https://sarabic.ae/20240708/ممثل-الأمم-المتحدة-في-سوريا-لـسبوتنيك-إطلاق-خطة-شاملة-للتعافي-المبكر-قريبا-جدا-صور--1090592247.html
ممثل الأمم المتحدة في سوريا لـ"سبوتنيك": إطلاق خطة شاملة للتعافي المبكر قريبا جدا... صور وفيديو
ممثل الأمم المتحدة في سوريا لـ"سبوتنيك": إطلاق خطة شاملة للتعافي المبكر قريبا جدا... صور وفيديو
سبوتنيك عربي
كشف السوداني آدم عبد المولى، المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة الإنمائية والإنسانية في الجمهورية العربية السورية، أن الأمم المتحدة وجميع منظماتها الدولية،... 08.07.2024, سبوتنيك عربي
2024-07-08T14:13+0000
2024-07-08T14:13+0000
2024-07-08T14:32+0000
العالم العربي
حصري
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/07/08/1090592705_1:0:1279:719_1920x0_80_0_0_9b21b63870a7a55fa4468a83cd975e54.jpg
وقال المسؤول الأممي في تصريح لمراسل "سبوتنيك" شرقي سوريا، إن الخطة المذكورة تتركز على أربعة مجالات هي الصحة والتعليم والمياه والصرف الصحي وسبل كسب المعيشة وما تحتاجه هذه القطاعات من امتدادات في مجال الكهرباء الأساسية لعمل كل هذه القطاعات.وجاءت تصريحات المسؤول الأممي آدم عبد المولى المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة الإنمائية والإنسانية في الجمهورية العربية السورية، خلال زيارته لمحافظة الحسكة، اليوم الاثنين 8 تموز/ يوليو، لمناقشة الاحتياجات الملحّة لأهالي هذه المنطقة التي تعاني من وجود الاحتلال الأمريكي وسبل تعزيز عمل مكاتب وهيئات الأمم المتحدة في المحافظة لتلبية هذه الاحتياجات.وشرح محافظ الحسكة، لؤي صيوح، خلال لقائه مع المسؤول الأممي جوانب الاحتياج لأهالي المحافظة الذين يعيشون ظروفا استثنائية في ظل ممارسات الاحتلالين الأمريكي والتركي بحق الأهالي والتضييق عليهم، مشيراً في هذا الصدد إلى ضرورة زيادة دعم المشاريع المنفذة في المحافظة لما لها من دور في التخفيف من هذه المعاناة.وتطرق المحافظ للواقع المائي الذي يعيشه أكثر من مليون إنسان في الحسكة وريفها الغربي جراء استمرار قطع مياه علوك وهي التي كانت تؤمن 64 ألف متر مكعب من المياه يومياً في حين أن كل ما يتم تأمينه اليوم لا يتجاوز 3000 متر مكعب من المياه والأرقام توضح حجم المعاناة.وشدد المحافظ على أهمية الاستمرار بدعم قطاع التعليم ودعم الجهود الحكومية في هذا المجال في ظل خروج أكثر من ألفي مدرسة عن الخدمة بعد أن حولها الاحتلال الأمريكي إلى سجون ومعتقلات ومراكز عسكرية، من خلال التوسع في إشادة المدارس مسبقة الصنع وزيادة عدد الشعب المنزلية وإجراء الصيانات اللازمة للمدارس الواقعة في مناطق سيطرة الجيش العربي السوري والاستمرار بتنفيذ منهاج الفئة (ب) والعمل ما أمكن لحصول كل طفل على حقه في التعليم.بدوره، بيّن المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة الإنمائية والإنسانية في الجمهورية العربية السورية، أنهم يعملون بجهود دولية بالمشاركة مع القوات الروسية الموجودة في المحافظة لإعادة تغذية محطة علوك التي تعتبر المصدر الوحيد لمياه الشرب بالتيار الكهربائي لإعادة تشغيلها من خلال الضغط على الأطراف المسببة في ذلك في إشارة إلى الجيش التركي من طرف وقوات "قسد" المدعومة أمريكياً من طرف آخر.وخلال الاجتماع، أشار مديرو المؤسسات الحكومية في المحافظة إلى ضرورة زيادة الدعم المقدم لتنفيذ عدد من المشاريع وتأمين احتياجات أبناء المحافظة، ولا سيما من مياه الشرب ودراسة إمكانية تزويد مؤسسة المياه بمحطة تحلية وبكميات إضافية من مواد التعقيم ودعم المراكز الصحية بالمستلزمات.كما دعوا إلى الاستمرار في حملات اللقاح ضد الأوبئة، ودعم المركز الطبي المحدث من خلال تقديم الأجهزة والمعدات اللازمة والاستمرار في تجربة الغرف الصفية مسبقة الصنع واستئجار أبنية خاصة لتحويلها إلى مدارس لاستيعاب عدد الطلاب والتلاميذ الكبير.
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/07/08/1090592705_161:0:1120:719_1920x0_80_0_0_cb9c9e2cf2596c65fc9971de56c037cb.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, حصري, تقارير سبوتنيك
العالم العربي, حصري, تقارير سبوتنيك
ممثل الأمم المتحدة في سوريا لـ"سبوتنيك": إطلاق خطة شاملة للتعافي المبكر قريبا جدا... صور وفيديو
14:13 GMT 08.07.2024 (تم التحديث: 14:32 GMT 08.07.2024) حصري
كشف السوداني آدم عبد المولى، المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة الإنمائية والإنسانية في الجمهورية العربية السورية، أن الأمم المتحدة وجميع منظماتها الدولية، بصدد إطلاق خطة التعافي المبكر على كامل الأراضي السورية "في الوقت القريب جداً".
وقال المسؤول الأممي في تصريح لمراسل "سبوتنيك" شرقي سوريا، إن الخطة المذكورة تتركز على أربعة مجالات هي الصحة والتعليم والمياه والصرف الصحي وسبل كسب المعيشة وما تحتاجه هذه القطاعات من امتدادات في مجال الكهرباء الأساسية لعمل كل هذه القطاعات.
وجاءت تصريحات المسؤول الأممي آدم عبد المولى المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة الإنمائية والإنسانية في الجمهورية العربية السورية، خلال زيارته لمحافظة الحسكة، اليوم الاثنين 8 تموز/ يوليو، لمناقشة الاحتياجات الملحّة لأهالي هذه المنطقة التي تعاني من وجود الاحتلال الأمريكي وسبل تعزيز عمل مكاتب وهيئات الأمم المتحدة في المحافظة لتلبية هذه الاحتياجات.
وشرح محافظ الحسكة، لؤي صيوح، خلال لقائه مع المسؤول الأممي جوانب الاحتياج لأهالي المحافظة الذين يعيشون ظروفا استثنائية في ظل ممارسات الاحتلالين الأمريكي والتركي بحق الأهالي والتضييق عليهم، مشيراً في هذا الصدد إلى ضرورة زيادة دعم المشاريع المنفذة في المحافظة لما لها من دور في التخفيف من هذه المعاناة.
وتطرق المحافظ للواقع المائي الذي يعيشه أكثر من مليون إنسان في الحسكة وريفها الغربي جراء استمرار قطع مياه علوك وهي التي كانت تؤمن 64 ألف متر مكعب من المياه يومياً في حين أن كل ما يتم تأمينه اليوم لا يتجاوز 3000 متر مكعب من المياه والأرقام توضح حجم المعاناة.
وشدد المحافظ على أهمية الاستمرار بدعم قطاع التعليم ودعم الجهود الحكومية في هذا المجال في ظل خروج أكثر من ألفي مدرسة عن الخدمة بعد أن حولها الاحتلال الأمريكي إلى سجون ومعتقلات ومراكز عسكرية، من خلال التوسع في إشادة المدارس مسبقة الصنع وزيادة عدد الشعب المنزلية وإجراء الصيانات اللازمة للمدارس الواقعة في مناطق سيطرة الجيش العربي السوري والاستمرار بتنفيذ منهاج الفئة (ب) والعمل ما أمكن لحصول كل طفل على حقه في التعليم.
بدوره، بيّن المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة الإنمائية والإنسانية في الجمهورية العربية السورية، أنهم يعملون بجهود دولية بالمشاركة مع القوات الروسية الموجودة في المحافظة لإعادة تغذية محطة علوك التي تعتبر المصدر الوحيد لمياه الشرب بالتيار الكهربائي لإعادة تشغيلها من خلال الضغط على الأطراف المسببة في ذلك في إشارة إلى الجيش التركي من طرف وقوات "قسد" المدعومة أمريكياً من طرف آخر.
وخلال الاجتماع، أشار مديرو المؤسسات الحكومية في المحافظة إلى ضرورة زيادة الدعم المقدم لتنفيذ عدد من المشاريع وتأمين احتياجات أبناء المحافظة، ولا سيما من مياه الشرب ودراسة إمكانية تزويد مؤسسة المياه بمحطة تحلية وبكميات إضافية من مواد التعقيم ودعم المراكز الصحية بالمستلزمات.
كما دعوا إلى الاستمرار في حملات اللقاح ضد الأوبئة، ودعم المركز الطبي المحدث من خلال تقديم الأجهزة والمعدات اللازمة والاستمرار في تجربة الغرف الصفية مسبقة الصنع واستئجار أبنية خاصة لتحويلها إلى مدارس لاستيعاب عدد الطلاب والتلاميذ الكبير.