دبلوماسي سابق: لقاء بوتين والأسد هو لقاء المستقبل
دبلوماسي سابق: لقاء بوتين والأسد هو لقاء المستقبل
تابعنا عبر
نناقش في هذه الحلقة من "حصاد الأسبوع" : بوتين يبحث مع الأسد في موسكو القضايا ذات الاهتمام المشترك؛ موسكو تستضيف عائلة الإمام المغيَّب موسى الصدر.
بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره السوري بشار الأسد في موسكو العلاقات التجارية والاقتصادية بين روسيا وسوريا، و القضايا ذات الاهتمام المشترك والأسئلة المطروحة حولها.
بهذا الخصوص، قال البروفيسور والدبلوماسي السابق الدكتور حيان سليمان:
"علاقتنا بروسيا علاقة تاريخية وروحية عميقة حتى أن الإمبراطورة يكاترينا الثانية عرفت بمقولتها الشهيرة (لا أنام قبل أن أطمئن على مفاتيح دمشق) وزيارة السيد الرئيس هامة في توقيتها ومكانها لأن العالم يمر ويتحرك بسرعة ونحن نرى التحركات الأمريكية وسياستها العرجاء، وانسحاب بايدن، والحقد على العملية الخاصة الروسية لمواجهة الحكومة الفاشية في أوكرانيا، ونرى التوتر الكبير في البحرين الأحمر والأبيض، وأيضا هذه الزيارة جاءت لتؤكد أننا مع روسيا في خندق واحد هذا الخندق هو مواجهة الإرهاب بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وأيضا تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية والسياسية، هذا لقاء المستقبل".
نجل موسى الصدر: نطلب من روسيا مساعدتنا من خلال نفوذها في ليبيا في إيجاد والدنا ورفيقيه
في إطار المتابعة لقضية الإمام المغيب السيد موسى الصدر، ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدرالدين، زار موسكو وفد من عائلة الإمام الصدر يضم كلاً من نجله السيد صدر الدين الصدر وابنته السيدة مليحة الصدر.تلبية لدعوة وجهت إلى عائلة الإمام الصدر من الخارجية الروسية في فبراير/شباط الماضي.
حول هذه الزيارة، تحدث صدر الدين الصدر، وهو نجل الإمام موسى الصدر:
"لنا حق بالوصول إلى الإمام السيد موسى الصدر وأخويه فضيلة الشيخ محمد يعقوب والسيد الأستاذ عباس بدر الدين الذين خطفوا ظلما وزورا في عام 1978، ومنذ ذلك الحين ونحن لم نستكن ولن نهدأ حتى يعودوا إلينا إن شاء الله سالمين. في سنة 2024 وجدنا أن الأخوة الأحباء في روسيا لديهم نفوذ في ليبيا ويستطيعون مساعدتنا في فتح باب التعاون الذي أغلقه الليبيون منذ سنوات وقد وعدونا كثيرا ولكن لم يفوا بوعدهم".
وفي سياق زيارة عائلة الإمام الصدر إلى موسكو، تحدثت لـ"سبوتنيك" أيضا ابنته السيدة مليحة الصدر:
"في عام 1964 تم حجز حرية الإمام الخميني وعند ذلك قام السيد موسى الصدر آنذاك بزيارة مكوكية إلى الدول الأوروبية والفاتيكان وناشد العالم كله حتى تم إجبار نظام الشاه على إطلاق سراح الإمام وإبعاده إلى تركيا ومن ثم العراق. وما أريد أن أقوله كمثال عندما الشخص يريد أن يفعل شيئا يستطيع أن يفعله وأنا أعلم جيدا أن الدولة الروسية ذات نفوذ قوي جدا جدا وهي تؤمن بقضايا الحريات والحق لذلك أنا أصر على أنها تستطيع أن تفعل شيئا لحرية هؤلاء الأحباب الذين ذهبوا من أجل الإنسان وإطفاء نيران الحقد في لبنان وإيقاف الاعتداءات الإسرائيلية".
وبدوره تحدث لبرنامج "حصاد الأسبوع"، السيد القاضي حسن الشامي، المقرر للجنة الرسمية القانونية لملف الإمام الصدر:
"نحن هنا في روسيا نطلب المساعدة في قضية الإمام ورفيقيه والتوصل إلى مكانهما لقد دخلنا إلى ليبيا بعد يومين من مقتل القذافي فوعدونا كثيرا بأن هذه القضية هي قضية أولوية ولكن لم ينفذوا أي شيء مما وعدوا به لماذا فعلوا ذلك بالإمام وهو كان ضيفا عندهم، هل هم مجمعون على عدم إدانة معمر القذافي؟ بالنسبة لنجل القذافي هانيبال، الموقوف قانونيا في لبنان يعرف الكثير وقال الكثير على عشرات الصفحات وكتم الباقي قائلا لن أقول الباقي إلا عندما أصبح على متن الطائرة".
خبير عسكري: دعوة نتنياهو لتشكيل "ناتو" في الشرق الأوسط أوهام
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمام الكونغرس الأمريكي إلى تشكيل تحالف مثيل للناتو في الشرق الأوسط.
حول هذا الموضوع، قال الخبير العسكري الاستراتيجي الدكتور سمير راغب:
"هذه الدعوة لن تخرج خارج جدران الكونغرس الأمريكي، هو ذهب ليبيع الأمريكيين الوهم بفكرة أن إسرائيل هي رأس الحرب في الدفاع عن أمريكا، الحلف ضد من؟ ضد إيران؟ أولا الخليج صفر مشاكله مع إيران وفي مقدمته المملكة العربية السعودية والإمارات، ومصر والدول الأخرى أيضا علاقتها مع إيران طيبة في كافة المجالات ومن غير الممكن أن تكون مصر في خندق واحد مع الإسرائيليين ولا هي في حالة عداء مع إيران".
خبير: روسيا تعتبر أن الأوروبيين ليسوا أصحاب قرار ويجب أن يكون الحديث مع الولايات المتحدة الأمريكية فقط
المستشار الألماني أولاف شولتس يربط العدول عن نشر صواريخ أميركية في ألمانيا بوقف العملية العسكرية الخاصة. حول هذا الموضوع تحدث لبرنامج "حصاد الأسبوع"، الباحث في الشؤون السياسية والأوروبية، الأستاذ صدقي زاهر عثمان:
"الضمانات الغربية لا قيمة لها وأنا لا أشكك بنوايا الأوروبيين لإنهاء هذا الصراع الموجود في أوكرانيا لأنهم جزء منه ومتضررون أيضا، ولكن روسيا تعتبر أن الحديث معهم غير مجدي وهم ليسوا أصحاب قرار ويجب أن يكون الحديث فقط مع الولايات المتحدة، أما بالنسبة لموضوع نشر الصواريخ التي يقايض فيها شولتز الاتحاد الروسي فقد كان يجب تداركه مسبقا ولكن حاليا إنهاء العملية العسكرية مقابل تصريحات شولتز فلا توجد أي ضمانات لها".
التفاصيل في الملف الصوتي...
