https://sarabic.ae/20240524/خبير-فلسطيني-تعيين-مستشار-أمريكي-يشرف-على-أمن-غزة-قد-يكون-جزءا-من-الرؤيا-الأمريكية-للمنطقة-1089189032.html
خبير فلسطيني: تعيين مستشار أمريكي يشرف على أمن غزة قد يكون جزءا من الرؤيا الأمريكية للمنطقة
خبير فلسطيني: تعيين مستشار أمريكي يشرف على أمن غزة قد يكون جزءا من الرؤيا الأمريكية للمنطقة
سبوتنيك عربي
اعتبر الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، مخيمر أبو سعدة، أن "الخطة التي تحدثت عنها وسائل إعلام أمريكية، والتي تقول أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تدرس... 24.05.2024, سبوتنيك عربي
2024-05-24T23:49+0000
2024-05-24T23:49+0000
2024-05-25T06:23+0000
غزة
التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل
العدوان الإسرائيلي على غزة
بنيامين نتنياهو
الولايات المتحدة الأمريكية
العالم العربي
طوفان الأقصى
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/05/15/1089050010_0:320:3072:2048_1920x0_80_0_0_db1d816aaba85e3e7807c8dce5187ecd.jpg
موسكو – سبوتنيك. وقال أبو سعدة، لـ"سبوتنيك"، إنه "في ظل صمت الإدارة الأمريكية ورفضها الإفصاح صراحة عن مخططاتها، فإن الخطة التي تحدثت عنها وسائل إعلام أمريكية، قد تكون جزءا من الرؤيا المستقبلية للمنطقة حسب المخططات الأمريكية".وتابع: "لذلك ترى الإدارة الأمريكية أهمية وجود منسق أمريكي في المنطقة بالتعاون مع السلطة الفلسطينية، ودول عربية ضمن بعثة أمنية تعمل على استقرار الأوضاع في غزة، بعد نهاية الحرب في قطاع غزة".واستطرد أبو سعدة بأنه "ربما تكون هناك مخططات أمريكية أخرى تتعلق باستغلال الغاز الموجود على سواحل قطاع غزة، من أجل استغلاله في إعادة إعمار القطاع، حيث تشير التقديرات إلى الحاجة لمليارات من الدولارات من أجل إعادة الإعمار".وبيَّن أن "نتنياهو يرفض الإفصاح عن مخططاته لما بعد الحرب في غزة، من أجل الحفاظ على التوازن في المجلس الأمني أو مجلس الحرب، حيث أن الوزيرين بن غفير، وسموتريتش، يريدان إعادة احتلال قطاع غزة والعودة للبناء الاستيطاني من جديد، بينما غانتس وإيزنكوت، يعارضان ذلك بقوة".ونوَّه، بالقول: "ربما الرفض الأوروبي والأمريكي والإقليمي لاحتلال قطاع غزة والعودة للبناء الاستيطاني من جديد في القطاع، تجعل نتنياهو يرفض الحديث حول اليوم التالي للحرب أو الإفصاح عن أي مخططات قادمة".وأشار إلى "رفض نتيياهو أكثر من مرة عودة السلطة الفلسطينية لقطاع غزة، لأن عودة السلطة تعني توحيد شطري فلسطين، الأمر الذي يرفضه وعمل طوال سنوات طويلة على تغذية الانقسام الداخلي الفلسطيني الذي اعتبره مصلحة إسرائيلية داخلية، كما يرفض وجود حماس في السلطة في غزة، ويسعى لإسقاط سلطة حماس ويبحث عن بدائل مقبولة لديه، من عائلات قطاع غزة أو شخصيات محلية أخرى".وكانت وسائل إعلام أمريكية، قد صرحت يوم أمس الجمعة، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تدرس تعيين مسؤول أمريكي ليكون كبير المستشارين المدنيين لقوة معظمها فلسطينية عندما تنتهي الحرب في قطاع غزة. وأشارت مصادر تلك الوسائل إلى أن "المستشار المدني سيكون مقره في المنطقة، وسيعمل بشكل وثيق مع قائد القوة، الذي سيكون إما فلسطينيا أو من دولة عربية."وأضافت: "لا تزال واشنطن تناقش حجم السلطة الرسمية التي سيتمتع بها هذا المستشار، لكن جميع المسؤولين، أكدوا أن ذلك جزءا من مخطط للولايات المتحدة للعب دور بارز في انتشال غزة من الفوضى اليائسة"، بحسب قولهم.
https://sarabic.ae/20240524/الأمين-العام-للأمم-المتحدة-يؤكد-إلزامية-تنفيذ-قرارات-المحكمة-الدولية-حول-رفح---1089183821.html
غزة
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, العدوان الإسرائيلي على غزة, بنيامين نتنياهو, الولايات المتحدة الأمريكية, العالم العربي, طوفان الأقصى
غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, العدوان الإسرائيلي على غزة, بنيامين نتنياهو, الولايات المتحدة الأمريكية, العالم العربي, طوفان الأقصى
خبير فلسطيني: تعيين مستشار أمريكي يشرف على أمن غزة قد يكون جزءا من الرؤيا الأمريكية للمنطقة
23:49 GMT 24.05.2024 (تم التحديث: 06:23 GMT 25.05.2024) اعتبر الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، مخيمر أبو سعدة، أن "الخطة التي تحدثت عنها وسائل إعلام أمريكية، والتي تقول أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تدرس تعيين مسؤول أمريكي ليكون مستشاراً لقوة تشرف على قطاع غزة، قد تكون جزءاً من الرؤيا الأمريكية المستقبلية للمنطقة".
موسكو – سبوتنيك. وقال أبو سعدة، لـ"سبوتنيك"، إنه "في ظل صمت الإدارة الأمريكية ورفضها الإفصاح صراحة عن مخططاتها، فإن
الخطة التي تحدثت عنها وسائل إعلام أمريكية، قد تكون جزءا من الرؤيا المستقبلية للمنطقة حسب المخططات الأمريكية".
وأوضح أبو سعدة أن "الولايات المتحدة ربما تريد تحقيق بعض الاستقرار في المنطقة، وربما ضمن مشروع التطبيع الإسرائيلي السعودي، التي عملت عليه الإدارة الأمريكية ولا زالت، والذي تطمح إدارة بايدن لإنجازه".
وتابع: "لذلك ترى الإدارة الأمريكية أهمية وجود منسق أمريكي في المنطقة بالتعاون مع السلطة الفلسطينية، ودول عربية ضمن بعثة أمنية تعمل على استقرار الأوضاع في غزة، بعد نهاية الحرب في قطاع غزة".
واستطرد أبو سعدة بأنه "ربما تكون هناك مخططات أمريكية أخرى تتعلق باستغلال الغاز الموجود على سواحل قطاع غزة، من أجل استغلاله في إعادة إعمار القطاع، حيث تشير التقديرات إلى الحاجة لمليارات من الدولارات من أجل إعادة الإعمار".
وأكد أبو سعدة أن "المخططات الأمريكية تأتي في ظل عدم وجود خطة إسرائيلية واضحة لليوم التالي للحرب، خاصة أن نتنياهو يرفض مناقشة ذلك في المجلس الأمني المصغر، لأن المجلس منقسم على نفسه حيال هذا الموضوع".
وبيَّن أن "نتنياهو يرفض الإفصاح عن مخططاته لما بعد الحرب في غزة، من أجل الحفاظ على التوازن في المجلس الأمني أو مجلس الحرب، حيث أن الوزيرين بن غفير، وسموتريتش، يريدان إعادة احتلال قطاع غزة والعودة للبناء الاستيطاني من جديد، بينما غانتس وإيزنكوت، يعارضان ذلك بقوة".
ونوَّه، بالقول: "ربما الرفض الأوروبي والأمريكي والإقليمي لاحتلال قطاع غزة والعودة للبناء الاستيطاني من جديد في القطاع، تجعل نتنياهو يرفض الحديث حول اليوم التالي للحرب أو الإفصاح عن أي مخططات قادمة".
وأشار إلى "رفض نتيياهو أكثر من مرة عودة السلطة الفلسطينية لقطاع غزة، لأن عودة السلطة تعني توحيد شطري فلسطين، الأمر الذي يرفضه وعمل طوال سنوات طويلة على تغذية الانقسام الداخلي الفلسطيني الذي اعتبره مصلحة إسرائيلية داخلية، كما يرفض وجود حماس في السلطة في غزة، ويسعى لإسقاط سلطة حماس ويبحث عن بدائل مقبولة لديه، من عائلات قطاع غزة أو شخصيات محلية أخرى".
وكانت وسائل إعلام أمريكية، قد صرحت يوم أمس الجمعة، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تدرس تعيين مسؤول أمريكي ليكون كبير المستشارين المدنيين لقوة معظمها فلسطينية عندما تنتهي الحرب في قطاع غزة.
وأشارت مصادر تلك الوسائل إلى أن "المستشار المدني سيكون مقره في المنطقة، وسيعمل بشكل وثيق مع قائد القوة، الذي سيكون إما فلسطينيا أو من دولة عربية."
وأضافت: "لا تزال واشنطن تناقش حجم السلطة الرسمية التي سيتمتع بها هذا المستشار، لكن جميع المسؤولين، أكدوا أن ذلك جزءا من مخطط للولايات المتحدة للعب دور بارز في انتشال غزة من الفوضى اليائسة"، بحسب قولهم.
