بيروت تتضامن مع غزة وفلسطين عبر نشاطات فنية وثقافية... فيديو
بيروت تتضامن مع غزة وفلسطين عبر نشاطات فنية وثقافية... فيديو
سبوتنيك عربي
احتضنت العاصمة اللبنانية بيروت، يوم أمس الأربعاء، سلسلة من النشاطات التضامنية مع غزة وفلسطين، ضمن فعاليات متعددة جذبت جمهوراً واسعاً من مختلف الفئات. 30.05.2024, سبوتنيك عربي
وخلال هذه السلسلة من النشاطات، انطلقت مسيرة تضامنية مع فلسطين، من الجامعة الأمريكية في بيروت، في الساعة السادسة مساءً، لتجوب شارع الحمرا الرئيسي وصولاً إلى مسرح المدينة، حيث أقيمت نشاطات فنية وثقافية، ورفع المشاركون خلال المسيرة الأعلام الفلسطينية والكوفية ولافتات تضامنية وهتفوا تتضامنا مع غزة وتنديدا بالحرب الإسرائيلية على القطاع.وتابعت: "حيث سيتم افتتاح معرضين لغزة وفلسطين وإطلاق كتاب قصص مصورة لفنانين عرب وفلسطينيين، ونختتم الفعالية بأمسية موسيقية للفنانة غادة غانم، بعنوان "ترنيمة لفلسطين"، في محاولة لإحياء ذكريات أهالي فلسطين ونشعرهم أننا معهم ولم ننساهم ونعمل ما بوسعنا لدعمهم".المعرض الثاني بعنوان "فلسطين: الفن التاسع يوثّق ويتحدى"، يستمر إلى 12 حزيران/ يونيو المقبل، ويقام تزامناً مع معرض آخر في لندن في غاليري "P21". هذا المعرض يسعى إلى توثيق وتجسيد القضية الفلسطينية من خلال الفن التاسع (الكومكس)، وبأسلوب فني مبتكر يشارك فيه 42 فناناً وفنانة برسومات تعبر عن معاناة الشعب الفلسطيني وآماله وصولاً إلى ما يعانيه اليوم.وشرحت الفنانة ميسا جلاد، أن "المعرض يحتوي على عدة أجزاء، الأول تحت عنوان "لا تتوقفوا عن الرسم" وهو عبارة عن رسومات للفنانين مازن كرباج، وجنى طرابلسي، متسلسلة ضمن جدول زمني، بدأ في 7 أكتوبر 2023، واستمر الرسم بشكل يومي لغزة وأهالي غزة"، وأشارت إلى أنه "يباع في المعرض ملصقات يعود ريعها لصندوق غسان أبو ستة، الذي يعمل على علاج أطفال من غزة، ومنذ يومين وصل أول طفل إلى بيروت للعلاج".تشكل هذه الفعاليات جزءاً من الجهود المستمرة لتعزيز الوعي والتضامن مع القضية الفلسطينية، مستخدمة الفن كوسيلة قوية للتعبير عن الأمل والصمود، بحسب قول منظميها، وقد لاقت الفعاليات إقبالاً كبيراً وإشادة من قبل المشاركين، مؤكدين على أهمية الفن والثقافة في دعم القضايا الإنسانية العادلة.
احتضنت العاصمة اللبنانية بيروت، يوم أمس الأربعاء، سلسلة من النشاطات التضامنية مع غزة وفلسطين، ضمن فعاليات متعددة جذبت جمهوراً واسعاً من مختلف الفئات.
وخلال هذه السلسلة من النشاطات، انطلقت مسيرة تضامنية مع فلسطين، من الجامعة الأمريكية في بيروت، في الساعة السادسة مساءً، لتجوب شارع الحمرا الرئيسي وصولاً إلى مسرح المدينة، حيث أقيمت نشاطات فنية وثقافية، ورفع المشاركون خلال المسيرة الأعلام الفلسطينية والكوفية ولافتات تضامنية وهتفوا تتضامنا مع غزة وتنديدا بالحرب الإسرائيلية على القطاع.
وقالت منى الحلاق، المشاركة في المسيرة: "هذه المسيرة لدعم أهالي غزة وفلسطين، من بيروت إلى فلسطين، تقوم بها مبادرة "حسن الجوار" في الجامعة الأمريكية في بيروت، ومركز "رادا ومعتز صواف" لدراسات الشرائط المصورة العربية. تبدأ المظاهرة من أمام الجامعة مرورا بشوارع الحمرا وصولاً إلى مسرح المدينة".
وتابعت: "حيث سيتم افتتاح معرضين لغزة وفلسطين وإطلاق كتاب قصص مصورة لفنانين عرب وفلسطينيين، ونختتم الفعالية بأمسية موسيقية للفنانة غادة غانم، بعنوان "ترنيمة لفلسطين"، في محاولة لإحياء ذكريات أهالي فلسطين ونشعرهم أننا معهم ولم ننساهم ونعمل ما بوسعنا لدعمهم".
وبدأت الفعاليات التضامنية الفنية في السابعة مساءً، بافتتاح معرضين فنيين وإطلاق كتاب في قاعة نهى الراضي. المعرض الأول، الذي حمل عنوان "لا تتوقفوا عن الرسم: مذكرات مرئية للتضامن مع غزّة"، هو معرض مشترك بين الفنانين مازن كرباج، وجنى طرابلسي، يجسد تجربة فنية توثيقية تحاكي الواقع الفلسطيني عبر الفن، ويستمر المعرض إلى 15 آب/ أغسطس المقبل، ليتيح للزوار فرصة التأمل في الأعمال الفنية التي تنقل معاناة وأمل الشعب الفلسطيني.
بيروت تتضامن مع غزة وفلسطين عبر نشاطات فنية وثقافية
المعرض الثاني بعنوان "فلسطين: الفن التاسع يوثّق ويتحدى"، يستمر إلى 12 حزيران/ يونيو المقبل، ويقام تزامناً مع معرض آخر في لندن في غاليري "P21". هذا المعرض يسعى إلى توثيق وتجسيد القضية الفلسطينية من خلال الفن التاسع (الكومكس)، وبأسلوب فني مبتكر يشارك فيه 42 فناناً وفنانة برسومات تعبر عن معاناة الشعب الفلسطيني وآماله وصولاً إلى ما يعانيه اليوم.
كما شهدت الفعالية إطلاق كتاب قصص مصورة بعنوان "فلسطين بدون تخدير"، وهو عمل يتناول القضية الفلسطينية من خلال سرد قصصي مميز، يهدف إلى إلقاء الضوء على الواقع الفلسطيني.
وشرحت الفنانة ميسا جلاد، أن "المعرض يحتوي على عدة أجزاء، الأول تحت عنوان "لا تتوقفوا عن الرسم" وهو عبارة عن رسومات للفنانين مازن كرباج، وجنى طرابلسي، متسلسلة ضمن جدول زمني، بدأ في 7 أكتوبر 2023، واستمر الرسم بشكل يومي لغزة وأهالي غزة"، وأشارت إلى أنه "يباع في المعرض ملصقات يعود ريعها لصندوق غسان أبو ستة، الذي يعمل على علاج أطفال من غزة، ومنذ يومين وصل أول طفل إلى بيروت للعلاج".
بيروت تتضامن مع غزة وفلسطين عبر نشاطات فنية وثقافية
تشكل هذه الفعاليات جزءاً من الجهود المستمرة لتعزيز الوعي والتضامن مع القضية الفلسطينية، مستخدمة الفن كوسيلة قوية للتعبير عن الأمل والصمود، بحسب قول منظميها، وقد لاقت الفعاليات إقبالاً كبيراً وإشادة من قبل المشاركين، مؤكدين على أهمية الفن والثقافة في دعم القضايا الإنسانية العادلة.
شريط الأخبار
0
تم حظر دخولك إلى المحادثة لانتهاك"a href="https://sarabic.ae/docs/comments.html>القواعد.
ستتمكن من المشاركة مرة أخرى بعد:∞.
إذا كنت غير موافق على الحظر، استخدم<"a href="https://sarabic.ae/?modal=feedback>صيغة الاتصال
تم إغلاق المناقشة. يمكنك المشاركة في المناقشة في غضون 24 ساعة بعد نشر المقال.