https://sarabic.ae/20240724/الأمم-المتحدة-1-من-بين-كل-11-شخصا-عانى-من-الجوع-في-2023-1091099672.html
الأمم المتحدة: 1 من بين كل 11 شخصا عانى من الجوع في 2023
الأمم المتحدة: 1 من بين كل 11 شخصا عانى من الجوع في 2023
سبوتنيك عربي
أفاد تقرير جديد أصدرته منظمة الأمم المتحدة عن حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم، بأن "نحو 733 مليون شخص عانوا من الجوع في عام 2023، وهو ما يعادل واحدا من... 24.07.2024, سبوتنيك عربي
2024-07-24T15:59+0000
2024-07-24T15:59+0000
2024-07-24T15:59+0000
العالم
العالم العربي
أخبار العالم الآن
منظمة الأمم المتحدة
أخبار السودان اليوم
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e4/07/18/1046091592_0:219:2862:1829_1920x0_80_0_0_9a9b889c2b5076362027f4c65d0f2839.jpg
وأوضح التقرير الصادر عن 5 وكالات متخصصة تابعة للأمم المتحدة وهي "فاو" و "إيفاد"، و"يونيسف" وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية، أن "واحدا من بين كل خمسة أشخاص في أفريقيا عانى من الجوع خلال العام الماضي".وحذر التقرير من أن "العالم تراجع 15 عاما إلى الوراء، إذ بلغت مستويات النقص الغذائي معدلات قريبة مما كانت عليه خلال الفترة 2008-2009".وأضاف التقرير أن "نسبة السكان الذين يعانون الجوع في أفريقيا واصلت ارتفاعها بمعدل 20.4 %، فيما ظلت ثابتة في آسيا بنسبة ارتفاع 8.1 %، لكن هذا يظل تحديا كبيرا إذ تضم المنطقة أكثر من نصف من يواجهون الجوع على مستوى العالم".وتابع التقرير: "إحصائيات الجوع لعام 2023، تظهر معاناة نحو 2.33 مليار شخص حول العالم من انعدام الأمن الغذائي المعتدل أو الشديد، وهو عدد لم يتغير كثيرا منذ أن شهد ارتفاعا حادا في عام 2020 إبان جائحة كوفيد-19".ولفت التقرير إلى أن "خطر عدم القدرة على الوصول الاقتصادي إلى الأنماط الغذائية الصحية تظل مسألة حرجة تؤثر على أكثر من ثلث سكان العالم، كما انخفض معدل انخفاض الوزن عند الولادة استقر عند حوالي 15 %، فيما تراجعت نسبة التقزم لدى الأطفال دون سن الخامسة إلى 22.3 %، لكن لا تزال هاتان النسبتان أقل من الغايات المنشودة".وزادت معدلات للسمنة لدى البالغين على مدى العقد الماضي، وفي الوقت نفسه زاد انتشار نقص التغذية بالتزامن مع انتشار الوزن الزائد والسمنة، بشكل كبير على مستوى العالم وبين جميع الفئات العمرية.يذكر أن مديرة إدارة التغذية في وزارة الصحة السودانية في جنوب دارفور، هويدا عبد الله، كانت قد أعلنت يوم 13 يوليو/ تموز الجاري، وفاة 4 أطفال متأثرين بإصابتهم بسوء التغذية في محلية تلس، مشيرة إلى أن وفاة الأطفال وقعت الأسبوع الماضي.ونقل موقع "أخبار السودان" عن المسؤولة السودانية، قولها إن إدارتها تواجه انقطاعا تاما للألبان العلاجية والغذاء العلاجي للأطفال المصابين بسوء التغذية منذ شهر كامل.وكشفت عبد الله عن وجود 8 أطفال في وحدة ودهجام الإدارية التابعة لمحلية الردوم مصابين بسوء التغذية الشديد المصحوب بمضاعفات طبية تم تحويلهم لمركز العلاج في نيالا، محملة منظمات الأمم المتحدة العاملة في مجال التغذية مسؤولية وفاة أي طفل بمرض سوء التغذية في جنوب دارفور، بسبب التقصير من قبل الصحة العالمية و"اليونسيف" وبرنامج الغذاء العالمي.واستنكرت عبد الله قيام الـ"يونسيف" بإرسال الإمداد إلى نيالا دون توفير ميزانية لترحيل العلاج إلى المحليات في وقت لا تمتلك وزارة الصحة أدنى مقومات للتدخل لفقدها كل الوسائل الحركية بسبب الحرب.
https://sarabic.ae/20240702/الجيش-الإسرائيلي-يواصل-اجتياح-حي-الشجاعية-لليوم-السادس-والأونروا-تحذر-من-مجاعة-شرقي-غزة-فيديو-1090382836.html
https://sarabic.ae/20240605/الأمم-المتحدة-مجاعة-تهدد-5-ملايين-بسبب-حرب-السودان-1089539129.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e4/07/18/1046091592_67:0:2796:2047_1920x0_80_0_0_1528a5bc47d46d5087938f05d8cbfc0a.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, العالم العربي, أخبار العالم الآن, منظمة الأمم المتحدة, أخبار السودان اليوم, الأخبار
العالم, العالم العربي, أخبار العالم الآن, منظمة الأمم المتحدة, أخبار السودان اليوم, الأخبار
الأمم المتحدة: 1 من بين كل 11 شخصا عانى من الجوع في 2023
أفاد تقرير جديد أصدرته منظمة الأمم المتحدة عن حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم، بأن "نحو 733 مليون شخص عانوا من الجوع في عام 2023، وهو ما يعادل واحدا من بين كل 11 شخصا على مستوى العالم".
وأوضح
التقرير الصادر عن 5 وكالات متخصصة تابعة للأمم المتحدة وهي "فاو" و "إيفاد"، و"يونيسف" وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية، أن "واحدا من بين كل خمسة أشخاص في أفريقيا عانى من الجوع خلال العام الماضي".
وحذر التقرير من أن "العالم تراجع 15 عاما إلى الوراء، إذ بلغت مستويات النقص الغذائي معدلات قريبة مما كانت عليه خلال الفترة 2008-2009".
وأضاف التقرير أن "نسبة السكان الذين يعانون الجوع في أفريقيا واصلت ارتفاعها بمعدل 20.4 %، فيما ظلت ثابتة في آسيا بنسبة ارتفاع 8.1 %، لكن هذا يظل تحديا كبيرا إذ تضم المنطقة أكثر من نصف من يواجهون الجوع على مستوى العالم".
وتابع التقرير: "إحصائيات الجوع لعام 2023، تظهر معاناة نحو 2.33 مليار شخص حول العالم من انعدام الأمن الغذائي المعتدل أو الشديد، وهو عدد لم يتغير كثيرا منذ أن شهد ارتفاعا حادا في عام 2020 إبان جائحة كوفيد-19".
ولفت التقرير إلى أن "خطر عدم القدرة على الوصول الاقتصادي إلى الأنماط الغذائية الصحية تظل مسألة حرجة تؤثر على أكثر من ثلث سكان العالم، كما انخفض معدل انخفاض الوزن عند الولادة استقر عند حوالي 15 %، فيما تراجعت نسبة التقزم لدى الأطفال دون سن الخامسة إلى 22.3 %، لكن لا تزال هاتان النسبتان أقل من الغايات المنشودة".
وزادت معدلات للسمنة لدى البالغين على مدى العقد الماضي، وفي الوقت نفسه زاد انتشار نقص التغذية بالتزامن مع انتشار الوزن الزائد والسمنة، بشكل كبير على مستوى العالم وبين جميع الفئات العمرية.
يذكر أن مديرة إدارة التغذية في وزارة الصحة السودانية في جنوب دارفور، هويدا عبد الله، كانت قد أعلنت يوم 13 يوليو/ تموز الجاري، وفاة 4 أطفال متأثرين بإصابتهم بسوء التغذية في محلية تلس، مشيرة إلى أن وفاة الأطفال وقعت الأسبوع الماضي.
ونقل
موقع "أخبار السودان" عن المسؤولة السودانية، قولها إن إدارتها تواجه انقطاعا تاما للألبان العلاجية والغذاء العلاجي للأطفال المصابين بسوء التغذية منذ شهر كامل.
وكشفت عبد الله عن وجود 8 أطفال في وحدة ودهجام الإدارية التابعة لمحلية الردوم مصابين بسوء التغذية الشديد المصحوب بمضاعفات طبية تم تحويلهم لمركز العلاج في نيالا، محملة منظمات الأمم المتحدة العاملة في مجال التغذية مسؤولية وفاة أي طفل بمرض سوء التغذية في جنوب دارفور، بسبب التقصير من قبل الصحة العالمية و"اليونسيف" وبرنامج الغذاء العالمي.
واستنكرت عبد الله قيام الـ"يونسيف" بإرسال الإمداد إلى نيالا دون توفير ميزانية لترحيل العلاج إلى المحليات في وقت لا تمتلك وزارة الصحة أدنى مقومات للتدخل لفقدها كل الوسائل الحركية بسبب الحرب.