنيعة مخابرات أجنبية، وما سيحدث منهم هي إشعال فتيل الحرب فقط، ثم توريط المنطقة الغربية في حرب مما يساهم في عودة الحرب الأهلية بين شرق ليبيا وغربها وهذا العمل هو عمل اعتاد عليه الغرب وهي سياسة خبيثة تستخدم ضد شعوب العالم الثالث.
وأكد أن الليبيين لا يريدون أي حرب قادمة، ولكنه قال بما أن هناك شخصيات سياسية في غرب ليبيا لها ولاء وخضوع للأمريكان، فإن كل المؤشرات تنذر بحرب قادمة سوف تحرق الأخضر واليابس في ليبيا، وسوف تكون ممولة من أموال الليبيين المجمدة في الخارج، وفي حال تحققت المعلومات حول رفض المدن المسلحة في الغرب الليبي لهذه الحرب فهذا الأمر يبشر بأن الحرب سوف تفشل وأن المؤامرة لن تنطلي على الليبيين.
وأشار إلى أن ما يحدث الآن من ارتفاع سعر صرف الدولار وفرض ضريبة على العملة من مصرف ليبيا المركزي هو أمر سياسي وليس اقتصادي بتعليمات جاءت من الخارج، وأن كل المؤشرات تدل على أن أمريكا وراء تردي الوضع الاقتصادي في ليبيا، بالإضافة إلى الوضع السياسي الهش، والآن سوف يكونوا خلف هذه الحرب.
من جانبه يرى الأكاديمي والمحلل السياسي الليبي فوزي الحداد، أن ما يدار من معلومات حول ما يسمى بالفيلق الليبي الأوروبي وما دار من زيارات أمريكية في غرب البلاد تقول أن هناك توجه أمريكي لتوحيد القوى المكونة من بعض التشكيلات المسلحة تحت مسمى "الفيلق الليبي الأوروبي" في غرب ليبيا بهدف مجابهة أي قوى أخرى.
وأضاف الحداد في حديثه لـ "سبوتنيك" أن
القوى التي تتواجد في شرق البلاد هي قوى نظامية تابعة للجيش الليبي تحت أمرة القيادة العامة للجيش الليبي بضباطها وعتادها الذي قام بعرض كبير في احتفالية ذكرى الكرامة قبل أيام.
وأكد بأن الولايات المتحدة لا تسعى لرأب الصدع بين الليبيين خاصة في الجانب الأمني وتوحيد المؤسسة العسكرية، ولكنها تتجه من خلال استخباراتها لتكوين قوى مضادة للجيش الليبي الذي كبر وسيطر على شرق وجنوب وجزء من غرب ليبيا، وأن هذه التحركات الأمريكية أمر مخيف على البلاد.
وأوضح أن هناك بعض التشكيلات المسلحة حذرت من الانسياق وراء هذا السيناريو، ولكنه يخشى أن يكون هذا الأمر مجرد محاولة لإثارة الاصطفاف مرة اخرى والحصول على بعض الميزات الأخرى التي لم يقبلوها في حال عرض عليهم الأمر مسبقا.
وقال الحداد إن هذا الشعور لو تنامى سيصب في مصلحة الوطن، وعدم تشكيل هذه القوة التي ستكون تابعة لأمريكا بالدرجة الاولى وتكون موجهة للمحافظة على الوضع الراهن الذي يفتت البلد ويزيد من تقسيمها إلى شطرين شرق وغرب.
وتابع: "أمريكا وأوروبا لم ينجحوا في محاصرة روسيا، وروسيا تنجح كل يوم في حربها على أوكرانيا، وتوسعت اقتصاديا من خلال فتح أسواق جديدة ومن خلال التعامل مع دولة الصين، حاولوا منع روسيا من توطيد علاقاتها المتوسطية".
ويرى المحلل السياسي الليبي "أن الأمور تتجه نحو تكوين قوى قابلة للاشتعال في أي لحظة متى ما أراد الفاعل الدولي ذلك، خاصة في ظل غياب أي أفق سياسي للحل، في غياب أي محاولات جادة لتوحيد الحكومة وإجراء الانتخابات، وفي ظل حالة الارتخاء الذي تمارسه الأمم المتحدة من خلال بعثة الدعم في ليبيا، مؤكدا أن الأفق مغلق حاليا لأي حل، والكل يكرس وجوده في مكانه سواء في الشرق أو الغرب.