بوتين: هناك ما يقرب من 700 ألف عسكري روسي في منطقة العملية العسكرية الخاصة
17:07 GMT 14.06.2024 (تم التحديث: 18:00 GMT 14.06.2024)
© Sputnik . Vladimir Astapkovich / الانتقال إلى بنك الصورالرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعقد اجتماعا مع قادة الوحدات المشاركة في العملية العسكرية الروسية
© Sputnik . Vladimir Astapkovich
/ تابعنا عبر
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، بأن هناك ما يقرب من 700 ألف عسكري روسي في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
وقال بوتين في اجتماع مع المشاركين في البرنامج التعليمي "فريميا غيرويف" (زمن الأبطال): "يضم برنامج زمن الأبطال 80 شخصًا، وفي منطقة العملية العسكرية الخاصة لدينا ما يقرب من 700 ألف شخص".
وأضاف الرئيس الروسي أن روسيا مضطرة لدفع الخط الأمامي في اتجاه خاركوف للحد من الضربات الإرهابية على بيلغورود.
وأشار بوتين إلى أنه خلال العملية العسكرية الخاصة، حدثت الكثير من التغييرات في تنظيم القوات الجوية وفي ترقية الموظفين الواعدين.
ووفقا للرئيس الروسي، فإن روسيا ستجد الإجراءات اللازمة لتأمين مناطقها المأهولة إذا استمر العدو بقصفها.
ونوه بوتين بأن جنود العملية العسكرية الخاصة يؤدون مهامهم في محور خاركوف على مستوى عال.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أن العالم يتغير بسرعة كبيرة، وأنه لن يعود كما كان من قبل لا في السياسة ولا في الاقتصاد.
وجاءت تصريحات الرئيس بوتين خلال مؤتمره الصحفي في مبنى وزارة الخارجية الروسية، وذلك على هامش اجتماعه مع وزير الخارجية سيرغي لافروف والفريق العامل ضمن الوزارة، حيث اعتبر أن أسس النظام العالمي متعدد الأقطاب تتشكل على أساس الواقع الجديد، لافتا إلى أن إرساء مبادئ التعددية القطبية في الشؤون الدولية يسمح للجميع بحل المشاكل الأكثر تعقيدا معا.
وأضاف بوتين، أنه "المزيد والمزيد من الدول تسعى لتعزيز السيادة والاكتفاء الذاتي والهوية الوطنية والثقافية، وبلدان الجنوب والشرق في العالم تأتي في المقدمة، ودور أفريقيا وأمريكا اللاتينية آخذ في الازدياد، لقد تحدثنا دائماً، منذ الحقبة السوفييتية، عن أهمية هذه المناطق في العالم، لكن الديناميكيات اليوم مختلفة تماما".
ولفت بوتين إلى أن بلاده ترى اهتماما متزايدا من الدول في صيغة "بريكس"، مؤكدا أن روسيا ستعمل على تسهيل الاندماج السلس للمشاركين الجدد في هذه المنظمة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن موسكو مهتمة بتطوير الحوار في الأمم المتحدة حول إنشاء نظام أمني غير قابل للتجزئة.
وفي سياق آخر، اعتبر بوتين أن "القوى الغربية بقيادة الولايات المتحدة اعتقدت أنها انتصرت في الحرب الباردة وبإمكانها تحديد النظام العالمي وأجابت على أسئلة روسيا بأعذار"، مضيفا أن موسكو كانت تعرض باستمرار حلولاً أمنية بناءة على شركائها الأجانب لكن كل المحاولات باءت بالفشل في العثور على إجابة، مؤكدا أن "التقارير حول أن روسيا تريد مهاجمة أوروبا تكهنات،هذا هراء مطلق وتبرير لسباق التسلح والخطر الحقيقي على أوروبا يأتي من الولايات المتحدة".
وبشأن مصادر الأموال الروسية، قال الرئيس بوتين إنه بسرقة الأصول والأموال الروسية يخطو الغرب والأمريكيين خطوة أخرى نحو تدمير النظام الذي أنشأوه بأنفسهم، موضحا أن انعدام الثقة في العملات الغربية آخذ في الازدياد، والعالم يدرك أن أي شخص يمكن أن يكون التالي، مؤكدا أنه يمكن لأوروبا أن تحافظ على نفسها كأحد مراكز التنمية إذا حافظت على علاقات جيدة مع روسيا.