https://sarabic.ae/20240703/المرحلة-الثالثة-من-الحرب-الإسرائيلية-على-غزة-ماذا-تعني-وما-أهدافها؟-1090429137.html
المرحلة الثالثة من الحرب الإسرائيلية على غزة.. ماذا تعني وما أهدافها؟
المرحلة الثالثة من الحرب الإسرائيلية على غزة.. ماذا تعني وما أهدافها؟
سبوتنيك عربي
مع فشل الوساطات الدولية والعربية كافة لوقف إطلاق النار في غزة، تتحدث إسرائيل عن بدء المرحلة الثالثة من الحرب. 03.07.2024, سبوتنيك عربي
2024-07-03T18:16+0000
2024-07-03T18:16+0000
2024-07-03T18:16+0000
قطاع غزة
إسرائيل
بنيامين نتنياهو
لبنان
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/06/1d/1090319048_0:0:1920:1080_1920x0_80_0_0_cfd265b34b352b8e7bb899f665e7afde.jpg
وتقول وسائل إعلام إسرائيلية، إن بنيامين نتنياهو أجرى مباحثات مع قيادة الجيش حول الانتهاء من عملية رفح الفلسطينية والانتقال للمرحلة الثالثة من الحرب، موضحًا، خلال الاجتماع، أن الجيش الإسرائيلي "سيعلن خلال أيام نهاية عملية رفح والتحول إلى الغارات المستهدفة والنشاط الجوي".وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الثلاثاء، إن "الجيش الإسرائيلي بدأ بتقليص قواته في غزة وسينتقل للمرحلة الثالثة في القطاع".وطرح البعض تساؤلات بشأن ماهية هذه المرحلة، وشكلها، والأهداف التي تسعى إسرائيل لتحقيقها من خلفها، وموقف المجتمع الدولي والعربي منها، لا سيما وأنها تعني إطالة أمد الحرب لفترة طويلة.إطالة الحربقال الدكتور ماهر صافي، المحلل السياسي الفلسطيني، إن إسرائيل منذ عملية الشجاعية تسعى لتنفيذ كل بنود حرب الاستنزاف، والتي تأخذ في منحاها الأساسي التدمير النفسي لأهالي القطاع، عبر عمليات الإعارة مرة أخرى والتوغل في أماكن سبق قصفها، وتم تدمير معظم بنيتها التحتية، من مباني ومساجد ومستشفيات.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، المرحلة الثالثة التي تعلن عنها إسرائيل، هي مرحلة العمليات المنظمة، والتي تتعلق باغتيال شخصيات وقادة من المقاومة عليهم تهم أو أسمائهم مدرجة للاستهداف من قبل إسرائيل، وهي خليط ما بين المرحلة الأولى والثانية، مؤكدًا أن الإغارة مرة أخرى على أماكن تم استهدافها مسبقًا تأتي ضمن سياسة التدمير النفسي لقطاع غزة.وأكد أن إسرائيل تعلن في هذه المرحلة عن بعض المناطق التي سيتم استهدافها، وعلى المدنيين والمقيمين مغادرتها قبل تدميرها، وهي عملية تشتيت وإخراج الشعب وترحيله من أرضه لمناطق أخرى قطاع غزة، وهو الهدف الأساسي بشكل عام لإسرائيل من هذه الحرب.وقال إن المرحلة الثالثة هي مرحلة إطالة أمد الحرب، وليس لمجرد الإغارة على بعض المناطق، أو القضاء على شخصيات وقادة، وإطالة الحرب بهدف كسب أكبر وقت ممكن للتوغل، وخلق مناطق عازلة، وفصل محافظات القطاع عن بعضها البعض، مع تنفيذ عمليات ضم لأراضي مناطق الغلاف.ويرى أن إسرائيل تخطط كذلك لما بعد المرحلة الثالثة، لتقسيم قطاع غزة مدنيًا، وإقامة حكم مدني، وتحدثت عن رجال إصلاح وفشلت، وكذلك عن قوات دولية وأممية وأوروبية وأمريكية، لكنها لن تستطيع أن تحدد من سيحكم قطاع غزة، وما يحدث مجرد فرصة لإطالة أمد الحرب والعدوان.تهدئة إسرائيليةفي السياق، اعتبر الدكتور أحمد فؤاد أنور، الأكاديمي المصري، والخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن من الواضح بأن نتنياهو ومجموعة أقصى اليمين المتطرف تسعى حاليًا لتهدئة جبهة غزة، سعيًا لشن هجوم محدود ورمزي لحفظ ماء الوجه في الشمال، وربما لإلهاء الرأي العام الغاضب بسبب فشل الحرب في تحقيق أهدافها.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، يحذر الخبراء من أن استمرار الهجوم على قطاع غزة يجعل من المستحيل شن الهجوم على جبهة لبنان، وعلى هذا النحو تم الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء، و49 آخرين، وتم الحديث عن إعادة الإنترنت لقطاع غزة، وتوصيل الكهرباء لمحطة تحلية المياه، بزعم أن تفشي الأمراض في القطاع من شأنه أن يلحق الأذى بالمحتجزين الأسرى، وكأن إلقاء القنابل على غزة بشكل عشوائي لا يلحق الأذى بالمحتجزين الأسرى.وتابع: "من الواضح أن هذه مجرد غطاء للهدف الأساسي، وهو تهدئة الوضع في غزة والانتقال للمرحلة الثالثة من الحرب، التي ترتكز على الضرب بالطيران، وسحب القوات لتتركز خارج قطاع غزة ومحور نتساريم بعد توسعته".في هذا السياق، أكد أن هناك خبراء يحذرون بأن هذا المخطط لن يحقق ثماره، وسيفشل كما فشل في قطاع غزة، وستكون هناك حرب شاملة، ورد فعل قوي من لبنان قد يوقع في حدود 15 ألف قتيل في صفوف إسرائيل، وسيشل الحياة في إسرائيل والتي شهدت تقلصا في مساحتها التي يقطن بها السكان من الشمال والجنوب.وأكدت صحيفة "هآرتس"، في تقرير لها، أن "الجيش الإسرائيلي ينوي إنهاء القتال في قطاع غزة دون التوصل إلى صفقة رهائن، للتركيز على الجبهة الشمالية (مع "حزب الله" اللبناني)".وأشارت الصحيفة إلى أن "رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الدفاع غالانت، ورئيس الأركان هاليفي، أقروا المرحلة الثالثة من الحرب على غزة بعد مشاورة أمنية، وستكون بطريقة "جز العشب" من خلال غارات أكثر تركيزا وأهمية".وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الاثنين، أن "إسرائيل تقترب من نهاية مرحلة القضاء على القدرات العسكرية لحركة حماس"، مؤكدًا أنها "ستواصل تدمير فلول حماس المسلحة".يأتي ذلك بعدما صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، بأن القتال في رفح "أمر مهم للغاية". وقال غالانت من رفح، إن "إسرائيل ستواصل الحرب حتى تعجز حماس عن إعادة بناء قدراتها من جديد"، مشيرًا إلى أنها نجحت في إغلاق المعبر والأنفاق أمام "حماس".وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.
https://sarabic.ae/20240703/جنرال-إسرائيلي-سابق-نخسر-الكثير-في-قطاع-غزة-وما-يحدث-هناك-وصمة-عار-كبيرة-1090420274.html
https://sarabic.ae/20240703/مكان-السنوار-عقدة-إسرائيل-داخل-أم-خارج-قطاع-غزة؟-1090406076.html
قطاع غزة
إسرائيل
لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/06/1d/1090319048_240:0:1680:1080_1920x0_80_0_0_ec8b06587038ed0a0f4c2925b0426a08.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
قطاع غزة, إسرائيل, بنيامين نتنياهو, لبنان
قطاع غزة, إسرائيل, بنيامين نتنياهو, لبنان
المرحلة الثالثة من الحرب الإسرائيلية على غزة.. ماذا تعني وما أهدافها؟
حصري
مع فشل الوساطات الدولية والعربية كافة لوقف إطلاق النار في غزة، تتحدث إسرائيل عن بدء المرحلة الثالثة من الحرب.
وتقول وسائل إعلام إسرائيلية، إن بنيامين نتنياهو أجرى مباحثات مع قيادة الجيش حول الانتهاء من عملية رفح الفلسطينية والانتقال للمرحلة الثالثة من الحرب، موضحًا، خلال الاجتماع، أن الجيش الإسرائيلي "سيعلن خلال أيام نهاية عملية رفح والتحول إلى الغارات المستهدفة والنشاط الجوي".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الثلاثاء، إن "الجيش الإسرائيلي بدأ بتقليص قواته في غزة وسينتقل للمرحلة الثالثة في القطاع".
وطرح البعض تساؤلات بشأن ماهية هذه المرحلة، وشكلها، والأهداف التي تسعى
إسرائيل لتحقيقها من خلفها، وموقف المجتمع الدولي والعربي منها، لا سيما وأنها تعني إطالة أمد الحرب لفترة طويلة.
قال الدكتور ماهر صافي، المحلل السياسي الفلسطيني، إن إسرائيل منذ عملية الشجاعية تسعى لتنفيذ كل بنود حرب الاستنزاف، والتي تأخذ في منحاها الأساسي التدمير النفسي لأهالي القطاع، عبر عمليات الإعارة مرة أخرى والتوغل في أماكن سبق قصفها، وتم تدمير معظم بنيتها التحتية، من مباني ومساجد ومستشفيات.
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك"، المرحلة الثالثة التي تعلن عنها إسرائيل، هي مرحلة العمليات المنظمة، والتي تتعلق باغتيال شخصيات وقادة من المقاومة عليهم تهم أو أسمائهم مدرجة للاستهداف من قبل إسرائيل، وهي خليط ما بين المرحلة الأولى والثانية، مؤكدًا أن الإغارة مرة أخرى على أماكن تم استهدافها مسبقًا تأتي ضمن سياسة التدمير النفسي لقطاع غزة.
وأكد أن إسرائيل تعلن في هذه المرحلة عن بعض المناطق التي سيتم استهدافها، وعلى المدنيين والمقيمين مغادرتها قبل تدميرها، وهي عملية تشتيت وإخراج الشعب وترحيله من أرضه لمناطق أخرى قطاع
غزة، وهو الهدف الأساسي بشكل عام لإسرائيل من هذه الحرب.
وقال إن المرحلة الثالثة هي مرحلة إطالة أمد الحرب، وليس لمجرد الإغارة على بعض المناطق، أو القضاء على شخصيات وقادة، وإطالة الحرب بهدف كسب أكبر وقت ممكن للتوغل، وخلق مناطق عازلة، وفصل محافظات القطاع عن بعضها البعض، مع تنفيذ عمليات ضم لأراضي مناطق الغلاف.
ويرى أن إسرائيل تخطط كذلك لما بعد المرحلة الثالثة، لتقسيم قطاع غزة مدنيًا، وإقامة حكم مدني، وتحدثت عن رجال إصلاح وفشلت، وكذلك عن قوات دولية وأممية وأوروبية وأمريكية، لكنها لن تستطيع أن تحدد من سيحكم قطاع غزة، وما يحدث مجرد فرصة لإطالة أمد الحرب والعدوان.
في السياق، اعتبر الدكتور أحمد فؤاد أنور، الأكاديمي المصري، والخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن من الواضح بأن نتنياهو ومجموعة أقصى اليمين المتطرف تسعى حاليًا لتهدئة جبهة غزة، سعيًا لشن هجوم محدود ورمزي لحفظ ماء الوجه في الشمال، وربما لإلهاء الرأي العام الغاضب بسبب فشل الحرب في تحقيق أهدافها.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، يحذر الخبراء من أن استمرار الهجوم على قطاع غزة يجعل من المستحيل شن الهجوم على جبهة لبنان، وعلى هذا النحو تم الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء، و49 آخرين، وتم الحديث عن إعادة الإنترنت لقطاع غزة، وتوصيل الكهرباء لمحطة تحلية المياه، بزعم أن تفشي الأمراض في القطاع من شأنه أن يلحق الأذى بالمحتجزين الأسرى، وكأن إلقاء القنابل على غزة بشكل عشوائي لا يلحق الأذى بالمحتجزين الأسرى.
وتابع: "من الواضح أن هذه مجرد غطاء للهدف الأساسي، وهو تهدئة الوضع في غزة والانتقال للمرحلة الثالثة من الحرب، التي ترتكز على الضرب بالطيران، وسحب القوات لتتركز خارج قطاع غزة ومحور نتساريم بعد توسعته".
في هذا السياق، أكد أن هناك خبراء يحذرون بأن هذا المخطط لن يحقق ثماره، وسيفشل كما فشل في قطاع غزة، وستكون هناك حرب شاملة، ورد فعل قوي من لبنان قد يوقع في حدود 15 ألف قتيل في صفوف إسرائيل، وسيشل الحياة في إسرائيل والتي شهدت تقلصا في مساحتها التي يقطن بها السكان من الشمال والجنوب.
وأكدت صحيفة "هآرتس"، في تقرير لها، أن "
الجيش الإسرائيلي ينوي إنهاء القتال في قطاع غزة دون التوصل إلى صفقة رهائن، للتركيز على الجبهة الشمالية (مع "حزب الله" اللبناني)".
وأشارت الصحيفة إلى أن "رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الدفاع غالانت، ورئيس الأركان هاليفي، أقروا المرحلة الثالثة من الحرب على غزة بعد مشاورة أمنية، وستكون بطريقة "جز العشب" من خلال غارات أكثر تركيزا وأهمية".
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الاثنين، أن "إسرائيل تقترب من نهاية مرحلة القضاء على القدرات العسكرية لحركة حماس"، مؤكدًا أنها "ستواصل تدمير فلول حماس المسلحة".
يأتي ذلك بعدما صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، بأن القتال في رفح "أمر مهم للغاية". وقال غالانت من رفح، إن "إسرائيل ستواصل الحرب حتى تعجز حماس عن إعادة بناء قدراتها من جديد"، مشيرًا إلى أنها نجحت في إغلاق المعبر والأنفاق أمام "حماس".
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.