https://sarabic.ae/20240626/بعد-تصاعد-العنف-ضد-المتظاهرين-كينيا-تنشر-وحدات-من-الجيش-وتقطع-الاتصالات--1090205219.html
بعد تصاعد العنف ضد المتظاهرين... كينيا تنشر وحدات من الجيش وتقطع الاتصالات
بعد تصاعد العنف ضد المتظاهرين... كينيا تنشر وحدات من الجيش وتقطع الاتصالات
سبوتنيك عربي
نشرت كينيا وحدات من الجيش بعد تصاعد أعمال العنف، أمس الثلاثاء، خلال تظاهرات تشهدها البلاد مما أدى إلى مقتل أربعة متظاهرين على الأقل وإصابة آخرين. 26.06.2024, سبوتنيك عربي
2024-06-26T18:02+0000
2024-06-26T18:02+0000
2024-06-26T18:02+0000
العالم
أخبار العالم الآن
أفريقيا
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/06/15/1090047054_0:298:3072:2026_1920x0_80_0_0_05dd9287fce9b56ca7fbafd21099d1c4.jpg
وقال موقع "All Africa" إن الاحتجاجات اندلعت بعد إقرار مشروع قانون المالية المثير للجدل، والذي يسعى إلى زيادة الضرائب، حيث كافحت الشرطة لتفريق مثيري الشغب الذين اقتحموا مبنى البرلمان.وشهدت المواجهات إطلاق الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع بعد لحظات من موافقة أعضاء البرلمان على مشروع القانون، وأصيب عدد من المتظاهرين بجروح خطيرة بالرصاص خلال الاشتباكات.وكان رئيس مجلس الوزراء الكيني، عدن دوالي، قد أصدر بيانا يسمح بنشر الجيش، حيث بدت الشرطة منهكة في أجزاء كثيرة من البلاد، وخاصة في نيروبي، خاصة وأن المتظاهرين اقتحموا البرلمان بعد إقرار مشروع القانون.وتصاعدت الأحداث عندما أحرق المتظاهرون أجزاء من مبنى البرلمان، فيما وردت أنباء عن تعطل شبكة الإنترنت في البلاد، وأكدت منظمة "نيت بلوكس"، المعنية بمراقبة الأمن السيبراني وإدارة الإنترنت وجود "اضطراب كبير" في خدمة الإنترنت في كينيا أمس الثلاثاء.جاء ذلك رغم أن السلطات الكينية كانت قد أكدت، يوم الاثنين الماضي، أنها لن تقطع الإنترنت، وقالت "لا نخاف شيئا".وبث التلفزيون الكيني لقطات أظهرت تجاوز مئات المتظاهرين حواجز أقامتها الشرطة خارج البرلمان وعبروا أبواب المبنى، ونقلت وسائل إعلام عن منظمة العفو الدولية في كينيا أن "الحكومة الكينية أكدت احترامها الحق في التجمع"، وأضافت أن "مراقبي حقوق الإنسان أشاروا إلى استخدام متزايد للرصاص الحي من قبل الشرطة الوطنية في العاصمة نيروبي".ودافعت الحكومة الكينية عن خطتها لفرض ضرائب جديدة تعتبرها ضرورية للدولة المثقلة بالديون، مؤكدة أنها تتضمن تدابير لمكافحة البطالة في صفوف الشباب وتسهيل الوصول إلى مستوى تعليم أفضل.يذكر أن العديد من المدن الكينية شهدت خروج تظاهرات خاصة معاقل المعارضة في مومباسا شرق البلاد، وكيسومو في غرب البلاج، وإلدوريت، ونييري، وناكورو.
https://sarabic.ae/20240428/الفيضانات-في-كينيا-تودي-بحياة-76-شخصًا-وتشرد-17-ألف-شخص-في-جميع-أنحاء-البلاد-1088345810.html
https://sarabic.ae/20230714/إرهاب-حركة-الشباب-يعبر-من-الصومال-إلى-كينيا-1079063754.html
أفريقيا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/06/15/1090047054_0:0:2732:2048_1920x0_80_0_0_55885d807d9d27675824b487d3fced3b.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, أخبار العالم الآن, أفريقيا, الأخبار
العالم, أخبار العالم الآن, أفريقيا, الأخبار
بعد تصاعد العنف ضد المتظاهرين... كينيا تنشر وحدات من الجيش وتقطع الاتصالات
نشرت كينيا وحدات من الجيش بعد تصاعد أعمال العنف، أمس الثلاثاء، خلال تظاهرات تشهدها البلاد مما أدى إلى مقتل أربعة متظاهرين على الأقل وإصابة آخرين.
وقال
موقع "All Africa" إن الاحتجاجات اندلعت بعد إقرار مشروع قانون المالية المثير للجدل، والذي يسعى إلى زيادة الضرائب، حيث كافحت الشرطة لتفريق مثيري الشغب الذين اقتحموا مبنى البرلمان.
وشهدت المواجهات إطلاق الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع بعد لحظات من موافقة أعضاء البرلمان على مشروع القانون، وأصيب عدد من المتظاهرين بجروح خطيرة بالرصاص خلال الاشتباكات.
وكان رئيس مجلس الوزراء الكيني، عدن دوالي، قد أصدر بيانا يسمح بنشر الجيش، حيث بدت الشرطة منهكة في أجزاء كثيرة من البلاد، وخاصة في نيروبي، خاصة وأن المتظاهرين اقتحموا البرلمان بعد إقرار مشروع القانون.
وتصاعدت الأحداث عندما
أحرق المتظاهرون أجزاء من مبنى البرلمان، فيما وردت أنباء عن تعطل شبكة الإنترنت في البلاد، وأكدت منظمة "نيت بلوكس"، المعنية بمراقبة الأمن السيبراني وإدارة الإنترنت وجود "اضطراب كبير" في خدمة الإنترنت في كينيا أمس الثلاثاء.
جاء ذلك رغم أن السلطات الكينية كانت قد أكدت، يوم الاثنين الماضي، أنها لن تقطع الإنترنت، وقالت "لا نخاف شيئا".
وبث التلفزيون الكيني لقطات أظهرت تجاوز مئات المتظاهرين حواجز أقامتها الشرطة خارج البرلمان وعبروا أبواب المبنى، ونقلت وسائل إعلام عن منظمة العفو الدولية في كينيا أن "الحكومة الكينية أكدت احترامها الحق في التجمع"، وأضافت أن "مراقبي حقوق الإنسان أشاروا إلى استخدام متزايد للرصاص الحي من قبل الشرطة الوطنية في العاصمة نيروبي".
ودافعت الحكومة الكينية عن خطتها لفرض ضرائب جديدة تعتبرها ضرورية للدولة المثقلة بالديون، مؤكدة أنها تتضمن تدابير لمكافحة البطالة في صفوف الشباب وتسهيل الوصول إلى مستوى تعليم أفضل.
يذكر أن العديد من المدن الكينية شهدت خروج تظاهرات خاصة معاقل المعارضة في مومباسا شرق البلاد، وكيسومو في غرب البلاج، وإلدوريت، ونييري، وناكورو.