https://sarabic.ae/20240704/بعد-أكثر-من-40-عاما-إسرائيل-تكشف-معلومات-جديدة-عن-تفجير-مقر-قواتها-بمدينة-صور-اللبنانية-عام-1982-1090436206.html
بعد أكثر من 40 عاما.. إسرائيل تكشف معلومات جديدة عن تفجير مقر قواتها بمدينة صور اللبنانية عام 1982
بعد أكثر من 40 عاما.. إسرائيل تكشف معلومات جديدة عن تفجير مقر قواتها بمدينة صور اللبنانية عام 1982
سبوتنيك عربي
أكدت لجنة تحقيق إسرائيلية، أن الانفجار الذي وقع بمقر قيادة الجيش الإسرائيلي في مدينة صور اللبنانية عام 1982، هو انفجار ناجم عن سيارة مفخخة، تسبب بمقتل 76... 04.07.2024, سبوتنيك عربي
2024-07-04T05:38+0000
2024-07-04T05:38+0000
2024-07-04T05:50+0000
إسرائيل
لبنان
أخبار فلسطين اليوم
العالم
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/05/06/1088568694_0:321:3071:2048_1920x0_80_0_0_f687f0eab865279e598fb74927f35268.jpg
وكانت الرواية الإسرائيلية الرسمية، حتى الفترة الأخيرة، تشير إلى أن الانفجار نجم عن تسرب غاز في المبنى، كما قيل في ذلك الوقت.وبحسب القناة الـ12 الإسرائيلية، فإن اللجنة، التي تشكلت في نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، بمشاركة العشرات من موظفي جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) والجيش والشرطة الإسرائيلية، بالإضافة إلى خبراء، توصلت إلى استنتاجات جديدة.وأكدت أن التحقيق تمكن من تحديد "باحتمال كبير أو ربما بشكل مؤكد تمامًا أنه كان هجومًا إرهابيًا، وليس تسربًا للغاز".الموساد الإسرائيلي يتلقى من الوسطاء رد حركة حماس على صفقة تبادل الأسرىوأشارت المسؤولة في الـ"شاباك" إلى أن "السيارة المفخخة احتوت على عبوة ناسفة وزنها 50 كغم وإسطوانات غاز تسبب تفجيرها في انهيار المبنى".ووفقا لاستنتاجات اللجنة، فإن الهجوم نُفذ بإشراف إيران، وأن عماد مغنية، القيادي في "حزب الله" اللبناني آنذاك، كان متورطًا فيه.المرحلة الثالثة من الحرب الإسرائيلية على غزة.. ماذا تعني وما أهدافها؟وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن الحادث سيعتبر من الآن "هجومًا إرهابيًا".يشار إلى أنه نتيجة تفجير مقر القيادة الإسرائيلية في مدينة صور، الذي نُفذ خلال حرب لبنان في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 1982، قُتل 91 شخصا، من بينهم 76 جنديا إسرائيليا وعدد من الأسرى اللبنانيين والفلسطينيين.
https://sarabic.ae/20240703/تقرير-إسرائيل-تستعد-لرد-حزب-الله-على-إعلان-تل-أبيب-مسؤوليتها-عن-اغتيال-قيادي-بارز-في-الحزب-1090431261.html
إسرائيل
لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/05/06/1088568694_0:0:2731:2048_1920x0_80_0_0_0bcee0f64782ea4141630d87ae553738.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إسرائيل, لبنان, أخبار فلسطين اليوم, العالم, العالم العربي
إسرائيل, لبنان, أخبار فلسطين اليوم, العالم, العالم العربي
بعد أكثر من 40 عاما.. إسرائيل تكشف معلومات جديدة عن تفجير مقر قواتها بمدينة صور اللبنانية عام 1982
05:38 GMT 04.07.2024 (تم التحديث: 05:50 GMT 04.07.2024) أكدت لجنة تحقيق إسرائيلية، أن الانفجار الذي وقع بمقر قيادة الجيش الإسرائيلي في مدينة صور اللبنانية عام 1982، هو انفجار ناجم عن سيارة مفخخة، تسبب بمقتل 76 جندياً من الجيش الإسرائيلي.
وكانت الرواية الإسرائيلية الرسمية، حتى الفترة الأخيرة، تشير إلى أن الانفجار نجم عن تسرب غاز في المبنى، كما قيل في ذلك الوقت.
وبحسب القناة الـ12 الإسرائيلية، فإن اللجنة، التي تشكلت في نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، بمشاركة العشرات من موظفي جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) والجيش والشرطة الإسرائيلية، بالإضافة إلى خبراء، توصلت إلى استنتاجات جديدة.
وقالت مسؤولة في الـ"شاباك"، لم تكشف عن اسمها، إن "فريق التحقيق راجع جميع المعلومات المتاحة حول الانفجار، بما في ذلك آلاف الوثائق الصادرة قبل الحادث وبعده، ودرس المعلومات الاستخبارية وتشاور مع خبراء المتفجرات وخبراء الطب الشرعي".
وأكدت أن التحقيق تمكن من تحديد "باحتمال كبير أو ربما بشكل مؤكد تمامًا أنه كان هجومًا إرهابيًا، وليس تسربًا للغاز".
واستنتجت اللجنة أن الهجوم نفذه انتحاري باستخدام سيارة مفخخة من طراز "بيجو 504"، حيث تم التعرف على رفات لا تخص أيا من القتلى الإسرائيليين أو اللبنانيين، وكذلك أجزاء من السيارة التي تم العثور عليها في مكان الحادث.
وأشارت المسؤولة في الـ"شاباك" إلى أن "السيارة المفخخة احتوت على عبوة ناسفة وزنها 50 كغم وإسطوانات غاز تسبب تفجيرها في انهيار المبنى".
ووفقا لاستنتاجات اللجنة، فإن الهجوم نُفذ بإشراف إيران، وأن عماد مغنية، القيادي في "حزب الله" اللبناني آنذاك، كان متورطًا فيه.
ونفذ العملية اللبناني أحمد قصير، الذي كان عمره 17 عامًا، في ذلك الوقت، ويسميه "حزب الله" بأنه "الشهيد الأول"، وتم وضع نصب تذكاري له في لبنان وتم تسمية أحد الشوارع في طهران باسمه تكريما له.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن الحادث سيعتبر من الآن "هجومًا إرهابيًا".
يشار إلى أنه نتيجة تفجير مقر القيادة الإسرائيلية في مدينة صور، الذي نُفذ خلال حرب لبنان في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 1982، قُتل 91 شخصا، من بينهم 76 جنديا إسرائيليا وعدد من الأسرى اللبنانيين والفلسطينيين.