https://sarabic.ae/20240708/وكالة-2024-هو-العام-الأكثر-سخونة-في-التاريخ-بعد-تحطيم-شهر-يونيو-الأرقام-القياسية-1090582495.html
وكالة: 2024 هو العام الأكثر سخونة في التاريخ بعد تحطيم شهر يونيو الأرقام القياسية
وكالة: 2024 هو العام الأكثر سخونة في التاريخ بعد تحطيم شهر يونيو الأرقام القياسية
سبوتنيك عربي
أكدت وكالة المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي، خدمة "كوبرنيكوس" لتغير المناخ، اليوم الاثنين، أن شهر يونيو/ حزيران الماضي كان الأكثر سخونة على الإطلاق. 08.07.2024, سبوتنيك عربي
2024-07-08T06:09+0000
2024-07-08T06:09+0000
2024-07-08T06:09+0000
مجتمع
أخبار المناخ في العالم
منوعات
العالم
أخبار العالم الآن
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104086/39/1040863945_0:124:2398:1473_1920x0_80_0_0_8ca5da504f68a20ec8d349c892433a4b.jpg
وأشارت في نشرة شهرية، إلى أن يونيو 2024 يمثل الشهر الـ12 على التوالي الذي تصل فيه درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية فوق متوسط ما قبل الصناعة.ووفقًا للعلماء في خدمة "كوبرنيكوس"، فقد كان كل شهر منذ يونيو من العام الماضي هو الشهر الأكثر دفئا على الإطلاق، وفقا لوكالة أنباء "شينخوا" الصينية.وأوضحوا أنه في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، أكمل العالم عاما كاملا مع تجاوز متوسط درجة حرارة الهواء السطحي عتبة 1.5 درجة مئوية، وكان شهر يونيو 2024 هو الشهر الـ12 على التوالي الذي يتجاوز فيه متوسط درجات الحرارة الشهرية متوسط ما قبل الثورة الصناعية في الفترة ما بين عامي 1850 و1900.كما لفتت وكالة المناخ "كوبرنيكوس" التابعة للاتحاد الأوروبي أيضا، إلى أن يونيو 2024 كان الشهر الـ13 على التوالي الذي تسجل فيه درجات الحرارة ارتفاعا قياسيا، نتيجة للتأثير المشترك لظاهرة "النينو" 2023-2024، وتغير المناخ الذي يسببه الإنسان.وتعد "النينو" ظاهرة تحدث بشكل طبيعي وستأتي وتذهب دائما، ولا يمكن إيقافها، لكن يمكن وقف حرق النفط والغاز والفحم.وتميل ظاهرة "النينو" الطبيعية، التي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة المياه السطحية في شرق المحيط الهادئ، إلى رفع متوسط درجات الحرارة العالمية.وقد تراجع هذا التأثير في الأشهر الأخيرة، إذ أصبح العالم الآن في ظروف محايدة، قبل أن تتشكل ظروف "لانينيا" الأكثر برودة في وقت لاحق من عام 2024.وتعد انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، هي السبب الرئيسي لتغير المناخ.وعلى الرغم من الوعود بالحد من الانحباس الحراري العالمي، فقد فشلت البلدان بشكل جماعي حتى الآن في الحد من هذه الانبعاثات، ما أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة بشكل مطرد لعقود من الزمن.
https://sarabic.ae/20240628/علماء-يكشفون-سبب-الارتفاع-الشديد-للحرارة-خلال-موسم-الحج-2024-1090281670.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار المناخ في العالم, منوعات, العالم, أخبار العالم الآن, الأخبار
أخبار المناخ في العالم, منوعات, العالم, أخبار العالم الآن, الأخبار
وكالة: 2024 هو العام الأكثر سخونة في التاريخ بعد تحطيم شهر يونيو الأرقام القياسية
أكدت وكالة المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي، خدمة "كوبرنيكوس" لتغير المناخ، اليوم الاثنين، أن شهر يونيو/ حزيران الماضي كان الأكثر سخونة على الإطلاق.
وأشارت في نشرة شهرية، إلى أن يونيو 2024 يمثل الشهر الـ12 على التوالي الذي تصل فيه درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية فوق متوسط ما قبل الصناعة.
ووفقًا للعلماء في خدمة "كوبرنيكوس"، فقد كان كل شهر منذ يونيو من العام الماضي هو الشهر الأكثر دفئا على الإطلاق، وفقا
لوكالة أنباء "شينخوا" الصينية.
وأوضحوا أنه في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، أكمل العالم عاما كاملا مع تجاوز متوسط درجة حرارة الهواء السطحي عتبة 1.5 درجة مئوية، وكان شهر يونيو 2024 هو الشهر الـ12 على التوالي الذي يتجاوز فيه متوسط درجات الحرارة الشهرية متوسط ما قبل الثورة الصناعية في الفترة ما بين عامي 1850 و1900.
وبحسب البيانات الجديدة، فقد كان يونيو 2024 هو الأكثر سخونة على الإطلاق، إذ بلغ متوسط درجة حرارة الهواء السطحي 16.66 درجة مئوية، أي 0.67 درجة مئوية فوق متوسط الفترة 1991-2020 لهذا الشهر، و0.14 درجة مئوية فوق المستوى القياسي السابق المسجل في يونيو 2023.
كما لفتت وكالة المناخ "كوبرنيكوس" التابعة للاتحاد الأوروبي أيضا، إلى أن يونيو 2024 كان الشهر الـ13 على التوالي الذي تسجل فيه درجات الحرارة ارتفاعا قياسيا، نتيجة للتأثير المشترك لظاهرة "النينو" 2023-2024، وتغير المناخ الذي يسببه الإنسان.
وتعد "النينو" ظاهرة تحدث بشكل طبيعي وستأتي وتذهب دائما، ولا يمكن إيقافها، لكن يمكن وقف حرق النفط والغاز والفحم.
وتميل ظاهرة "النينو" الطبيعية، التي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة المياه السطحية في شرق المحيط الهادئ، إلى رفع متوسط درجات الحرارة العالمية.
وقد تراجع هذا التأثير في الأشهر الأخيرة، إذ أصبح العالم الآن في ظروف محايدة، قبل أن تتشكل ظروف "لانينيا" الأكثر برودة في وقت لاحق من عام 2024.
وتعد انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، هي السبب الرئيسي لتغير المناخ.
وعلى الرغم من الوعود بالحد من الانحباس الحراري العالمي، فقد فشلت البلدان بشكل جماعي حتى الآن في الحد من هذه الانبعاثات، ما أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة بشكل مطرد لعقود من الزمن.
